الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال مسلم: حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو، عن جعفر بن ربيعة، عن عراك بن مالك؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ترغبوا عن آبائكم. فمن رغب عن أبيه فهو كفر".
(صحيح مسلم 1/80 ك الإيمان، ب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم ح62) .
وأخرجه البخاري من عمر (الصحيح - الفرائض، ب من ادعى لغير أبيه ح6768) .
قال البخاري: حدثنا معلى بن أسد، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثنا موسى بن عقبة، قال حدثني سالم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن زيد ابن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنّا ندعوه إلا زيد بن محمد، حتى نزل القرآن (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله) .
(صحيح البخاري 8/377 ك التفسير - سورة الأحزاب، ب (الآية) ح4782) ، (صحيح مسلم 4/884 ح242
5
ك فضائل الصحابة، ب فضائل زيد بن حارثة) .
قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا أبان بن زيد، ح وحدثني إسحاق بن منصور (واللفظ له) أخبرنا حبان بن هلال، حدثنا أبان، حدثنا يحيى؛ أن زيداً حدثه؛ أن أبا سلام حدثه؛ أن أبا مالك الأشعري حدثه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة" وقال: "النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب".
(الصحيح 2/644 ح934 - ك الجنائز، ب التشديد في النياحة) .
قال ابن ماجة: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا عبد العزيز بن عبد الله، ثنا سليمان ابن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كفر بامرئ ادّعاء نسب لا يعرفه، أو جحده، وإن دقّ".
(السنن 2/916 ح2744 - ك الفرائض، ب من أنكر ولده) وأخرجه أحمد (المسند 2/215) من طريق، المثني بن الصباح عن عمرو بن شعيب به. قال البوصيري في زوائد ابن ماجه: إسناده صحيح. وقال الألباني: حسن صحيح (صحيح سنن ابن ماجة ح2216) . وحسنه السيوطي (الجامع الصغير بشرح فيض القدير 5/7 ح6262) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله) : أي أعدل عند الله (فإن لم تعلموا آبائهم فإخوانكم في الدين ومواليكم) فإن لم تعلوا من أبوه فإنما هو أخوك ومولاك.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به) يقول: إذا دعوت الرجل لغير أبيه، وأنت ترى أنه كذلك (ولكن ما تعمدت قلوبكم) يقول الله: لا تدعه لغير أبيه متعمدا. أما الخطأ فلا يؤاخذكم الله به (ولكن يؤاخذكم بما تعمدت قلوبكم) .
وانظر سورة البقرة آية (233) لبيان جناح أي: حرج.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (تعمدت قلوبكم) قل: فالعمد ما أتى بعد البيان والنهي في هذا وغيره.
وانظر سورة المائدة آية (89) .
قوله تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)
قال البخاري: حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن فُليح، حدثنا أبي عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما مِن مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة. اقرءوا إن شئتم (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته مَن كانوا، فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني وأنا مولاه".
(صحيح البخاري 8/377 ك التفسير - سورة الأحزاب - ح4781) .
قال مسلم: وحدثني زهير بن حرب، حدثنا أبو صفوان الأموي عن يونس الأيلي، ح وحدثني حرملة بن يحيى (واللفظ له) . قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُؤتى بالرجل الميت، عليه الدين. فيسأل:"هل ترك لدينه من قضاء؟ " فإن حُدِّث أنه ترك وفاءً صلى عليه. وإلا قال: "صلوا
على صاحبكم" فلما فتح الله علية الفتوح قال: "أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
فمن توفِّي وعليه دين فعليّ قضاؤه. ومن ترك مالا فهو لورثته".
(صحيح مسلم 3/1237 ك الفرائض، ب من ترك مالا فهو لورثته) .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) قال: هو أب لهم.
قوله تعالى (
…
وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) يعظم بذلك حقهن.
وانظر سورة الأنفال آية (75) لبيان أولوية الأرحام.
قوله تعالى (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا) قال: إلى أوليائكم من أهل الشرك وصية، ولا ميراث لهم.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا) قال: حلفاؤكم الذين والى بينهم النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار، إمساك بالمعروف والعقل والنصر بينهم.
قوله تعالى (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم) قال: أخذ الله ميثاقهم أن يصدق بعضهم بعضاً.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله (من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح) قال: في ظهر آدم.
قوله تعالى (لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (ليسأل الصادقين عن صدقهم) قال: المبلغين المؤدين من الرسل.
قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا
…
)
قال مسلم: حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم، جميعاً عن جرير، قال زهير: حدثنا جرير عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن، أبيه، قال: كنا عند حذيفة، فقال رجل: لو أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلت معه وأبليت. فقال حذيفة: أنت كنتَ تفعل ذلك؟ لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب، وأخذتنا ريح شديدة وقرٌّ
…
(الصحيح 3/1414-1415 ح1788، ك الجهاد - ب غزوة الأحزاب) .
قال البخاري: حدثنا مسلم قال: حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نصرت بالصبا، وأُهلكت عاد بالدبور".
(صحيح البخاري 2/604 ح1035 - ك الاستسقاء، ب قول النبي صلى الله عليه وسلم نُصرت بالصبا) .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (إذ جاءتكم جنود) قال: الأحزاب: عيينة بن بدر، وأبو سفيان بن حرب، وقريظة.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها) قال: هي الملائكة.
قوله تعالى (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا)
قال البخاري: حدثني عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:(إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ) . قالت: كان ذاك يوم الخندق.
(الصحيح 7/461 - ك المغازي، ب غزوة الخندق
…
) وأخرجه مسلم (الصحيح 4/2316 ح3020- ك التفسير) .
قال أحمد: ثنا أبو عامر، ثنا الزبير بن عبد الله، حدثني ربيح بن عبد الرحمن ابن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن أبي سعيد قال: قلنا يوم الخندق: