الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(من أحشاء)«1» حال من المسبح.
(ملتقم) بضم أوله وسكون ثانيه وكسر رابعه، مضاف إليه.
[التحدث عن معجزات الرسول]
72-
[جاءت لدعوته الأشجار ساجدة
…
تمشي إليه على ساق بلا قدم]
(جاءت)«2» فعل ماض. والتاء للتأنيث.
(لدعوته)«3» جار ومجرور متعلقان (بجاءت) .
(الأشجار) فاعل (جاءت)«4» .
(ساجدة) حال من الأشجار، وجملة (تمشي)«5» حال ثانية.
(إليه على ساق) متعلقان (بتمشي)(12/ ب) .
(بلا قدم) بكسر الباء الموحدة وفتح القاف والدال، في موضع النعت لساق.
73-
[كأنّما سطرت سطرا لما كتبت
…
فروعها من بديع الخطّ في اللّقم]
(كأنّما) أداة حصر «6» .
(سطرت) بفتح السين والطاء المهملتين. فعل ماض وفاعله مستتر فيه يعود على الأشجار، ويروى بتشديد الطاء المهملة.
(سطرا) بفتح السين المهملة. مفعول [به] والجملة مستأنفة.
(1) متعلقان بحال محذوفة من المسبح.
(2)
في الأصل: جات.
(3)
والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
(4)
في الأصل: فاعل جات.
(5)
فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.
(6)
كافة ومكفوفة. أي (حرف تشبيه مهمل) .
(لما) جار ومجرور متعلقان (بسطرت) و (ما) موصول اسمي.
(كتبت) فعل ماض، والتاء للتأنيث.
(فروعها) فاعل كتبت، والجملة صلة (ما) والعائد محذوف تقديره: كتبته.
(من بديع) جار ومجرور متعلقان (بكتبت) و (من) بيانية.
(الخط) بفتح الخاء المعجمة وبالطاء المهملة، مضاف إليه، من إضافة الصفة إلى الموصوف.
(في اللقم) بفتح اللام والقاف متعلقان (بكتبت) وفي بعض النسخ باللقم. والباء بمعنى في. واللقم: وسط الطريق.
74-
[مثل الغمامة أنّى سار سائرة
…
تقيه حرّ وطيس للهجير حمى]
(مثل) بالنصب على الحال، أو صفة مصدر محذوف، وبالرفع خبر مبتدأ محذوف. أي: أمرها مثل.
(الغمامة) مضاف إليه.
(أنى) بفتح الهمزة والنون المشددة، ظرف زمان، وفيه معنى الشرط.
(سار) فعل الشرط.
(سائرة) بالنصب حال من الغمامة، وصح مجيء الحال من المضاف إليه لأن المضاف [مثل] في معنى مماثل «1» .
ويجوز الرفع، خبر مبتدأ محذوف تقديره: هي سائرة، وجواب الشرط محذوف. [أي: فهي سائرة] .
(1) أي أنه عامل في الحال، لأن الحال لا تأتي من المضاف إليه إلا إذا كان المضاف جزآ من المضاف إليه كقولنا: خذ بيد زيد عاثرا، أو كالجزء كقولنا: يعجبني خلق زيد راضيا (أي أن يصح الكلام بعد حذف المضاف) أو أن يكون المضاف عاملا في الحال كقولنا: هذا شارب الماء باردا.
(تقيه) بفتح التاء الفوقية وكسر القاف. فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء، وفاعله مستتر فيه و (الهاء) مفعول أول.
(حر) بفتح المهملتين، مفعول ثان، والجملة «1» حال ثانية «2» ، أو مستأنفة.
(وطيس) بفتح الواو، وكسر الطاء المهملة، وفي آخره سين مهملة، مضاف إليه.
(للهجير) بفتح الهاء المهملة وكسر الجيم، متعلقان (بحمى) وفي نسخة بالهجير أي نصف النهار الحار.
(حمى) بفتح الحاء «3» وكسر الميم، فعل ماض وفاعله مستتر فيه، والجملة صفة لوطيس.
75-
[أقسمت بالقمر المنشقّ إنّ له
…
من قلبه نسبة مبرورة القسم]
(أقسمت) بضم التاء، فعل وفاعل.
(بالقمر) جار ومجرور متعلقان (بأقسمت) على حذف مضاف بين الجار والمجرور والتقدير: برب القمر «4» .
(المنشق) صفة القمر.
(إنّ) بكسر الهمزة، من الحروف المشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر.
(له) خبرها مقدم، والضمير للقمر.
(من قلبه) جار ومجرور. متعلقان (بنسبة)«5» والضمير للنبي صلى الله عليه وسلم (13/ أ) .
(1) وقد تكون صفة لسائرة بناء على أن الوصف يوصف، وهو الصحيح.
(2)
حال من الغمامة أو من الضمير المستتر في سائرة (الأزهري) ص 48.
(3)
وفي الزبدة: بضم الحاء. في هذا البيت يحدثنا عن سفر الرسول صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب إلى الشام.
(4)
لأنه لا يصح القسم بغير الله.
(5)
بل التعليق بصفة لنسبة، لأن التعليق لا يكون إلا بالفعل أو بشبه الفعل، أو بما فيه-
(نسبة) بكسر النون وسكون السين المهملة وفتح الباء الموحدة، اسمها مؤخر، والجملة جواب أقسمت، فلا محل لها من الإعراب.
(مبرورة) بموحدة ومهملتين، صفة يمينا المقدرة، دل عليها (أقسمت) .
(القسم) بفتحتين، مضاف إليه.
76-
[وما حوى الغار من خير ومن كرم
…
وكلّ طرف من الكفّار عنه عمي]
(وما) موصول اسمي مجرور بالعطف على القمر، وجوابه مقدر أو منصوب مقدر، أي اذكر ما جمع.
(حوى الغار) فعل وفاعل، صلة ما، والعائد محذوف، أي حواه.
(من خير ومن كرم) متعلقان (بحوى) و (من) فيهما للبيان ولما، على تقدير:
مضافين، أي. من صاحب خير، ومن صاحب كرم.
والغار»
: المكان المنخفض في الجبل، والخير ضد الشر، والخير بكسر الخاء، الكرم. قاله في المجمل «2» .
(وكل) مبتدأ.
(طرف) بفتح الطاء وسكون الراء المهملتين، مضاف إليه.
(من الكفار) جار ومجرور «3» ، نعت لطرف.
(عنه) متعلقان (بعمي) والضمير يعود (لحوى)«4» .
- معنى الفعل لأن التعليق نوع من العمل، فلا تعلق إلا بما هو عامل.
(1)
الغار: في جبل ثور بأسفل مكة.
(2)
والخير: الكرم. والكرم: الصفح، والكريم: الصفوح (مجمل اللغة) لابن فارس (ص 308- 772) .
(3)
متعلقان بنعت محذوف لطرف.
(4)
في الأصل: للحوى.
(عمي) فعل ماض، وسكون الياء، للوقف، وفاعله مستتر فيه يعود على الطرف، والجملة: خبر المبتدأ، ويجوز أن يكون اسما، وإثبات الياء لغة.
77-
[فالصّدق في الغار والصّدّيق لم يرما
…
وهم يقولون ما بالغار من أرم «1» ]
(فالصّدق) مبتدأ، مبالغة أو هو على حذف مضاف، أي ذو الصدق.
(في الغار) جار ومجرور متعلقان (بيريمان)«2» .
(والصديق) معطوف على الصدق.
(لم يرما)«3» بفتح الياء التحتية وكسر الراء [والجملة] خبر المبتدأ «4» ومعطوف عليه والأصل (يريمان) حذفت النون للجازم، والياء «5» تبعا لحذفها في إسناده إلى المفرد.
(وهم)«6» مبتدأ.
(يقولون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو) ضمير الفاعل، والجملة خبر المبتدأ.
(1) فالصدق: أي النبي صلى الله عليه وسلم والصديق: أبو بكر رضي الله عنه لم يرما: لم يبرحا، وأرم على وزن كتف: العلم والأثر.
(2)
متعلقان بخبر محذوف وجملة (لم يريما) في محل رفع خبر ثان، لأن المعنى يتم بقولنا فالصدق والصديق (مقيمان) في الغار، لم يغادراه.
(3)
لم يرما: فعل مضارع مجزوم (بلم) وعلامه جزمه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة وحذفت الياء للضرورة و (الألف) ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة (لم يريما) خبر المبتدأ.
(4)
في الأصل: وما معطوف عليه.
(5)
وحذف الياء هنا إنما اضطر إليه الشاعر ليصح له وزن التفعيلة (فعلن) وهي ضرورة قبيحة لأنه جعل المعنى يلتبس للوهلة الأولى بالورم.
