المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌338 - عبد الله بن سلام الإسرائيلي - المسند المصنف المعلل - جـ ١١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌307 - عبد الله بن أنيس الأَنصاري

- ‌308 - عبد الله بن أنيس الجهني، الأسلمي

- ‌309 - عبد الله بن أَبي أَوفَى الأسلمي

- ‌310 - عبد الله بن بدر الجهني

- ‌311 - عبد الله بن بُسْر المازني

- ‌312 - عبد الله بن ثابت الأَنصاري

- ‌313 - عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري

- ‌314 - عبد الله بن جابر البياضي

- ‌315 - عبد الله بن جابر العبدي

- ‌316 - عبد الله بن أبي الجدعاء

- ‌317 - عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي

- ‌318 - عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي

- ‌319 - عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي

- ‌320 - عبد الله بن حُبْشي الخثعمي

- ‌321 - عبد الله بن أبي حَبيبة الأَنصاري

- ‌322 - عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي

- ‌323 - عبد الله بن حذافة السهمي

- ‌324 - عبد الله بن أبي الحمساء العامري

- ‌325 - عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الأَنصاري

- ‌326 - عبد الله بن حوالة الأزدي

- ‌327 - عبد الله بن ربيعة السلمي

- ‌328 - عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي

- ‌329 - عبد الله بن رَوَاحة الأَنصاري

- ‌330 - عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي

- ‌331 - عبد الله بن زمعة الأسدي

- ‌332 - عبد الله بن زيد بن عاصم المازني

- ‌333 - عبد الله بن زيد بن عبد رَبِّه الأَنصاري

- ‌334 - عبد الله بن السائب المخزومي

- ‌335 - عبد الله بن سرجس المزني

- ‌336 - عبد الله بن سعد الأَنصاري

- ‌337 - عبد الله بن السعدي، القرشي العامري

- ‌338 - عبد الله بن سلام الإسرائيلي

- ‌339 - عبد الله بن الشخير، الحرشي، العامري

- ‌340 - عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي

- ‌341 - عبد الله بن عباس الهاشمي

الفصل: ‌338 - عبد الله بن سلام الإسرائيلي

‌338 - عبد الله بن سلام الإسرائيلي

(1)

5362 -

عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، قال:

«بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ سمع القوم وهم يقولون: أي الأعمال أفضل يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيمان بالله ورسوله، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور، ثم سمع نداء في الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا أشهد، وأشهد أن لا يشهد بها أحد إلا برئ من الشرك»

(2)

.

- وفي رواية: «بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمع رجلا في الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا أشهد، لا يشهد بها أحد إلا برئ من الشرك»

(3)

.

أخرجه أحمد (24191) قال: حدثنا هارون بن معروف (قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسمعتُه أنا من هارون). و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9784) قال: أخبرنا عَمرو بن منصور، قال: حدثنا أصبغ بن فرج. و «ابن حِبَّان» (4595) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى.

ثلاثتهم (هارون بن معروف، وأصبغ بن فرج، وحَرملة بن يحيى) عن عبد الله بن وهب، قال: حدثنا عَمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، أن يحيى بن عبد الرَّحمَن حدثه، عن عون بن عبد الله، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، فذكره

(4)

.

⦗ص: 299⦘

- في رواية حَرملة: «يحيى بن عبد الله بن سالم» ، بدل «يحيى بن عبد الرَّحمَن»

(5)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: عبد الله بن سلام بن الحارث، الخزرجي، له صحبة، ويكنى أبا يوسف. «الجرح والتعديل» 5/ 62.

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

اللفظ للنسائي.

(4)

المسند الجامع (5883)، وتحفة الأشراف (5337)، وأطراف المسند (3180)، ومَجمَع الزوائد 1/ 59 و 5/ 278.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (14952).

(5)

وكذلك أخرجه ابن عساكر، من طريق حَرملة، وفيه:«يحيى بن عبد الله» . «تاريخ دمشق» 47/ 62.

