المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[التحدث عن القرآن الكريم] - العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

[مؤلف العمدة في إعراب البردة]

الفصل: ‌[التحدث عن القرآن الكريم]

(بها) خبر مقدم.

(سيب) بالسين المهملة وبالمثناة التحتية، والباء الموحدة، مبتدأ مؤخر.

والجملة: في محل نصب مفعول ثان (بخلت) .

والسيب بكسر السين مجرى الماء، وبالفتح العطاء، والمعنى على الأول هنا.

(من اليمّ) بفتح الياء التحتية، وتشديد الميم، أي البحر. في موضع النعت بسيل.

[ (أو) : حرف عطف. سيل: بفتح السين معطوف على سيب مرفوع. من العرم جار ومجرور متعلقان بنعت من سيل]«1» .

[التحدث عن القرآن الكريم]

88-

[دعني ووصفي آيات له ظهرت

ظهور نار القرى ليلا على علم]

(دعني) فعل أمر «2» ، وفاعله مستتر فيه، أي أيها المنكر، والياء مفعول به.

(ووصفي) مفعول معه، وهو مصدر مضاف إلى فاعله. وهو الياء.

(آيات) بالمد، وكسر التاء مفعول به (لوصفي) .

(له) جار ومجرور في موضع النعت لايات.

(ظهرت) فعل ماض، والتاء للتأنيث.

(ظهور) مفعول مطلق مبين للنوع.

(نار القرى) بكسر القاف وفتح الراء مضاف [إليه]«3» ومضاف إليه.

(1) ما بين قوسين [:] لم يذكر في المتن، سقط من الأصل.

(2)

النون للوقاية.

(3)

إضافة لازمة ليست في الأصول لدي.

ص: 132

(ليلا) مفعول فيه.

(على علم) بفتح العين واللام، اسم جبل مرتفع لجلب الضيفان «1» على عادة العرب متعلقان (بظهور) .

89-

[فالدّرّ يزداد حسنا وهو منتظم

وليس ينقص قدرا غير منتظم]

(فالدر) بضم الدال والراء. المهملتين، كبار اللؤلؤ، مبتدأ.

(يزداد) فعل مضارع «2» ، وفاعله مستتر فيه.

(حسنا) بضم الحاء المهملة مفعول به (ليزداد) وهو مطاوع المتعدي لاثنين فيتعدى لواحد، والجملة، في محل رفع خبر المبتدأ، والرابط بين المبتدأ والخبر (15/ أ) الضمير المستتر في (يزداد) .

(وهو) الواو للحال (هو) ضمير منفصل في محل رفع على الابتداء.

(منتظم) خبره، والجملة: في محل نصب على الحال من فاعل (يزداد) والرابط الواو، والضمير.

(وليس) فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر، واسمه مستتر فيه يعود على الدر.

وجملة (ينقص قدرا) من الفعل والفاعل والمفعول في موضع نصب على الخبر (بليس) .

(غير) حال من فاعل (ينقص) .

(منتظم) بضم الميم الأولى، وكسر الظاء المعجمة، مضاف إليه.

(1) في الأصل: تحلب الضيفان.

(2)

في الأصل: فعل ماض.

ص: 133

90-

[فما تطاول آمال المديح إلى

ما فيه من كرم الأخلاق والشّيم «1» ]

(فما) اسم استفهام انكاري في محل رفع على الابتداء.

(تطاول) بضم الواو واللام، خبره.

ويجوز أن تكون [ما] نافية، ويكون الأصل: فما تطاول آمال المديح إلى ما فيه من مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، لأن ما لا يمكن حصره يمنع، التطاول فيه أي في روم الوصول إليه.

وعلى هذا تكون (الواو) مفتوحة ويكون قد حذف من الفعل إحدى التائين.

(آمال) بمد الهمزة، مضاف إليه من إضافة المصدر «2» إلى فاعله.

(المديح) بالجر، مضاف إليه، وفي نسخة (آمالي) بالإضافة إلى ياء المتكلم، ونصب المديح إما بامال وإما بنزع الخافض، وكلاهما غير مقيس.

(إلى ما) جار ومجرور متعلقان (بتطاول) و (ما) موصول اسمي «3» .

