الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تعليق على أحاديث من صحيح البخاري
(1)
]
* (1 ص 74)
(2)
: إبراهيم عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
«إنما بقاؤكم فيما سَلَفَ قبلَكم من الأمم
كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أوتي أهلُ التوراة التوراةَ فعملوا حتى إذا انتصف النهار عجزوا، فأُعطُوا قيراطًا قيراطًا. ثم أوتي أهلُ الإنجيل الإنجيلَ فعملوا إلى صلاة العصر ثم عجزوا، فأعطوا قيراطًا قيراطًا. ثم أُوتينا القرآن فعملنا إلى غروب الشمس فأُعطِينا قيراطين قيراطين، فقال أهل الكتابين: أَيْ ربَّنا أعطيتَ هؤلاء قيراطين قيراطين
…
».
* ونحوه (ج 4 ص 203)
(3)
.
* (ج 2 ص 23)
(4)
: أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مثلكم ومثل أهل الكتابين كمثل رجل استأجر أُجَرَاء فقال: من يعمل لي من غُدوةٍ إلى نصف النهار على قيراط؟ فعملت اليهود، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط؟ فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل لي من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطَين؟ فأنتم هم. فغضبت اليهود والنصارى فقالوا: ما لنا أكثرُ عملًا وأقلُّ عطاءً؟ قال: هل نقصتكم من
(1)
كثيرًا ما يكتب الشيخ في مسوداته «بخاري» و «سندي» و «فتح» ونحوها طلبًا للاختصار، وقد عدلنا ما أثبتناه منها.
(2)
برقم (557).
(3)
برقم (7533) من طريق يونس عن ابن شهاب به.
(4)
برقم (2268).
حقِّكم؟ قالوا: لا. قال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء».
* مالك
(1)
عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه
…
* أبو موسى
(2)
* (ص 171)
(3)
: ليث عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّما أجلكم في أجل من خلا [من الأمم]
(4)
ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وإنما مَثَلُكم
…
(نحو رواية أيوب)».
(1)
رقم (2269).
(2)
رقم (2271)، وهو برقم (558) مختصرًا.
(3)
رقم (3459).
(4)
في الأصل: «قبلكم» ، والمثبت من صحيح البخاري.
* (ج 4 ص 193)
(1)
: شعيب عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحو رواية إبراهيم (الأولى).
فالظاهر ــ والله أعلم ــ أنهما مثلان، كل منهما مستقل كما بيّنه نافع في رواية الليث. وكذلك أَفرد الثاني في رواية أيوب، وكذا أفرده عبد الله بن دينار
(2)
عن ابن عمر، وكذا أفرده أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فحاصل المثل الأول أن نسبة بقاء هذه الأمة إلى عمر الدنيا نسبةُ المدّة التي بين صلاة العصر والغروب إلى جميع النهار.
وأما المثل الثاني فله مقصدان:
أحدهما: أن أجورَ هذه الأمة مضاعفةٌ بالنسبة إلى أجور اليهود والنصارى.
والآخر: أن من أدركته بعثة عيسى من اليهود ولم يؤمن به فقد بطل عمله الأول، ومن وُلد بعد ذلك ولم يتبع عيسى عليه السلام فلم يعمل شيئًا. ومن أدركته بعثة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من النصارى ولم يتّبعه فقد بطل عمله الأول، ومن ولد بعد ذلك ولم يتّبع محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم فلم يعمل شيئًا.
ولم يُرد ــ والله أعلم ــ بنصف النهار والعصر والمغرب تحديد المدة،
(1)
رقم (7467).
(2)
وذلك في رواية مالك عنه التي ذكرها الشيخ، وأما في رواية سفيان بن عيينة عنه برقم (5021) ــ ولم يذكرها الشيخ ــ، فقد ذكر المَثَلين على التفصيل بنحو رواية الليث عن نافع.