الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان متواضعا، متحببا إلي طلبة العلم، كثير الإسراف علي نفسه وتغيرت حالته في مباشرته لكتابة السر تغيرا صعبا، بحيث إنه لما عزل لم يرث له كبير أحد.
أجاز في استدعاء أولادي.
ثم رضي السلطان عنه، وأذن له في الحضور إلي القاهرة، فحضر وسعى في قضاء الشافعية، وكاد يتم له ذلك. ثم قرر في قضاء دمشق، وسافر في أوائل سنة ثلاثين.
ثم ذبح غيلة في مستهل ذل القعدة منها.
[576] عمر بن عبد الله
[ابن عامر بن أبي بكر بن عبد الله] الأُسواني الشاعر.
مهر في الأدب، وأكثر النظم علي طريقة الأوائل. وكان فيه بأْوٌ زائد، ودعوى عريضة، وخطه حسن.
طارحته ببيتين قديما، ومدحني بعد ذلك. وحضر مجلس الإملاء في "شرح البخاري".
(وأفاد الجماعة رجزا في أسواق الجاهلية، كتبوه عنه، وسمعناه منه، والرجز المذكور:
إن شئت أن تعرب أسواق العرب لتقتفي الآثار من أهل الأدب
فدومة الجندل والمشعر منها هذا القول عندي أظهر
كذا صحار ودثار الشحر وعدن من دون هذا البحر
صنعاء منها وعكاظ الزاهية وذو المجاز وحباش تالية
وآخر الأسواق عندي ذي الرَّشد مجنَّة بها فكمل العدد
ومات سنة ست وعشرين، وقد جاوز الستين.