ص: 298

5363 -

عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن سلام، قال:

«قلت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس: إنا نجد في كتاب الله: في يوم الجمعة ساعة، لا يوافقها عبد مسلم، وهو في الصلاة، فيسأل الله، عز وجل، شيئا، إلا أعطاه ما سأله، فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بعض ساعة، قال: فقلت: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم» .

قال أَبو النضر: قال أَبو سلمة: سألته؛ أية ساعة هي؟ قال: آخر ساعات النهار، فقلت: إنها ليست بساعة صلاة، فقال: بلى، إن العبد المسلم في صلاة إذا صلى، ثم قعد في مصلاه، لا يحبسه إلا انتظار الصلاة

(1)

.

- وفي رواية: «قلت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس: إنا لنجد في كتاب الله: في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي، يسأل الله فيها شيئا، إلا قضى له حاجته، قال عبد الله: فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو بعض ساعة. فقلت: صدقت، أو بعض ساعة» .

قلت: أي ساعة هي؟ قال: هي آخر ساعات النهار، قلت: إنها ليست ساعة صلاة. قال: بلى، إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس، لا يحبسه إلا الصلاة، فهو في صلاة

(2)

.

أخرجه أحمد (24189) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث. و «ابن ماجة» (1139) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم الدمشقي، قال: حدثنا ابن أبي فُديك.

⦗ص: 300⦘

كلاهما (عبد الله بن الحارث، وابن أبي فُديك) عن الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لابن ماجة.

(3)

المسند الجامع (5884)، وتحفة الأشراف (5342)، وأطراف المسند (3181).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (14988).

ص: 299

• أَخرجه عَبد الرزاق (5579) عن ابن جُريج، قال: حَدثني موسى بن عُقبة، أَنه سَمِع أَبا سَلَمة بن عَبد الرَّحمَن بن عَوف يقول: سَمعت عَبد الله بن سَلام يقول: النَّهار اثنَتا عَشرة ساعة، والساعة الَّتي يُذكَر فيها مِن يَوم الجُمُعة ما يُذكَر، آخِر ساعات النَّهار.

قال: وحَدثني موسى أَيضًا قال: قال رَجُل لِرَجُلٍ: كَيف زَعَموا أَنَّها هي، والإِنسان لا يُصَلّي فيها؟ فقال الآخَر: إِن أَبا هُريرة كان يقول: لا يَزال الإِنسان في صَلاة ما لَم يَقُم مِن مُصَلَاّه، أَو يُحَدث. «مَوقوفٌ» .

ص: 300

• حديث أَبي سلمة، عن عبد الله بن سلام، قال: أَولم تعلم، أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«منتظر الصلاة في صلاة» .

يأتي في مسند أَبي سعيد الخدري، برقم (12606).

- وحديث أَبي هريرة، عن عبد الله بن سلام، قال: أَلم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من جلس مجلسا ينتظر الصلاة، فهو في صلاة حتى يصلي؟» .

يأتي في مسند أَبي هريرة، برقم (14159).

ص: 300

5364 -

عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، قال:

«خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم جمعة، فقال: ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته، سوى ثوب مهنته»

(1)

.

أخرجه عَبد بن حُميد (499). وابن ماجة (1095 م).

⦗ص: 301⦘

كلاهما (عبد، وابن ماجة) عن أَبي بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن عمر، وفي رواية ابن ماجة، قال أَبو بكر، حدثنا شيخ لنا ـ عن عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، فذكره

(2)

.

- أَخرجه ابن ماجة (1095) قال: حدثنا حَرملة بن يحيى. و «أَبو داود» (1078) قال: حدثنا أحمد بن صالح.

كلاهما (حَرملة بن يحيى، وأحمد بن صالح) عن عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن موسى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد الله بن سلام؛

«أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، على المنبر، في يوم الجمعة: ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته»

(3)

.

(1)

اللفظ لعَبد بن حُميد.