(فيه) جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة (ما) والضمير للنبي صلى الله عليه وسلم.

(من كرم) بيان لما وهما «4» متعلقان بما تعلق به الجار والمجرور قبله.

(الأخلاق) بفتح الهمزة، مضاف إليه.

(والشيم) بكسر الشين المعجمة وفتح المثناة من تحت جمع شيمة، معطوف على الأخلاق، وعطف المرادف سائغ لاختلاف اللفظ كما في قوله تعالى: أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ «5» .

(1) تطاول إلى كذا: طلب الوصول إليه.

(2)

أما الأول فلأن المصدر لا يعمل مكسرا، وأما الثاني فلان النصب بنزع الخافض موقوف على السماع مع غير أن وأنّ وكي (شرح البردة للأزهري) ص 58.

(3)

في الأصل: موصول اسم. (ما) بمعنى الذي.

(4)

في الأصل: وهو.

(5)

[سورة البقرة: 2 الاية 157] أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.

ص: 134

91-

[آيات حقّ من الرّحمن محدثة

قديمة صفة الموصوف بالقدم «1» ]

(آيات) مبتدأ.

(حق) مضاف إليه.

(من الرحمن) خبره.

(محدثة) خبر ثان.

(قديمة) خبر ثالث وتمييزها محذوف تقديره محدثة لفظا قديمة معنى، وفي بعض النسخ (بدل محدثة)(محكمة) .

(صفة)«2» خبر رابع، ومن منع تعدد الخبر قدر لكل خبر مبتدأ محذوفا.

(الموصوف) مضاف إليه.

(بالقدم) بكسر القاف وفتح الدال متعلق بالموصوف، وهو الله تعالى.

92-

[لم تقترن بزمان وهي تخبرنا

عن المعاد وعن عاد وعن إرم «3» ]

(لم تقترن) بفتح التاء الفوقية، فعل [مضارع] وفاعله مستتر فيه عائد على الايات. على تقدير حال محذوفة.

(بزمان) متعلقان (15/ ب)(بتقترن) الايات، حال كونها قديمة بزمان.

(1) محدثة: إنزالها محدث.

(2)

صفة الموصوف بالقدم: هو الله تعالى.

(3)

عن المعاد: أي عن عود الخلف بعد موتهم وفنائهم، عن عاد، وهم قوم هود. قال تعالى: يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ وَما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ وَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ سورة هود (11) الاية 53. عن إرم: وهي عاد أخرى قال تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ (6) إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ سورة الفجر 89 الاية 6- 7- 8.

ص: 135

(وهي تخبرنا) مبتدأ وخبر، والجملة في محل نصب حال من فاعل تقترن.

(عن المعاد وعن عاد وعن إرم) بكسر الهمزة، وفتح الراء، متعلقات «1» (بتخبرنا) .

93-

[دامت لدينا ففاقت كلّ معجزة

من النّبييّن إذ جاءت ولم تدم «2» ]

(دامت)«3» فعل ماض تام، والتاء للتأنيث، وفاعله مستتر يعود إلى الايات.

(لدينا) ظرف، ومضاف إليه، متعلق (بدامت) .

(ففاقت) معطوف على (دامت) أي علت شرفا.

(كل) مفعول (بفاقت) .

(معجزة) مضاف إليه.

(من النبيين) جار ومجرور «4» متعلقان بمحذوف نعت معجزة.

(إذ) بسكون الذال المعجمة، تعليل لفاقت، وهل هي حرف أو ظرف «5» قولان.

(جاءت) فعل ماض، والتاء للتأنيث وفاعله مستتر فيه يعود إلى كل معجزة والتأنيث باعتبار المضاف إليه.

(ولم تدم) جملة من الفعل والفاعل المستتر (حال) من فاعل (جاءت) .

(1) في الأصل: متعلقان.

(2)

دامت: أي الايات، وهي ألفاظ القرآن التي وقع بها الإعجاز.

(3)

الفعل (دام) من الأفعال الناقصة، جاء هنا تاما لاكتفاء بمرفوعه.

(4)

النبيين: مجرور بمن وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.

(5)

إذ: التعليلية حرفية، والجمهور لا يثبتون هذا القسم انظر المغني ص 113.

