المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌740 - أبو عبيدة بن الجراح - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌720 - أَبو سفيان الأُمَوي

- ‌721 - أَبو سلمى، راعي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌722 - أَبو سليط البدري

- ‌723 - أَبو السمح، خادم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌724 - أَبو السنابل بن بعكك، العبدري

- ‌725 - أَبو سود

- ‌726 - أَبو سيارة المتعي

- ‌ حرف الشين

- ‌727 - أَبو شريح الخُزاعي الكعبي

- ‌728 - أَبو شهم

- ‌ حرف الصاد

- ‌729 - أَبو صرمة الأَنصاري المازني

- ‌ حرف الطاء

- ‌730 - أَبو طريف الهذلي

- ‌731 - أَبو طلحة الأَنصاري

- ‌732 - أَبو طيبة الحجام

- ‌ حرف العين

- ‌733 - أَبو عامر الأشعري

- ‌734 - أَبو عبد الله

- ‌735 - أَبو عبد الرَّحمَن الجهني

- ‌736 - أَبو عبد الرَّحمَن الصُّنَابحي

- ‌737 - أَبو عبد الرَّحمَن الفهري

- ‌738 - أَبو عبس بن جبر

- ‌739 - أَبو عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌740 - أَبو عُبَيدة بن الجَراح

- ‌741 - أَبو عسيب، أو أَبو عسيم

- ‌742 - أَبو عقبة الفارسي

- ‌743 - أَبو عقرب البكري

- ‌744 - أَبو عَمرو بن حفص بن المغيرة القرشي

- ‌745 - أَبو عَمرة الأَنصاري

- ‌746 - أَبو عنبة الخَولاني

- ‌747 - أَبو عياش الزرقي

- ‌ حرف الغين

- ‌748 - أَبو الغادية الجهني

- ‌749 - أَبو الغوث بن الحصين الخثعمي

- ‌ حرف الفاء

- ‌750 - أَبو فاطمة الأزدي

- ‌ حرف القاف

- ‌751 - أَبو قتادة الأَنصاري

- ‌حرف الكاف

- ‌752 - أَبو كاهل الأحمسي

- ‌753 - أَبو كبشة الأنماري

- ‌حرف اللام

- ‌754 - أَبو لبابة الأَنصاري

- ‌755 - أَبو لبيبة الأشهلي

- ‌756 - أَبو ليلى الأَنصاري

- ‌ حرف الميم

- ‌757 - أَبو مالك الأسلمي

- ‌758 - أَبو مالك الأشجعي

- ‌759 - أَبو مالك الأشعري

- ‌760 - أَبو محذورة الجُمحي المؤذن

- ‌761 - أَبو مسعود الأَنصاري البدري

- ‌762 - أبو مسعود الغفاري

- ‌763 - أَبو معقل الأسدي

- ‌764 - أَبو المعلى الأَنصاري

- ‌765 - أَبو موسى الأشعري

- ‌766 - أَبو مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف النون

- ‌767 - أَبو النضر السلمي

- ‌768 - أَبو النعمان

- ‌769 - أَبو نملة الأَنصاري

- ‌حرف الهاء

- ‌770 - أَبو هاشم بن عُتبة القرشي

الفصل: ‌740 - أبو عبيدة بن الجراح

‌740 - أَبو عُبَيدة بن الجَراح

عامر بن عبد الله القرشي الفهري

(1)

13234 -

عن عياض بن غطيف، قال: دخلت على أبي عُبَيدة بن الجَراح في مرضه، وامرأته تحيفة جالسة عند رأسه، وهو مقبل بوجهه على الجدار، فقلت: كيف بات أَبو عبيدة؟ فقالت: بات بأجر، فقال: إني والله ما بت بأجر، قال: فكأن القوم ساءهم، فقال: ألا تسألوني عما قلت؟ قالوا: إنا لم يعجبنا ما قلت، فكيف نسألك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله، فبسبع مئة، ومن أنفق على عياله، أو عاد مريضا، أو ماز أذى، فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة، ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده، فهو له حطة»

(2)

.