(2)

المسند الجامع (5885)، وتحفة الأشراف (5334).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (14956).

(3)

اللفظ لابن ماجة.

ص: 300

ليس فيه: «يوسف»

(1)

.

- في رواية أبي داود: «موسى بن سعد»

(2)

.

- قال أَبو داود: ورواه وهب بن جرير، عن أبيه، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن موسى بن سعد، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

- وأخرجه عبد الرزاق (5329) عن مَعمَر، عن إسماعيل بن أُمية. وفي (5330) عن الثوري، عن يحيى بن سعيد. و «أَبو داود» (1078) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو، أن يحيى بن سعيد الأَنصاري حدثه.

⦗ص: 302⦘

كلاهما (إسماعيل بن أُمية، ويحيى بن سعيد) عن محمد بن يحيى بن حبان؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«أما يتخذ أحدكم ثوبين ليوم جمعته، سوى ثوبي مهنته» .

قال: وكانوا يلبسون النمر.

(1)

المسند الجامع (12168)، وتحفة الأشراف (11855).

وأخرجه البيهقي 3/ 242 من طريق أبي داود.

(2)

قال المِزِّي: موسى بن سعد بن زيد بن ثابت، الأَنصاري، المدني، وقال عبد الرزاق: موسى بن سعيد.

«تهذيب الكمال» 29/ 68.

ص: 301

قال عبد الله بن سلام: فبعت نمرة كانت لي، واشتريت معقدة، يعني ثياب البحرين

(1)

.

- وفي رواية: «كان الناس يأتون الجماعة، وعلى أحدهم النمرة والنمرتان، كان يعقدهما عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما على أحدكم، أو ما عليكم، إذا وجد، أن يتخذ ثوبين ليوم جمعته، سوى ثوبي مهنته»

(2)

.

- وفي رواية: «ما على أحدكم، إن وجد، أو ما على أحدكم، إن وجدتم، أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته»

(3)

.

«مُرسَل» ، ليس فيه «عبد الله بن سلام» ، ولا «يوسف» .

- وأخرجه مالك

(4)

(292)، عن يحيى بن سعيد؛ أنه بلغه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«ما على أحدكم لو اتخذ ثوبين لجمعته سوى ثوبي مهنته» .

(1)

اللفظ لعبد الرزاق (5329).

(2)

اللفظ لعبد الرزاق (5330).

(3)

اللفظ لأبي داود.

(4)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (465)، وسويد بن سعيد (147).

ص: 302

- فوائد:

- قال الدارقُطني، وسئل عن حديث أبي صرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما على أحدكم إذا كانت له سعة أن يتخذ ثوبين لجمعته سوى ثوبي مهنته.

فقال: يرويه الدراوَرْدي عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة.

⦗ص: 303⦘

ورواه ابن عُيينة، وابن المبارك، وأَبو معاوية، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه مالك، عن يحيى بن سعيد، أنه بلغه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال.

والدراوَرْدي جود إسناده. «العلل» (1196).

ص: 302

5365 -

عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«اللهم بارك لأمتي في بكورها» .

أخرجه أَبو يَعلى (7500) قال: حدثنا عمار أَبو ياسر، قال: حدثنا هشام بن زياد أَبو المقدام، قال: حدثني أبي، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، فذكره

(1)

.

(1)

المقصد العَلي (652)، ومَجمَع الزوائد 4/ 61، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2716)، والمطالب العالية (1353).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (14950).

ص: 303

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ هشام بن زياد بن أَبي يزيد القُرشي، وهو هشام بن أَبي هشام، أَبو المِقدام، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (104).

- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 6/ 144، في مناكير عمار بن هارون أبي ياسر المستملي، وقال: وهذه الأحاديث التي رواها عمار، في: بارك لأمتي، كلها غير محفوظة، ولا يرويها غيره.

ص: 303

• حديث يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، قال:

«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ كسرة من خبز شعير، ثم أخذ تمرة فوضعها عليها، ثم قال: هذه إدام هذه» .