ص: 136

94-

[محكّمات فما تبقين من شبه

لذي شقاق ولا تبغين من حكم «1» ]

(محكمات) بفتح الحاء والكاف المشددة، بالرفع صفة آيات، وبالنصب حال من فاعل لم تقترن.

(فما) الفاء: للسببية و (ما) نافية.

(تبقين «2» ) بضم التاء الفوقية وكسر القاف، فعل وفاعل، والضمير للايات.

(من) حرف جر زائد لا يعلق بشيء.

(شبه) بضم المعجمة وفتح الموحدة، مفعول (تبقين) .

(لذي) بكسر اللام والذال المعجمة، جار ومجرور متعلقان «3» (بشبه) .

(شقاق) مضاف إليه.

(ولا «4» )(الواو) عاطفة و (لا) نافية.

(تبغين) بفتح التاء الفوقية، وسكون الموحدة، وكسر الغين المعجمة، معطوف على (تبقين) .

(1) أي أن هذه الايات القرآنية محكّمة في كل أمر، فلا تترك شبهة لمشكك ولا تحتاج إلى شاهد على سموها وقدرتها.

(2)

فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المؤنثة المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

(3)

ويجوز التعلق بصفة (شبه) أو بالفعل (تبقين) لأن الاسم (شبه) لا يعمل ليصح التعليق به، لأن التعليق جانب من الأعمال.

(4)

في الديوان: (ما) ص 196 والأزهري ص 61 والزبدة ص 108 والراجح أن تكون (ما) لسببين. أولهما: أن المعنى فيها واحد وهو النفي. والسبب الثاني: أن شعراء تلك الفترة يحرصون على مثل هذا الجناس في أدائهم.

ص: 137

(من) زائدة لا تتعلق بشيء.

(حكم) بفتحتين، مفعول تبقين، ويجوز قراءة حكم بكسر الحاء، جمع حكمة.

95-

[ما حوربت قطّ إلّا عاد من حرب

أعدى الأعادي إليها ملقي السّلم]

(ما حوربت) بضم الحاء المهملة وكسر الراء. فعل ماض مبني للمفعول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه عائد إلى الايات.

(قط) بفتح القاف وتشديد الطاء وضمها في اللغة الفصحى بهن وهي اللغة الأولى، والثانية بفتح القاف وتشديد الطاء مكسورة على أصل التقاء الساكنين، والثالثة: اتباع القاف للطاء في الضم، والرابع: تخفيف الطاء مع الضم، والخامس: تخفيف الطاء مع السكون، ظرف «1» متعلق (بحوريت) .

(إلا) حرف إيجاب.

(عاد) بالعين والدال المهملتين، فعل ماض.

(من حرب) بفتح المهملتين: أي. شدة (16/ أ) متعلقان (بعاد) ومن تعليلية.

(أعدى) بالقصر فاعل (عاد) .

(الأعادي) مضاف إليه.

(إليها) متعلقان (بعاد) إن كان بمعنى رجع، فإن كان بمعنى [صار] ، تعلقا (بملقي) والضمير للايات.

(ملقي) بضم الميم، وسكون اللام، وكسر القاف، حال من فاعل عاد.

(السلم) بفتحتين، مضاف إليه.

(1) ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب.

ص: 138

96-

[ردّت بلاغتها دعوى معارضها

ردّ الغّيور يد الجاني عن الحرم]

(ردت بلاغتها دعوى) فعل وفاعل ومفعول.

(معارضها) مضاف إليه، أي: صرفت فصاحتها، وجزالتها، الاتيان بمثلها.

(رد) مفعول مطلق، أي: ردا مثل رد [الغيور] .

(الغيور) بفتح الغين المعجمة، وضم الياء التحتية، مضاف إليه، من إضافة المصدر إلى فاعله.

(يد) مفعول [ردّ] .

(الجاني) بالجيم والنون، مضاف إليه.

(عن الحرم) بضم الحاء وفتح الراء المهملتين، جار ومجرور، متعلقان (برد) .

97-

[لها معان كموج البحر في مدد

وفوق جوهره في الحسن والقيم]

(لها) جار ومجرور، خبر مقدم «1» ، والضمير راجع للايات.

