المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

سورة الطارق - اللباب في علوم الكتاب - جـ ٢٠

[ابن عادل]

الفصل: سورة الطارق

سورة الطارق

ص: 259

مكية، وهي سبع عشرة آية، واثنتان وسبعون كلمة، ومائتان وإحدى وسبعون حرفا. قوله تعالى: {والسمآء و‌

‌الطارق}

، «السَّماءِ» : قسم، و «الطَّارقِ» : قسم، والطَّارقُ: هو النَّجم الثاقب، كما بينهُ الله تعالى بقوله:{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطارق النجم الثاقب} .

والطارق في الأصل: اسم فاعل من: طرق يطرق طروقاً: أي: جاء ليلاً؛ قال امرؤ القيس: [الطويل]

5‌

‌1

60 - فَمِثْلكِ حُبْلَى قَدْ طَرقتُ ومُرضعٍ

فألْهَيْتُهَا عَنِ ذِي تَمائِمَ مُحْولِ

وأصله من الضرب، والطَّارقُ بالحصى: الضارب به؛ قال: [الطويل]

5161 -

لعَمْرُكَ، ما تَدْرِي الطَّوارِقُ بالحَصَى

ولا زَاجِراتُ الطَّيْرِ ما اللهُ صَانِعُ

ثم اتُّسعَ فقيل لكل من أتى ليلاً: طارق، سواء كان كوكباً، أو غيره، ولا يكون الطارقُ نهاراً.

وروي أنه صلى الله عليه وسلم َ: «نهى أن يأتي الرجل أهله طروقاً» .

ص: 259