الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ولم أصم) معطوف [على]«1» أصلّي، وحذف المفعول من الثاني لدلالة الأول «2» عليه، والتقدير: ولم أصم سوى فرض.
[مدح الرسول الكريم] :
29-
[ظلمت سنّة من أحيا الظّلام إلى
…
أن اشتكت قدماه الضّرّ من ورم] «3»
(ظلمت) بضم التاء، فعل وفاعل.
(سنة) بضم السين مفعول به.
(من)«4» بفتح الميم، مضاف إليه.
(أحيا الظلام)«5» فعل وفاعل، ومفعول به، والجملة صلة من، وعائدها، فاعل أحيا المستتر.
(إلى) حرف جر.
(أن) بفتح الهمزة وسكون النون، وكسرت لالتقاء الساكنين، موصول حرفي.
(اشتكت قدماه) فعل وفاعل «6» ، صلة أن «7» .
(الضر) بضم المعجمة، مفعول اشتكت.
(1) في الأصل: معطوف أصلّ.
(2)
في الأصل: الثاني.
(3)
أحيا الظلام: أحيا الليل لقيامه مصليا.
(4)
من: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر.
(5)
في الأصل: أحى.
(6)
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة. والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
(7)
المصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بإلى.
(من ورم) جار ومجرور في موضع الحال من الضر، أو متعلقان (باشتكت) على أن (من) تعليلية.
30-
[وشدّ من سغب أحشاءه وطوى
…
تحت الحجارة كشحا مترف الأدم «1» ]
(وشد) بفتح «2» الشين المعجمة، فعل وفاعله مستتر فيه.
(من سغب) بفتح السين المهملة، والغين المعجمة، متعلقان (بشد) و (من) تعليلية والسغب: الجوع الشديد، وربما يقال العطش أيضا «3» .
(أحشاءه) مفعول (شد)«4» وهو الجوف، سمي بذلك لأنه يحشي «5» الطعام «6» والشراب.
(وطوى) بفتح الواو معطوف على (شد) .
(تحت) ظرف مكان منصوب (بطوى) .
(الحجارة) مضاف إليه.
(كشحا) بفتح الكاف وسكون الشين المعجمة وبالحاء المهملة مفعول (طوى) والكشح: الجنب، وهو الخصر أيضا (7/ ب) .
(1) الكشح: ما بين الخاصرة إلى الضلع. المترف: المنعم، والأدم: بفتحتين جمع أديم، والأدمة: باطن الجلد الذي يلي اللحم، والبشرة ظاهرها.
(2)
قال في الأصل (بضم الشين وهو مرجوح بدليل الفعل (أحيا) قبله و (طوى) بعده وهي بالفتح في الديوان ص 192 وشرح الغزي: ص 63 وحاشية الباجوري ص 23.
(3)
كذا في التاج: (سغب) .
(4)
في الأصل: مفعول بشد.
(5)
الحشى: ما دون الحجاب مما في البطن كله من الكبد والطحال والكرش، وظاهر البطن، وهو الحضن ويقال: هو لطيف الحشى إذا كان أهيف ضامر الخصر. وانظر اللسان/ حشا.
(6)
في الأصل (يحشي الطعام) وصوابه لو صحّ المعنى (يحشو) .
(مترف) بسكون التاء الفوقية وبالراء المهملة المفتوحة وبالفاء، نعت لكشح، والمترف: ناعم الجلد شديد النعومة جدا.
(الأدم) بفتح الهمزة والدال المهملة، مضاف إليه، من إضافة الضمير المفعول إلى نائب الفاعل، وأصله مترفا أديمه، والأديم: الجلد.
31-
[وراودته الجبال الشّمّ من ذهب
…
عن نفسه فأراها أيّما شمم]
(وراودته) فعل «1» ، ومفعول.
(الحبال) فاعل.
(الشم) بضم الشين المعجمة، أي العوالي (نعت الجبال) .
(من ذهب) في موضع الحال «2» ، من الجبال.
(عن نفسه) جار ومجرور متعلقان (براودته) .
(فأراها)«3» بفتح الهمزة والراء المهملة، فعل وفاعله مستتر، و (ها) مفعول به.
(أيما) بفتح الياء التحتية المشددة، نعت لمصدر محذوف، والتقدير: فأراها شحما أيّ، و (ما) زائدة.
(شمم) بفتح الشين المعجمة والميم، مضاف إليه.
32-
[وأكّدت زهده فيها ضرورته
…
إنّ الضّرورة لا تعدو على العصم]
(وأكدت) فعل ماض، والتاء للتأنيث.
(1) فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(2)
الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الجبال.
(3)
في الأصل: فارها.
(زهده) مفعول أكدت، ومضاف إليه، والزهد: ترك الشيء «1» ، والرغبة عنه، وفسر بعضهم الزهد: بأن يأخذ من الحالات ما يكفيه ويترك ما زاد «2» .
(فيها) جار ومجرور متعلقان (بالزهد) .
(ضرورته) فاعل أكدت. ومضاف إليه.
(إن الضرورة) إن واسمها.
(لا تعدو)(لا) حرف نفي. (تعدو) بالعين المهملة، فعل مضارع وفاعله مستتر فيه. والجملة في محل رفع خبر إنّ.
(على العصم) بكسر العين وفتح الصاد المهملتين (جار ومجرور متعلقان (بتعدو) والعصم: جمع عصمة، وهي قوة من الله تعالى في عبده، تمنعه من ارتكاب شيء من المعاصي والمكروهات.
33-
[وكيف تدعو إلى الدّنيا ضرورة من
…
لولاه لم تخرج الدنيا من العدم]
(وكيف)«3» استفهام انكاري بمعنى لا النافية «4» متعلق (بتدعو) .
(تدعو) فعل مضارع.
(إلى الدنيا) جار ومجرور متعلقان (بتدعو) .
(1) في الأصل: تركا لشيء.
(2)
لا يقال (الزّهد) إلا في الدين خاصة، وهذا التفصيل نقله أئمة اللغة عن الخليل (ضدّ رغب) . وزهد فيه، وعنه، بمعنى تركه وأعرض عنه. وفي حديث (الزهري) عن الزهد. فقال:«هو ألا يغلب الحلال شكره ولا الحرام صبره» انظر تاج العروس (زهد) .
(3)
اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم و (كيف) لا تعلق: راجع حواشي البيت السادس في ص 68.
(4)
في شرح البردة للأزهري ص 26 «بمعنى (ما) النافية» .