(معان) مبتدأ «2» مؤخر.

(كموج) في موضع الصفة لمعان.

(البحر) مضاف إليه.

(في مدد) بفتح الميم والدال، جار ومجرور، متعلقان بالكاف لما فيها من معنى التشبيه.

(1) متعلقان بخبر مقدم.

(2)

مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، سكون الياء وسكون التنوين.

ص: 139

(وفوق) معطوف على (كموج) صفة معان المرفوع، ونصبه لازم على الظرفية وإن كانت مجازية، ونحوه في التنزيل وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ «1» .

(جوهره) مضاف إليه مرتين.

(في الحسن) بضم الحاء وسكون السين المهملة، متعلقان بما تعلق به الظرف قبله.

(والقيم) بكسر القاف وفتح الياء المثناة من تحت، معطوف على الحسن.

98-

[فما تعدّ ولا تحصى عجائبها

ولا تسام على الإكثار بالسّأم]

(فما) حرف نفي.

(تعد) بضم المثناة الفوقية، وفتح العين المهملة، فعل مضارع مبني للمفعول ونائب الفاعل مستتر فيه.

(ولا تحصى) بالبناء للمفعول معطوف على (تعد) .

(عجائبها) نائب الفاعل للفعل تحصى. جمع عجيبة وهي الشيء العديم النظير «2» . العزيز المثيل، والإضافة بيانية، أي العجائب التي هي معاني «3» الايات.

(ولا تسام) بضم التاء الفوقية، وفتح السين المهملة من غير همزة، معطوف على (تعد) ونائب الفاعل مستتر فيه عائد على الايات.

(على الإكثار) بكسر الهمزة (بالسأم) بفتح السين المهملة المشددة (16/ ب) والهمزة المخففة متعلقان (بتسام) والسأم: الملل.

(1) سورة يوسف/ الاية: 76.

(2)

في الأصل: النظر.

(3)

في الأصل: معادن.

ص: 140

99-

[قرّت بها عين قاريها فقلت له

لقد ظفرت بحبل الله فاعتصم» ]

(قرت) بفتح القاف، وتشديد الراء المهملة، فعل ماض، والتاء للتأنيث وهي ساكنة.

(بها) جار ومجرور متعلقان (بقرت) والضمير للايات.

(عين) فاعل (قرت) .

(قاريها) بإبدال همزتها ياء ساكنة، مضاف إليه مرتين.

(فقلت) بضم التاء، فعل، وفاعل.

(له) جار ومجرور متعلقان (بقلت) والضمير لقارئها.

(لقد «2» ) حرف تحقيق.

(ظفرت) بفتح التاء، فعل وفاعل، والجملة جواب قسم محذوف تقديره والله لقد ظفرت، أي قدرت.

(بحبل) بحاء مهملة متعلقان (بظفرت) .

(الله) مضاف إليه.

(فاعتصم) فعل أمر، وفاعل، أي لمستمسك به.

100-

[إن تتلها خيفة من حرّ نار لظى

أطفأت حرّ لظى من وردها الشّبم «3» ]

(إن) حرف شرط.

(تتلها) فعل الشرط مجزوم بأن وعلامة جزمه حذف الواو، و (الهاء) ضمير متصل في محل نصب على أنه مفعول به.

(1) قرت بها: سرّت بها وفرحت. انظر التاج/ قرر.

(2)

اللام واقعة في جواب القسم.

(3)

إن تتلها: أي: الايات: خيفة: أي خوفا أو خائفا. من حر نار لظى: أي جهنم.

ص: 141

(خيفة) بكسر الخاء المعجمة، مفعول لأجله، أو حال. أي خائفا.

(من حر) بالحاء المهملة جار ومجرور. متعلقان (بخيفة) .

(نار) مضاف إليه، ومضاف «1» .

(لظى) بالمعجمة (مضاف إليها) وهو من إقامة الظاهر مقام المضمر تقديره نارها.

(أطفأت) بفتح التاء (فعل وفاعل)«2» .

(حر) مفعول [أطفأت] .

(لظى) مضاف إليه، وفي نسخة (نار لظى)«3» .

