الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
313 - عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري
(1)
ويقال: ابن أبي صعير
5208 -
عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مسح على وجهه، وأدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أخرجه أحمد (24069) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، يعني ابن سعد، قال: حدثني عُقيل، عن ابن شهاب، فذكره
(2)
.
(1)
قال مسلم: أَبو محمد عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري، حليف بني زُهرَة، له صحبة. «الكنى والأسماء» (2882).
- وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: عبد الله بن ثعلبة بن صعير، قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير.
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال: قال علي بن المديني: روى الزُّهْري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه يوم الفتح. «المراسيل» (367 و 368).
- وقال الدارقُطني: ثعلبة بن صعير بن عَمرو بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عَدي بن صعير بن حزاز الشاعر، وابنه عبد الله بن ثعلبة، لهما جميعا صحبة، ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم. «المُؤْتَلِف والمُختَلِف» 1/ 535.
- وقال عبد الغني بن سعيد: عبد الله بن ثعلبة بن صعير، يعد في الصحابة، روى عنه الزُّهْري. «المُؤْتَلِف والمُختَلِف» 2/ 474.
- وقال ابن حَجر: عبد الله بن ثعلبة بن صعير، بمهملتين مصغرا، العذري.
قال البغوي: رأى النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ عنه، له صحبة، وذكره ابن حبان في الصحابة.
وقال ابن السكن: يقال: له صحبة، وقال غيره: مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه ورأسه عام الفتح، ودعا له.
وهكذا أخرجه البخاري.
ويقال: إنه ولد قبل الهجرة، ويقال: بعدها. «الإصابة» 6/ 50.
(2)
المسند الجامع (5730)، واستدركه محقق «أطراف المسند» 2/ 691، ومَجمَع الزوائد 3/ 165.
- فوائد:
- عقيل؛ هو ابن خالد، وحجاج؛ هو ابن محمد الأعور.
• حديث الزُّهْري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، قال:
سلف في مسند جابر بن عبد الله الأَنصاري، رضي الله عنهما.
5209 -
عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: حدثني عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مسح وجهه زمن الفتح؛ أنه رأى سعد بن أبي وقاص، وكان سعد قد شهد بَدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بركعة واحدة بعد صلاة العشاء، يعني العتمة، لا يزيد عليها، حتى يقوم من جوف الليل
(1)
.
- وفي رواية: «عن الزُّهْري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مسح وجهه زمن الفتح»
(2)
.
(3)
.
أخرجه أحمد (24065) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث، قال: قرأه علي يونس. وفي (24066) قال: حدثنا يزيد بن عبد رَبِّه، قال: حدثنا محمد بن حرب،
⦗ص: 108⦘
قال: حدثني الزبيدي. وفي (24067) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: حدثنا شعيب. و «البخاري» 5/ 150 (4300) قال تعليقا: وقال الليث: حدثني يونس. وفي 8/ 76 (6356) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب.
ثلاثتهم (يونس بن يزيد، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وشعيب بن أبي حمزة) عن ابن شهاب الزُّهْري، فذكره
(4)
.
(1)
اللفظ لأحمد (24067).
(2)
اللفظ لأحمد (24066).
(3)
اللفظ للبخاري (6356).
(4)
المسند الجامع (5731)، وتحفة الأشراف (5208)، وأطراف المسند (3080).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2604)، والطبراني في «مسند الشاميين» (1702 و 2993).
5210 -
عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري؛
(1)
.
- وفي رواية: «أن أبا جهل قال، حين التقى القوم: اللهم أقطعنا الرحم، وآتانا بما لا يعرف، فأحنه الغداة، فكان المستفتح»
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
اللفظ للنسائي.
أخرجه ابن أبي شيبة (37829) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق. و «أحمد» 5/ 431 (24060) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد،
⦗ص: 109⦘
يعني ابن إسحاق. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11137) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي، عن صالح.
كلاهما (ابن إسحاق، وصالح بن كيسان) عن ابن شهاب الزُّهْري، فذكره
(1)
.
- أَخرجه عبد الرزاق (9725). وابن أبي شَيبة (37836) قال: حدثنا عبد الأعلى.
كلاهما (عبد الرزاق بن همام، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى) عن مَعمَر بن راشد، عن الزُّهْري؛
ليس فيه: «عبد الله بن ثعلبة» .
(1)
المسند الجامع (5732)، وتحفة الأشراف (5211)، وأطراف المسند (3078).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (631 و 632)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 3/ 74.
- فوائد:
- قال المِزِّي: موقوف. «تحفة الأشراف» (5211).