- وفي رواية: «الصوم جنة، ما لم يخرقها»

(3)

.

- وفي رواية: «من عاد مريضا، أو أماط أذى عن طريق، فحسنته بعشر أمثالها»

(4)

.

- وفي رواية: «من أنفق نفقة فاضلة، في سبيل الله، فبسبع مئة ضعف»

(5)

.

- وفي رواية: «عن عياض بن غطيف، قال: أتينا أبا عُبَيدة بن الجَراح نعوده، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحسنة بعشر أمثالها»

(6)

.

⦗ص: 97⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (8992 و 10913 و 10943 و 19850 و 26872 و 27180) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا جَرير بن حازم.

(1)

قال أبو حاتم الرازي: عامر بن عبد الله بن الجراح، أَبو عُبَيدة بن الجَراح، القرشي، الفهري، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مات في عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، بالشام. «الجرح والتعديل» 6/ 325.

(2)

اللفظ لأبي يَعلى (878).

(3)

اللفظ لابن أبي شيبة (8992).

(4)

اللفظ لابن أبي شيبة (10943).

(5)

اللفظ لابن أبي شيبة (19850).

(6)

اللفظ للدارمي (2929).

ص: 96

و «أحمد» (1701) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا جَرير بن حازم. و «الدَّارِمي» (1860 و 2929) قال: أخبرنا عَمرو بن عون، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله، عن واصل مولى أبي عُيينة. و «النَّسَائي» 4/ 167، وفي «الكبرى» (2554) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا واصل. و «أَبو يَعلى» (878) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، ابن أخي جويرية، قال: حدثنا مهدي بن ميمون، قال: حدثنا واصل مولى أبي عُيينة. و «ابن خزيمة» (1892) قال: حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخَولاني، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني جَرير بن حازم.

كلاهما (جرير بن حازم، وواصل مولى أبي عُيينة) عن بشار بن أبي سيف

(1)

، عن الوليد بن عبد الرَّحمَن، عن عياض بن غطيف

(2)

، فذكره.

- في رواية أبي يَعلى: «عن ابن أبي سيف الجَرْمي، عن الوليد بن عبد الرَّحمَن، رجل من فقهاء أهل الشام» .

• أخرجه أحمد (1690) قال: حدثنا زياد بن الربيع أبو خِداش، حدثنا واصل مولى أبي عُيينة، عن بشار بن أبي سيف الجَرمي، عن عِياض بن غُطيف، قال: دخلنا على أبي عُبيدة بن الجراح نَعودُه من شكوى أصابه، وامرأتُه تُحَيفةُ قاعدةٌ عند رأسه، قلنا: كيف بات أبو عُبيدة؟ قالت: والله لقد بات بأجرٍ، فقال أبو عُبيدة: ما بِتُّ بأجرٍ، وكان مُقبلًا بوجهه على الحائط، فأقبل على القوم بوجهه، فقال: ألا تسألونني عما قلتُ؟ قالوا: ما أعجبنا ما قلتَ فنسألك عنه؟ قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

⦗ص: 98⦘

«من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله، فبسبع مئة، ومن أنفق على نفسه وأهله، أو عاد مريضا، أو ماز أذى، فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة، ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده، فهو له حطة» .

(1)

في النسخة الخطية لصحيح ابن خزيمة (197/ ب)، والمطبوعتين:«سيف بن أبي سيف، وفي «إتحاف المهرة» لابن حجر (6703): «عن ابن أبي سيف»

(2)

تصحف في طبعة دار المأمون إلى: «عطيف» بالعين، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (875).

ص: 97

ليس فيه: «الوليد بن عبد الرَّحمَن» .