(ضرورة) فاعل (تدعو)«1» .
(من)«2» في محل جر بالإضافة.
(لولاه) جار ومجرور عند سيبويه، لا تتعلق بشيء «3» . وذهب الأخفش إلى أنها غير جارة، وأن الضمير بعدها مرفوع المحل بالابتداء. والخبر محذوف، أي موجود، لكنهم استعاروا ضمير الجر مكان ضمير الرفع.
(لم تخرج) ببناء (تخرج) للمفعول به، أو للفاعل.
(الدنيا) نائب الفاعل.
(من العدم) جار ومجرور متعلقان (بتخرج) والجملة جواب لولا، ولولا وجوابها صلة (من) والعائد الهاء، من لولاه (8/ أ) .
34-
[محمّد سيّد الكونين «4» والثّقلين «5»
…
والفريقين من عرب ومن عجم]
(محمد سيد) مبتدأ وخبر، ويجوز أن يكون [محمد] بدلا من فاعل (أحيا الظلام)«6» قبله، ويجوز نصبه أيضا على المدح، وجره بدلا من (من) ونصبه على المدح.
(الكونين) مضاف إليه «7» .
(1) في الأصل: بتدعوا.
(2)
اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون.
(3)
لأنه حرف جر شبيه بالزائد، والراجح لدي ما ذهب إليه الأخفش تغليبا للكثير في استعمالها على القليل وهو اقترانها بالضمير المتصل. وهذا رأي الكوفيين. انظر الإنصاف 2/ 687 وابن يعيش 3/ 118. والجنى الداني.
(4)
قيل في تفسير الكونين أنهما الدنيا والآخرة، وفي النفس من إرادة معنى الآخرة شيء.
(5)
الثّقلان: الإنس والجن سمّيا بذلك لكونهما ثقيلين على وجه الأرض. وهي كالحمولة لهما. أو لأنهما مثقلان بالتكليف وغيرها من الأقوال (انظر الكليات 2/ 122) .
(6)
في الأصل: أحى.
(7)
مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
(والثقلين والفريقين) معطوفان على الكونين.
(من عرب) بضم العين وسكون الراء، حال «1» من الفريقين.
(ومن عجم) بفتحتين معطوف على (من عرب) .
ومن فيهما بيانية، وهذا وما قبله من عطف الخاص على العام.
35-
[نبيّنا الامر النّاهي فلا أحد «2»
…
أبرّ في قول «لا» منه ولا «نعم» ]
(نبينا الامر، الناهي) أخبار لمحمد، أو عطف بيان.
(فلا) الفاء، لمجرد العطف و (لا) بمعنى، ليس.
(أحد) بالرفع، اسمها.
(أبر) بالنصب، خبرها «3» ، ويجوز رفعه على الخبر. وإهمال (لا) .
(في قول) بلا تنوين، متعلقان (بأبرّ) وهو مضاف.
(لا) مضاف إليه من إضافة المصدر إلى المفعول، بعد حذف فاعله، والمراد هنا لفظها، لأن الحروف لا تضاف.
(منه) متعلقان (بأبر) والضمير له صلى الله عليه وسلم.
(ولا نعم) بفتح النون والعين، في محل جر بمضاف محذوف تقديره: ولا قول نعم و (لا، ونعم) من أحرف الجواب.
36-
[هو الحبيب الذي ترجى شفاعته
…
لكلّ هول من الأهوال مقتحم]
(هو) مبتدأ.
(1) أي أن الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الفريقين.
(2)
أحد: من الخلق.
(3)
وهو ممنوع من الصرف لأنه اسم تفضيل على وزن أفعل.
(الحبيب) خبر.
(الذي)«1» صفة الحبيب.
(ترجى) فعل مضارع مبني للمعفول.
(شفاعته) نائب الفاعل. والجملة صلة الذي، والعائد الهاء في شفاعته، المجرور بالإضافة.
(لكل) جار ومجرور، متعلقان (بترجى) .
(هول) مضاف إليه، والهول: الخوف.
(من الأهوال) جار ومجرور، متعلقان بمحذوف نعت لهول.
(مقتحم) بضم أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه، والحاء مفتوحة مهملة بعدهم.
(نعت هول أيضا) .
37-
[دعا إلى الله فالمستمسكون به
…
مستمسكون بحبل غير منفصم]
(دعا) فعل ماض، وفاعله مستتر فيه جوازا، راجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(إلى الله) جار ومجرور، متعلقان (بدعا) .
(فالمستمسكون) مبتدأ «2» .
(به) جار ومجرور متعلقان (بالمستمسكون) .
(مستمسكون) خبر المبتدأ، وسوغ [ذلك]«3» ، اختلافهما متعلّقا وتعريفا وتنكيرا.
(بحبل) بالحاء المهملة، والباء الموحدة، متعلقان (بمستمسكون) .
(1) اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة.
(2)
مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والفاء للاستئناف.
(3)
في الأصل (وسوغ الابتداء بالنكر) وهم من الناسخ. والإضافة من الأزهري والعبارة عند الأزهري: «اختلافهما تعريفا وتنكيرا ومتعلّقا» ص 28.
(غير) بالجر، صفة حبل.
(منفصم) بالفاء والصاد المهملة مضاف إليه، أي منقطع.
38-
[فاق النّبيّين في خلق وفي خلق
…
ولم يدانوه في علم ولا كرم]
(فاق النبيين) فعل، وفاعل، ومفعول «1» .
(في خلق)(8/ ب) بفتح المعجمة وسكون اللام متعلقان (بفاق) .
(وفي خلق) بضم المعجمة واللام متعلقان (بفاق) .
(ولم يدانوه) جازم ومجزوم «2» .
(في علم) بكسر العين، جار ومجرور متعلقان (بيدانوه) .
(ولا كرم) معطوف على علم، وأعاد (لا) لتوكيد النفي «3» .
39-
[وكلّهم من رسول الله ملتمس
…
غرفا من البحر أو رشفا «4» من الدّيم]
(وكلهم) مبتدأ «5» ، ومضاف إليه.
(من رسول الله) جار ومجرور، ومضاف إليه، متعلقان (بملتمس) .
(1) النبيين: مفعول به منصوب وعلامة نصب الياء لأنه جمع مذكر سالم.
(2)
يدانوه: فعل مضارع مجزوم (بلم) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. و (الواو) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و (الهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(3)
في الأصل (للتوكيد النفي) ولا ندخل أل على المضاف والمضاف إليه إلا في حالات ليست هذه منها.
