الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن جَابِر وأبي جعفر الغِرنَاطِي.
1239/م- وسمع عليهما "البديعية".
1239/م- و"شرحها".
ورافق الجزري المذكور على عدة مشايخ، وكذلك مع الشيخ جلال الدين ابن خطيب داريا. وتخصص به وكتب عنه أكثر شعره. وكان حسن الإدراك في دون الأدب، كثير المحفوظ للشعر، خصوصا الحِكَم.
وذكر لي أنه صحب شخصاً يقال له عبد الوهاب فسلّكه، ثم سكن القاهرة بعد الثمانين، واستمر بها إلى أن مات. وكان في أكثر أحواله ضيّق اليد، وربّما تكسب من الكتب.
وقد أجاز في استدعاء ابني محمد.
ومات في شوال سنة عشرين وثماني مائة.
[679] محمد بن عبد الله
ابن سعد، الدَّيْرِي المقدسي، الحنفي، شمس الدين.
ولد بعد الأربعين [وسبعمائة]، واضطرب كلامه في تعيين السنة، فقال مرة: سنة أربع، ومرة: سنة خمس، ومرة: سنة ثمان، وقال ما يدلّ على أنه سنة اثنتين.
وحقق لي أنه يذكر أشياء وقعت في الطاعون العام.
وكان أبوه تاجراً، واشتغل هو بالعلم، وواظب عليه، فمهر في الفنون، وناظر العلماء، وكتب الخط الحسن ورحل إلى دمشق فأخذ عن شيوخها، ولم يطلب الحديث وقال لي غير مرة: اشتغلت في كل فنّ إلاّ في الحديث وكان لازم تاج الدين أبا بكر بن أحمد بن محمد المقدسي.
213/م- وسمع عليه "ثلاثيات البخاري" بسماعه على الملك الأَوْحَد، [حد] ثنا ابن الزبيدي.
5/م- ولما قدم القاهرة حدث بـ"صحيح البخاري" كله عنه سماعا.
88/م- ثم حدّث عنه بـ"صحيح مسلم".
وذكر لي أنه سمع من الميدومي، ولم نجد ما يدل علي ذلك.
وقد دخل القاهرة مراراً. واشتهرت فضائله، وكان حسن التذكير، كثير المحفوظ، فلما مات ناصر الدين ابن العديم سنة تسع عشرة استدعى به الملك