(6)
أي الكفار.
(ما) حرف نفي.
(بالغار) جار ومجرور «1» خبر مقدم.
(من) حرف جر زائد.
(أرم) بفتح الهمزة، وكسر المهملة. أي أحد مبتدأ مؤخر، والجملة مقول القول.
78-
[ظنّوا الحمام وظنّوا العنكبوت على
…
خير البريّة لم تنسج ولم تحم]
(ظنّوا)«2» فعل ماض، والواو فاعل، والضمير للكفار.
(الحمام) مفعول أول.
(وظنوا العنكبوت) فعل وفاعل ومفعول أول.
(على خير) جار ومجرور متعلقان (بتنسج) .
(البريئة)«3» بالهمز وقد تقلب ياء وتدغم الياء في الياء، وقرىء بهما في السّبع، مضاف إليه.
(1) متعلقان بخبر محذوف.
(2)
ظنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهو ينصب مفعولين والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والظن هنا بمعنى اليقين.
(3)
[سورة البينة 98/ الاية 6- 7] . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قرأهما نافع، وابن ذكوان، بالهمز (شر البريئة) و (خير البريئة) على الأصل، لأنه من «برأ الله الخلق» أي خلقهم وأصله الهمز، والبرية: الخليقة. وقرأ الباقون بتشديد الياء من غير همز، على تخفيف الهمز، على الأصول المتقدمة، وذلك لكثرة الاستعمال فيه، فأكثر العرب يستعملونه مخفف الهمزة. انظر (الكشف عن وجوه القراآت السبعة 2/ 385) . حجة القراآت/ 769 واللسان والتاج/ برأ. المبسوط في القراآت العشر/ 475 ومعجم القراآت القرآنية 8/ 208.
(لم) حرف نفي وجزم.
(تنسج) بفتح التاء المثناة الفوقية، وكسر السين (13/ ب) المهملة أو ضمها، وبالجيم.
فعل مضارع مجزوم بلم وفاعله مستتر فيه جوازا يعود للعنكبوت، والجملة في محل نصب مفعول ثان (لظنوا) الثانية.
(ولم تحم) بفتح التاء الفوقية، وضم الحاء المهملة فعل مضارع، وفاعله مستتر فيه راجع (للحمام) ومتعلقه بمحذوف. والجملة في موضع نصب على المفعول به (لظنوا) الأول.
ففي كلامه، لف ونشر غير مرتب، والتقدير: ظنوا الحمام «1» لم تحم على خير البرية، وظنوا العنكبوت لم تنسج على خير البرية.
79-
[وقاية الله أغنت عن مضاعفة
…
من الدّروع وعن عال من الأطم]
(وقاية) بكسر الواو، مبتدأ.
(الله) مضاف إليه.
(أغنت) بفتح الهمزة وسكون الغين المعجمة، فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله مستتر فيه، والجملة، خبر المبتدأ.
(عن مضاعفة) بضم الميم، جار ومجرور. متعلقان (بأغنت) .
(من الدروع) بمهملات، جار ومجرور، متعلقان بمحذوف (نعت) مضاعفة.
(وعن عال) معطوف على مضاعفة، أي مرتفع.
(من الأطم) بضم الهمزة والطاء المهملة، أي الحصون، نعت عال.
(1) لأن هذين الحيوانين متى أحسا بالإنسان فرا منه.
80-
[ما سامني الدّهر ضيما واستجرت به
…
إلّا ونلت جوارا منه لم يضم]
(ما) حرف نفي.
(سامني) بالسين المهملة، فعل ماض، متعد لاثنين، الأول ياء المتكلم المتصلة به، وفي نسخة ضامني بالضاد المعجمة.
(الدهر) فاعل سامني، على حذف مضاف، أي أهل الدهر.
(ضيما) بالضاد المعجمة المفتوحة مفعوله الثاني، وفي نسخة يوما، أي زمنا.
(واستجرت) فعل وفاعل معطوف على (سامني) .
(به) جار ومجرور، متعلقان (باستجرت) والضمير للنبي صلى الله عليه وسلم.
(إلا) حرف إيجاب.
(ونلت) بكسر النون وضم التاء، فعل ماض، و (التاء) فاعل، والجملة في موضع نصب على الحال من ضمير المتكلم.
وأجازوا اقتران الماضي الواقع حالا بالواو، ومنعه (ابن مالك)«1» .