(4)
الرشف: المص.
(5)
وكلهم: مبتدأ مرفوع. و (الهاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والميم علامة جمع الذكور.
(ملتمس) خبره، وأفرده «1» مراعاة اللفظ.
(غرفا) بفتح المعجمة، وسكون المهملة، وفتح الفاء، مفعول ملتمس.
(من البحر) جار ومجرور، متعلقان (بغرفا) .
(أو رشفا) بفتح الراء، وسكون الشين المعجمة وبالفاء، معطوف على (غرفا) .
(من الديم) بكسر الدال المهملة، وفتح الياء التحتية، جمع ديمة، وهي المطر الدائم «2» .
جار ومجرور متعلقان (برشفا) .
40-
[وواقفون لديه عند حدّهم
…
من نقطة العلم أو من شكلة الحكم «3» ]
(وواقفون) معطوف «4» على ملتمس، وجمعه لمراعاة لفظ كل.
(لديه عند)«5» متعلقان (بواقفون) .
(حدهم) بفتح الحاء المهملة، وكسر الميم والاشباع، مضاف إليه «6» .
(من نقطة) بضم النون وسكون القاف وبالظاء المهملة، جار ومجرور، متعلقان (بحدهم) .
(1) في الأصل: وأفرد.
(2)
انظر اللسان: دوم.
(3)
الحكم: جمع حكمة وهي: وضع الأشياء في مواضعها، يريد به أن غاية علم الخلائق وحكمهم عند بدايه علم النبي صلى الله عليه وسلم وحكمه. ولعله أثار بنقطة العلم إلى ما يروى من واقعة الخضر وموسى عليهما السلام حين رأيا عصفورا يغمس منقاره في ماء البحر. قول الخضر لموسى:(ما علمك وعلمي وعلم الخلائق من علم الله إلا مقدار ما غمس العصفور منقاره) رواه البخاري.
(4)
اسم معطوف على ملتمس مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
(5)
لديه عند: ظرفا مكان.
(6)
و (الهاء) مضاف إليه، والميم علامة جمع.
(العلم) بكسر العين، مضاف إليه.
(أو) حرف عطف وتقسيم.
(من شكلة) بفتح الشين المعجمة. وسكون الكاف. معطوف على (نقطة)«1» .
(الحكم) بكسر الحاء. جمع حكمة، وهي صواب الأمر وسداده، مضاف إليه.
41-
[فهو الّذي تمّ معناه وصورته
…
ثمّ اصطفاه حبيبا بارىء النّسم «2» ]
(فهو الذي) مبتدأ وخبر، وسوغ «3» ذلك صلته.
(تم)«4» بفتح التاء (المثناة)«5» ، فعل ماض.
(معناه) : فاعل، ومضاف إليه، والجملة صلة الذي.
(وصورته) معطوف على معناه، أو منصوب على أنه مفعول معه.
(ثم) بضم المثلاثة، حرف عطف.
(اصطفاه)«6» معطوف على معناه.
(حبيبا) حال من الهاء.
(بارىء)«7» فاعل اصطفاه.
(النسم) مضاف إليه، وهي جمع نسمة وهي الإنسان.
(1) في الأصل: معطوف على العلم.
(2)
تمّ: كمل. واصطفاه: اختاره.
(3)
في الأصل: وصوغ.
(4)
في الأصل: «ثم» .
(5)
في الأصل: «بفتح الثاء المثلاثة» مما يؤكد وهم الناسخ بجعل (تم) ثم.
(6)
فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(7)
في الأصل: بادى.
42-
[منزّه عن شريك في محاسنه
…
فجوهر الحسن فيه غير منقسم]
(منزّه) خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو منزه، أو خبر بعد خبر (لهو)«1» .
(عن شريك) جار ومجرور متعلقان بمنزه.
(في محاسنه) جار ومجرور، متعلقان (بشريك) ، ومنزه، يطلبه من جهة المعنى فاعملنا الثاني على اختيار البصريين.
(فجوهر) مبتدأ.
(الحسن) مضاف إليه.
(فيه) جار ومجرور «2» خبر المبتدأ.
(غير) بالرفع، على أنه خبر بعد خبر، وبالنصب على الحال من متعلق الاستقرار في الخبر [فيه] .
(منقسم) : مضاف إليه.
43-
[دع ما ادّعته النّصارى في نبيّهم «3»
…
واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم]
(دع) فعل أمر، وفاعله مستتر فيه.
(ما) موصول اسمي «4» ، في محل نصب على أنه مفعول (دع) .
(ادعته) فعل ومفعول مقدم.
(النصارى) فاعل، والجملة [صلة]«5» ما والعائد. ضمير المفعول.
(1) خبر بعد خبر (لهو) الواردة في البيت السابق (41) .
(2)
متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والضمير ليس مجرورا وإنما في محل جر.
(3)
أراد به ادعاءهم بأن عيسى ابن الله. سبحانه وتعالى: وليس كل النصارى تدعى ذلك.
(4)
أي الذي ادّعته.
(5)
سقط من الأصل.
(في نبيهم) جار ومجرور «1» ، متعلقان (9/ أ)(بادعته) .
(واحكم) فعل أمر، وفاعله مستتر فيه.
(بما) جار ومجرور «2» متعلقان (باحكم) .
(شئت)«3» بفتح التاء، فعل وفاعل [والجملة]«4» صلة (ما) والعائد محذوف تقديره شئته.
(مدحا) تمييز «5» ، أي ثناء حسنا.
(فيه) جار ومجرور متعلقان (بمدح) .
(واحتكم) فعل أمر معطوف على (دع) .
44-
[وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف
…
وانسب إلى قدره ما شئت من عظم]
(وانسب) بضم السين المهملة، فعل أمر معطوف على دع.
(إلى ذاته) بالذال المعجمة، جار ومجرور «6» متعلقان (بانسب) .
(ما) موصول اسمي في محل نصب على المفعولية (بانسب) .
(شئت)«7» بفتح التاء، صلة (ما) والعائد محذوف تقديره شئته.
(1) والهاء مضاف إليه، والميم علامة جمع الذكور.
(2)
ما. اسم موصول اسمي.
(3)
في الأصل: شيت.
(4)
سقط من الأصل.
(5)
في الأصل: تمييزا (بالنصب) ولا مسوغ لنصبه. مدحا: منصوب بنزع الخافض أي (من مدح) . قلت ويجوز إعرابها حالا أي: مادحا.