يأتي في مسند يوسف بن عبد الله بن سلام، رضي الله تعالى عنه.

ص: 303

5366 -

عن زُرارة بن أوفى، عن عبد الله بن سلام، قال:

«لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، انجفل الناس قبله، وقيل: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قدم رسول الله، قدم رسول الله، ثلاثا، فجئت في الناس لأنظر، فلما تبينت وجهه، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء سمعته تكلم به، أن قال: يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (25898) و 8/ 436 (26254) و 14/ 95 (36997) قال: حدثنا أَبو أُسامة. و «أحمد» 5/ 451 (24192) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (24193) قال: وحدثنا محمد بن جعفر. و «عَبد بن حُميد» (496) قال: حدثني سعيد بن عامر. و «الدَّارِمي» (1581 و 2796) قال: أخبرنا سعيد بن عامر. و «ابن ماجة» (1334) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وابن أَبي عَدي، وعبد الوَهَّاب، ومحمد بن جعفر. وفي (3251) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة. و «التِّرمِذي» (2485) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي، ومحمد بن جعفر، وابن أَبي عَدي، ويحيى بن سعيد.

ستتهم (أَبو أُسامة حماد بن أُسامة، ويحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وسعيد بن عامر، ومحمد بن أَبي عَدي، وعبد الوَهَّاب الثقفي) عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن زُرارة بن أوفى، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لابن ماجة.

(2)

المسند الجامع (5891)، وتحفة الأشراف (5331)، وأطراف المسند (3175).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (14968)، والبيهقي 2/ 502، والبغوي (926).

ص: 304

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي، وسئل: هل سمع زُرارة من عبد الله بن سلام؟ قال ما أراه، ولكن يدخل في المسند. «المراسيل» (221).

ص: 304

5367 -

عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، قال:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يتحدث، يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء» .

أخرجه أَبو داود (4837) قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، قال: حدثني محمد، يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عُتبة، عن عمر بن عبد العزيز، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5892)، وتحفة الأشراف (5335).

والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» 1/ 321.

ص: 305

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

ص: 305

5368 -

عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال:

«الحياء من الإيمان» .

أخرجه أَبو يَعلى (7501) قال: حدثنا أَبو ياسر عمار، قال: حدثنا أَبو المقدام، هشام بن زياد، قال: حدثني أبي، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، فذكره

(1)

.

(1)

المقصد العَلي (37)، ومَجمَع الزوائد 1/ 91، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (151)، والمطالب العالية (2904).

ص: 305

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ هشام بن زياد بن أَبي يزيد القُرشي، وهو هشام بن أَبي هشام، أَبو المِقدام، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (104).

- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 8/ 407، في مناكير هشام بن زياد، وقال: ولهشام غير ما ذكرت، وأحاديثه يشبه بعضها بعضا، والضعف بين على رواياته.

ص: 305

5369 -

عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن سلام، قال:

«قعدنا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله، تعالى، لعملناه، فأنزل الله تعالى: {سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم. يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون} حتى ختمها، قال عبد الله: فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها» .

⦗ص: 306⦘

قال أَبو سلمة: فقرأها علينا ابن سلام، قال يحيى: فقرأها علينا أَبو سلمة، وقرأها علينا يحيى، وقرأها علينا الأوزاعي، وقرأها علينا محمد

(1)

.

- وفي رواية: «جلست في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت: أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله: أي الأعمال أحب إلى الله، قال: فهبنا أن يسأله منا أحد، قال: فأرسل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يفردنا رجلا رجلا، يتخطى غيرنا، فلما اجتمعنا عنده، أومأ بعضنا إلى بعض: لأي شيء أرسل إلينا؟ ففزعنا أن يكون نزل فينا، قال: فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم. يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون} قال: فقرأ من فاتحتها إلى خاتمتها» .

