الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[716] موسى
ابن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الناصر بن عالي الشريف، شرف الدين الشَّطَّنَوْفِي الشاهد الشاعر ذو الشينات.
ولد في حدود الأربعين [وسبعمائة]، وكان فاضلاً شاعراً، ينظم الشعر المعسول، سمعتُ منه كثيراً من شعره.
ومات في ذي القعدة سنة تسع عشرة وثماني مائة.
وقد سمع معنا على بعض شيوخنا، وكان حسن المحاضرة، وبينه وبين الذي قبله معارضات كثيرة فيما يتعلق بعلي ومعاوية. فكان الشريف شرف الدين يُطهر التعصّب لمعاوية ليُغْضب الشريف مرتضي، وبينهما في ذلك ماجريات طريفة.
[717] نصر الله
ابن أحمد بن عمر بن محمد التُّسْتَرِي الأصل، البغدادي، نزيل
القاهرة، جلال الدين، أبو الفتح الحنبلي.
ولد في حدود الثلاثين [وسبعمائة]، وقرأت بخط الكُلوتَاتِي أن مولده سنة ثلاث وثلاثين، وسمع من جمال الدين الخُضَرِي، وأبي بكر بن عبد الله بن محمد السِّنْجاري، ونور الدين الفُوِّي، وحسين بن سالار بن محمود وغيرهم.
وقدم القاهرة من بغداد فولي مشيخة الفقه للحنابلة بـ"الظاهرية البرقوقية" ومدح الظاهر بقصيدة، وعمل في مدرسته مقامة.
وكان قد قرأ الفقه على شمس الدين ابن الشيخ أحمد السقا. والأصول على شمس الدين الكِرْمَاني. والعربية على شمس الدين ابن بَكْتَاش.
واشتهر بالاشتغال بالحديث. وولي غالب تداريس الحديث ببغداد
كـ"المستنصرية" و"المجاهدية".
1491 -
وكان مقتدراً على النظم. له "منظومة في الفقه" تزيد علي سبعة آلاف بيت.
احتمعتُ به، واستفدتُ منه، وسمعت من إنشائه.
1492 -
وقد حدّث بـ"جامع المسانيد، لابن الجَوْزِي " بإسناد نازل: قال أخبرني زكي الدين أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن قاسم السنجاري بقراءتي عليه ببغداد سنة خمس وستين، قال [أخبر] نا نجيب الدين علي، وكمال الدين عمر ولدا محمد بن محمد بن الحسن سبط ابن فارس الزجاج سماعاً عليهما قالا:[أخبر] نا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن أبي الفرج ابن الدنيّة، قال الأول: