الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقدم ذكر أبيه، وكان مولده في حدود السبعين. وتفقّه على أبيه، ومهر في الأدب، ونظم الشعر المقبول، وطاف البلاد.
واجتمع بي كثيراً، وسمعتُ من فوائده. وقد مدحني بأبيات لما وليت مشيخة "البيبرسية" بأبيات منها:
يَا حَافِظَ الوَقْتِ ويا مَنْ سَمَى بالعِلْم والحِلْم وفِعْلِ الجَمِيلِ
مات سنة تسع عشرة وثماني مائة.
[664] محمَّد بن أبي بكر
ابن محمد بن الشهاب محمود بن سَلْمان بن فهد الحلبي الرئيس، شمس الدين، ابن شرف الدين.
أجاز لي باستدعاء الشريف تقي الدين سنة سع [وثماني] مائة، ولبنتي زين خاتون. ومولده سنة أربع وثلاثين [وسبعمائة].
1449 -
سمع "خمسين حديثاً منتقاة من معجم ابن جُمَيْع، انتقاء القاسم بن محمد البِرْزَالِي الحافظ" على سليمان بن عسكر بن عساكر المُنْشِد، وأبي بكر بن
محمد بن عمر بن قوام، ومحمد بن أحمد بن تمام السراج، من لفظه، بسماعهم من عمر القواس بسنده المشهور.
وسمع من عمّ أبيه جمال الدين إبراهيم ابن الشهاب محمود، ومن عبد الرحيم ابن أبي اليُسْر، والشرف عمر بن محمد ابن الخواجا إمام، ويعقوب بن يعقوب الحريري وغيرهم.
ومن شعره ما كتب به لبعض أتباعه:
زِدْتَنِي هَمّاً على هَمِّي الذي أنا فيه فاصْطَبِر يا وَلَدِي
لا تَضِقْ ذَرْعاً لأَمْرٍ قد جَرَى جَمْرَةُ الليلِ رَمَادٌ في غَدِ
وكان شكلاً حسناً كامل البنية مفرط السمن، ثم ضعف بعد الكائنةِ العظمى