ثم قرأ يحيى من فاتحتها إلى خاتمتها، ثم قرأ الأوزاعي من فاتحتها إلى خاتمتها، وقرأها الوليد من فاتحتها إلى خاتمتها

(2)

.

(1)

اللفظ للدارمي.

(2)

اللفظ لابن حبان.

ص: 305

أخرجه الدَّارِمي (2543) قال: أخبرنا محمد بن كثير. و «التِّرمِذي» (3309) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرَّحمَن، قال: أخبرنا محمد بن كثير. و «أَبو يَعلى» (7499) قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا يحيى بن حمزة. و «ابن حِبَّان» (4594) قال: أخبرنا جعفر بن أحمد بن عاصم الأَنصاري، بدمشق، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الوليد بن مسلم.

ثلاثتهم (محمد بن كثير، ويحيى بن حمزة، والوليد بن مسلم) عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره.

- قال التِّرمِذي: وقد خولف محمد بن كثير في إسناد هذا الحديث عن الأوزاعي، فروى ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن

⦗ص: 307⦘

أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن سلام، أو عن أبي سلمة، عن عبد الله بن سلام، وروى الوليد بن مسلم، هذا الحديث، عن الأوزاعي، نحو رواية محمد بن كثير.

- أَخرجه أحمد (24197) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة (ح) وعن عطاء بن يسار، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن سلام، قال:

«تذاكرنا أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله: أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟ فلم يقم أحد منا، فأرسل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، فجمعنا، فقرأ علينا هذه السورة، يعني سورة الصف كلها» .

ص: 306

- وأخرجه أحمد (24198 و 24199) قال: حدثنا يعمر. و «أَبو يَعلى» (7497) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء.

كلاهما (يعمر بن بشر، وعبد الله) عن عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني هلال بن أبي ميمونة، أن عطاء بن يسار حدثه، أن عبد الله بن سلام حدثه، أو قال

(1)

: حدثني أَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن سلام، قال:

«تذاكرنا بيننا، فقلنا: أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله: أي الأعمال أحب إلى الله، وهبنا أن يقوم منا أحد، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا رجلا، رجلا، حتى جمعنا، فجعل بعضنا يشير إلى بعض، فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سبح لله ما في السماوات وما في الأرض} إلى قوله: {كبر مقتا عند الله} قال: فتلاها من أولها إلى آخرها» .

قال: فتلاها علينا ابن سلام من أولها إلى آخرها، قال: فتلاها علينا عطاء بن يسار من أولها إلى آخرها، قال يحيى: فتلاها علينا هلال من أولها إلى آخرها،

⦗ص: 308⦘

قال الأوزاعي: فتلاها علينا يحيى من أولها إلى آخرها

(2)

(3)

.

(1)

يعني يحيى بن أبي كثير.

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

المسند الجامع (5890)، وتحفة الأشراف (5340)، وأطراف المسند (3179)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5861).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (14989)، والبيهقي 9/ 159 و 160.

والحديث أخرجه من طريق هلال بن أبي ميمونة؛ الطبراني (14990).

ص: 307

5370 -

عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«الحرب خدعة» .

أخرجه أَبو يَعلى (7495) قال: حدثنا أَبو ياسر عمار، قال: حدثنا هشام أَبو المقدام، قال: حدثني أبي، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، فذكره

(1)

.

(1)

المقصد العَلي (924)، ومَجمَع الزوائد 5/ 320، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4399)، والمطالب العالية (2089).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (14951).

ص: 308

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ هشام بن زياد بن أَبي يزيد القُرشي، وهو هشام بن أَبي هشام، أَبو المِقدام، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (104).

ص: 308

5371 -

عن بشر بن شغاف، عن عبد الله بن سلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، ولا فخر، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ومشفع، بيدي لواء الحمد، تحتي آدم فمن دونه»

(1)

.

أخرجه أَبو يَعلى (7493). وابن حبان (6478) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عَمرو بن محمد الناقد، قال: حدثنا عَمرو بن عثمان الكلابي، قال: حدثنا موسى بن أَعْيَن، عن مَعمَر بن راشد، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن بشر بن شغاف، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأبي يَعلى.

