الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
335 - عبد الله بن سرجس المزني
(1)
5351 -
عن قتادة، عن عبد الله بن سرجس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
قالوا لقتادة: ما يكره من البول في الجحر؟ قال: يقال: إنها مساكن الجن
(2)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر» .
قال: قالوا لقتادة: ما يكره من البول في الجحر؟ قال: كان يقال: إنها مساكن الجن
(3)
.
أخرجه أحمد (21056). وأَبو داود (29) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر بن ميسرة. و «النَّسَائي» 1/ 33، وفي «الكبرى» (30) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وعُبيد الله بن عمر، وعُبيد الله بن سعيد) عن معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، فذكره
(4)
.
(1)
قال البخاري: عبد الله بن سرجس، المزني، له صحبة، بصري. «التاريخ الكبير» 5/ 17.
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
اللفظ لأبي داود.
(4)
المسند الجامع (5875)، وتحفة الأشراف (5322)، وأطراف المسند (3172)، ومَجمَع الزوائد 8/ 111.
والحديث؛ أخرجه الروياني (1451)، وابن الجارود (34)، والبيهقي 1/ 99، والبغوي (192).
- فوائد:
- قال أحمد بن حنبل: ما أعلم قتادة، روى عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا عن أَنس رضي الله عنه، قيل: فابن سرجس؟ فكأنه لم يره سماعا» المراسيل» (619).
- وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: قتادة سمع من عبد الله بن سرجس؟ قال: ما أشبهه، قد روى عنه عاصم الأحول. «العلل» (4300).
⦗ص: 280⦘
- وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قيل، يعني لأبيه: سمع قتادة من عبد الله بن سرجس؟ قال: نعم، قد حدث عنه هشام، يعني عن قتادة، عن عبد الله بن سرجس حديثا واحدا. «العلل» (5264).
- وقال أَبو حاتم الرازي: لم يلق قتادة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا أَنسًا، وعبد الله بن سرجس. «المراسيل» لابن أبي حاتم (640).
- وقال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم: حديث ابن سرجس، ما يرويه غير معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن عبد الله بن سرجس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البول في الأحجرة. «المراسيل» (619 ب).
5352 -
عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، قال:
(1)
.
أخرجه ابن ماجة (374) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا المعلى بن أسد. و «أَبو يَعلى» (1564) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج.
كلاهما (معلى، وإبراهيم) عن عبد العزيز بن المختار، قال: حدثنا عاصم الأحول، فذكره
(2)
.
- ذكره ابن ماجة عقب حديث أبي حاجب، عن الحكم بن عَمرو؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة.
وقال ابن ماجة: الصحيح هو الأول، يعني حديث الحكم، والثاني وهم، يعني هذا.
(1)
اللفظ لابن ماجة.
(2)
المسند الجامع (5876)، وتحفة الأشراف (5325).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (3741)، والدارقُطني (417)، والبيهقي 1/ 192.
قال المِزِّي: سعيد بن سعد بن أَيوب بن سعيد، أَبو عثمان البخاري، نزيل الري، روى عنه أَبو الحسن علي بن إِبراهيم بن سلمة القطان، صاحب ابن ماجة. «تهذيب الكمال» 10/ 460.
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: حديث عبد الله بن سرجس، في هذا الباب، هو موقوف، ومن رفعه فهو خطأ. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (32).
- وأخرجه الدارقُطني من طريق عبد العزيز بن المختار، مرفوعا، وقال: خالفه شعبة؛
حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا شعبة، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس، قال: تتوضأ المرأة وتغتسل من فضل غسل الرجل وطهوره، ولا يتوضأ الرجل بفضل غسل المرأة ولا طهورها.
وهذا موقوف، وهو أولى بالصواب. «السنن» (417 و 418).
5353 -
عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، قال:
(1)
.
(2)
.
⦗ص: 282⦘
(3)
.