• وأخرجه أحمد (1700) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام، عن واصل، عن الوليد بن عبد الرَّحمَن، عن عياض بن غطيف، قال: دخلنا على أبي عبيدة نعوده، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله، فبسبع مئة، ومن أنفق على نفسه، أو على أهله، أو عاد مريضا، أو ماز أذى عن طريق، فهي حسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة، ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده، فهو له حطة» .

ليس فيه: «بشار» .

• وأخرجه ابن أبي شيبة (8991) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي، عن واصل، عن بشار بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرَّحمَن، عن عياض بن غطيف، قال: دخلنا على أبي عبيدة، فقال: الصوم جنة، ما لم تخرقه. «موقوف» .

• وأخرجه ابن أبي شيبة (10912) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي، عن واصل، عن بشار بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرَّحمَن، عن عياض بن غطيف، قال: دخلنا على أبي عُبَيدة بن الجَراح نعوده، فإذا وجهه مما يلي الجدار، وامرأته قاعدة عند رأسه، قلت: كيف بات أَبو عبيدة؟ قالت: بات بأجر، فأقبل علينا بوجهه، فقال: إني لم أبت بأجر، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده، فهو له حطة. «موقوف» .

• وأخرجه النَّسَائي 4/ 168، وفي «الكبرى» (2555) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أنبأنا حبان، قال: أنبأنا عبد الله، عن مِسعَر، عن الوليد بن أبي

⦗ص: 99⦘

مالك، قال: حدثنا أصحابنا، عن أبي عبيدة، قال: الصيام جنة، ما لم يخرقها. «موقوف»

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5498)، وتحفة الأشراف (5047)، وأطراف المسند (8725)، ومَجمَع الزوائد 2/ 300، والمقصد العَلي (1604)، وغاية المَقصد (1083 و 1084)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3368 و 3825).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (224)، والبزار (1286 و 1287)، والبيهقي 3/ 374 و 4/ 269 و 9/ 171.

ص: 98

• حديث عبد الرَّحمَن بن غَنْم، قال: حدثنا معاذ بن جبل، وأَبو عُبَيدة بن الجَراح، وعبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال:

«المرأة إذا قتلت عمدا لا تقتل، حتى تضع ما في بطنها، إن كانت حاملا، وحتى تكفل ولدها، وإن زنت لم ترجم حتى تضع ما في بطنها، وحتى تكفل ولدها» .

سلف في مسند شداد بن أَوس، رضي الله تعالى عنه، برقم (4815).

ص: 99

13235 -

عن شهر بن حوشب الأشعري، عن رابه

(1)

، رجل من قومه، كان خلف على أمه بعد أبيه، كان شهد طاعون عمواس، قال: لما اشتعل الوجع، قام أَبو عُبَيدة بن الجَراح في الناس خطيبا، فقال: أيها الناس؛

«إن هذا الوجع رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم له منه حظه، قال: فطعن، فمات، رحمة الله عليه، واستخلف على الناس معاذ بن جبل، فقام خطيبا بعده، فقال: أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، وإن معاذا يسأل الله أن يقسم لآل معاذ منه حظه، قال: فطعن ابنه عبد الرَّحمَن بن معاذ، فمات، ثم قام، فدعا ربه لنفسه، فطعن في راحته، فلقد رأيته ينظر إليها، ثم يقبل ظهر كفه، ثم

⦗ص: 100⦘

يقول: ما أحب أن لي بما فيك شيئًا من الدنيا، فلما مات، استخلف على الناس عَمرو بن العاص، فقام فينا خطيبا، فقال: أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع، فإنما يشتعل اشتعال النار، فتجبلوا منه في الجبال، قال: فقال له أَبو واثلة الهذلي: كذبت، والله، لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنت شر من حماري هذا، قال: والله، ما أرد عليك ما تقول، وايم الله، لا نقيم عليه، ثم خرج، وخرج الناس، فتفرقوا عنه، ودفعه الله عنهم، قال: فبلغ ذلك عمر بن الخطاب من رأي عَمرو، فوالله ما كرهه».

أخرجه أحمد (1697) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني أَبَان بن صالح، عن شهر بن حوشب الأشعري، فذكره

(2)

.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل: أَبَان بن صالح جد أبي عبد الرَّحمَن مشكدانة.

(1)

الراب؛ هو زوج أم اليتيم.

(2)

المسند الجامع (5499)، وأطراف المسند (8721)، ومَجمَع الزوائد 2/ 316، وغاية المَقصد (1149).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه» 2/ 1/ 299.

ص: 99

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

ص: 100

• حديث عبد الملك بن جريج، قال: أُخبرت خبرا رفع إِلى أَبي عبيدة ابن الجراح

(1)

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛

«أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَتى عبد الله بن ثابت أَبا الربيع، يعوده في مرضه مرتين، فتوفي حين أَتاه في الآخرة منهما، فصرخ به النبي صلى الله عليه وسلم مرة، أَو مرتين، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد حيل بيننا وبين أَبي الربيع، فإِنا لله وإِنا إِليه راجعون، فلما سمعت ذلك بناته، وبنات أَخيه، قمن يبكين، فقال لهن جبر بن عتيك: لا تؤذين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعهن يا أَبا عبد الله، فليبكين أَبا الربيع ما دام بينهن، وإِذا وجب فلا يبكينه، قالت ابنته: لقد كنت قد قضيت جهازك في سبيل الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد وقع أَجر أَبي الربيع على نيته، ماذا تعدون الشهادة؟ قالوا: القتل في سبيل الله، فقال: إِن شهداء أُمتي إِذا لقليل، فقالوا: فما الشهداء يا رسول الله؟ قال: المطعون شهيد،

⦗ص: 101⦘

والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، وصاحب الغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الغم شهيد، والمرأَة تموت بجمع شهيد، وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في قميصه»، الحديث.

يأتي في مسند أَبي عبيدة بن الحارث، برقم (13241 م).

(1)

هكذا ورد في طبعتي المجلس العلمي والتأصيل لـ «مُصَنَّف» عبد الرزاق، وورد في نسخة مراد ملا الخطية 2/ الورقة (87/ أ)، وطبعة الكتب العلمية (6724)، والتي ذكر محققها أنها أيضًا في نسخة الشيخ محمد نصيف الخطية:«رُفع إلى أبي عبيدة بن الحارث» .

ص: 100

13236 -

عن أَبي أُمامة، قال: أجار رجل من المسلمين رجلا، وعلى الجيش أَبو عُبَيدة بن الجَراح، فقال خالد بن الوليد، وعَمرو بن العاص: لا تجيروه، فقال أَبو عبيدة: نجيره، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«يجير على المسلمين أحدهم» .

أخرجه أحمد (1695) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر، قال: حدثنا إسرائيل، عن الحجاج بن أَرطَاة، عن الوليد بن أبي مالك، عن القاسم، عن أَبي أُمامة، فذكره

(1)

.

• أخرجه ابن أبي شيبة (34070) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. و «أحمد» 5/ 250 (22507) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر، قال: حدثنا إسرائيل.

كلاهما (عبد الرحيم بن سليمان، وإسرائيل بن يونس) عن الحجاج بن أَرطَاة، عن الوليد بن أبي مالك، عن القاسم، عن أَبي أُمامة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«يجير على المسلمين بعضهم»

(2)

.

- لفظ عبد الرحيم: «يجير على المسلمين الرجل منهم»

⦗ص: 102⦘

ليس فيه: «أَبو عبيدة»

(3)

.

(1)

المسند الجامع (5500)، وأطراف المسند (8726)، ومَجمَع الزوائد 5/ 329، وغاية المَقصد (2616)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4515).

(2)

اللفظ لأحمد.

المسند الجامع (5291)، وأطراف المسند (7630)، ومَجمَع الزوائد 5/ 329، وغاية المَقصد (2617)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4514)، والمطالب العالية (2039).

