المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التأثر بإعراب البردة - العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

[مؤلف العمدة في إعراب البردة]

الفصل: ‌التأثر بإعراب البردة

‌التأثر بإعراب البردة

يبدو أن الأزهري أخذ من المؤلف (المعرب) لأننا نشاهد في كثير من الإعراب بأن الكلمات واحدة.

* في البيت الرابع يذهب معرب البردة (بين) منصوب على الظرفية ويقول الأزهري: منصوب على الظرفية المكانية ص 8.

ويقع الناسخ في الوهم حينما يقول: في البيت الخامس (وجملة لم ترق ومعوليها

) فالأصح (ومعولاها) وكذلك الأزهري ص 8.

* وفي البيت السادس نجد أن المعرب يعلق (كيف) وأيضا يذهب الأزهري إلى ذلك، بينما الباجوري لا يعلقها ص 10.

* ويقع الناسخ في الوهم حينما يقول:

في البيت الثامن والعشرين (سوى. مفعول أصل) وكذلك الأزهري.

والأصح مفعول (أصلي) ص 22.

* وفي البيت الثالث والثلاثين. يأخذ المعرب برأي سيبويه في إعراب (لولاه) والأزهري يأخذ بهذا الرأي أيضا ص 26.

* وفي البيت الأربعين (حدهم) كسر الميم والإشباع (الزبدة في شرح البردة) ص 67.

ص: 35

* (الحكم) جمع حكمة، وهي صواب الأمر وسداده (الزبدة في شرح البردة) ص 67.

* وفي البيت الثالث والأربعين. (مدحا) تمييزا (الزبدة) ص 69.

* وفي البيت الثامن والأربعين (معناه) مضاف إليه مرتين، شرح البردة للأزهري.

في البيت (60) يوم: أي زمن (وهو خبرا لمبتدأ محذوف) عند الأزهري، والغزي.

في البيت (66) عموا وصموا: فعل ماض مبني للفاعل أو للمفعول. (عند الغزي) .

وفي البيت (70) (أبرهة: بفتح الهمزة وسكون الباء الموحدة، وفتح الراء المهملة والصرف للضرورة.

وكذلك (أو عسكر) بالرفع عطفا على أبطال وبالجر عطف على أبرهة.

(الأزهري) .

وفي البيت (71)(نبذا) بالمعجمة مفعول مطلق، والناصب له (رمى) لأنه يلاقيه في المعنى، لأن (الرمي) هو النبذ على حد (قعدت جلوسا)(الأزهري) .

* (به بعد) متعلقان (برمى) ولا يجوز تعلقهما (بنبذا) لأن المصدر المؤكد لا يعمل. (الأزهري) .

* في البيت (75)(مبرورة) صفة يمينا المقدرة دل عليها أقسمت (الغزي ص 95) .

* في البيت (77) نجد كلمة (فالصدق) أي: النبي صلى الله عليه وسلم مبالغة أو هو على حذف أي: فذو الصدق (الزبدة في شرح البردة) .

* في البيت (90) نجد كلمة (آمال) عند المعرب وكذلك (الأزهري) شرح البردة ص 58.

ص: 36

* في البيت (96) ردت بلاغتها أي: صرفت فصاحتها وجزالتها. (الزبدة في شرح البردة) ص 109.

* في البيت (97) وفوق: معطوف على كموج، صفة معان المرفوع ونصبه لازم على الظرفية وإن كانت مجازية، ونحوه في التنزيل وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ الزبدة في شرح البردة ص 110.

* وفي البيت (98)(عجائبها) جمع عجيبة، وهي الشيء العديم الظير والعزيز المثيل، والإضافة للبيان، أي: العجائب التي هي معاني الايات (الزبدة) و (الأزهري) .

في البيت (102)(وكالصراط) معطوف على جملة (التشبيه) عطف صفة على صفة أي: آيات حق كالصراط، أي: الطريق في الوصول إلى المقصود.

في البيت 103 (تجاهلا) مفعول له أو تمييز أو حال من فاعل ينكرها أي:

متجاهلا بها، (الزبدة في شرح البردة) ص 112.

في البيت (109)(بها) الهاء: للمنزلة. (والرسل) بالجر، عطف على الأنباء من عطف الخاص على العام وبالرفع عطف على جميع وبالنصب عطف على المفعول معه (شرح البردة للأزهري) .

في البيت (111)(شأوا) بفتح الشين المعجمة وسكون الهمزة، وبالواو مفعول (تدع) وأيضا (لمستبق) . (شرح البردة للأزهري) .

في البيت (117)(لما) بفتح اللام وتشديد الميم، حرف وجود لوجود، أو ظرف بمعنى (حين) .

(داعينا) مفعول (دعا) وسكن الياء على لغة من يعرب المنقوص في الأحوال الثلاثة بحركات مقدرة. (الأزهري) .

في البيت (118) نجد نفس الإعراب عند (الأزهري) .

ص: 37