الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
..............................................................................
وجوبُ الاطمئنان بين السجدتين
{و " كان صلى الله عليه وسلم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه " (1) } ، وأمر
بذلك (المسيء صلاته)، وقال له:
" لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك "(2) .
و" كان يطيلها حتى تكون قريباً من سجدته "(3) ، وأحياناً " يمكث حتى
يقول القائل: قد نسي ".
_________
(1)
{ [أخرجه] أبو داود، والبيهقي. بسندٍ صحيح} .
(2)
تقدم ذلك في حديثه المشهور به من رواية أبي هريرة، وحديث رفاعة بن
رافع. وقوله:
" لا تتم
…
" إلى آخره.
هو من حديثه، أخرجه أصحاب السنن، وغيرهم بإسناد صحيح - كما سبق في
(الاستقبال) -.
(3)
هو من حديث البراء بن عازب. والذي بعده من حديث أنس بن مالك.
وقد مضيا في (الاعتدال من الركوع)(698 و 699) . قال ابن القيم (1/85) :
" وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة. ولهذا قال
ثابت:
وكان أنس يصنع شيئاً لا أراكم تصنعونه؛ يمكث بين السجدتين حتى نقول: قد
نسي.
وأما من حكَّم السنة، ولم يلتفت إلى ما خالفها؛ فإنه لا يعبأ بما خالف هذا
الهدي ".