المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌ ‌صور المخطوط

‌صور المخطوط

ص: 49

الورقة الأولى في المخطوط

ص: 51

الورقة الثانية من المخطوط

ص: 52

الورقة الثالثة من المخطوط

ص: 53

الورقة الرابعة من المحطوط

ص: 54

الورقة الخامسة من المخطوط

ص: 55

الورقة الأخيرة من المخطوط

ص: 56

بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله الذي رفع قدر من اختاره من عباده واصطفاه، ونصب الدليل على وحدانيته، فليس لنا «1» سواه، وخفض قدر من لم يجزم بوحدانية مولاه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي اصطفاه الله من عباده واجتباه، نبي أعرب باللسان الفصيح، عما في ضميره وجعل له النبوة والرسالة والسيادة والجاه، فما توجه أحد إلى ربه، إلا متّعه التوجه وأنجاه، أما بعد:

فإن الإعراب من المهمات اللطيفة، وصناعته من الملح المنيفة، وإن من أنفع القصائد «2» وأحسنها، قصيدة البردة، للشيخ الإمام الفاضل حجة البلغاء، شرف الدين أبي عبد الله البوصيري، بضم الباء الموحدة، وسكون الواو وكسر الصاد وسكون المثناة التحتية، ثم راء مهملة، كذا قال في «المشترك» «3» قال: وبوصير: اسم لعدة مواضع جميعها بمصر «4» ، وهي «5» مشتملة على جمل من صفاته صلى الله عليه وسلم، ومعجزاته، وأخلاقه وغزواته.

(1) في الأصول: فليس لنا إله سواه.

(2)

في الأصل (القصايد) بالياء.

(3)

كتاب «المشترك وضعا والمفترق صقعا» لياقوت الحموي ص 70.

(4)

هي أربعة في معجم البلدان (بوصير) 1/ 509.

(5)

أي قصيدة البردة.

ص: 57

فانقدح في خاطري أن أعرب جميع أبياتها وأبيّن غريب ما تيسّر من لغاتها، وأضبط ما أشكل من ألفاظها ليسهل تناولها على حفاظها.

وسميته «العمدة في إعراب البردة» والله أسأل أن ينفع به إنه قريب مجيب، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

ص: 58