(2)

المقصد العَلي (1256)، ومَجمَع الزوائد 8/ 254، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6362).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (793)، والطبراني (14982).

ص: 308

5372 -

عن قيس بن عُبَاد، قال: كنت في المسجد، فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع، فدخل، فصلى ركعتين فأوجز فيهما، فقال القوم: هذا رجل من أهل الجنة، فلما خرج اتبعته حتى دخل منزله، فدخلت معه، فحدثته، فلما استأنس، قلت له: إن القوم لما دخلت قبل المسجد قالوا كذا وكذا، قال: سبحان الله، ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم، وسأحدثك لم؟

«إني رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه، رأيت كأني في روضة خضراء، (قال ابن عون: فذكر من خضرتها وسعتها)، وسطها عمود حديد، أسفله في الأرض، وأعلاه في السماء، في أعلاه عروة، فقيل لي: اصعد عليه، فقلت: لا أستطيع، فجاءني منصف، (قال ابن عون: هو الوصيف)، فرفع ثيابي

⦗ص: 310⦘

من خلفي، فقال: اصعد عليه، فصعدت حتى أخذت بالعروة، فقال: استمسك بالعروة، فاستيقظت وإنها لفي يدي، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه، فقال: أما الروضة فروضة الإسلام، وأما العمود فعمود الإسلام، وأما العروة فهي العروة الوثقى، أنت على الإسلام حتى تموت».

قال: وهو عبد الله بن سلام

(1)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

ص: 309

- وفي رواية: «عن قيس بن عُبَاد؛ قال: كنت في حلقة فيها سعد بن مالك وابن عمر، فمر عبد الله بن سلام، فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة، فقلت له: إنهم قالوا كذا وكذا، قال: سبحان الله، ما كان ينبغي لهم أن يقولوا ما ليس لهم به علم، إنما رأيت كأنما عمود وضع في روضة خضراء، فنصب فيها، وفي رأسها عروة، وفي أسفلها منصف، (والمنصف: الوصيف)، فقيل: ارقه، فرقيته حتى أخذت بالعروة، فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يموت عبد الله وهو آخذ بالعروة الوثقى»

(1)

.

أخرجه أحمد (24196) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، قال: حدثنا ابن عون. و «البخاري» 5/ 37 (3813) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أزهر السمان، عن ابن عون. وفي 5/ 38 (3813 م) قال: وقال لي خليفة: حدثنا معاذ، قال: حدثنا ابن عون. وفي 9/ 36 (7010) قال: حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، قال: حدثنا حرمي بن عمارة، قال: حدثنا قرة بن خالد. و 9/ 37 (7014) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أزهر، عن ابن عون (ح) وحدثني خليفة، قال: حدثنا معاذ، قال: حدثنا ابن عون. و «مسلم» 7/ 160 (6464) قال: حدثنا محمد بن المثنى العنزي، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا عبد الله بن عون. وفي 7/ 161 (6465) قال: حدثنا محمد بن عَمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رَوَّاد، قال: حدثنا حرمي بن عمارة، قال: حدثنا قرة بن خالد.

⦗ص: 311⦘

كلاهما (عبد الله بن عون، وقرة بن خالد) عن محمد بن سِيرين، عن قيس بن عُبَاد، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للبخاري (7010).

(2)

المسند الجامع (5888)، وتحفة الأشراف (5332)، وأطراف المسند (3177).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (14971 و 14972)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 6/ 461 و 7/ 28، والبغوي (3289).