(6)
والهاء مضاف إليه.
(7)
في الأصل: شيت.
(من شرف) جار ومجرور متعلقان (بانسب) .
(وانسب إلى قدره ما شئت من عظم) بكسر العين وفتح الظاء المثالة «1» ، وإعرابه كإعراب صدره، حرفا بحرف.
45-
[فإنّ فضل رسول الله ليس له
…
حدّ فيعرب عنه ناطق بفم]
(فإن فضل) إن واسمها.
(رسول) مضاف إليه، ومضاف أيضا.
(الله) مضاف إليه.
(ليس) فعل ماض ناقص.
(له) خبر مقدم «2» .
(حد) بفتح الحاء المهملة. اسمها مؤخر، والجملة خبر (إنّ) .
(فيعرب) فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية في جواب النفي.
(عنه) جار ومجرور متعلقان (بيعرب) .
(ناطق) فاعل (يعرب) .
(بفم) جار ومجرور متعلقان بناطق، على حذف مضاف تقديره: بلسان فم.
46-
[لو ناسبت قدره آياته عظاما
…
أحيا اسمه حين يدعى دارس الرّمم «3» ]
(لو) حرف شرط في المستقبل.
(1) أي باختلاس حركتها وخفتها لا بإشباعها.
(2)
الجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
(3)
الرّمم: جمع رمّة، وهي الشيء البالي، العظام البالية. انظر اللسان/ رمم.
(ناسيت) فعل ماض، والتاء للتأنيث.
(قدره) مفعول مقدم، ومضاف إليه.
(آياته)«1» فاعل مؤخر.
(عظاما) بكسر العين وفتح الظاء المثالة: منصوب على التمييز، المحول من الفاعل وهو آياته، أو المفعول وهو قدره، أو بنزع الخافض، أي في العظم.
(أحيا «2» اسمه «3» ) فعل ماض، وفاعل، جواب لو.
(حين) ظرف زمان منصوب (بأحيا) .
(يدعى) فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر فيه عائد على اسمه، والأصل يدعى به، فحذفت «4» الباء، واتصل الضمير بالفعل واستتر فيه.
(دارس) مفعول أحيا.
(الرمم) بكسر الراء، وفتح الميم، مضاف إليه، والرمم: العظام.
47-
[لم يمتحنّا بما تعيا العقول به
…
حرصا علينا فلم نرتب ولم نهم «5» ]
(لم) حرف نفي وجزم.
(يمتحنا) بالحاء المهملة، فعل مضارع، وفاعله مستتر فيه جوازا و (نا) مفعول به.
(1) الهاء: مضاف إليه.
(2)
في الأصل: أحي. وذلك على الأصل لأن ألفه أصلها الياء كما وقعت رابعة، غير أنها ترسم بالطويلة لمجاورتها الياء.
(3)
والهاء: مضاف إليه، وجملة (أحيا اسمه) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
(4)
في الأصل: فحذف.
(5)
لم نهم: لم نضل ونتحيّر.
(بما) جار ومجرور، متعلقان (بيمتحنا) .
(تعيا)«1» بسكون العين المهملة، وفتح الياء التحتية، فعل مضارع.
(العقول) فاعله.
(به) جار ومجرور متعلقان. (بتعيا) والجملة صلة (ما) والعائد (الهاء) في به.
(حرصا) مفعول لأجله.
(علينا) جار ومجرور متعلقان (بحرصا) .
(فلم) حرف نفي وجزم.
(نرتب) بفتح النون وسكون الراء وفتح المثناة الفوقية وبالموحدة، فعل مضارع مجزوم بلم، وفاعله مستتر فيه، أي نشك فيما أتانا به.
(ولم نهم) بفتح النون، وكسر الهاء، جازم ومجزوم، معطوف على ما قبله، والأصل. نرتاب ونهيم بياء ساكنة تحتية «2» ، حذفت الألف والياء، لالتقاء الساكنين، وكسرت الميم للقافية.
48-
[أعيا الورى فهم معناه فليس يرى
…
في القرب «3» والبعد فيه غير منفحم]
(أعيا)«4» بسكون العين المهملة، فعل ماض، أي أعجز الخلق.
(الورى)«5» بفتح الواو والراء، مفعول به.
(فهم) بسكون الهاء، فاعل أعيا.
(1) في الأصل: يعي.
(2)
في الأصل: تحية.
(3)
الرواية في الأصل (للقرب) والتصحيح من الديوان. ص 193.
(4)
في الأصل: أعي.
(5)
الورى: الناس، المنفحم: الساكت عجزا في المناظرة.
(معناه) مضاف إليه، مرتين «1» .
(فليس) فعل ماض ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر واسمه مستتر فيه.
(يرى) وجملة يرى بالبناء للمفعول، خبره.
(في القرب) متعلقان (بيرى) واللام «2» بمعنى (في) أو (مع) .
(والبعد)(9/ ب) معطوف على القرب، وفي بعض النسخ، في القرب والبعد، أي ليس نرى في حالة القرب منه والبعد منه.
(فيه) جار ومجرور متعلقان (بيرى) .
(غير) بالرفع نائب فاعل (بيرى) .
(منفحم) بكسر المهملة، مضاف إليه، والمنفحم المنقطع، يقال: بكى الصبي حتى فحم. أي انقطع صوته وكلمته، وحتى أفحمته، أي قطعت كلامه «3» .
49-
[كالشّمس تظهر للعينين من بعد
…
صغيرة وتكلّ الطّرف من أمم «4» ]
(كالشمس)«5» خبر مبتدأ محذوف، أي: هو كالشمس.
(تظهر) بفتح التاء (فعل، وفاعل) .
(1) أراد بذلك بأن (معنى) مضاف إلى (فهم) والهاء: مضاف إلى (معنى) .
(2)
بل إن اللام بمعنى الضمير، فهي نائبة عن ضمير الغائب: أي يرى أحد في قربه أو بعده من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي سواء كان من صحابة النبي أو ممن جاء بعده.
(3)
انظر اللسان/ فحم.
(4)
تكل: تتعب، أمم: قرب.
(5)
جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف والتقدير: هو كالشمس (ويحتمل أن يكون في موضع نصب على الحال من فاعل أعيا، وأن يكون نعتا لمصدر محذوف (أي إعياء كإعياء الشمس) شرح البردة (للأزهري ص 34) .
