الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثمت يبني فوقها عظائما
…
وترهات كالبلاء جاسما
مدلس يزور الحقائقا
…
ويقلب العلقم شهدا رائقا
يقدم المكذوب لا الصحيحا
…
كذلك الموضوع والمطروحا
يعنى بجمع من قمامات الكتب
…
مثل الأغاني، والصحيح قد حجب
كذاك ينقد الصحيح إن وجد
…
أما الضعيف ذاك كنز قد وجد
لا يعرف الجمع ولا الترجيحا
…
كلا ولا الضعيف والصحيحا
فذاك منهج لكل رافضي
…
من رامه فليس بالمؤيد
وقد رددت كل شبهة له
…
مبينا منهجه وجهله
إفك آخر، وآخر
لم ينته الإفك أخي فلتسمع
…
بل ثم إفك ظاهر لا يرتدع
ففي كتابات لأهل السنة
…
جاءت دسائس من أهل البدعة
فيها غلو وافتراء وكذب
…
وبخس حق بالغ من العجب
فإن شانئي الحصان الطاهره
…
رأوا مناقبا لها متواتره
فلم يرق لبعضهم أن ينتهي
…
عن هتك عرض أمنا وذمه
فوضعوا الأخبار تلك الكاذبه
…
أتوا بكل الإفك والمشاغبه
كي يصرفوا الأنظار عن فضل لها
…
كذاك عن تكريم ربها لها
وينشروا الإفك الصريح العاري
…
من كل مكذوب من الأخبار
لكن أهل العلم أصحاب الأثر
…
قد أظهروا تلك المساوي والعرر
وفندوا أقوال أهل الباطل
…
ونسفوا البهتان بالحق الجلي
وبينوا الصحيح من مكذوبه
…
بفهم حاذق فقيه نابه
وقد أتى الكثير من ذا الافترا
…
في كتب أعلام لنا بلا مرا
مثل الإمام الطبري البارع
…
في سرد تاريخ الملوك الجامع
فقد أتى فيه بتاريخ الفتن
…
وكان ذكر أمنا مشوها
فهي التي قد ألبت أحزابها
…
على الإمام لم تراع ربها
قالت أميتوا نعثلا فقد كفر
…
وأظهرت نعل النبي فبهر
ثمت جاءوا واستباحوا دمه
…
وعينه في مصحف أمامه
قالوا وكانت آنذاك في سرف
…
وأمر عثمان لديها ما عرف
فلقيت عبدا هو ابن أمه
…
فسألت ذاك الفتى عن أمره
قال لها إن الخليفة قتل
…
وجاز أمرهم إلى خير الدول
فبايعوا علي في المدينة
…
قالت فردوني ألا يا حسرتي
ليت السماء هذه أن تنطبق
…
إن تم الأمر نحو صاحبك
وإن عثمان الشهيد قد ظلم
…
لأطلبن دمه بين الأمم
قال: فأنت قد أملت حرفه
…
قالت: فإني ما أردت قتله
قال فمنك ذا البداء والغير
…
ومنك أيضا الرياح والمطر
وعند ذا قامت تريد ثأره
…
وهي التي قد أشعلت أواره
ثم امتطت من الجمال أحدبا
…
وعطلت أمر النبي الواجبا
أقامت الحرب على ساق لها
…
وأججت في المسلمين نارها
وأوقعتهم في البلاء والفتن
…
وفتحت باب العداء والمحن
بل قال راجز لنا لم يصدق
…
مخاطبا عليا الليث التقي
يا جبلا تأبى الجبال ما حمل
…
ماذا رمت عليك ربة الجمل
أثأر عثمان الذي شجاها
…
أم غصة لم ينتزع شجاها
قضية من دمه تبنيها
…
هبت لها واستنفرت بنيها
ذلك فتق لم يكن بالبال
…
كيد النساء موهن الجبال
وإن أم المؤمنين لامرأه
…
وإن تك الطاهرة المبرأه
أخرجها من كنها وسنها
…
ما لم يزل طول المدى من ضغنها
وقال أيضا بلسان جاهل
…
عن الحقائق العظام ذاهل
وانتهك الحي دماء الحي
…
من أجل ميت غابر وحي
وجاء في الأسد أبو تراب
…
على متون الضمر العراب
يرجو لصدع المؤمنين رأبا
…
وأمهم تدفعه وتأبى
تجر ذات الطهر فيه عسكرا
…
وتذمر الخيل وتغري العسكرا
فقلت بل كذبت أيها الرجل
…
هلا شققت قلب ربة الجمل
امبتغ حقا فغرت فاكا
…
أم سهم باطل أتى أعماكا
أما طلبت العلم بالنقاوه
…
حتى تزيل الجهل والغشاوه
من قال أن غصة في حلقها
…
ولم يزل طول المدى ضغنا لها
وأن أمي ما أرادت رأبا
…
وأنها كانت لصلح تأبى
وأن ذات الطهر جرت عسكرا
…
وذمرت خيلا وأغرت عسكرا
كلا وربي قد أسأت الفهما
…
ولم تنل من الصواب سهما
رددت قول الرافضي كالببغا
…
وصغت إفك من تعدى وطغا
وضابط الأمر بهذي المسأله
…
أن ليس للأخبار نفس المنزله
فيها صحيح وضعيف وحسن
…
وعند أهل العلم ليس خافيا
بل ثم موضوع ومكذوب كذا
…
قد دسه أهل النفاق والأذى
وجل إفكهم رواه ابن عمر
…
لا لا تظنه الإمام المعتبر
بل ذاك سيف وهو مثلوم كذا
…
يرويه عنه ابن مزاحم وذا
يروي الأكاذيب التي لا يرتجى
…
نفع بها، بل كل ضر وشجا
وقد رماه بعضهم بالزندقه
…
لأجل مروياته المختلقه
فهل نظرت نظرة المحدث
…
قبل تفوه بذي الخبائث
هيهات أن تكون قد فعلتها
…
بل عن أصولنا لقد نأيتا
ثم سلكت منهج الروافض
…
ولست عند ذاك بالمؤيد
وذاك تفصيل لكل ما جرى
…
خذه بقلب نابه بلا امترا
قد صغته من كل موثوق الخبر
…
لا من دواهي كل كذاب أشر