الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
320 - عبد الله بن حُبْشي الخثعمي
(1)
5253 -
عن عُبيد بن عُمير، عن عبد الله بن حُبْشي الخثعمي؛
(2)
.
أخرجه أحمد (15476). والدَّارِمي (1543) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله. و «أَبو داود» (1325 و 1449) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. و «النَّسَائي» 5/ 58، وفي «الكبرى» (2317) قال: أخبرنا عبد الوَهَّاب بن عبد الحكم. وفي 8/ 94 قال: أخبرنا هارون بن عبد الله.
أربعتهم (أحمد بن حنبل، وأحمد بن عبد الله، وعبد الوَهَّاب بن عبد الحكم، وهارون بن عبد الله) عن حجاج بن محمد، قال: قال ابن جُريج: حدثني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عُبيد بن عُمير الليثي، فذكره
(3)
.
- أَخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» (170) تعليقا، قال: وقال عُبيد بن عُمير، عن عبد الله بن حُبْشي، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: عبد الله بن حُبْشي الخثعمي، له صحبة. «الجرح والتعديل» 5/ 29.
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
المسند الجامع (5774)، وتحفة الأشراف (5241)، وأطراف المسند (3103).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2520)، والبيهقي 3/ 9 و 4/ 180 و 9/ 164.
- فوائد:
- قال البخاري: قال زهير بن حرب: حدثنا حجاج، عن ابن جُريج، قال:
⦗ص: 147⦘
أخبرني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عُبيد بن عُمير، عن عبد الله بن حُبْشي، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان لا شك فيه.
وقال العلاء العطار: حدثنا سويد أَبو حاتم، عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، عن أبيه، عن جَدِّه، قال: بينا أنا عند النبي، عليه الصلاة والسلام، سئل ما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة.
قال عَمرو بن خالد: عن بكر بن خنيس، عن أبي بدر الحلبي، عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، عن أبيه، عن جَدِّه؛ قلت للنبي، عليه الصلاة والسلام: ما الإيمان؟ قال: السماحة والصبر.
وقال زهير بن حرب: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح، قال: حدثنا ابن شهاب، عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، عن أبيه، عن النبي، عليه الصلاة والسلام، مثله. «التاريخ الكبير» 5/ 25.
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن الزُّهْري، عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، عن أبيه، سئل النبي صلى الله عليه وسلم: ما الإسلام؟ قال: طيب الكلام وإطعام الطعام، قيل: فما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة
…
، وذكر الحديث.
ورواه سويد أَبو حاتم، عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، عن أبيه، عن جَدِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم
…
هذا الحديث.
ورواه عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عُبيد بن عُمير، عن عبد الله بن حُبْشي، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.
ورواه عمران بن حدير، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن عُبيد بن عُمير، عن أبيه، ولم يسمعه منه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، هكذا مدرج في الحديث.
ورواه جَرير بن حازم، عن عبد الله بن عبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم فقط، لا يقول فيه: أَبوه، ولا جده.
قال أبي: قد صح الحديث عن عُبيد بن عُمير، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، واختلفوا فيمن فوق عُبيد بن عُمير، وقصر قوم مثل جَرير بن حازم، وغيره، فقالوا: عن عبد الله بن
⦗ص: 148⦘
عُبيد بن عُمير، عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقولون: عبيد، وحديث عمران بن حدير أشبه، لأنه بين عورته.
قلت: فحديث الزُّهْري هذا.
قال: أخاف أن لا يكون محفوظا، أخاف أن يكون صالح بن كيسان، عن عبد الله بن عبيد نفسه، بلا زهري. «علل الحديث» (1941).
- قلنا: وقوله: «قد صح» ، لا يعني صحة الإسناد، كما هو معلوم عند المشتغلين بعلل الحديث، ولكنه يعني أن أصح الطرق فيه هو المرسل، أو طريق كذا، وإن كان ضعيفا، والمرسل ليس بحجة.
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 6/ 307، في مناكير علي بن عبد الله، وقال: اختلفوا على عُبيد بن عُمير في هذا الحديث على ألوان.
5254 -
عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الله بن حُبْشي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من قطع سدرة، صوب الله رأسه في النار»
(1)
.
أخرجه أَبو داود (5239) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا أَبو أُسامة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8557) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد، أَبو عمر الحراني، قال: حدثنا مخلد بن يزيد.
كلاهما (أَبو أُسامة حماد بن أُسامة، ومخلد بن يزيد) عن ابن جُريج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، فذكره.
- أَخرجه عبد الرزاق (19756). وأَبو داود (5240) قال: حدثنا مخلد بن خالد، وسلمة بن شبيب، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن عثمان بن أبي سليمان، عن رجل من ثقيف، عن عروة بن الزبير، يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ في الذي يقطع السدر، قال:
⦗ص: 149⦘
(1)
اللفظ لأبي داود.
قال: فسألت بني عروة عن ذلك، فأخبروني أن عروة قطع سدرة، كانت في حائطه، فجعل منها بابا للحائط.
- وأخرجه أَبو داود (5241) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر بن ميسرة، وحميد بن مَسعَدة، قالا: حدثنا حسان بن إبراهيم، قال: سألت هشام بن عروة عن قطع السدر، وهو مستند إلى قصر عروة؟ فقال: أترى هذه الأَبواب والمصاريع، إنما هي من سدر عروة، كان عروة يقطعه من أرضه، وقال: لا بأس به.
زاد حميد؛ فقال: هي يا عراقي، جئتني ببدعة، قال: قلت: إنما البدعة من قبلكم، سمعت من يقول بمكة:
«لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قطع السدر» . ثم ساق معناه
(1)
.
(1)
المسند الجامع (5775)، وتحفة الأشراف (5242)، ومَجمَع الزوائد 3/ 284 و 4/ 69 و 8/ 115.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (2441)، والبيهقي 6/ 139.
- فوائد:
- قال العُقيلي: لا يصح في قطع السدر. «الضعفاء» 6/ 349.