الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة
الشعراء
قوله تعالى (طسم)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (طسم) قال: اسم من أسماء القرآن.
قوله تعالى (تلك آيات الكتاب المبين)
انظر سورة القصص آية (2) .
قوله تعالى (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله (لعلك باخع نفسك أن لا يكونوا مؤمنين) قال: لعلك من الحرص على إيمانهم مخرج نفسك من جسدك قال: ذلك البخع.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (لعلك باخع نفسك) قال: قاتل نفسك.
وانظر سورة الكهف آية (6) .
قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آَيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة، في قوله (خاضعين) قال: لو شاء الله لنزل عليه آية يذلون بها، فلا يلوي أحد عنقه إلى معصية الله.
قوله تعالى (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزؤن)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث) يقول: ما يأتيهم من شيء من كتاب الله (إلا كانوا عنه معرضين) يقول: إلا أعرضوا عنه وفي قوله (فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء)، يعني: يوم القيامة (ما كانوا به يستهزؤن) يقول: أنباء ما استهزؤا به من كتاب الله عز وجل.
قوله تعالى (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ)
أخرج أدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله (أنبتنا فيها من كل زوجٍ كريم) قال: من نبات الأرض، مما يأكل الناس والأنعام.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (من كل زوج كريم) قال: حسن.
قوله تعالى (إن في ذلك لآية
…
)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن ابن عباس (آية) : علامة.
قوله تعالى (
…
وإن ربك لهو العزيز الرحيم)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن أبي العالية (العزيز) قال: عزيز في نقمته إذا انتقم.
قوله تعالى (وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ)
انظر سورة طه الآيات (24-36) وفيها بيان استجابة الله تعالى لطلب موسى من المؤازرة بأخيه هارون.
قوله تعالى (ولهم عليّ ذنب فأخاف أن يقتلون)
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى عن نبيه موسى (ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون) لم يبين هنا هذا الذنب الذي لهم عليه الذي يخاف منهم أن يقتلوه بسببه وقد بين في غير هذا الموضع أن الذنب المذكور هو قتله لصاحبهم القبطي، فقد صرح تعالى بالقتل المذكور في قوله تعالى (قال ربي إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون) ، فقوله (قتلت منهم نفسا) مفسر لقوله (ولهم علي ذنب) ، ولذا رتب بالفاء على كل واحد منهما. قوله (فأخاف أن يقتلون) وقد أوضح تعالى قصة قتل موسى له لقوله في القصص (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلان يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه
الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه) ، وقوله (فقضى عليه) أي قتله وذلك هو الذنب المذكور في آية الشعراء هذه. وقد بين تعالى أنه غفر لنبيه موسى ذلك الذنب المذكور، وذلك في قوله تعالى (قال ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له) الآية.
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (ولهم عليّ ذنب فأخاف أن يقتلون) قال: قتل النفس التي قتل منهم.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن ابن عباس قوله (فأخاف أن يقتلون) قال: شكى موسى صلى الله عليه وسلم إلى ربه ما يتخوف من آل فرعون في القتيل.
قوله تعالى (قال ألم نربك فينا وليداً)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (ألم نربك فينا وليدًا) قال: التقطه آل فرعون فربوه حتى كان رجلاً.
قوله تعالى (وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين)
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى في كلام فرعون لموسى (وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) أبهم جل وعلا هذه الفعلة التي فعلها لتعبيره عنها بالاسم المبهم الذي هو الموصول في قوله تعالى التي فعلت، وقد أوضحها في آيات أخر، وبين أن الفعلة المذكورة هي قتله نفسا منهم كقوله تعالى (فوكزه موسى فقضى عليه) . وقوله تعالى (قال ربي إني قتلت منهم نفسا) الآية.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) قال: قتل نفس.
قوله تعالى (قال فعلتها إذا وأنا من الضالين)
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (وأنا من الضالين)، قال: من الجاهلين.
قوله تعالى (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكماً وجعلني من المرسلين)
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى عن نبيه موسى (ففررت منكم لما خفتكم) خوفه منهم هذا الذي ذكر هنا أنه سبب لفراره منهم، قد أوضحه تعالى وبين سببه في قوله (وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين، فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) وبين خوفه المذكور بقوله تعالى (فأصبح في المدينة خائفا يترقب) الآية.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (فوهب لي ربي حكما) والحكم: النبوة.
قوله تعالى (وتلك نعمة تمنها عليَّ أن عبَّدت بني إسرائيل)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (تمنها عليَّ أن عبَّدتَّ بني إسرائيل) قال: قهرتهم واستعملتهم.
قوله تعالى (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ)
الآية الأولى بيانها في الآية التي تليها، وفي آية (28) التالية قوله تعالى (قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون) . وانظر سورة طه آية (49-50) وفيها (قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى) .
قوله تعالى (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن ابن عباس في قوله (ونزع يده)، قال: فأخرج يده من جيبه.
قوله تعالى (فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ)
بيانها في سورة طه آية (59) وفيها (قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى) .
قوله تعالى (قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ، فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ، فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن جاهد قوله (يأفكون) يكذبون
…
قوله تعالى (فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ، قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ، رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن ابن عباس قال: فلما عرف السحرة ذلك قالوا: لو كان هذا سحرا لم يبلغ سحرنا كل هذا ولكن هذا أمر من الله آمنا بالله وبما جاء به موسى ونتوب إلى الله مما كنا عليه.
وانظر قصة موسى مع السحرة في سورة الأعراف (109-132) ، وسورة طه (57-72) .
قوله تعالى (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين)
هذه قصة إيمان السحرة بما حاء به موسى عليه السلام وقد تقدمت في سورة الأعراف (112-122) ، وسورة طه (58-70) ، وفيها أنه صلبهم في جذوع شجر النخل، وفيها تفصيل الحوار بين فرعون والسحرة الذين تابوا وآمنوا بالله تعالى.
قوله تعالى (وَأوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَن أَسْرِ بِعِبَادِي إِنكم مّتّبِعُون)
بيانه في قوله تعالى (ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقاً في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم) سورة طه: 77-78.
قوله تعالى (إن هؤلاء لشرذمة قليلون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله (إن هؤلاء لشرذمة قليلون) يعني: بني إسرائيل.
قوله تعالى (وإنا لجميع حاذرون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي، في قوله (وإنا لجميع حاذرون) يقول: حذرنا، قال: جمعنا أمرنا.
أخرج البستي في تفسيره بسنده الصحيح عن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي يقول: (وإنا لجميع حذرون) قال: مقوون مؤدون.
قوله تعالى (فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة قوله (فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز) أي: في الدنيا فأخرجهم الله من جناتهم.
قوله تعالى (فلما ترآءا الجمعان قال أصحاب موسى إلا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (فلما تراءا الجمعان) ، فنظرت بنو إسرائيل إلى فرعون قد رمقهم قالوا (إنا لمدركون) . (قالوا) يا موسى (أوذنينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا) اليوم يدركنا فرعون فيقتلنا، إنا لمدركون، البحر بين أيدينا، وفرعون من خلفنا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (قال كلا إن معي ربي سيهدين) يقول: سيكفيني وقال: (عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون) ، وقوله (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق) ذكر أن الله كان قد أمر البحر أن لا ينفلق حتى يضربه موسى بعصاه.