(للعينين) جار ومجرور «1» ، متعلقان (بتظهر) .
(من بعد) بضم العين، لا تباع ضم الباء لغة في سكونها، متعلقان (بتظهر) أيضا.
(صغيرة) حال من فاعل تظهر المستتر [فيه] العائد إلى الشمس.
(وتكل) بضم التاء المثناة الفوقية، وكسر الكاف، فعل مضارع وفاعله مستتر راجع إلى الشمس.
(الطرف) بالطاء المهملة، مفعول به.
(من أمم) بفتح الهمزة والميم الأولى، جار ومجرور متعلقان (بتكل) .
50-
[وكيف يدرك في الدّنيا حقيقته
…
قوم نيام تسلّوا عنه بالحلم «2» ]
(وكيف) استفهام انكاري، متعلق «3» (بيدرك)[في محل نصب حال] .
(يدرك) بضم الياء التحية، وكسر الراء، فعل مضارع.
(في الدنيا) جار ومجرور متعلقان (بيدرك) .
(حقيقته) مفعول (يدرك)«4» ومضاف إليه.
(قوم) فاعل (يدرك)«5» .
(نيام) صفة قوم، وهم الغافلون المحجبون.
(تسلّوا) بفتح التاء الفوقية، والسين واللام المشددة، فعل ماض، وفاعل.
(عنه بالحلم) بضم الحاء واللام، لغة في سكونها متعلقان (بتسلوا) .
(1) اسم مجرور باللام. وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
(2)
الحلم: ما يراه النائم من الأوهام والتخيلات.
(3)
اسم الاستفهام (كيف) لا تعلق هنا. راجع حواشي البيت السادس.
(4)
في الأصل: مفعول (بيدرك) .
(5)
في الأصل: فاعل بيدرك.
51-
[فمبلغ العلم فيه أنّه بشر
…
وأنّه خير خلق الله كلّهم «1» ]
(فمبلغ العلم) مبتدأ، ومضاف إليه.
(فيه) جار ومجرور، متعلقان بمبلغ.
(أنه) بفتح الهمزة، والهاء اسمها.
(بشر) بفتحتين، خبرها، وأن ومعمولاها في تأويل مصدر خبر المبتدأ.
(وأنه خير) بفتح أن [والجملة] معطوفة على ما قبلها.
(خلق الله) مضاف إليه.
(كلهم) توكيد لافادة الإحاطة.
52-
[وكلّ آي أتى الرّسل الكرام بها
…
فإنّما اتّصلت من نوره بهم]
(وكل آي) بمد الهمزة، مبتدأ، ومضاف إليه، جمع آية، أي معجزة.
(أتى الرسل) فعل وفاعل.
(الكرام) نعت للرسل.
(بها) جار ومجرور، متعلقان (بأتى) .
(فإنما) أداة حصر «2» .
(اتصلت) فعل ماض وفاعله مستتر فيه.
(من نوره بهم «3» ) متعلقان (باتصلت) .
(1) أي من الملائكة والإنس والجن وغيرهم.
(2)
وهي في العمل كافة ومكفوفة.
(3)
بهم: الباء حرف جر و (الهاء) ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالباء، والميم علامة جمع.
53-
[فإنّه شمس فضل هم كواكبها
…
يظهرن أنوارها للناس في الظّلم]
(فإنه شمس) إن واسمها، وخبرها.
(فضل) مضاف إليه.
(هم)«1» مبتدأ.
(كواكبها) خبر، والضمير للشمس.
(يظهرن) بضم الياء التحتية ولعل صوابه بضم الياء «2» ، وكسر الهاء، فعل مضارع، وفاعل، والنون «3» ضمير الكواكب (10/ أ) .
(أنوارها) مفعول (يظهرن) والضمير راجع إلى الشمس.
(للناس في الظلم) متعلقان (بيظهرن) .
54-
[أكرم بخلق نبيّ زانه خلق
…
بالحسن مشتمل بالبشر متسم «4» ]
(أكرم) بكسر الراء، فعل تعجب. لفظه لفظ الأمر «5» ، ومعناه الخير أي:
ما أكرم خلقه.
(بخلق) بفتح الخاء وسكون اللام. فاعله «6» ، والباء: زائدة لا تتعلق بشيء.
(1) ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
(2)
في الأصل: (بفتح) والصواب ما أثبت. وفي هامش الأصل للناسخ قوله «لعل صوابه بضم» .
(3)
والنون: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
(4)
متسم: متصف.
(5)
فعل ماض للتعجب جاء على صيغة الأمر.
(6)
الباء حرف جر زائد (خلق) اسم مجرور بالباء لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل للفعل أكرم.
(نبي) مضاف إليه.
(زانه) بالزاي، فعل ماض. ومفعول مقدم.
(خلق) بضمتين. فاعل زانه، والجملة نعت أول لنبيّ.
(بالحسن) جار ومجرور متعلقان (بمشتمل) .
(مشتمل) بالجر نعت ثان لنبيّ.
(بالبشر) بكسر الموحدة، وسكون المعجمة متعلقان (بمتسم) وفي نسخه بالبر، وهو سمة الخير، بدل البشر، والرواية على الأول.
(متسم) بضم الميم وفتح المثناة الفوقية المشددة «1» ، وكسر السين المهملة، نعت ثالث لنبيّ.
55-
[كالزّهر في ترف والبدر في شرف
…
والبحر في كرم والدّهر في همم]
(كالزهر) نعت رابع للنبيّ، وهو نور كل نبات.
(في ترف) بفتح المثناة الفوقية، والراء المهملة، وبالفاء، جار ومجرور متعلقان بالكاف لما فيها من معنى التشبيه.
والترف: التنعم.
(والبدر)[معطوف على الزهر]«2» .
(في شرف، والبحر في كرم، والدهر في همم) جمع همة، بكسر الهاء وفتحها، وهو العزم، معطوفات على الزهر.
(1) في الأصل: المشدة: وفيها إبدال الواو تاء لأنها واو أصلية، وأصله موتسم.
(2)
زيادة لا بد منها. ليست في أصول النص.
56-
[كأنّه وهو فرد من جلالته
…
في عسكر حين تلقاه وفي حشم «1» ]
(كأنه) حرف تشبيه، والهاء اسمها.
(وهو فرد) مبتدأ وخبر، والجملة حال مرتبطة بالواو، من مفعول (تلقاه) لا من اسم كأن.
(من جلالته) مفعول من أجله «2» .