أخرجه أحمد (21058) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «مسلم» 2/ 154 (1598) قال: حدثنا أَبو كامل الجَحدري، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد (ح) وحدثني حامد بن عمر البكراوي، قال: حدثنا عبد الواحد، يعني ابن زياد (ح) وحدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أَبو معاوية (ح) وحدثني زهير بن حرب، واللفظ له، قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري. و «ابن ماجة» (1152) قال: حدثني أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو معاوية.
(1)
اللفظ لأحمد (21058).
(2)
اللفظ لمسلم.
(3)
اللفظ لأبي داود.
و «أَبو داود» (1265) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «النَّسَائي» 2/ 117، وفي «الكبرى» (943) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد. و «ابن خزيمة» (1125) قال: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد (ح) وحدثنا أحمد بن عَبدة، قال: أخبرنا عباد، يعني ابن عباد المهلبي (ح) وحدثنا أحمد بن عَبدة أيضا، عن عبد الواحد بن زياد (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المُقرِئ، قال: حدثنا الفزاري، يعني مروان بن معاوية (ح) وحدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا أَبو معاوية (ح) وحدثنا بندار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا محمد بن يحيى القطعي، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (2191) قال: أخبرنا بكر بن محمد بن عبد الوَهَّاب القزاز، قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجُمحي، قال: حدثنا ثابت بن يزيد. وفي (2192) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا داود بن شبيب، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
ثمانيتهم (شعبة بن الحجاج، وحماد بن زيد، وعبد الواحد، وأَبو معاوية الضرير، ومروان الفزاري، وعباد بن عباد، وثابت بن يزيد، وحماد بن سلمة) عن عاصم الأحول، فذكره
(1)
.
⦗ص: 283⦘
- في رواية حماد بن سلمة، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
- أَخرجه عبد الرزاق (4007) عن مَعمَر، عن عاصم بن سليمان، عن أبي العالية، أو عن أبي عثمان؛
(1)
المسند الجامع (5877)، وتحفة الأشراف (5319)، وأطراف المسند (3170).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (1362)، والطبراني في «الوسط» (3451)، والبيهقي 2/ 482.
5354 -
عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا أتى أحدكم أهله، فليلقي على عجزه وعجزها شيئا، ولا يتجردا تجرد العيرين» .
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (8980) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، قال: حدثنا عَمرو بن أبي سلمة، عن صدقة بن عبد الله، عن زهير بن محمد، عن عاصم الأحول، فذكره
(1)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: هذا حديثٌ منكرٌ، وصدقة بن عبد الله ضعيف، وإنما أخرجته لئلا يجعل عَمرو، عن زهير.
- أَخرجه عبد الرزاق (10469) عن الثوري، عن عاصم. وفي (10470) عن مَعمَر، عن أيوب. و «ابن أبي شيبة» (17919) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن عاصم.
كلاهما (عاصم الأحول، وأيوب السَّخْتِياني) عن أبي قلابة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا أتى أحدكم أهله فليستتر، ولا يتجردان تجرد العيرين» .
⦗ص: 284⦘
- وفي رواية: «إذا جامع أحدكم فليستتر، ولا يتجردان تجرد العيرين»
(2)
.
«مُرسَل» .
(1)
المسند الجامع (5881)، وتحفة الأشراف (5324).
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة.
والحديث؛ أخرجه مرسلا؛ ابن سعد 10/ 184.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: غريبٌ من حديث عبد الملك بن جُريج عن عاصم، تفرد به زهير بن محمد عنه ولم يروه عنه غير صدقة بن عبد الله السمين، تفرد به أَبو حفص عَمرو بن أبي سلمة التنيسي. «أطراف الغرائب والأفراد» (4097).
5355 -
عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس المزني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«السمت الحسن، والتؤدة، والاقتصاد، جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة»
(1)
.
أخرجه عَبد بن حُميد (512) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. و «التِّرمِذي» (2010) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي.