(3)

أخرجه من هذا الوجه، الطبراني (7907 و 7908).

ص: 101

• وأخرجه ابن أبي شيبة (34068) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. وفي 12/ 452 (34069) قال: حدثنا أَبو خالد. و «أَبو يَعلى» (876) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا سليمان بن حَيَّان. وفي (877) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا سليمان بن حَيَّان، أَبو خالد الأحمر.

كلاهما (عبد الرحيم بن سليمان، وأَبو خالد الأحمر، سليمان بن حَيَّان) عن الحجاج بن أَرطَاة، عن الوليد بن أبي مالك، عن عبد الرَّحمَن بن مَسلَمة، قال: أجار رجل قوما، وهو مع خالد بن الوليد، وأبي عبيدة، وعَمرو بن العاص، فقال خالد وعَمرو: لا نجير من أجار، فقال أَبو عُبَيدة بن الجَراح: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«يجير على المسلمين بعضهم»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رجلا من المسلمين أجار رجلا من المشركين، فقال خالد بن الوليد، وعَمرو: لا تجير، قال أَبو عبيدة: تجيره، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يجير على المسلمين بعضهم»

(2)

.

- وفي رواية: «يجير على الناس بعضهم»

(3)

.

جعله عن «عبد الرَّحمَن بن مَسلَمة» ، بدل «القاسم بن عبد الرَّحمَن»

(4)

.

(1)

اللفظ لأبي يَعلى (877).

(2)

اللفظ لأبي يَعلى (876).

(3)

اللفظ لابن أبي شيبة (34069).

(4)

المقصد العَلي (939 و 940)، ومَجمَع الزوائد 5/ 329، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4515).

ص: 102

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَجاج بن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه. انظر فوائد الحديث رقم (8607).

- وقال البخاري: عبد الرَّحمَن بن مَسلَمة، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، قاله سليمان بن حَيَّان، عن الوليد بن أبي مالك، لا يصح. «الضعفاء الصغير» (217)

⦗ص: 103⦘

- وأخرجه البزار في «مسنده» (1288)، من طريق الحجاج بن أَرطَاة، عن الوليد بن أبي مالك، عن عبد الرَّحمَن بن مَسلَمة، عن عمه، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، به.

وقال: وهذا الحديث لا نعلم له طريقًا عن أَبي عُبيدة إِلا هذا الطريق، وعبد الرَّحمَن وعَمُّه لا نعلم رَويا إِلا هذا الحديث.

- وأَورده العُقيلي في «الضعفاء» 3/ 427 في ترجمة عبد الرَّحمَن بن مَسلَمة، وقال: وهذا يُروى بغير هذا الإِسناد من وجهٍ صحيحٍ.

ص: 102

13237 -

عن سَمُرة بن جُندب، عن أبي عبيدة، قال:

«آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم: أخرجوا يهود أهل الحجاز، وأهل نجران، من جزيرة العرب، واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»

(1)

.

- وفي رواية: «كان آخر ما تكلم به نبي الله صلى الله عليه وسلم: أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب، واعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد»

(2)

.

- وفي رواية: «أخرجوا يهود الحجاز من الحجاز»

(3)

.

أخرجه الحُميدي (85) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» (1691) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (1694) قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري. و «الدَّارِمي» (2657) قال: أخبرنا عفان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان. و «أَبو يَعلى» (872) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان.

(1)

اللفظ لأحمد (1691).

(2)

اللفظ لأحمد (1694).

(3)

اللفظ للحميدي.

ص: 103

ثلاثتهم (سفيان بن عُيينة، ويحيى، وأَبو أحمد الزُّبَيري) عن إبراهيم بن ميمون مولى آل سمرة، قال: حدثنا سعد بن سَمُرة بن جُندب، عن أبيه، فذكره.