(في عسكر) خبر كأن «3» .
(حين) منصوب (بكأن) لما في كأن من معنى التشبيه.
(تلقاه) فعل، وفاعل، ومفعول «4» .
(وفي حشم) بفتح المهملة والمعجمة معطوف على (في عسكر) .
57-
[كأنّما اللّؤلؤ المكنون في صدف
…
من معدني منطق منه ومبتسم]
(كأنما) أداة حصر «5» .
(اللؤلؤ) مبتدأ.
(المكنون) نعته.
(في صدف) بفتح الصاد والدال. جار ومجرور، متعلقان (بالمكنون) .
(من معدني) بفتح النون، متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.
(1) في حشم: في حياء.
(2)
أي: من أجل جلالته.
(3)
متعلقان بخبر كأن المحذوف.
(4)
وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
(5)
كأنما: كافة ومكفوفة (وقد تعرب الكاف: حرف تشبيه و (ما) زائدة الأزهري) .
(منطق) بكسر الطاء، مضاف إليه.
(منه) في موضع النعت «1» لمنطق، والضمير له صلى الله عليه وسلم.
(ومبتسم) بفتح السين، وكسرها، معطوف على منطق.
58-
[لا طيب يعدل تربا ضمّ أعظمه
…
طوبى لمنتشق منه وملتثم «2» ]
(لا) نافية للجنس.
(طيب) بكسر الطاء وسكون التحتية، اسمها مبني معها على الفتح.
(يعدل) فعل مضارع مرفوع بضمة في آخره. وفاعله مستتر فيه، والجملة في محل رفع «3» خبر (لا) .
(تربا) بضم المثناة الفوقية، وسكون الراء، مفعول (يعدل) .
(ضم) بفتح الضاد، فعل وفاعله مستتر فيه، والجملة، صفة تربا.
(أعظمه) مفعول ضم «4» .
(طوبى) بضم الطاء، مبتدأ، والواو منقلبة عن الياء لضم ما قبلها، وهي اسم «5» لجنة أو شجرة في الجنة «6» ، يسير الراكب في ظلها مئة «7» عام لا يقطعها.
(1) متعلقان بصفة من منطق.
(2)
طوبى من الطيب، قلبوا الياء واوا لضم ما قبلها، والمنتشق: من يشمه، الملتثم: من يقبله، وهو المقيم المجاور.
(3)
في الأصل: في محل جر خبر (لا) وهو وهم من الناسخ.
(4)
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
(5)
في الأصل: وهي اسما.
(6)
انظر اللسان/ طيب.
(7)
في الأصل: ماية.
(لمنتشق) بكسر الشين المعجمة خبره «1» (10/ ب) وفي نسخة، لمستنشق.
(منه) جار ومجرور متعلقان (بمنتشق) والضمير (لتربا) .
(وملتثم) بكسر المثلاثة معطوف على (منتشق) .
[التحدث عن مولد الرسول]
59-
[أبان مولده عن طيب عنصره
…
يا طيب مفتتح منه ومختتم]
(أبان مولده) فعل، وفاعل [ومضاف إليه] .
(عن طيب) جار ومجرور، متعلقان (بأبان) .
(عنصره) بضم العين والصاد المهملتين، مضاف إليه.
(يا طيب «2» مفتتح «3» ) منادى، ومضاف إليه، وفي نسخة مبتدأ.
(منه) في موضع النعت، لمفتتح.
(ومختتم) بفتحتين، معطوف على مبتدأ، ونعته محذوف والتقدير منه.
60-
[يوم تفرّس فيه الفرس أنّهم
…
قد أنذروا بحلول البؤس والنّقم «4» ]
(يوم) أي زمن (وهو خبر لمبتدأ محذوف) أي يوم مولده يوم.
(1) الجار والمجرور: متعلقان بخبر محذوف.
(2)
(يا) حرف نداء والمنادى محذوف- طيب بكسر الطاء، مفعول بفعل محذوف والتقدير: يا عقلاء انظروا طيب. شرح البردة للأزهري على حاشية الباجوري ص 40) .
(3)
في الديوان: يا طيب مبتدأ كذا في شرح البردة للأزهري ص/ 40/. وفي الزبدة: مفتتح ص 81.
(4)
الفراسة: بالكسر: اسم من (التّفرّس) وهو التوسم. يقال تفرّس فيه الشيء إذا توسّمه، وقال ابن القطاع: الفراسة بالعين إدراك الباطن، (وتفرّس) الرجل، إذا (تثبت وتأمل الشيء ونظر، ويقال أنا أفرس منك، أي أبصر وأعرف. انظر التاج/ فرس.
(تفرس) بفتح التاء الفوقية، والفاء والراء المشددة (فعل ماض) والأصل (تفرّس بتاء واحدة)«1» .
(فيه «2» ) جار ومجرور متعلقان (بتفرس) .
(الفرس) بضم الفاء وسكون الراء، (فاعل تفرس والجملة صفة يوم) .
(أنهم) بفتح الهمزة وتشديد النون وبالضم والإشباع، والهاء، اسمها والميم علامة الجمع.
(قد) حرف تحقيق.
(أنذروا) بضم الهمزة وكسر الذال المعجمة (فعل ماض مبني للمفعول والواو، نائب فاعل، والجملة في محل رفع خبر (أن) وأن وما بعدها في تأويل مصدر، وذلك المصدر في محل نصب مفعول (لتفرس) .
(بحلول) متعلقان (بأنذروا) .
(البؤس) بضم الموحده وسكون الواو، مضاف إليه.
(والنقم) جمع نقمة، والنقمة. وهي بكسر النون وفتح القاف معطوف على البؤس.
61-
[وبات إيوان كسرى وهو منصدع
…
كشمل أصحاب كسرى غير ملتئم]
(وبات) فعل ماض تام.
(إيوان) بهمزة مكسورة وياء مثناة تحتية ساكنة، فاعل بات.
(1) في الأصل: تتفرس بتكرير التاء.
(2)
في الأصل: منه، والصواب (فيه) ليدل على الظرفية كما في الديوان ص 194 والزبدة ص 81 وشرح البردة ص 40.
(كسرى) بكسر الكاف وفتحها وسكون السين المهملة، آخر ملوك الفرس، مضاف إليه.
(وهو «1» منصدع) مبتدأ، وخبر، في موضع نصب على الحال، من فاعل بات.