ص: 310

5373 -

عن خرشة بن الحر، قال: قدمت المدينة، فجلست إلى أشيخة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء شيخ يتوكأ على عصا له، فقال القوم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا، فقام خلف سارية، فصلى ركعتين، فقمت إليه، فقلت له: قال بعض القوم كذا وكذا، فقال: الجنة لله، عز وجل، يدخلها من يشاء؛

«وإني رأيت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا، رأيت كأن رجلا أتاني، فقال: انطلق، فذهبت معه، فسلك بي منهجا عظيما، فعرضت لي طريق عن يساري، فأردت أن أسلكها، فقال: إنك لست من أهلها، ثم عرضت لي طريق عن يميني، فسلكتها، حتى انتهيت إلى جبل زلق، فأخذ بيدي، فزجل بي، فإذا أنا على ذروته، فلم أتقار ولم أتماسك، فإذا عمود من حديد، في ذروته حلقة من ذهب، فأخذ بيدي فزجل بي، حتى أخذت بالعروة، فقال: استمسك، فقلت: نعم، فضرب العمود برجله، فاستمسكت بالعروة، فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: رأيت خيرا، أما المنهج العظيم فالمحشر، وأما الطريق التي عرضت عن يسارك، فطريق أهل النار، ولست من أهلها، وأما الطريق التي عرضت عن يمينك، فطريق أهل الجنة، وأما الجبل الزلق فمنزل الشهداء، وأما العروة التي استمسكت بها، فعروة الإسلام، فاستمسك بها حتى تموت.

قال: فأنا أرجو أن أكون من أهل الجنة».

⦗ص: 312⦘

قال: وإذا هو عبد الله بن سلام

(1)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

ص: 311

- وفي رواية: عن خرشة بن الحر، قال: كنت جالسا في حلقة في مسجد المدينة، قال: وفيها شيخ حسن الهيئة، وهو عبد الله بن سلام، قال: فجعل يحدثهم حديثا حسنا، قال: فلما قام، قال القوم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا، قال: فقلت: والله، لأتبعنه فلأعلمن مكان بيته، قال: فتبعته، فانطلق حتى كاد أن يخرج من المدينة، ثم دخل منزله، قال: فاستأذنت عليه، فأذن لي، فقال: ما حاجتك يا ابن أخي؟ قال: فقلت له: سمعت القوم يقولون لك لما قمت: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا، فأعجبني أن أكون معك، قال: الله أعلم بأهل الجنة، وسأحدثك مم قالوا ذاك؛

«إني بينما أنا نائم، إذ أتاني رجل، فقال لي: قم، فأخذ بيدي، فانطلقت معه، قال: فإذا أنا بجواد عن شمالي، قال: فأخذت لآخذ فيها، فقال لي: لا تأخذ فيها، فإنها طرق أصحاب الشمال، قال: فإذا جواد منهج على يميني، فقال لي: خذ هاهنا، فأتى بي جبلا، فقال لي: اصعد، قال: فجعلت إذا أردت أن أصعد خررت على استي، قال: حتى فعلت ذلك مرارا، قال: ثم انطلق بي، حتى أتى بي عمودا، رأسه في السماء، وأسفله في الأرض، في أعلاه حلقة، فقال لي: اصعد فوق هذا، قال: قلت: كيف أصعد هذا؟ ورأسه في السماء، قال: فأخذ بيدي، فزجل بي، قال: فإذا أنا متعلق بالحلقة، قال: ثم ضرب العمود فخر، قال: وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه، فقال: أما الطرق التي رأيت عن يسارك، فهي طرق أصحاب الشمال، قال: وأما الطرق التي رأيت عن يمينك، فهي طرق أصحاب اليمين، وأما الجبل فهو منزل الشهداء، ولن تناله، وأما

⦗ص: 313⦘

العمود فهو عمود الإسلام، وأما العروة فهي عروة الإسلام، ولن تزال متمسكا بها حتى تموت»

(1)

.

(1)

اللفظ لمسلم.

ص: 312

أخرجه ابن أبي شيبة (31127) قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن المُسَيَّب بن رافع. و «أحمد» 5/ 452 (24200) قال: حدثنا حسن بن موسى، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن المُسَيَّب بن رافع. و «عَبد بن حُميد» (497) قال: حدثني الحسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن المُسَيَّب بن رافع. و «مسلم» 7/ 161 (6466) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، واللفظ لقتيبة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن سليمان بن مُسهِر. و «ابن ماجة» (3920) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن المُسَيَّب بن رافع. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7586) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن المُسَيَّب بن رافع. و «ابن حِبَّان» (7166) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن سليمان بن مُسهِر.

