الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
329 - عبد الله بن رَوَاحة الأَنصاري
(1)
5272 -
عن أبي سلمة، عن عبد الله بن رَوَاحة، قال:
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (34335) قال: حدثنا معاوية بن هشام. و «أحمد» 3/ 451 (15828) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن.
كلاهما (معاوية بن هشام، وعبد الرَّحمَن بن مهدي) عن سفيان، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة، فذكره.
- أَخرجه عبد الرزاق (14019) عن ابن جُريج، عن رجل، عن محمد بن إبراهيم التيمي
(3)
؛
«أن ابن رَوَاحة كان في سرية، فقفل، فأتى بيته متوشحا السيف، فإذا هو بالمصباح، فارتاب، فتسور، فإذا امرأته على سرير، مضجعة إلى جنبها، فيما يرى،
⦗ص: 176⦘
رجلا ثائر شعر الرأس، فهم أن يضربه، ثم أدركه الورع، فغمز امرأته، فاستيقظت، فقالت: وراءك. وراءك، قال: ويلك، من هذا؟ قالت: هذه أختي، ظلت عندي، فغسلت رأسها، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن طروق النساء، فعصاه رجلان، فطرقا أهليهما، فوجد كل واحد منهما مع امرأته رجلا، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألم أنهكم عن طروق النساء».
«مُرسَل»
(4)
.
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: عبد الله بن رَوَاحة، له صحبة. «الجرح والتعديل» 5/ 50.
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(3)
تصحف في طبعة المجلس العلمي إلى: «عن ابن جُريج، عن محمد، عن إبراهيم» ، والمثبت عن طبعة الكتب العلمية (14096).
أورده الحسيني في «البيان والتعريف» 2/ 248، قال: أخرج عبد الرزاق، عن ابن جُريج، عن رجل، عن محمد بن إبراهيم التيمي؛ أن ابن رَوَاحة كان في سرية
…
، الحديث.
(4)
المسند الجامع (5793)، وأطراف المسند (3120)، ومَجمَع الزوائد 4/ 330، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3221).
والحديث؛ أخرجه الروياني (1499)، والطبراني (15022).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال المِزِّي: عبد الله بن رَوَاحة، روى عنه من التابعين، مرسلا: أَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن. «تهذيب الكمال» 14/ 506.
5273 -
عن ابن جُريج، قال: قلت لعطاء: خرصهم هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخبرني عن ابن رَوَاحة؛
أخرجه عبد الرزاق (7201) عن ابن جُريج، فذكره
(1)
.
- أَخرجه عبد الرزاق (7206) عن ابن جُريج، قال: قال لي عطاء: فحق على الخارص إذا تكاثر سيد المال الخرص، أن يخيره كما خير ابن رَوَاحة، قال: إي لعمري، وأي سنة خير من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
أخرجه الطبراني (15008).
• حديث قيس بن أبي حازم، عن عبد الله بن رَوَاحة؛
«أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له، فقال له: يا ابن رَوَاحة، انزل فحرك الركاب، فقال: يا رسول الله، قد تركت ذاك، فقال له عمر: اسمع وأطع، قال: فرمى بنفسه، وقال:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا
…
وثبت الأقدام إن لاقينا».
يأتي في مسند أمير المؤمنين، عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.