الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذم المسألة وفضل الاستغناء عن الناس
• البخاري [1474] حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عبيد الله بن أبي جعفر قال سمعت حمزة بن عبد الله بن عمر قال سمعت عبد الله بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتى يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم. اهـ ورواه يعقوب الفسوي [1/ 370] حدثنا المعلى بن أسد حدثنا وهيب عن النعمان بن راشد عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري عن حمزة بن عبد الله بن عمير قال: خرجنا إلى الشام نسأل، فلما قدمنا المدينة قال لنا ابن عمر: أتيتم الشام تسألون؟ أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما تزال المسألة بالرجل حتى يلقى الله وما في وجهه مزعة من لحم. اهـ
• أبو داود [1641] حدثنا حفص بن عمر النمري حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن زيد بن عقبة الفزاري عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء ترك إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بدا. اهـ رواه الترمذي وصححه والألباني.
• البخاري [1470] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه. اهـ
• البخاري [1472] حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني ثم قال: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى. قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر يدعو حكيما إلى العطاء فيأبي أن يقبله منه، ثم إن عمر دعاه ليعطيه فأبي أن يقبل منه شيئا. فقال عمر إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم، أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه. فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي. اهـ
• مسلم [2450] حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وسلمة بن شبيب قال سلمة حدثنا وقال الدارمي أخبرنا مروان وهو ابن محمد الدمشقي حدثنا سعيد وهو ابن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي مسلم الخولاني قال حدثني الحبيب الأمين أما هو فحبيب إلي وأما هو عندي فأمين عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة فقال: ألا تبايعون رسول الله وكنا حديث عهد ببيعة فقلنا قد بايعناك يا رسول الله. ثم قال: ألا تبايعون رسول الله. فقلنا قد بايعناك يا رسول الله. ثم قال: ألا تبايعون رسول الله. قال فبسطنا أيدينا وقلنا قد بايعناك يا رسول الله فعلام نبايعك قال: على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والصلوات الخمس وتطيعوا - وأسر كلمة خفية - ولا تسألوا الناس شيئا. فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فما يسأل أحدا يناوله إياه. اهـ
• ابن أبي شيبة [10778] حدثنا أبو معاوية عن داود عن الشعبي قال: قال عمر من سأل الناس ليثرى به ماله فإنما هو رضف من جهنم، فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر. أبو عبيد [الأموال 1173] حدثنا يزيد عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال قال عمر: من سأل الناس ليثري ماله فهو رضف من جهنم يتلقمه فمن شاء استقل ومن شاء استكثر. الطبري [69] حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا يزيد بن زريع حدثنا داود عن الشعبي قال: قال عمر: من سأل الناس ليثري به فإنه رضف جهنم يتلقمه فمن شاء استقل ومن شاء استكثر. حدثنا حميد بن مسعدة ومحمد بن عبد الله بن بزيع قالا حدثنا بشر بن المفضل حدثنا داود عن عامر عن عمر نحوه إلا أن ابن بزيع قال في حديثه ليثري ماله. حدثنا ابن المثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا داود عن عامر عن عمر قال: من سأل الناس ليثري ماله فهو في رضف من جهنم يتلقمه فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر. حدثنا ابن المثنى حدثني ابن أبي عدي عن داود عن الشعبي أن عمر قال: فذكر نحوه. اهـ مرسل صحيح.
• عبد الرزاق [20021] عن معمر قال بلغني أن رجلا جاء إلى أبي ذر فسأله فأعطاه شيئا فقيل له إنه غني قال إنه سأل وإن للسائل وإن يكن ما تقولون حقا فليتمنين يوم القيامة أن في يده رضفة مكانها. الطبري [71] حدثنا تميم بن المنتصر أنبأنا إسحاق بن يوسف عن شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن رجل من أهل الربذة يقال له عبد الرحمن أو أبو عبد الرحمن قال: أتى رجل أبا ذر يسأله، فأعطاه شيئا، فقيل له: إنه غني. قال: وما أحفل أن يجيء يوم القيامة يخمش وجهه. ابن زنجويه [الأموال 1683] ثنا محمد بن يوسف أنا فضيل عن سليمان عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: سأل رجل أبا ذر فأعطاه شاة. فقالوا: إن له كذا وكذا من الغنم فقال: إنه سأل وللسائل حق ود يوم القيامة أنها رضفة في يده. ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن حبيب قال: جاء رجل إلى أبي ذر فسأله، فأمر له بشاة من أربعين شاة كانت له يومئذ، فلما انطلق قيل له: أعطيت هذا وإنه لغني، فقال: سأل وللسائل حق، ولرضفة في يده أحب إليه منها إن كنتم صادقين. اهـ حسن.
