الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحبّال الحنبلي، يأتي].
[420] / أحمد بن علي
ابن عبد الله التميمي، شهاب الدين القصار
ولد سنة ثمان عشرة. وكان يذكر أنه سمع علي شيوخ ذلك العصر، ويحقق أنه سمع من أبي الفتح اليعمريّ، ولم يظهر لنا ذلك. وقد اشتغل علي كبر السن، لأن والده كان شغله بصناعته، فكان بعد ذلك يكثر الترحّم عليه لما يري من سوء عيش المتفقهة في المدارس.
وكان قد صحب الشيخ أكمل الدين قديماً، وقرره في "الشيخونية" فامتنع، وأضرّ، ولم يكتسب إلا من عمل يده.
وصحب أبا الحسن ابن معاذ الظاهري، فغلب عليه حب المذهب المذكور فتعصّب له. ثم نظر في كلام ابن العربي، فافتتن به، ودعا إليه، حتى كان يصرح أنه لا يعدل عنده هذين أحد من العلماء.
وكان كثير الاستحضار للتواريخ، والسرد لأحاديث الأحكام، مع القوة والجلادة، والتهكم علي الكبار، وملازمة سوق الكتب، وكان اجتماعنا يكثر بها، وكنت شديد النفور منه لما ينطوي عليه من محبة ابن العربي والثناء عليه.
مات في سادس عشر صفر سنة ثماني مائة.
[421] أحمد بن علي
ابن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن
عبد الصمد بن أبي الحسن ابن تميم، أبو محمد تقي الدين المقريزيّ الأصل، نسبة إلي حارة المقارزة ببعلبك
نزل بها جده الأعلىإبراهيم بن محمد وقرأت نسبه بخطه إلي " تميم " الثاني. وقرأت بخط الشيخ تقي الدين ابن رافع في ترجمة عبد القادر وقد نسبه أنصارياً.
ولد سنة بضع وستين وسبعمائة. وكان جده لأبيه عبد القادر بن محمد حنبليا، وتبعه أبوه، فمات وهو صغير، فنشأ علي مذهب جدّه لأمه العلامة شمس الدين ابن الصائغ الحنفي. ثم لمّا تيقظ ونبه تحول شافعياً.
وسمع الحديث وقرأه بنفسه، وحمل عن جماعة من المشايخ بالقاهرة