كلاهما (المُسَيَّب بن رافع، وسليمان بن مُسهِر) عن خرشة بن الحر، فذكره

(1)

.

- في رواية ابن حبان: «فزحل» ، قال أَبو حاتم بن حبان: الصواب: «فزجل» ، والسماع «فزحل» بالحاء.

(1)

المسند الجامع (5889)، وتحفة الأشراف (5330)، وأطراف المسند (3177).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (14976 و 14977)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4442).

ص: 313

5374 -

عن عُبيد الله بن خنيس الغِفاري، عن عبد الله بن سلام، قال:

«ما بين كذا وأحد حرام، حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما كنت لأقطع به شجرة، ولا أقتل به طائرا» .

⦗ص: 314⦘

أخرجه أحمد (24188) قال: حدثنا حسين، يعني ابن محمد، قال: حدثنا الفضيل، يعني ابن سليمان، قال: حدثنا محمد بن أبي يحيى، عن عُبيد الله بن خنيس الغِفاري، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5895)، وأطراف المسند (3178)، ومَجمَع الزوائد 3/ 303.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (14991).

ص: 313

5375 -

عن ابن أخي عبد الله بن سلام، عن عبد الله بن سلام، قال:

«قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس اسمي عبد الله بن سلام، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن سلام»

(1)

.

- وفي رواية: عن ابن أخي عبد الله بن سلام، قال: لما أريد قتل عثمان، جاء عبد الله بن سلام، فقال له عثمان: ما جاء بك؟ قال: جئت في نصرك، قال: اخرج إلى الناس فاطردهم عني، فإنك خارجا خير لي منك داخلا، فخرج عبد الله إلى الناس، فقال:

«أيها الناس، إنه كان اسمي في الجاهلية فلان، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، ونزلت في آيات من كتاب الله، فنزلت في: {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}، ونزل: {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} إن لله سيفا مغمودا عنكم، وإن الملائكة قد جاورتكم في بلدكم هذا، الذي نزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالله الله في هذا الرجل أن تقتلوه، فوالله، لئن قتلتموه، لتطردن جيرانكم الملائكة، ولتسلن سيف الله المغمود عنكم، فلا يغمد إلى يوم القيامة، قالوا: اقتلوا اليهودي، واقتلوا عثمان»

(2)

.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ للترمذي (3803).

ص: 314

أخرجه ابن أبي شيبة (26420). وأحمد (24190) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. و «عَبد بن حُميد» (498) قال: حدثني ابن أبي شيبة. و «ابن

⦗ص: 315⦘

ماجة» (3734) قال: حدثنا أَبو بكر. و «التِّرمِذي» (3256 و 3803) قال: حدثنا علي بن سعيد الكندي. و «أَبو يَعلى» (7498) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة.

كلاهما (عبد الله بن محمد أَبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن سعيد) عن يحيى بن يَعلى بن حَرملة أبي المحياة، التيمي، عن عبد الملك بن عمير، قال: حدثني ابن أخي عبد الله بن سلام، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، وقد رواه شعيب بن صفوان، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن محمد بن عبد الله بن سلام، عن جَدِّه عبد الله بن سلام.

- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، إنما نعرفه من حديث عبد الملك بن عمير، وقد روى شعيب بن صفوان هذا الحديث، عن عبد الملك بن عمير، فقال: عمر بن محمد بن عبد الله بن سلام، عن جَدِّه عبد الله بن سلام.

(1)

المسند الجامع (5894)، وتحفة الأشراف (5344 و 5345)، وأطراف المسند (3176)، ومَجمَع الزوائد 8/ 54.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2079)، والطبراني (14940 و 14981).

ص: 314