كلاهما (مسلم بن إبراهيم، ونصر الجهضمي) عن نوح بن قيس، عن عبد الله بن عمران، عن عاصم الأحول، فذكره
(2)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.
- أَخرجه التِّرمِذي (2010 م) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا نوح بن قيس، عن عبد الله بن عمران، عن عبد الله بن سرجس، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
قال التِّرمِذي: ولم يذكر فيه عن «عاصم» ، والصحيح حديث نصر بن علي.
(1)
اللفظ للترمذي.
(2)
المسند الجامع (5878)، وتحفة الأشراف (5323).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1105)، والطبراني في «الأوسط» (1017).
5356 -
عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، أنه كان رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال:
قال: وسئل عاصم عن الحور بعد الكور؟ قال: حار بعد ما كان
(1)
.
(2)
.
أخرجه عبد الرزاق (9231 و 20927) عن مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (30223) و 12/ 518 (34311) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. و «أحمد» 5/ 82 (21052) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي (21053) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا عاصم، بالكوفة، فلم أكتبه، فسمعت شعبة يحدث به، فعرفته به. وفي (21054) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (21057) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي 5/ 83 (21062) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «عَبد بن حُميد» (510) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا عاصم الأحول. قال يزيد: سمعته من عاصم، وثبتني شعبة. وفي (511) قال: أخبرني سليمان بن حرب، ومحمد بن الفضل، قالا: حدثنا
⦗ص: 286⦘
حماد بن زيد. و «الدَّارِمي» (2837) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا عاصم، هو الأحول، قال: وثبتني شعبة. و «مسلم» 4/ 104 (3255) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية.
(1)
اللفظ لأحمد (21062).
(2)
اللفظ لأحمد (21057).
وفي 4/ 105 (3256) قال: وحدثنا يحيى بن يحيى، وزهير بن حرب، جميعا عن أبي معاوية (ح) وحدثني حامد بن عمر، قال: حدثنا عبد الواحد. و «ابن ماجة» (3888) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، وأَبو معاوية. و «التِّرمِذي» (3439) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «النَّسَائي» 8/ 272، وفي «الكبرى» (7882) قال: أخبرنا أزهر بن جميل، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا شعبة. وفي 8/ 272، وفي «الكبرى» (7883) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا جَرير. وفي 8/ 273، وفي «الكبرى» (7884) قال: أخبرنا يوسف بن حماد، قال: حدثنا بشر بن منصور. وفي «الكبرى» (8750 و 10260) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، عن حماد بن زيد. و «ابن خزيمة» (2533) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة الضبي، قال: أخبرنا حماد، يعني ابن زيد. وفي (2533 م) قال: حدثنا أحمد بن المقدام، قال: حدثنا حماد (ح) وحدثنا أحمد بن عَبدة، قال: أخبرنا عباد، يعني ابن عباد.
جميعهم (مَعمَر بن راشد، وعبد الرحيم بن سليمان، وشعبة بن الحجاج، وأَبو معاوية الضرير، وحماد بن زيد، ويزيد بن هارون، وإسماعيل ابن عُلَية، وعبد الواحد بن زياد، وجرير بن عبد الحميد، وبشر بن منصور، وعباد بن عباد) عن عاصم بن سليمان الأحول، فذكره
(1)
.
- في روايات عَبد بن حُميد، ومسلم، والنَّسَائي في «الكبرى»:«الحور بعد الكون» ، والكور، والكون، بمعنى واحد
(2)
.
⦗ص: 287⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، قال: ويروى: «الحور بعد الكون» أيضا، قال: ومعنى قوله: «الحور بعد الكون، أو الكور» وكلاهما له وجه، يقال: إنما هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر، أو من الطاعة إلى المعصية، إنما يعني الرجوع من شيء إلى شيء من الشر.
(1)
المسند الجامع (5879)، وتحفة الأشراف (5320)، وأطراف المسند (3169).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1276)، والطبراني في «الدعاء» (813: 815)، والبيهقي 5/ 250، والبغوي (1341).