• أخرجه ابن أبي شيبة (33662). وأحمد (1699) عن وكيع بن الجراح، قال: حدثني إبراهيم بن ميمون مولى آل سمرة، عن إسحاق بن سعد بن سَمُرَة، عن أبيه، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، قال:

⦗ص: 104⦘

«إن آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: أخرجوا يهود أهل الحجاز، وأهل نجران، من جزيرة العرب»

(1)

.

ليس فيه: سَمُرة بن جُندب

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (5502)، وأطراف المسند (8722)، ومَجمَع الزوائد 5/ 325، والمقصد العَلي (1487)، وغاية المَقصد (2603 و 2604 و 2605)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1035 و 2667 و 4519).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (226)، وابن أبي عاصم، في «الآحاد والمثاني» (235: 237)، والبزار (1278)، والبيهقي 9/ 208.

- وأخرجه من طريق وكيع؛ ابن أبي عاصم، في «الآحاد والمثاني» (234).

ص: 103

- فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه إبراهيم بن ميمون مولى آل سمرة، عن سعد بن سَمُرة بن جُندب، عن أبيه، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح.

قال ذلك يحيى القطان، وأَبو أحمد الزُّبَيري.

وخالفهما وكيع، فرواه عن إبراهيم بن ميمون، فقال: إسحاق بن سعد بن سَمُرَة، عن أبيه، عن أبي عبيدة، ووهم فيه.

والصواب قول يحيى القطان، ومن تابعه. «العلل» (679).

ص: 104

• حديث أَبي البختري، قال: قال عمر لأَبي عبيدة بن الجراح: ابسط يدك حتى أُبايعك، فإِني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أَنت أَمين هذه الأُمة، فقال أَبو عبيدة: ما كنت لأَتقدم بين يدي رجل أَمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أَن يؤمنا، فأَمنا حتى مات.

سلف في مسند عمر بن الخطاب برقم (10206).

• وحديث عبد الملك بن عمير؛ استعمل عمر بن الخطاب أَبا عبيدة ابن الجراح على الشام، وعزل خالد بن الوليد، قال: فقال خالد بن الوليد: بعث عليكم أَمين هذه الأُمة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

⦗ص: 105⦘

«أَمين هذه الأُمة أَبو عبيدة بن الجراح» .

قال أَبو عبيدة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«خالد سيف من سيوف الله، عز وجل، ونعم فتى العشيرة» .

سلف في مسند خالد بن الوليد برقم (3858).

ص: 104

13238 -

عن أبي حسبة، مسلم بن أكيس مولى عبد الله بن عامر، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، قال: ذكر من دخل عليه، فوجده يبكي، فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ فقال: نبكي؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكر يوما ما يفتح الله على المسلمين، ويفيء عليهم، حتى ذكر الشام، فقال: إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة، فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك، وخادم يسافر معك، وخادم يخدم أهلك، ويرد عليهم، وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرحلك، ودابة لثقلك، ودابة لغلامك.

ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا، وأنظر إلى مربطي قد امتلأ دواب وخيلا، فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا، وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أن أحبكم إلي، وأقربكم مني، من لقيني على مثل الحال الذي فارقني عليها».

أخرجه أحمد (1696) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان بن عَمرو، قال: حدثنا أَبو حسبة، مسلم بن أكيس، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (5503)، وأطراف المسند (8727)، ومَجمَع الزوائد 10/ 253، وغاية المَقصد (4951).

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (1038).

ص: 105

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: مسلم بن أكيس، أَبو حسبة مولى عبد الله بن عامر بن كريز، القرشي، عداده في الشاميين، مرسل عن أبي عبيدة. «التاريخ الكبير» 7/ 254

⦗ص: 106⦘

- وقال أَبو حاتم الرازي: مسلم بن أكيس، أَبو حسبة مولى عبد الله بن عامر بن كريز القرشي، روى عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، مرسل. «الجرح والتعديل» 8/ 180.

