الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحمد عبد الغفور العطار
قال في كتابه "محمد بن عبد الوهاب" تحت عنوان "أثر الدّعوة الوهابية في العالم الإسلامي": رأى ابن عبد الوهاب ما حل بالمسلمين، ورأى ما بنجد من الشرك والوثنية، ولم تكن نجد خالية من العلماء، بل كان فيها منهم عددٌ غير قليل في مدنها وقراها، ولكنهم كانوا ضعفاء، ومنهم من لم يفضلوا العامة في معتقداتهم الخرافية، ومنهم من كان على بصيرة من أمرهم، ولكنهم لم يكونوا شجعاناً ودعاةً بل كانوا وعاظاً محدودي الأثر، ولكن ابن عبد الوهاب لم يكن مثلهم، فقد كان عالماً حقاً، وكان سلفياً صادقاً في عقيدته ومنهجه، وكان شجاعاً وداعيةً، ولكن العلماء ليسوا ورثة الأنبياء في العلم وحده، ولكن ميراث النبيين يتجلى في القيام بأعباء الدعوة والتبشير برسالاتهم، واستقبال الأذى بعنادٍ وإصرار في سبيل هداية البشر.
إبراهيم الشريقي
قال هذا الدكتور في كتابه "أضواء على الخليج العربي ومسقط وعمان":
…
الحق يقال أن دعوة الشيخ المصلح الكبير محمد بن عبد الوهاب قد أيقظت الشرق العربي والإسلامي، وظلت مصدراًَ لجميع الحركات الإصلاحية التي ظهرت في العالم الإسلاميّ خلال القرون الأخيرة –الثامن عشر والتاسع عشر والقرن العشرين".
أحمد الناصري السلاوي
هو صاحب "الاستسقا لأخبار المغرب والأقصى" قال:
"حدثتنا جماعة وافرة ممن حجّ مع المولى أبي إسحاق إبراهيم ابن سلطان