(كشمل) بفتح الشين المعجمة. نعت لمصدر محذوف. والتقدير: انصداعا، مثل انصداع شمل [أصحاب كسرى]«2» .
(أصحاب) مضاف إليه، ومضاف أيضا.
(كسرى) مضاف إليه. وعدل عن الإضمار إلى الإظهار لإهانة الاسم.
(غير) بالنصب حال من شمل.
(ملتئم) بضم الميم وفتح المثناة الفوقية وكسر الهمزة، مضاف إليه.
62-
[والنّار خامدة الأنفاس من أسف
…
عليه والنّهر ساهي العين من سدم «3» ]
(النار خامدة) مبتدأ، وخبر.
(الأنفاس) بفتح الهمزة، مضاف إليه (11/ أ) .
(من أسف) بفتح الهمزة والسين، جار ومجرور متعلقان (بخامدة) على أنه علة لها.
(عليه) متعلقان (بأسف) والضمير للإيوان، أو على شملهم حيث تشتت.
(والنهر)«4» بفتح النون وسكون الهاء، مبتدأ.
(1) الواو: حالية.
(2)
ما بين قوسين زيادة للضرورة.
(3)
ساهي: ساكن. والسدم: النّدم والحزن، والنهر: نهر الفرات.
(4)
المراد بالنهر، نهر الفرات (حاشية الباجوري على البردة) ص 42.
(ساهي) خبر المبتدأ «1» .
(العين) بفتح العين المهملة. مضاف إليه.
(من سدم) بفتح السين والدال المهملتين، جار ومجرور متعلقان (بساهي) على أنه علة له. والسدم: الحزن.
63-
[وساء ساوة أن غاضت بحيرتها
…
وردّ واردها بالغيظ حين ظمي «2» ]
(وساء) بالمد فعل ماض.
(ساوة) بفتح الواو (مفعول به على حذف مضاف تقديره. أي أهل ساوة على حد قوله تعالى: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ «3» .
(أن) بفتح الهمزة وسكون النون، موصول حرفي مؤول «4» مع صلته بمصدر على أنه فاعل (ساء)«5» .
(غاضت) بالغين والضاد المعجمتين. أي انقضت، وقيل «6» بصاد مهملة، أي غارت. فعل ماض، والتاء للتأنيث.
(بحيرتها) بضم الموحدة وفتح الحاء المهملة، فاعل غاضت والهاء لساوة.
(1) مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.
(2)
ساوة: مدينة في بلاد فارس بين الري وهمذان في وسط، فجاءها (التتر) وخربوها وقتلوا كل من فيها وفي حديث سطيح في أعلام النبوة: وخمدت نار فارس وغارت بحيرة ساوة وفاض وادي سماوة، فليست الشام لسطيح شاما. (معجم البلدان 3/ 179) وغاضت: غار ماؤها وجفت. الغيظ: غضب كامن للعاجز. ظمي: عطش.
(3)
سورة يوسف: الاية (82) .
(4)
في الأصل: ماول.
(5)
في الأصل: فاعل بسا.
(6)
في الأصل: قيل.
(وردّ) بضم الراء المهملة فعل ماض، مبني للمفعول، والأصل: ردد.
(واردها) نائب فاعل (لرد)«1» .
(بالغيظ) بالغين والظاء المعجمتين جار ومجرور متعلقان (برد) وفي نسخة بالغيض بالضاد، أي بسبب غيضها، فالباء عليها للسببية، وعلى الأول للمصاحبة.
(حين) ظرف زمان منصوب (برد) .
(ظمي) بفتح المعجمة وكسر الميم وسكون الياء المنقلبة عن الهمزة.
فعل ماض. وفاعله مستتر فيه يعود إلى (واردها) .
64-
[كأنّ بالنار ما بالماء من بلل
…
حزنا وبالماء ما بالنّار من ضرم «2» ]
(كأن) حرف تشبيه، ينصب الاسم ويرفع الخبر.
(بالنار)«3» خبرها مقدم.
(ما) اسم موصول، اسمها مؤخر.
(بالماء) جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة (ما) .
(من بلل) بفتحتين بيان (لما) متعلقان بحال محذوفة من عائد الصلة.
(حزنا) بضم الحاء وسكون الزاي، مفعول لأجله.
(وبالماء ما)«4» خبر كأن المحذوفة، واسمها المدلول عليه بكأن المذكورة.
(بالنار) صلتها.
(1) في الأصل: برد.
(2)
الضرم: الالتهاب.
(3)
الجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
(4)
(ما) في الموضعين موصولة اسم كأن.
(من ضرم) بفتح الضاد المعجمة والراء المهملة بيان (لما) الموصولة الثانية والمفعول لأجله محذوف، مدلول عليه بما تقدم، والألف واللام في (النار والماء) للعهد المتقدم، أي نار الفرس وماء البحيرة.
65-
[والجنّ تهتف والأنوار ساطعة
…
والحقّ يظهر من معنى ومن كلم]
(والجن تهتف)«1» بفتح التاء الفوقية، وكسر الثانية، مبتدأ، وخبر.
(والأنوار ساطعة والحق يظهر) مبتدأن وخبران.
(من معنى «2» ومن كلم) بكسر اللام، متعلقان (بيظهر) .
66-
[عموا وصمّوا فإعلان البشائر لم
…
تسمع وبارقة الإنذار لم تشم «3» ]
(عموا) فعل ماض مبني للفاعل أو للمفعول (11/ ب) والضمير للفرس.
(وصموا) بالبناء للفاعل أو للمفعول. معطوف على ما قبله.
(فإعلان) بكسر الهمزة، مبتدأ.
(البشائر) مضاف إليه.
(لم تسمع) بالمثناة الفوقية والبناء للمفعول، خبر المبتدأ.
واكتسب التأنيث من المضاف إليه، وإن كان الضمير للإعلان.
وفي نسخة بالياء المثناة التحتية، وهو أصح.
والبشائر: جمع بشارة، وهي الخبر المعروف للسرور.
(وبارقة) بالموحدة، مبتدأ.
(1) وجملة: تهتف في محل رفع خبر المبتدأ (الجن) وأيضا جملة (يظهر) .
(2)
اسم مجرور (بمن) وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
(3)
بارقة: أي اللوامع. تشم: تنظر.
(الإنذار) بكسر الهمزة، مضاف إليه.
(لم تشم) بضم المثناة الفوقية، وفتح المعجمة، خبر المبتدأ، وحرك بالكسر لأجل القافية.