ص: 105

13239 -

عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أول دينكم نبوة ورحمة، ثم ملك ورحمة، ثم ملك أعفر، ثم ملك وجبروت، تستحل فيها الخمر والحرير» .

أخرجه الدَّارِمي (2237) قال: أخبرنا مروان بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثني أَبو وهب، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، فذكره

(1)

.

- قال أَبو محمد الدَّارِمي: الأعفر يشبه التراب، ليس فيه طمع ملك.

(1)

المسند الجامع (5504)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4165).

والحديث؛ أخرجه البزار (1282).

ص: 106

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ: قال أَبو حاتم الرازي: سأَلتُ أَبا مُسهِر: هل سمع مَكحول من أَحد من أَصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما صح عندنا إِلا أَنس بن مالك. «المراسيل» لابن أَبي حاتم (789).

ص: 106

13239 م- عن أبي ثعلبة الخشني، قال: كان أَبو عُبَيدة بن الجَراح، ومعاذ بن جبل، يتناجيان بينهما بحديث، فقلت لهما: ما حفظتما وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بي، قال: وكان أوصاهما بي، قالا: ما أردنا أن ننتجي بشيء دونك، إنما ذكرنا حديثا حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعلا يتذاكرانه، قالا:

«إنه بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم كائن خلافة ورحمة، ثم كائن ملكا عضوضا، ثم كائن عتوا وجبرية، وفسادا في الأمة، يستحلون الحرير، والخمور، والفروج، والفساد في الأمة، ينصرون على ذلك، ويرزقون أبدا، حتى يلقوا الله»

(1)

.

أخرجه أَبو يَعلى (873) قال: حدثنا أَبو خيثمة، حدثنا جَرير. وفي (874) قال: حدثنا محمد بن منهال، أخو حجاج الأنماطي، حدثنا عبد الواحد بن زياد.

كلاهما (جَرير بن عبد الحميد، وعبد الواحد بن زياد) عن ليث بن أَبي سُليم، عن عبد الرَّحمَن بن سابط، عن أَبي ثعلبة الخُشَني، فذكره

(2)

.

⦗ص: 107⦘

- قال أَبو محمد الدَّارِمي: الأعفر يشبه التراب، ليس فيه طمع ملك.

(1)

اللفظ لأبي يَعلى (873).

(2)

المقصد العَلي (851 و 852)، ومَجمَع الزوائد 5/ 189، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4165)، والمطالب العالية (2092).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (225)، والبزار (1283).

ص: 106

13240 -

عن مكحول، عن أبي عبيدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا يزال أمر أمتي قائمًا بالقسط، حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية، يقال له: يزيد» .

- لفظ هشام: «لا يزال هذا الأمر قائمًا بالقسط، حتى يثلمه رجل من بني أمية» .

أخرجه أَبو يَعلى (870) قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن هشام بن الغاز. وفي (871) قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي.

كلاهما (هشام بن الغاز، وعبد الرَّحمَن بن عَمرو الأوزاعي) عن مكحول، فذكره

(1)

.

(1)

المقصد العَلي (1785 و 1786)، ومَجمَع الزوائد 5/ 241، والمطالب العالية (4466).

والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (616).

ص: 107

- فوائد:

- قال أَبو زُرعَة الرازي: مكحول، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، مرسل. «المراسيل» (797).

- وأخرجه البزار (1284)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 6/ 467 من طريق مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة، به، ومكحول لم يدرك أبا ثعلبة أيضا.

ص: 107

13241 -

عن عبد الله بن سراقة، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إنه لم يكن نبي بعد نوح، إلا وقد أنذر الدجال قومه، وإني أنذركموه، قال: فوصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لعله يدركه بعض من رآني، أو سمع كلامي، قالوا: يا رسول الله، كيف قلوبنا يومئذ، أمثلها اليوم؟ قال: أو خير»

(1)

.

