الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} ، قال:[يوم] طلوع الشمس من مغربها».
له طرق كثيرة في الصحيحين وغيرهما، من حديث أبي هريرة وغيره.
وأخرج الطبراني بسند جيد عن عمر بن الخطاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة في قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} [الأنعام: 159]، «هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء» .
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} «هم أهل البدع والأهواء في هذه الأمة» .
سورة الأعراف
أخرج ابن مردويه وغيره بسند ضعيف، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]، قال: «صلوا في
نعالكم». له شاهد من حديث أبي هريرة عند أبي الشيخ.
وأخرج أحمد وأبو داود والحاكم وغيرهم عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر العبد الكافر إذا قبضت روحه، قال:«فيصعدون بها، فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح فلا يفتح له» ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى:{لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ} [الأعراف: 40]، فيقول الله: اكتبوا كتابه في سجين، في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحاً»، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى:{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31].
وأخرج ابن مردويه، عن جابر بن عبد الله، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن استوت حسناته وسيئاته، فقال:«أولئك أصحاب الأعراف» . له شواهد.
وأخرج الطبراني، والبيهقي، وسعيد بن منصور، وغيرهم عن عبد الرحمن
المزني قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف، فقال:«هم أناس قتلوا في سبيل الله» . له شاهد من حديث أبي هريرة عند البيهقي، ومن حديث أبي سعيد عند الطبراني.
وأخرج البيهقي بسند ضعيف عن أنس مرفوعاً أنهم مؤمنو الجن.
وأخرج ابن جرير عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطوفان: الموت» .
وأخرج أحمد والترمذي والحاكم -وصححاه عن أنس-أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ قوله تعالى: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} [الأعراف: 143]، قال: «هكذا، وأشار بطرف إبهامه على أنملة أصبعه اليمنى، فساخ الجبل، وخر
موسى صعقاً».
[وأخرجه أبو الشيخ بلفظ: وأشار بالخنصر، فمن نورها جعله دكاً].
وأخرجه أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«الألواح التي أنزلت على موسى كانت من سدر الجنة، كان طول اللوح اثني عشر ذراعاً» .
وأخرج أحمد والنسائي والحاكم -وصححه- عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان يوم عرفة، فأخرج من صلبه كل ذرية ذراها فنشرها بين يديه، ثم كلمهم، فقال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى؟ » .