الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة
الغاشية
قوله تعالى (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (الغاشية) قال: اسم من أسماء يوم القيامة، عظمه الله، وحذره عباده.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (هل أتاك حديث الغاشية) قال: الغاشية: الساعة.
قوله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ) قال: ذليلة.
قوله تعالى (عَامِلَةٌ نّاصِبَةٌ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (عاملة ناصبة) تكبرت في الدنيا عن طاعة الله، فأعملها وأنصبها في النار.
قوله تعالى (تَصْلَى ناراً حَامِيَةً تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ)
وانظر سورة الرحمن آية (44) وفيها حميم أي: حار جداً.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ) قال: قد بلغت إناها، وحان شربها.
قوله تعالى (لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ) أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ليس لهم طعام إلا من ضريع) قال: من شر الطعام، وأبشعه وأخبثه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (ليس لهم طعام إلا من ضريع) يقول: شجر من نار.
قوله تعالى (فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ
(1
0) لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً)
انظر سورة النساء آية (96) وفيها حديث مسلم عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً: "أن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجين كما بين السماء والأرض".
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (لا تسمع فيها لاغية) : لا تسمع فيها باطلا، ولا شاتما.
قال ابن كثير: وقوله (لا تسمع فيها لاغية) أي: لا يسمع في الجنة التي هم فيها كلمة لغو، كما قال (لا يسمعون فيها لغواً إلا سلاماً) سورة مريم:62.
وقال (لا لغو فيها ولا تأثيم) سورة الطور: 23. ا. هـ.
وانظر سورة الطور آية (23) لبيان (لا لغو) أي: لا باطل فيها.
قوله تعالى (وَنَمَارِقُ مَصْفوفة)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ونمارق مصفوفة) قال: والنمارق: الوسائد.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (ونمارق مصفوفة) يقول: المرافق.
قوله تعالى (وَزَرَابِيّ مَبْثُوثَةٌ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وزرابي مبثوثة) : المبسوطة.
قوله تعالى (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ)
قال ابن كثير: يقول تعالى آمراً عباده بالنظر في مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) فإنها خلق عجيب، وتركيبها غريب، فإنها في غاية القوة والشدة، وهي مع ذلك تلين للحمل الثقيل، وتنقاد للقائد الضعيف، وتؤكل، وينتفع بوبرها، ويشرب لبنها. ونبهوا بذلك لأن العرب غالب دوابهم كانت الإبل، وكان شريح القاضي يقول: اخرجوا بنا حتى ننظر إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت؟ أي: كيف رفعها الله عز وجل عن الأرض هذا الرفع العظيم، كما قال تعالى:(أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنياها وزيناها وما لها من فروج) .