المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌331 - عبد الله بن زمعة الأسدي - المسند المصنف المعلل - جـ ١١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌307 - عبد الله بن أنيس الأَنصاري

- ‌308 - عبد الله بن أنيس الجهني، الأسلمي

- ‌309 - عبد الله بن أَبي أَوفَى الأسلمي

- ‌310 - عبد الله بن بدر الجهني

- ‌311 - عبد الله بن بُسْر المازني

- ‌312 - عبد الله بن ثابت الأَنصاري

- ‌313 - عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري

- ‌314 - عبد الله بن جابر البياضي

- ‌315 - عبد الله بن جابر العبدي

- ‌316 - عبد الله بن أبي الجدعاء

- ‌317 - عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي

- ‌318 - عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي

- ‌319 - عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي

- ‌320 - عبد الله بن حُبْشي الخثعمي

- ‌321 - عبد الله بن أبي حَبيبة الأَنصاري

- ‌322 - عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي

- ‌323 - عبد الله بن حذافة السهمي

- ‌324 - عبد الله بن أبي الحمساء العامري

- ‌325 - عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الأَنصاري

- ‌326 - عبد الله بن حوالة الأزدي

- ‌327 - عبد الله بن ربيعة السلمي

- ‌328 - عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي

- ‌329 - عبد الله بن رَوَاحة الأَنصاري

- ‌330 - عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي

- ‌331 - عبد الله بن زمعة الأسدي

- ‌332 - عبد الله بن زيد بن عاصم المازني

- ‌333 - عبد الله بن زيد بن عبد رَبِّه الأَنصاري

- ‌334 - عبد الله بن السائب المخزومي

- ‌335 - عبد الله بن سرجس المزني

- ‌336 - عبد الله بن سعد الأَنصاري

- ‌337 - عبد الله بن السعدي، القرشي العامري

- ‌338 - عبد الله بن سلام الإسرائيلي

- ‌339 - عبد الله بن الشخير، الحرشي، العامري

- ‌340 - عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي

- ‌341 - عبد الله بن عباس الهاشمي

الفصل: ‌331 - عبد الله بن زمعة الأسدي

‌331 - عبد الله بن زمعة الأسدي

(1)

5319 -

عن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، قال:

«لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده، في نفر من المسلمين، قال: دعا بلال للصلاة، فقال: مروا من يصلي بالناس، قال: فخرجت، فإذا عمر في الناس، وكان أَبو بكر غائبا، فقال: قم يا عمر فصل بالناس، قال: فقام، فلما كبر عمر، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته، وكان عمر رجلا مجهرا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين أَبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، قال: فبعث إلى أَبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس، قال: وقال عبد الله بن زمعة: قال لي عمر: ويحك، ماذا صنعت بي يا ابن زمعة؟! والله ما ظننت ـ حين أمرتني ـ إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك، ولولا ذلك ما صليت بالناس، قال: قلت: والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر، رأيتك أحق من حضر بالصلاة»

(2)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي، له صحبة. «الجرح والتعديل» 5/ 59.

(2)

اللفظ لأحمد.

ص: 225

أخرجه أحمد (19113) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي. و «أَبو داود» (4660) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا محمد بن سلمة.

كلاهما (إبراهيم بن سعد والد يعقوب، ومحمد بن سلمة) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني الزُّهْري، قال: حدثني عبد الملك بن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، فذكره

(1)

.

⦗ص: 226⦘

- أخرجه عبد الرزاق (9754 م). وأحمد (24562) قال: حدثنا عبد الأعلى.

كلاهما (عبد الرزاق عبد الأعلى) عن مَعمَر؛ قال الزُّهْري:

«وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن زمعة: مر الناس فليصلوا، فخرج عبد الله بن زمعة، فلقي عمر بن الخطاب، فقال: صل بالناس، فصلى عمر بالناس، فجهر بصوته، وكان جهير الصوت، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أليس هذا صوت عمر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: يأبى الله ذلك والمؤمنون، ليصل بالناس أَبو بكر، فقال عمر لعبد الله بن زمعة: بئس ما صنعت، كنت أرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تأمرني، قال: لا والله، ما أمرني أن آمر أحدا» ، «مُرسَل» .

(1)

المسند الجامع (5841)، وتحفة الأشراف (5295)، وأطراف المسند (3149).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (1161 و 1162)، والطبراني (15030: 15032).

ص: 225

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425). (والمطبوع).

ص: 226

5320 -

عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، أن عبد الله بن زمعة أخبره بهذا الخبر، قال:

«لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت عمر، قال ابن زمعة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى أطلع رأسه من حجرته، ثم قال: لا، لا، لا، ليصل للناس ابن أبي قحافة، يقول ذلك مغضبا»

(1)

.

⦗ص: 227⦘

أخرجه أَبو داود (4661) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن أبي فُديك، قال: حدثني موسى بن يعقوب، عن عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، فذكره

(2)

.

(1)

اختصره أَبو داود، وأخرجه بتمامه؛ الآجري في «الشريعة» (1294)، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي داود، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن أبي فُديك، قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، أن عبد الله بن زمعة أخبره؛ أنه عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي هلك فيه، قال عبد الله: ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مر الناس فليصلوا، قال: فخرجت فلقيت ناسا، فلما لقيت عمر لم أبغ من وراءه، فقلت له: صل للناس، فخرج عمر فصلى للناس، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت عمر، قال ابن زمعة: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أطلع رأسه من حجرته، ثم قال: ألا لا، ألا لا يصلي للناس إلا ابن أبي قحافة، ليصل للناس ابن أبي قحافة، فقال ذلك مغضبا، قال ابن زمعة: فانصرف عمر، وقال لي عمر: أي أخي، أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأمرني؟ قلت: لا، ولكني لما رأيتك لم أبغ من وراءك، قال: فوجد من ذلك وجدا شديدا.

(2)

المسند الجامع (5842)، وتحفة الأشراف (5295).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (1160).

ص: 226

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن عبد الله العامري، المدني، ويُقال له: عَبَّاد، نزل البصرة، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (14223).

- وموسى بن يعقوب الزَّمْعي ضعيفٌ مُنكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (155).

ص: 227

5321 -

عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن زمعة، قال:

«خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الناقة، وذكر الذي عقرها، فقال:{إذ انبعث أشقاها} ، انبعث لها رجل، عارم، عزيز، منيع، في رهطه، مثل أبي زمعة.

ثم ذكر النساء، فوعظهم فيهن، فقال: علام يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ولعله يضاجعها من آخر يومه.

ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة، فقال: علام يضحك أحدكم مما يفعل»

(1)

.

- وفي رواية: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يضحك الرجل مما يخرج من الأنفس، وقال: بم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل، ثم لعله يعانقها»

(2)

.

- وفي رواية: «لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يجامعها في آخر اليوم»

(3)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم وعظهم في الريح التي تخرج، قال: ولم يضحك أحدكم مما يكون منه، ووعظهم في النساء؛ أن يضرب أحدهم امرأته، كما يضرب العبد، أو الأمة، من أول النهار، ثم يعانقها من آخر النهار»

(4)

.

⦗ص: 228⦘

أخرجه الحُميدي (579) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (25971) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير. و «أحمد» 4/ 17 (16322) قال: حدثنا وكيع. وفي (16323) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي (16324) قال: حدثنا ابن نُمير.

(1)

اللفظ لأحمد (16324).

(2)

اللفظ للبخاري (6042).

(3)

اللفظ للبخاري (5204).

(4)

اللفظ للنسائي (9121).

ص: 227

وفي (16325) قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. و «الدَّارِمي» (2361) قال: أخبرنا جعفر بن عون. و «البخاري» 4/ 148 (3377) قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان. وفي 6/ 169 (4942) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب. وقال البخاري: وقال أَبو معاوية. وفي 7/ 32 (5204) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان. وفي 8/ 15 (6042) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان. وقال البخاري: وقال الثوري، ووهيب، وأَبو معاوية، عن هشام:«جلد العبد» . و «مسلم» 8/ 154 (7293) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو كُريب، قالا: حدثنا ابن نُمير. و «ابن ماجة» (1983) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير. و «التِّرمِذي» (3343) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا عبدة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9121) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان. وفي (11611) قال: أخبرنا محمد بن رافع، وهارون بن إسحاق، عن عبدة. و «ابن حِبَّان» (4190) قال: أخبرنا أَبو عَروبَة، بحران، قال: حدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، قال: حدثنا الفريابي، عن الثوري. وفي (5794) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، قال: حدثنا يعقوب بن حميد، قال: حدثنا ابن أبي حازم.

تسعتهم (سفيان بن عُيينة، وعبد الله بن نُمير، ووكيع بن الجراح، وأَبو معاوية الضرير، وجعفر بن عون، ووهيب بن خالد، وسفيان الثوري، وعَبدة بن سليمان، وعبد العزيز بن أبي حازم) عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5840)، وتحفة الأشراف (5294)، وأطراف المسند (3148).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (605)، والطبراني (15024: 15028)، والبيهقي 7/ 305، والبغوي (2343).

ص: 228