الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله تعالى (قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (قال أوسطهم) يقول: أعدلهم.
قوله تعالى (كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال الله: (كذلك العذاب) أي: عقوبة الدنيا (ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون) .
قوله تعالى (سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله (سلهم أيهم بذلك زعيم) يقول: أيهم بذلك كفيل.
قوله تعالى (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ) قال البخاري: حدثنا آدم، حدثنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد صلى الله عليه وسلم قال:"سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يكشف الله ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رئاء وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقا واحداً".
(الصحيح 8/531- ك التفسير- سورة القلم- (الآية)(ح 4919) .
وانظر حديث مسلم الطويل في خروج الدجال المتقدم في سورة الصافات آية (24) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (يوم يكشف عن ساق) هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة.
وصححه الحافظ ابن حجر (الفتح 13/4
28)
.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله:(وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون) قال: هم الكفار كانوا يدعون في الدنيا وهم آمنون، فاليوم يدعون وهم خائفون، ثم أخبر الله سبحانه أنه حال بين أهل الشرك وبين أهل طاعته في الدنيا والآخرة، فأما في الدنيا فإنه قال:
(ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون) وأما في الآخرة فإنه قال: (فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم) .
وانظر سورة الشورى آية (45) .
قوله تعالى (فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) انظر سورة الأعراف آية (182) .
قال ابن كثير: ثم قال تعالى (فذرني ومن يكذب بهذا الحديث) يعني القرآن وهذا تهديد شديد، أي: دعني وإياه مني ومنه أنا أعلم به كيف أستدرجه، وأمده في غيه وانظر، ثم آخذه أخذ عزيز مقتدر. ولهذا قال:(سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) أي: وهم لا يشعرون، بل يعتقدون أن ذلك من الله كرامة، وهو في نفس الأمر إهانة، كما قال (أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون) .
قوله تعالى (وأملي لهم إن كيدي متين)
انظر سورة الأعراف آية (183) وانظر سورة هود الآية (102) وفيها حديث أبي موسى في صحيح مسلم.
قوله تعالى (أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون أم عندهم الغيب فهم يكتبون) انظر سورة الطور آية (40-41) .
قوله تعالى "فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم)
قال ابن كثير: يقول تعالى (فاصبر) يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم، فإن الله سيحكم لك عليهم، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة (ولا تكن كصاحب الحوت) يعني: ذا النون، وهو يونس بن متى عليه السلام، حين ذهب مغاضبا على قومه، فكان من أمره ما كان من ركوبه في البحر والتقام الحوت له، وشرود الحوت في البحر وظلمات غمرات اليم، وسماعه تسبيح البحر بما فيه للعلي القدير، الذي لا يرد ما أنفذه من التقدير، فحينئذ نادى في الظلمات (أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
قال الله (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) وقال تعالى: (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (إذ نادى وهو مكظوم) يقول: مغموم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم) يقول: لا تعجل كما عجل، ولا تغضب كما غضب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: (وهو مذموم) يقول: وهو مليم.
قوله تعالى (فاجتباه ربه فجعله من الصالحين)
قال البخاري: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما ينبغي لعبد أن يقول إني خير من يونس بن متى" ونسبه إلى أبيه.
(الصحيح 6/519 ح 3413- ك أحاديث الأنبياء، ب قول الله تعالى (وإن يونس لمن المرسلين
…
)) .
وانظر سورة الصافات آية (139-147) .
قوله تعالى (وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)
قال مسلم: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وحجاج بن الشاعر وأحمد ابن خراش (قال عبد الله: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) مسلم بن إبراهيم.
قال: حدثنا وُهيب عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"العين حق. ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا".
(الصحيح 4/1719 ك اللام، ب الطب والمرض والرقي ح 2188) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (ليزلقونك بأبصارهم) يقول: لينفذونك بأبصارهم.
قوله تعالى (وما هو إلا ذكر للعالمين)
انظر سورة ص آية (87) .