(من وردها) بكسر الواو وسكون الراء جار ومجرور، ومضاف إليه، متعلقان (بأطفأت) .

(الشبم) بفتح الشين المعجمة وكسر الموحدة، أي البارد، نعت وردها.

101-

[كأنّها الحوض تبيضّ الوجوه به

من العصاة وقد جاؤوه كالحمم «4» ]

(كأنها) كأن: حرف تشبيه، و (الهاء) ضمير متصل في محل نصب اسمها، وهي راجعة إلى الايات.

(الحوض) خبرها، وهو بحاء مهملة وضاد معجمة.

(تبيض الوجوه) فعل، وفاعل، والجملة في محل نصب حال من الحوض.

(به) جار ومجرور متعلقان بالفعل تبيض، والضمير رابط الحال بصاحبها.

(1) في الأصل: مضافة.

(2)

وجملة أطفأت جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها.

(3)

في الديوان: نار لظى.

(4)

الحمم: وهو الفحم واحدته حممة. والحمم: الفحم والجمر والرماد وكل ما احترق من النار. وأراد بالحوض الكوثر، والعصاة: جمع عاص.

ص: 142

(من العصاة) صفة للوجوه، أو بيان أن أريد بها الذوات.

(وقد «1» ) حرف تحقيق.

(جاؤوه «2» ) فعل ماض. و (الواو) ضمير الفاعل. وهو الرابط لها ضمير المفعول وهي راجعة للحوض والجملة (17/ أ) حال من العصاة.

(كالحمم) بضم المهملة وفتح الميم الأولى، جمع حممة في موضع الحال من فاعل (جاؤوه) .

102-

[وكالصّراط وكالميزان معدلة

فالقسط من غيرها في الناس لم يقم]

(وكالصراط) معطوف على جملة التشبيه قبله، عطف صفة على صفة.

أي آيات حق «3» كالصراط، أي الطريق في الوصول إلى المقصود.

(وكالميزان) معطوف عليه.

(معدلة) تمييز مما قبله.

(فالقسط) بكسر القاف، أي العدل، مبتدأ.

(من غيرها في الناس) متعلقان بيقم، والضمير راجع للايات.

(لم يقم) وجملة (لم يقم) بفتح الياء «4» ، وضم القاف، خبر المبتدأ.

103-

[لا تعجبن لحسود راح ينكرها

تجاهلا وهو عين الحاذق الفهم]

(لا) حرف نهي.

(1) الواو: حالية.

(2)

في الأصل: جاوه بالتخفيف.

(3)

انظر البيت رقم: 91.

(4)

وبضم الياء وكسر القاف (عند الأزهري) .

ص: 143

(تعجبن) بنون توكيد خفيفة ساكنة، فعل مضارع «1» ، وفاعله مستتر فيه وجوبا.

(لحسود) بكسر اللام، وفتح الحاء وضم السين المهملتين، متعلقان (بتعجبن) وجملة (راح) نعت لحسود، أي ذهب.

وجملة (ينكرها) حال من فاعل (راح) المستتر فيه والضمير راجع للايات.

(تجاهلا) مفعول «2» له أو تمييز أو حال «3» من فاعل ينكرها أي متجاهلا فيها.

(وهو)«4» بسكون الهاء مبتدأ.

(عين) خبره.

(الحاذق) بذال معجمة، أي الماهر. مضاف إليه.

(الفهم) بفتح الفاء وكسر الهاء، أي الشديد الفهم، نعت لحاذق وجملة المبتدأ والخبر، حال من فاعل ينكرها المستتر.

104-

[قد تنكر العين ضوء الشّمس من رمد

وينكر الفم طعم الماء من سقم]

(قد) حرف تحقيق.

(تنكر العين ضوء الشمس) فعل، وفاعل، ومفعول، ومضاف إليه، أي تنفي وجوده.

(من رمد) متعلقان (بتنكر) .

(وينكر الفم) فعل، وفاعل.

(طعم) مفعول [به] .

(1) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم.

(2)

في الأصل: مفعولا له أو تمييزا. (ونجد نفس الإعراب عند (الغزي) .

(3)

في الأصل: أو لا من.

(4)

الواو: حالية.

ص: 144