المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌326 - عبد الله بن حوالة الأزدي - المسند المصنف المعلل - جـ ١١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌307 - عبد الله بن أنيس الأَنصاري

- ‌308 - عبد الله بن أنيس الجهني، الأسلمي

- ‌309 - عبد الله بن أَبي أَوفَى الأسلمي

- ‌310 - عبد الله بن بدر الجهني

- ‌311 - عبد الله بن بُسْر المازني

- ‌312 - عبد الله بن ثابت الأَنصاري

- ‌313 - عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري

- ‌314 - عبد الله بن جابر البياضي

- ‌315 - عبد الله بن جابر العبدي

- ‌316 - عبد الله بن أبي الجدعاء

- ‌317 - عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي

- ‌318 - عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي

- ‌319 - عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي

- ‌320 - عبد الله بن حُبْشي الخثعمي

- ‌321 - عبد الله بن أبي حَبيبة الأَنصاري

- ‌322 - عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي

- ‌323 - عبد الله بن حذافة السهمي

- ‌324 - عبد الله بن أبي الحمساء العامري

- ‌325 - عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الأَنصاري

- ‌326 - عبد الله بن حوالة الأزدي

- ‌327 - عبد الله بن ربيعة السلمي

- ‌328 - عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي

- ‌329 - عبد الله بن رَوَاحة الأَنصاري

- ‌330 - عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي

- ‌331 - عبد الله بن زمعة الأسدي

- ‌332 - عبد الله بن زيد بن عاصم المازني

- ‌333 - عبد الله بن زيد بن عبد رَبِّه الأَنصاري

- ‌334 - عبد الله بن السائب المخزومي

- ‌335 - عبد الله بن سرجس المزني

- ‌336 - عبد الله بن سعد الأَنصاري

- ‌337 - عبد الله بن السعدي، القرشي العامري

- ‌338 - عبد الله بن سلام الإسرائيلي

- ‌339 - عبد الله بن الشخير، الحرشي، العامري

- ‌340 - عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي

- ‌341 - عبد الله بن عباس الهاشمي

الفصل: ‌326 - عبد الله بن حوالة الأزدي

‌326 - عبد الله بن حوالة الأزدي

(1)

5265 -

عن ربيعة بن لقيط، عن عبد الله بن حوالة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«من نجا من ثلاث، فقد نجا، ثلاث مرات: موتي، والدجال، وقتل خليفة مصطبر بالحق معطيه»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (38630) قال: حدثنا شَبَابة، عن ليث بن سعد. و «أحمد» 4/ 105 (17098) و 4/ 109 (17128 و 17131) و 5/ 33 (20624) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرني يحيى بن أيوب. وفي 5/ 288 (22855) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث.

كلاهما (ليث بن سعد، ويحيى بن أيوب) قالا: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط التجيبي، فذكره

(3)

.

- في رواية ابن أبي شيبة: «عن ابن حوالة الأزدي» لم يُسَمِّه.

(1)

قال البخاري: عبد الله بن حوالة، له صحبة. «التاريخ الكبير» 5/ 33.

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

المسند الجامع (5785)، وأطراف المسند (3112)، ومَجمَع الزوائد 7/ 334، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7627).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (1177)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 6/ 392.

ص: 165

• حديث عبد الله بن شقيق، عن ابن حوالة، قال:

«أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة، وعنده كاتب له يملي عليه، فقال: ألا أكتبك يا ابن حوالة؟ قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله» الحديث بطوله.

سبق في مسند زائدة، أو مزيدة بن حوالة، رضي الله عنه.

ص: 165

5266 -

عن أبي إدريس الخَولاني، عن عبد الله بن حوالة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إنكم ستجندون أجنادا؛ جندا بالشام، وجندا بالعراق، وجندا باليمن، قال: قلت: يا رسول الله، خر لي، قال: عليك بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله» .

أخرجه ابن حبان (7306) قال: أخبرنا مكحول، ببيروت، قال: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز، قال: أخبرني مكحول، عن أبي إدريس الخَولاني، فذكره.

- أَخرجه أحمد (20625) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، وهاشم بن القاسم، قالا: حدثنا محمد بن راشد، قال: حدثنا مكحول، عن عبد الله بن حوالة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«سيكون جند بالشام، وجند باليمن، فقال رجل: فخر لي يا رسول الله، إذا كان ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بالشام، عليك بالشام، عليك بالشام، ثلاثا، عليك بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله، تبارك وتعالى، قد تكفل لي بالشام وأهله» .

قال أَبو النضر مرتين: فليلحق بيمنه.

ليس فيه: «أَبو إدريس الخَولاني»

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5786)، وأطراف المسند (3113).

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (292 و 337 و 3515)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 6/ 326 و 327.

ص: 166

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: سألتُ أَبا مسهر: هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما صح عندنا إلا أَنس بن مالك. قلت: واثلة؟ فأنكره. «المراسيل» لابن أبي حاتم (789).

ص: 166

5267 -

عن أبي قتيلة، عن ابن حوالة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة، جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق، قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله، إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله»

(1)

.

أخرجه أحمد (17130) قال: حدثنا حَيْوَة بن شُرَيح، ويزيد بن عبد رَبِّه. و «أَبو داود» (2483) قال: حدثنا حَيْوَة بن شُرَيح الحضرمي.

كلاهما (حيوة، ويزيد) عن بَقيَّة بن الوليد، قال: حدثني بَحِير بن سعد، عن خالد بن مَعدان، عن أبي قتيلة، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

المسند الجامع (5789)، وتحفة الأشراف (5248)، وأطراف المسند (3113).

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (1172).

ص: 167

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ بَقِيَّة بن الوليد ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (7488).

ص: 167

5268 -

عن سليمان بن سمير، عن ابن حوالة الأزدي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«سيكون أجناد مجندة: شام، ويمن، وعراق، والله أعلم بأيها بدأ، وعليكم بالشام، ألا وعليكم بالشام، ألا وعليكم بالشام، فمن كره فعليه بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله، عز وجل، توكل لي بالشام وأهله» .

أخرجه أحمد (22856) قال: حدثنا عصام بن خالد، وعلي بن عياش، قالا: حدثنا حريز، عن سليمان بن سمير

(1)

، فذكره

(2)

.

(1)

اختلف الرواة في اسم هذا الرجل، واسم أبيه، وفي النسخ الخطية لمسند أحمد، عدا القادرية، وطبعة المكنز (22925):«سليمان بن شمير» ، وفي النسخة القادرية»، وجامع المسانيد والسنن» 3/ الورقة 40، و «أطراف المسند» (3113)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (7021)، وطبعتي عالم الكتب، والرسالة (22489):«سليمان بن سمير» .

- قال المِزِّي: سلمان بن سمير، الألهاني، الشامي، ويقال: سليمان. «تهذيب الكمال» 11/ 243.

(2)

المسند الجامع (5788)، وأطراف المسند (3113).

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (1054).

ص: 167

5269 -

عن ابن زغب الإيادي، قال: نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي، فقال لي، وإنه لنازل علي في بيتي:

«بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حول المدينة على أقدامنا، لنغنم، فرجعنا ولم نغنم شيئا، وعرف الجهد في وجوهنا، فقام فينا، فقال: اللهم لا تكلهم إلي، فأضعف، ولا تكلهم إلى أنفسهم، فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس، فيستأثروا عليهم، ثم قال: لتفتحن لكم الشام، والروم، وفارس، أو الروم وفارس، حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا، ومن البقر كذا وكذا، ومن الغنم، حتى يعطى أحدهم مئة دينار فيسخطها، ثم وضع يده على رأسي، أو على هامتي، فقال: يا ابن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل والبلايا، والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك»

(1)

.

- وفي رواية: «نزل علينا عبد الله بن حوالة الأزدي، فقلت له: بلغني أنه فرض لك في مئتين كل عام، فلم تقبل؟ قال: فقال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حول المدينة لنغنم، فرجعنا ولم نغنم شيئا، وعرف فينا الجهد، فقال: اللهم لا تكلهم إلي، فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم، فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس، فيستأثروا عليهم»

(2)

.

أخرجه أحمد (22854) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «أَبو داود» (2535) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا أسد بن موسى. و «أَبو يَعلى» (6867) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن حباب.

ثلاثتهم (عبد الرَّحمَن بن مهدي، وأسد بن موسى، وزيد بن حباب) عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، أن ابن زغب الإيادي حدثه، فذكره

(3)

.

⦗ص: 169⦘

- في رواية زيد بن حباب: «حدثني زغب بن فلان الأزدي» .

- قال أَبو داود: عبد الله بن حوالة، حمصي.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لأبي يَعلى.

(3)

المسند الجامع (5787)، وتحفة الأشراف (5249)، وأطراف المسند (3115).

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (2019)، والبيهقي 9/ 169.

ص: 168