(2)
قال ابن الأثير: أعوذ بك من الحور بعد الكون، الكون، مصدر كان التامة، يقال: كان يكون كونا، أي وجد واستقر، أي أعوذ بك من النقض بعد الوجود والثبات، ويروى بالراء. «النهاية» 4/ 211.
5357 -
عن عاصم الأحول، قال: سمعت عبد الله بن سرجس قال:
(1)
.
(2)
.
(3)
.
⦗ص: 288⦘
- وفي رواية: «أنه رأى الخاتم الذي بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم» .
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم تكن له صحبة
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (21059).
(2)
اللفظ لمسلم.
(3)
اللفظ للنسائي (11432).
(4)
اللفظ لأحمد (21055).
- وفي رواية: «رأيت الذي بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه جمع» .
قال سفيان: مثل الحجمة الضخمة
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (20540) قال: أخبرنا معمر. و «الحميدي» (891) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» 5/ 82 (21051) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي (21055) قال: حدثنا أَبو سعيد، قال: حدثنا ثابت. وفي (21059) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (21061) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، وأسود بن عامر، قالا: حدثنا شَريك. و «مسلم» 7/ 86 (6158) قال: حدثنا أَبو كامل، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد (ح) وحدثني سويد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن مُسهِر (ح) وحدثني حامد بن عمر البكراوي، واللفظ له، قال: حدثنا عبد الواحد، يعني ابن زياد. و «التِّرمِذي» في «الشمائل» (23) قال: حدثنا أحمد بن المقدام، أَبو الأشعث العجلي البصري، قال: أخبرنا حماد بن زيد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10054 و 10182) قال: أخبرنا محمد بن بشار، عن محمد
(2)
، قال: حدثنا شعبة. وفي (10183) قال: أخبرنا أحمد بن عَبدة، عن عبد الواحد بن زياد. وفي (11432) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد. و «أَبو يَعلى» (1563) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. و «ابن حِبَّان» (6299) قال: أخبرنا بكر بن محمد بن عبد الوَهَّاب القزاز، قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجُمحي، قال: حدثنا ثابت بن يزيد.
(1)
اللفظ للحميدي.
(2)
هو ابن جعفر، غُندَر.
ثمانيتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وثابت بن يزيد، وشعبة بن
⦗ص: 289⦘
الحجاج، وشريك بن عبد الله، وحماد بن زيد، وعلي بن مُسهِر، وعبد الواحد) عن عاصم بن سليمان الأحول، فذكره
(1)
.
- في رواية ثابت بن يزيد، عند أحمد، زيادة: ولم تكن له صحبة، أي لعبد الله بن سرجس.
- وأخرجه أحمد (21060) قال: حدثنا بكر بن عيسى، أَبو بشر الراسبي، قال: حدثنا ثابت أَبو زيد القيسي، عن عاصم الأحول، أنه قال: قد رأى عبد الله بن سرجس رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أنه لم تكن له صحبة
(2)
.
(1)
المسند الجامع (5880)، وتحفة الأشراف (5321)، وأطراف المسند (3171)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5820).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1103 و 1104)، والطبراني في «الأوسط» (1510)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 1/ 263 و 264، والبغوي (3634).
(2)
قال البخاري: عبد الله بن سرجس المزني، له صحبة، بصري. «التاريخ الكبير» 5/ 17 (27).
- وقال ابن حبان: له صحبة، سكن البصرة، حديثه عند أهلها. «الثقات» 3/ 230، وساق له هذا الحديث من طريق أبي يَعلى.
- وقال ابن عبد البَر: قال عاصم الأحول: عبد الله بن سرجس رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن له صحبة.
قال ابن عبد البَر: لا يختلفون في ذكره في الصحابة، ويقولون: له صحبة، على مذهبهم في اللقاء والرؤية والسماع، وأما عاصم الأحول فأحسبه أراد الصحبة التي يذهب إليها العلماء، وأولئك قليل.
«الاستيعاب» 3/ 916.