67-
[من بعد ما أخبر الأقوام كاهنهم
…
بأنّ دينهم المعوجّ لم يقم]
(من بعد) جار ومجرور متعلقان (بصموا) وهو مطلوب لعموا أيضا. على سبيل التنازع.
(ما) موصول حرفي، أو نكرة موصوفة.
(أخبر) فعل مبني للفاعل.
(الأقوام) مفعول به مقدم.
(كاهنهم) فاعل مؤخر «1» ، والجملة صلة ما الحرفية أو صفتها، و (ما) وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بإضافة بعد إليها.
قال الراغب «2» الكاهن من يخبرنا بالأحوال الماضية، والعرّاف «3» من يخبرنا بالأحوال المستقبلة، وقال الجوهري: العرّاف: الكاهن «4» .
(بأن) بفتح الهمزة «5» ، متعلقان (بأخبر) .
(دينهم) اسم أن.
(1) والهاء: مضاف إليه، والميم علامة الجمع.
(2)
الراغب الأصفهاني في كتابة (المفردات) .
(3)
انظر اللسان: عرف.
(4)
الكاهن: الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدّعي معرفة الأسرار. انظر اللسان/ كهن.
(5)
(أن) حرف مشبه بالفعل، وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالباء متعلقان (بأخبر) .
(المعوج) بضم الميم وبفتح الجيم المشددة، نعت لدينهم.
(لم يقم) بفتح الياء وضم القاف «1» مبني للمفعول خبر أن.
68-
[وبعد ما عاينوا في الأفق من شهب
…
منقضّة وفق ما في الأرض من صنم]
(وبعد ما) معطوف على (من بعد ما) إما على اللفظ أو المحل.
(عاينوا) فعل وفاعل، صلتها، أو صفتها.
(في الأفق) بضم الهمزة وسكون الفاء لغة في ضمها، أي السماء، جار ومجرور متعلقان (بعاينوا) .
(من شهب) بضم الشين المعجمة والهاء، بيان لما، وهو جمع شهاب، وهي شعلة نار ساطعة.
(منقضة) بضم الميم وسكون النون وتشديد الضاد المعجمة، نعت شهب.
(وفق)«2» بفتح الواو وسكون الفاء، منصوب بنزع الخافض، أي على وفاق.
(ما) موصوف اسمي (12/ أ) مضاف إليه.
(في الأرض) صلتها.
(من صنم) بفتح الصاد المهملة والنون، بيان (لما) .
69-
[حتّى غدا عن طريق الوحي منهزم
…
من الشياطين يقفو إثر منهزم «3» ]
(حتى) حرف غاية [وجر] .
(1) في الأصل: وفتح القاف، وفي الديوان بالضم ص 195، وشرح البردة للأزهري ص 44 والزبدة للغزي ص 86.
(2)
الوفق: الموافق أي المماثل منقضة: مثقلة.
(3)
يقفو: يتبع.
(غدا) بغين معجمة ودال مهملة، فعل ماض «1» .
(عن طريق) جار ومجرور متعلقان (بغدا) .
(الوحي) مضاف إليه.
(منهزم) بضم الميم وكسر الزاي، فاعل غدا.
(من الشياطين) جار ومجرور «2» ، صفة منهزم.
(يقفو) بالقاف، والفاء، فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو، وفاعله ضمير مستتر فيه راجع إلى منهزم والجملة نعت ثان.
(إثر) بكسر الهمزة متعلق (بيقفو)«3» .
(منهزم) بضم الميم، وسكون النون، وفتح الهاء، وكسر الزاي، مضاف إليه.
70-
[كأنّهم هربا أبطال أبرهة «4»
…
أو عسكر بالحصى من راحتيه رمي]
(كأنهم)«5» حرف تشبيه والهاء: ضمير متصل في محل نصب على أنه اسمها.
(هربا) تمييز، أو حال «6» ، أي من جهة هزمهم، أي في حال هزمهم.
(1) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر وأن المضمرة بعد حتى وما بعدها في تأويل مصدر مجرور (بحتى) بمعنى إلى أن غدا.
(2)
جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من منهزم.
(3)
إثر: مفعول فيه ظرف مكان منصوب.
(4)
أبرهة قائد جيش الحبشة الذي جاء لهدم الكعبة، وبنى باليمن كنيسة ليصرف إليها الحاج، فأحدث رجل من كنانة فيها ولطخ قبلتها، فحلف أبرهة ليهدمنّ الكعبة قال تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ [سورة الفيل 105] الاية (1) .
(5)
الشطر الأول إشارة إلى قصة أصحاب الفيل والشطر الثاني إشارة إلى غزوة بدر أو غزوة حنين.
(6)
اكتفى الأزهري بوجه الحال في إعرابه (هربا) انظر ص 46 بينما (الغزي) أخذ الكلام عن العمدة حرفيا ص 87.
(أبطال) خبرها.
(أبرهة) بفتح الهمزة، وسكون الباء الموحدة، وفتح الراء المهملة، والصرف للضرورة، مضاف إليه.
(أو عسكر) بالرفع عطف على أبطال. وبالجر عطفا على أبرهة.
(بالحصى) جار ومجرور متعلقان (برمي) .
(من راحتيه)«1» حال من الحصى، والضمير في راحتيه للنبي صلى الله عليه وسلم.
(رمي) فعل ماض مبني للمفعول.
71-
[نبذا به بعد تسبيح ببطنهما
…
نبذ المسبّح من أحشاء ملتقم «2» ]
(نبذا) بالمعجمة، مفعول مطلق، والناصب له (رمي) لأنه بمعناه لأن الرمي هو النبذ، على حد قعدت جلوسا.
(به بعد) متعلقان (برمي) ولا يجوز أن يتعلقا «3» (بنبذا) لأن المصدر المؤكد لا يعمل شيئا.
(تسبيح) مضاف إليه.
(ببطنهما) وصف لتسبيح.
(نبذ) بالمعجمة. مفعول مطلق مبين للنوع.
(المسبح) بضم الميم وكسر الموحدة المشددة، مضاف إليه.
(1) متعلقان بحال محذوفة من الحصى.
(2)
نبذا به: أي رميا بالحصى ببطنهما: باطن الراحتين، نبذ المسبح من أحشاء: انضمت عليه ضلوع حوت. ملتقم: هو يونس، عليه الصلاة والسلام. قال تعالى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ [سورة الصافات 142] .
(3)
في الأصل: (يتعلقان) سهو من الناسخ.