(جوارا) بكسر الجيم وضمها «2» ، أي قربا، مفعول (نلت) .
(منه) في موضع النعت (لجوار) والضمير للنبي صلى الله عليه وسلم أو من الضيم.
(لم يضم) بضم الياء التحتية وفتح الضاد المعجمة، نعت لجوار أيضا.
(1) ذهب الكوفيون إلى أن الفعل الماضي يجوز أن يقع حالا، وإليه ذهب أبو الحسن الأخفش من البصريين، وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز أن يقع حالا، وأجمعوا على أنه يجوز إن كانت معه «قد» أو كان وصفا لمحذوف فإنه يجوز أن يقع حالا. انظر الإنصاف لابن الأنباري 1/ 252 المسألة 32. ابن يعيش 2/ 66- 67.
(2)
والكسر أفصح.
81-
[ولا التمست غنى الدّارين من يده
…
إلّا استلمت النّدى من خير مستلم]
(ولا) نافية.
(التمست) بضم التاء، فعل، وفاعل.
(غنى) بكسر الغين المعجمة والقصر، مفعول (التمست) .
(الدارين) بالتثنية «1» ، مضاف إليه. وهي الدنيا والآخرة، بالكفاية في الأولى، والسلامة في الآخرى.
(من يده) جار ومجرور، متعلقان (بالتمست) والضمير للنبي صلى الله عليه وسلم.
(إلا) حرف إيجاب.
(استلمت) بضم التاء، فعل وفاعل في موضع الحال من التاء.
(الندى) بفتح النون، والقصر، مفعول (14/ أ)(استلمت) .
(من خير) جار ومجرور متعلقان (باستلمت) .
(مستلم) بفتح التاء واللام، مضاف إليه.
82-
[لا تنكر الوحي من رؤياه إنّ له
…
قلبا إذا نامت العينان لم ينم «2» ]
(لا)«3» حرف نهي.
(تنكر) بكسر الكاف، فعل مضارع «4» ، وفاعله مستتر فيه وجوبا (الوحي) مفعول به، ويروى (لا ينكر الوحي) بضم الياء المثناة تحت، على البناء للمفعول.
(1) مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
(2)
يقول إن رؤيا النبي في المنام هي وحي من عند الله.
(3)
في الأصل نفي، وهم من الناسخ.
(4)
مجزوم (بلا) وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
(من) حرف جر، بمعنى في.
(رؤياه) مجرور (بمن) وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف، وهو مضاف. و (الهاء) مضاف إليه والضمير للنبي صلى الله عليه وسلم والجار والمجرور متعلقان (بتنكر) .
(إنّ) بكسر الهمزة وتشديد النون، حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر.
(له)«1» خبرها مقدم.
(قلبا) اسمها مؤخر.
(إذا)«2» ظرف لما يستقبل من الزمان وفيه معنى الشرط، منصوب (بينم) .
(نامت) فعل ماض، والتاء للتأنيث.
(العينان) بالتثنية، فاعل «3» نامت، والجملة في محل جر بإضافة «4» (إذا) إليها.
(لم ينم) حرف نفي وجزم (ينم) فعل مضارع مجزوم (بلم) وحرك بالكسر لأجل القافية، وفاعله مستتر فيه راجع للقلب، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
83-
[فذاك حين بلوغ من نبوّته
…
فليس ينكر فيه حال محتلم «5» ]
(فذاك)«6» (ذا) اسم إشارة، مبتدأ. و (الكاف) حرف خطاب، وفي نسخة وذاك، بالواو.
(1) الجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
(2)
وتعرب. اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بجوابه.
(3)
فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
(4)
في الأصل: باضافت.
(5)
المحتلم: الذي يرى الحلم في النوم. فحلم النبي كما يقول: وحي لا ينكر.
(6)
في الديوان: وذاك.
(حين) ظرف زمان منصوب متعلق بمحذوف، على أنه خبر المبتدأ.
(بلوغ) بغين معجمة منونة، مضاف إليه.
(من نبوته) جار ومجرور متعلقان (ببلوغ) .
(فليس) فعل ماض ناقص.
(ينكر) بالبناء للمجهول، ونائب الفاعل مستتر فيه.
(فيه) جار ومجرور، متعلقان (بينكر) والضمير «1» فيه راجع إلى (حين بلوغ) والجملة: في محل نصب خبر (ليس) مقدم على اسمها.
