الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رأس الأفعى عبد الله بن سبأ
رأس الحديث وبداية النبأ
…
عند اليهودي الخبيث ابن سبأ
أراد صدع ديننا فلم يجد
…
إلا سبيلا واحدا "فرق تسد"
وفي خلافة الحيي أسلما
…
ووضع كيدا خبيثا محكما
نادى بأقطار البلاد كلها
…
برجعة المختار يا أولي النهى
لأنه من المسيح أفضل
…
فهو أحق بالرجوع، أمثل
ثمت قال: وعلي الوصي
…
بعد الرسول لم يكن بالناكص
عثمان قد أخفى وصية النبي
…
لم يمتثل قط لأمم واجب
لذا فقوموا واخلعوه واجعلوا
…
أمر الرسول نافذا وعجلوا
كيلا يعمكم عقاب ربكم
…
وتدخلوا النار بسوء فعلكم
فصدقت ناس من الغوغاء
…
أراذل القوم من الدهماء
وكذبوا على الإمام وادعوا
…
عليه كل تهمة وما رعوا
ونشروا الكذاب في الأنحاء
…
حتى لقد هزت من الأرجاء
ثم أتى عثمان علم ما جرى
…
وما أتاه القوم من ذا الافترا
لكن عثمان أبى أن يفتحا
…
باب المآسي ورأى أن يصلحا
وقال فروا من ضراوة الفتن
…
لا تقتلوا نفسا ولوذا بالسكن
وقد أتى الباغي الخبيث ابن سبأ
…
في جمع غوغاء لشر قد خبأ
وحاصروا الأمير في بيت له
…
هم مجمعون أمرهم لخلعه
قالوا له دع الأمور تسلم
…
واترك خلافتنا لنا كي تغنم
قال له البر الفقيه ابن عمر
…
لا تخلعنها لن تزيد في العمر
كي لا تكون سنة من بعدكا
…
قم واستعد للقا مولى لكا
ثم ارتقى الغوغاء من أسواره
…
وأوقعوه ميتا في داره
سال الدم الزكي من أوصاله
…
حتى أصاب مصحفا في حجره
ولم يكن فيهم من الصحابة
…
قط فتى، قال فقيه البصرة
فذاك أمر قتل عثمان التقي
…
وما جرى في عهده المبارك
ثمت جاء بعده ليث الحمى
…
مجندل الأقران، سباق الكما
أعني عليا الإمام الطيبا
…
ما فل عزم دينه وما نبا
فبايعته الناس من أصحابه
…
إلا قليلا ليس عن شيء به
وإنما كان اعتزالا للفتن
…
نأيا بنفس عن تباريح المحن
كان الإمام كارها أن يصبحا
…
خليفة للمسلمين الصلحا
يقول إن أكن وزيرا أفضل
…
لكنهم عن بيعة لم يعدلوا
وكان فيمن جاءه وبايعه
…
طلحة والزبير قد أتى معه
واختلف الأصحاب في أمر الدم
…
هل يرجأ أم يحظ بالتقدم
فاستأذن الزبير معه الصاحب
…
من الإمام والرحيل أوجبوا
لمكة بعد شهور أربعه
…
من مقتل الإمام والمبايعه
الصاحبان وعويش أمهم
…
في مكة والثأر قد أهمهم
لو أرجأوا أيضا لأبطل الدم
…
وصار سنة ويبقى الندم
وذاك من توهين سلطان العلي
…
إن يبق هذا الضرب ولم يقتل
فأجمعوا العزم على الثأر له
…
فمن أراق دمه يا ويله