• ابن أبي شيبة [10774] حدثنا ابن نمير عن عمرو بن ميمون قال: قالت أم الدرداء لأبي الدرداء: إن احتجت بعدك آكل الصدقة؟ قال: لا، اعملي وكلي قالت: إن ضعفت عن العمل، قال: التقطي السنبل ولا تأكلي الصدقة. ابن سعد [5645] أخبرنا عبد الله بن نمير الهمداني قال حدثنا عمرو بن ميمون بن مهران عن أبيه قال: قالت أم الدرداء لأبي الدرداء: إن احتجت بعدك آكل الصدقة؟ قال: لا، اعملي وكلي. قالت: فإن ضعفت عن العمل؟ قال: التقطي السنبل ولا تأكلي الصدقة. اهـ مرسل جيد.
• ابن زنجويه [1676] أنا محمد بن يوسف أنا ابن ثوبان حدثني من سمع ابن نمران يقول سمعت أبا الدرداء يقول: من سأل الناس عن ظهر غنى فإنما يستكثر من جمر جهنم. اهـ ضعيف.
• مسلم [2453] حدثني أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطي عمر بن الخطاب العطاء فيقول له عمر أعطه يا رسول الله أفقر إليه مني. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذه فتموله أو تصدق به وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك. قال سالم فمن أجل ذلك كان ابن عمر لا يسأل أحدا شيئا ولا يرد شيئا أعطيه. اهـ أي عطاء السلطان.
وقال عبد الرزاق [20045] عن معمر عن الزهري عن السائب بن يزيد قال لقي عمر بن الخطاب عبد الله بن السعدي فقال: ألم أحدَّث أنك تلي العمل من أعمال المسلمين ثم تعطى عمالتك فلا تقبلها؟ قال: إني بخير ولي رقيق وأفراس وأنا غني عنها وأحب أن يكون عملي صدقة على المسلمين. فقال عمر: لا تفعل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطيني العطايا فأقول يا نبي الله أعطه غيري حتى أعطاني مرة فقلت يا نبي الله أعطه غيري فقال خذه يا عمر فإما أن تتموله وإما أن تصدق به وما آتاك الله من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، ومالا فلا تتبعه نفسك. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• مالك [1820] عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال قال عبد الله بن الأرقم: ادللني على بعير من المطايا استحمل عليه أمير المؤمنين فقلت نعم جملا من الصدقة فقال عبد الله بن الأرقم أتحب أن رجلا بادنا في يوم حار غسل لك ما تحت إزاره ورفغيه ثم أعطاكه فشربته قال فغضبت وقلت يغفر الله لك أتقول لي مثل هذا فقال عبد الله بن الأرقم إنما الصدقة أوساخ الناس يغسلونها عنهم. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [20024] عن معمر عن قتادة قال أوصى قيس بن عاصم بنيه فقال عليكم بجمع هذا المال واصطناعه فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم إذا أنا مت فسودوا أكبركم فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم وإذا سودوا أصغرهم أزرى ذلك بأحسابهم وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب المرء إذا أنا مت فغيبوا قبري من بكر بن وائل فإني كنت أهاوسهم أو قال أناوشهم في الجاهلية. اهـ مرسل جيد. ورواه الطبري [75] حدثنا ابن المثنى ومحمد بن عبد الله بن صفوان الثقفي قالا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت مطرفا يحدث عن حكيم بن قيس بن عاصم أن أباه حين حضرته الوفاة قال لبنيه: يا بَني إياكم والمسألة فإنها آخر كسب المرء. حدثنا ابن بشار حدثنا ابن أبي عدي حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن حكيم بن قيس عن أبيه بمثله. مسدد [974] حدثنا أمية ثنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن حكيم بن قيس بن عاصم عن أبيه أنه أوصى بنيه عند موته: أوصيكم بتقوى الله، فذكر الحديث وفيه: وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل. اهـ قال ابن حجر في المطالب إسناده جيد.