- وفي رواية: «عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه ذكر الدجال، فحلاه بحلية، لا أحفظها، قالوا: يا رسول الله، كيف قلوبنا يومئذ؟ كاليوم؟ فقال: أو خير»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (38631) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «أحمد» (1692) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1693) قال: حدثنا عفان، وعبد الصمد، قالا: حدثنا حماد بن سلمة. و «أَبو داود» (4756) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. و «التِّرمِذي» (2234) قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجُمحي، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «أَبو يَعلى» (875) قال: حدثنا عبد الله بن معاوية القرشي، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «ابن حِبَّان» (6778) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن سلمة.

كلاهما (حماد بن سلمة، وشعبة بن الحجاج) عن خالد بن مِهران الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سراقة، فذكره

(3)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، من حديث أبي عُبَيدة بن الجَراح، لا نعرفه إلا من حديث خالد الحَذَّاء

⦗ص: 109⦘

وأَبو عُبَيدة بن الجَراح اسمه: عامر بن عبد الله بن الجراح

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (1693).

(2)

اللفظ لأحمد (1692).

(3)

المسند الجامع (5505)، وتحفة الأشراف (5046)، وأطراف المسند (8724).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم، في «الآحاد والمثاني» (233)، والبزار (1280 و 1281).

(4)

قوله: «وأَبو عُبَيدة بن الجَراح اسمه: عامر بن عبد الله بن الجراح» لم يرد في طبعة دار الغرب، وهو ثابت في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (147/ أ)، وطبعة الرسالة.

ص: 108

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: عبد الله بن سراقة، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لم يكن نبي بعد نوح، إلا أنذر الدجال قومه.

قاله موسى، عن حماد بن سلمة، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سراقة.

لا يعرف له سماع من أبي عبيدة. «التاريخ الكبير» 5/ 97.

- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 3/ 245، في مناكير عبد الله بن سراقة، وقال: وفي الدجال أحاديث ثابتة من غير هذا الوجه، بخلاف هذا اللفظ.

ص: 109

740 م ـ أَبو عبيدة بن الحارث

13241 م- عن ابن جريج، قال: أُخبرت خبرا رفع إِلى أَبي عبيدة بن الحارث

(1)

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛

«أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَتى عبد الله بن ثابت أَبا الربيع، يعوده في مرضه مرتين، فتوفي حين أَتاه في الآخرة منهما، فصرخ به النبي صلى الله عليه وسلم مرة، أَو مرتين، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد حيل بيننا وبين أَبي الربيع، فإِنا لله وإِنا إِليه راجعون، فلما سمعت ذلك بناته، وبنات أَخيه، قمن يبكين، فقال لهن جبر بن عتيك: لا تؤْذين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعهن يا أَبا عبد الله، فليبكين أَبا الربيع ما دام بينهن، وإِذا وجب فلا يبكينه، قالت ابنته: لقد كنت قد قضيت جهازك في سبيل الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد وقع أَجر أَبي الربيع على نيته، ماذا تعدون الشهادة؟ قالوا: القتل في سبيل الله، فقال: إِن شهداءَ أُمتي إِذا لقليل، فقالوا: فما الشهداءُ يا رسول الله؟ قال: المطعون شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، وصاحب الغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الغم شهيد، والمرأَة تموت بجمع شهيد، وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في قميصه» .

أَخرجه عبد الرزاق (6802) عن ابن جُريج، فذكره.

(1)

في طبعتي المجلس العلمي والتأصيل: «رُفع إلى أبي عُبيدة بن الجراح» ، والمُثبَت عن نسخة مراد ملا الخطية 2/ الورقة (87/ أ)، ونسخة الشيخ محمد نصيف الخطية كما ذكر محقق طبعة الكتب العلمية (6724)، وللمزيد انظر تعليقنا على الحديث (3439).

ص: 109

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لانقطاعة بين ابن جُريج وأَبي عُبيدة.

ص: 109

• أَبو عزة الهذلي

- اسمه: يسار بن عبد، سلف حديثه في حرف الياء.

ص: 109