(حال) بضم اللام اسمها مؤخر.
(محتلم) بكسر اللام، مضاف إليه، من رؤيا الوحي في المنام.
84-
[تبارك الله ما وحي بمكتسب
…
ولا نبيّ على غيب بمتّهم «2» ]
(تبارك) فعل ماض، غير متصرف.
(الله) فاعل.
(ما) حرف نفي، بمعنى ليس.
(وحي) بالرفع والتنوين،. اسمها.
(بمكتسب) بفتح السين المهملة، في موضع خبرها «3» .
(ولا) حرف نفي.
(نبي) بالرفع والتنوين. اسمها.
(1) في الأصل: وضمير.
(2)
تبارك: تعالى وتعاظم.
(3)
بمكتسب: (الباء) حرف جر زائد (مكتسب) اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما، وأيضا (بمتهم) .
(على غيب) بفتح الغين المعجمة، جار ومجرور متعلقان (بمتهم) .
(بمتهم) بفتح الهاء (خبر) لا و (الباء) في الموضعين زائدة لتوكيد المعنى.
85-
[كم أبرأت وصبا باللّمس راحته
…
وأطلقت أربا من ربقة اللّمم «1» ]
(كم) خبرية بمعنى كثيرا في موضع نصب على أنها (مفعول مطلق) .
أبرأت) فعل ماض، والتاء للتأنيث أي شفت.
(وصبا) بكسر الصاد «2» المهملة مفعول به، أي مريضا.
(باللمس) جار ومجرور، متعلقان (بأبرأت) والباء للسببية.
(راحته)«3» فاعل (أبرأت) .
(وأطلقت) فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله مستتر فيه عائد إلى راحته صلى الله عليه وسلم.
(أربا) بفتح الهمزة وكسر الراء. مفعول. أطلقت.
ويجوز فتح الصاد من (وصبا) والراء من (أربا) والرواية على الأول.
(من ربقة) بكسر (14/ ب) الراء وسكون الموحدة، وفتح القاف متعلقان (بأطلقت) .
(اللّمم) بفتح اللام والميم. مضاف إليه.
86-
[وأحيت السّنة الشّهباء دعوته
…
حتى حكت غرّة في الأعصر الدّهم» ]
(وأحيت) معطوف على (أبرأت) .
(1) الوصب: المريض. والأرب: المحتاج، والربقة: أصلها الحبل، واللمم: الجنون.
(2)
وبفتحها على حذف مضاف أي: ذا وصب (شرح البردة للأزهري) ص 55.
(3)
والهاء: مضاف إليه.
(4)
السنة الشهباء: المجدية، والغرة: البياض، والدّهم: جمع أدهم وهو الأسود الشديد.
(السنة) بفتح السين المهملة والنون المخففة «1» ، مفعول، أحيت.
(الشهباء) بفتح الشين المعجمة والباء الموحدة، نعت للسنة القليلة المطر.
(دعوته) فاعل (بأحيت) .
(حتى) حرف لابتداء الغاية.
(حكت) بفتح الحاء المهملة والكاف، فعل ماض وفاعله مستتر فيه عائد إلى السنة المجدبة.
(غرة) بضم الغين المعجمة، وفتح الراء المهملة (مفعول حكت) .
(في الأعصر) بفتح الهمزة وسكون العين، وضم المهملة، من جمع عصر وهو الزمن، متعلقان (بحكت) .
(الدهم) بضم الدال والهاء، جمع أدهم، وهو الأسود (نعت الأعصر) .
87-
[بعارض جاد أو خلت البطاح بها
…
سيب من اليمّ أو سيل من العرم «2» ]
(بعارض) جار ومجرور متعلقان (بحكت أو بأحيت) والباء للسببية.
(جاد) بالجيم، والدال المهملة، فعل ماض والفاعل مستتر فيه جوازا يعود إلى عارض والجملة: في محل جر صفة لعارض.
(أو) حرف عطف وغاية.
(خلت)«3» بكسر الخاء المعجمة، وضم التاء، فعل ماض وفاعل.
(البطاح) جمع بطحاء، أو أبطح، مفعول أول.
(1) في الأصل: الحقيقة.
(2)
العارض: السحاب. أو خلت: أي إلى أن خلت، والبطاح: جمع أبطح وهو مسيل الماء المتسع المشتمل على حصباء، والسيب: الجري، والعرم: الوادي.
(3)
في الديوان: بفتح التاء.