وقال البخاري في الأدب [953] حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا المغيرة بن سلمة أبو هشام المخزومي وكان ثقة قال حدثنا الصعق بن حزن قال حدثني القاسم بن مطيب عن الحسن البصري عن قيس بن عاصم السعدي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا سيد أهل الوبر فقلت يا رسول الله ما المال الذي ليس علي فيه تبعة من طالب ولا من ضيف فقال رسول الله نعم المال أربعون والكثرة ستون وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى الكريمة ومنح الغزيرة ونحر السمينة فأكل وأطعم القانع والمعتر قلت يا رسول الله ما أكرم هذه الأخلاق لا يحل بواد أنا فيه من كثرة نعمي فقال كيف تصنع بالعطية قلت أعطي البكر وأعطي الناب قال كيف تصنع في المنيحة قال إني لأمنح المائة قال كيف تصنع في الطروقة قال يغدو الناس بحبالهم ولا بوزع رجل من جمل يختطمه فيمسك ما بدا له حتى يكون هو يرده فقال النبي صلى الله عليه وسلم فمالك أحب إليك أم مال مواليك قال مالي قال فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت أو أعطيت فأمضيت وسائره لمواليك فقلت لا جرم لئن رجعت لأقلن عددها فلما حضره الموت جمع بنيه فقال يا بني خذوا عني فإنكم لن تأخذوا عن أحد هو أنصح لكم مني لا تنوحوا علي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن النياحة وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وسودوا أكابركم فإنكم إذا سودتم أكابركم لم يزل لأبيكم فيكم خليفة وإذا سودتم أصاغركم هان أكابركم على الناس وزهدوا فيكم وأصلحوا عيشكم فإن فيه غنى عن طلب الناس وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب المرء وإذا دفنتموني فسووا علي قبري فإنه كان يكون شيء بيني وبين هذا الحي من بكر بن وائل خماشات فلا آمن سفيها أن يأتي أمرا يدخل عليكم عيبا في دينكم.
اهـ ورواه الطبراني [ك 870] حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ح وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج ومحمد بن الجذوعي القاضي قالا ثنا علي بن الجعد قالا ثنا محمد بن يزيد الواسطي ثنا زياد الخصاص عن الحسن حدثني قيس بن عاصم المنقري فذكر مثله. وهو حديث حسن.
• ابن أبي الدنيا في إصلاح المال [28] حدثني الحسن بن الصباح حدثنا الحارث بن عطية عن الأوزاعي عن محمد بن المنكدر عن أبيه عن أبي هريرة قال: أوشك أن يفتح على الناس باب مسألة لا يبالي أن ينال الرجل بما ناله. اهـ لا بأس به.
• ابن أبي شيبة [10900] حماد بن مسعدة عن يزيد مولى سلمة قال: كان سلمة لا يسأله إنسان بوجه الله شيئا إلا أعطاه ويكرهها ويقول هي إلحاف. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [10898] حدثنا وكيع قال حدثنا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن يعقوب بن عاصم عن عبد الله بن عمرو قال: من سئل بالله فأعطى فله سبعون أجرا. على رسم ابن حبان.
• ابن زنجويه [1675] أنا أبو نعيم أنا سعيد بن سنان عن عنترة قال: قال ابن عباس: من سأل الناس أموالهم إلحافا فأعطوه كرها فإنما يأكل النار. اهـ سند جيد.
• ابن أبي شيبة [10772] جرير بن عبد الحميد عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال لو يعلم صاحب المسألة ما فيها ما سأل. اهـ قابوس يضعف.
• ابن أبي شيبة [10895] هشيم عن عبيدة عن إبراهيم قال: أتيته بزكاة فقبلها، قال: وأخبرني أن بعض أهل بدر كان يقبلها. اهـ عبيدة بن معتب يضعف.