الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«على] الصراط» .
وأخرج الطبراني في الأوسط، والبزار، وابن مردويه، والبيهقي في البعث، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله الله تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} [إبراهيم: 48]، قال:«أرض بيضاء كأنهما فضة، لم يسفك فيهما دم حرام، ولم يعمل فيها خطيئة» .
سورة الحجر
أخرج الطبراني، وابن مردويه، وابن حبان عن أبي سعيد الخدري أنه سئل: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2]، قال: نعم، سمعته يقول: «يخرج الله ناساً من المؤمنين من النار بعد ما يأخذ نقمته منهم، لما أدخلهم النار [مع المشركين قال لهم المشركون: تدعون بأنكم أولياء الله في الدنيا، فما بالكم معنا في النار! ]، فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة
لهم، فتشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون حتى يخرجوا بإذن الله تعالى، فإذا رأى المشركون ذلك، قالوا: يا ليتنا كنا مثلهم، فتدركنا الشفاعة فنخرج معهم، فذلك قوله تعالى:{رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2]، وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري، وجابر بن عبد الله، وعلي.
وأخرج ابن مردويه، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ} [الحجر: 44] قال: «جزء أشركوا [بالله]، وجزء شكوا في الله تعالى، وجزء غفلوا عن الله تعالى» .
وأخرج البخاري والترمذي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم» .
وأخرج الطبراني في الأوسط، عن ابن عباس، قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أرأيت قول الله تعالى: {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ} [الرعد: 90]، قال:«اليهود والنصارى» ، قال:{الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ} [الرعد: 91] ما عضين؟ قال: «آمنوا ببعض، وكفروا ببعض» .
وأخرج الترمذي، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا