الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا المعنى، وإن كان توافقه رواية البخاري
(1)
في التوحيد بلفظ: «يقول الله تعالى:
…
الصوم لي وأنا أجزي به والأعمال كفارت»
(2)
، فإن بقية الروايات تدفعه. وأيضًا ففي حديث القصاص الذي في «صحيح مسلم»
(3)
: «أَتدرون من المفلس؟» ذُكِرَ الصيام.
ولفظه: «لكل عمل كفارة، والصوم لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك»
(4)
.
* * * *
[شرح حديث:
«إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات
…
»]
قال في «المشكاة»
(5)
في باب البر والصلة: «وعن المغيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعَ وهات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» متفق عليه».
وفي هذا الحديث دليل على حرمة السؤال للمال، وهو المعني بقوله:«هات» .
(1)
برقم (7538).
(2)
هكذا كتب الشيخ الحديث من حفظه أولًا، ثم كتب بعدُ:«ولفظه: لكل عمل كفارة، والصوم لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» .
(3)
برقم (2581).
(4)
مجموع [4711].
(5)
«مشكاة المصابيح» (3/ 65). والحديث في البخاري (2408)، ومسلم (593/ 12).