الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: ويزيد بن هارون بصري؛ ففي ترجمته
(1)
: «وقال عمرو بن عون عن هشيم: ما بالبصريين مثل يزيد» .
* «لسان الميزان
(2)
»: شعبة بن زافر، أبو رافع الأصبهاني، قال أبو الشيخ في «الطبقات»: كان يرى الإرجاء.
أقول: ذكر الذهبي في «الميزان»
(3)
في ترجمة [هشام بن حسَّان القردوسي]
(4)
أن هُدْبة بن خالد قال في شعبة بن الحجاج الإمام: إنه مرجئ! فلينظر، لعل هدبة إنما قال ذلك في شعبة هذا
(5)
.
* * * *
[تعليق على كلام «السيد علوي» حول توثيق الوليد بن مسلم]
(1)
«التهذيب» (11/ 322).
(2)
(4/ 245).
(3)
(4/ 296).
(4)
بيَّض الشيخ للاسم فكأنه لم يستحضره.
(5)
مجموع [4727].
[قال الشيخ معلقًا على قوله: «وقد صرّح بالتحديث»]: «هذا خطأ، فإن الوليد إنما صرَّح بالتحديث عن شيخه، وهذا لا يدفع تدليس التسوية الذي عُرف به، بل لا يكفي في دفعها إلا التصريح بالتحديث في جميع السند» .
(ج 2/ص 87):
«الثاني: أن الأئمة قد اتفقوا على توثيق الوليد بن مسلم، ولم ينكر عليه بعضهم إلا التدليس
…
وقد روى الوليد هذا الحديث بصيغة التحديث، ورواه غيره عن الأوزاعي أيضًا فانتفى توهم التدليس
…
» إلخ
(ج 2/ص 89):
«ألا ترى أن الوليد قال لهيثم: «أنبأنا الأوزاعي أنه يروي عن مثل هؤلاء» يعني أنهم مقبولون عنده، فلمّا شغب عليه الهيثم وضعَّفهم سكت عنه، والسكوت خير جواب؛ لأن الوليد بن مسلم يعلم التفاوت العظيم في العلم والمعرفة بين الإمام الأوزاعي والهيثم. فلا يُقدَّم قوله على قول الأوزاعي ولا جرحه لهؤلاء الرواة على اعتماد الأوزاعي بهم، وما كان ينبغي له أن يترك حافظ الشام للهيثم وأشباهه». اهـ.
أقول: هذا غلط كما يُعلم بمراجعة المحاورة
(1)
.
(ص 88):
«السابع أن الذي رأيناه في مقدمة «شرح صحيح مسلم» للإمام النووي
(1)
إذ صواب العبارة: «أُنْبِلُ الأوزاعيَّ أن يروي
…
». انظر «سير أعلام النبلاء» : (9/ 215) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 348) و «تهذيب التهذيب» : (11/ 135).
موافق لِمَا قاله غيره من الأئمة، فإنه قال بعد ذِكْر الخلاف في الجرح بتدليس التسوية: والصحيح ما قاله الجماهير من الطوائف
…
» إلخ.
أقول: ظاهر هذا السياق أن كلام النووي ينصبّ على تدليس التسوية، وهو غير ظاهر، فليراجع، ولاسيما وقد قال السيد بعد ذلك: وأما قول النووي في مقدمة شرح الصحيح في تدليس التسوية أن تحريمه ظاهر
…
إلخ
(1)
.
(1)
مجموع [4657].