الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
741 - أَبو عسيب، أو أَبو عسيم
مولى النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
13242 -
عن أبي عمران الجَوني، عن أبي عسيب، أو أبي عسيم، قال بَهز: إنه شهد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: كيف نصلي عليه؟ قال: ادخلوا أرسالا أرسالا، قال: فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون عليه، ثم يخرجون من الباب الآخر، قال: فلما وضع في لحده صلى الله عليه وسلم قال المغيرة: قد بقي من رجليه شيء لم يصلحوه، قالوا: فادخل فأصلحه، فدخل، وأدخل يده فمس قدميه، فقال: أهيلوا علي التراب، فأهالوا عليه التراب حتى بلغ أنصاف ساقيه، ثم خرج، فكان يقول: أنا أحدثكم عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد (21047) قال: حدثنا بَهز، وأَبو كامل، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران، يعني الجَوني، فذكره
(2)
.
(1)
قال البخاري: أَبو عسيب، له صحبة. «الكنى» (541).
- وقال مسلم: أَبو عسيب مولى رسول الله عليه السلام، له صحبة. «الكنى والأسماء» (2654).
- وقال أَبو حاتم الرازي: أَبو عسيب، له صحبة، روى عنه مسلم بن عبيد.
وروى أَبو سلمة، عن حازم بن القاسم، عنه.
وروى حُشرج بن نُبَاتة، عن أبي نصيرة الواسطي، عن أبي عصيب، بالصاد.
وروى حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجَوني، عن أبي عسيم، بالسين والميم» الجرح والتعديل» 9/ 418.
(2)
المسند الجامع (12490)، وأطراف المسند (8733)، ومَجمَع الزوائد 9/ 37.
والحديث؛ أخرجه ابن سعد 2/ 252 و 263 و 5/ 177.
- فوائد:
- قال ابن الجنيد: سمعت يحيى بن مَعين يقول: الناس يقولون: أَبو عسيب، حشرج وغيره، ما خلا حماد بن سلمة فإنه يقول: أَبو عسيم.
⦗ص: 111⦘
قلت ليحيى: فأيما الصواب؟ فكأنه مال إلى أبي عسيب. «سؤالاته» (25).
- وهذا له حكم الموقوف، إذ وقع بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والموقوف لا تقوم به حجة، ولا يثبت به حكم.
13243 -
عن مسلم بن عبيد أبي نصيرة، قال: سمعت أبا عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخرجه أحمد (21048) قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا مسلم بن عبيد، أَبو نصيرة، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (12491)، وأطراف المسند (8731)، ومَجمَع الزوائد 2/ 310، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1822).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة، «بغية الباحث» (255)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (466)، والطبراني 22/ (974).
- فوائد:
- يزيد؛ هو ابن هارون السلمي، أَبو خالد الواسطي.
13244 -
عن أبي نصيرة، عن أبي عسيب، قال:
«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا، فمر بي فدعاني إليه، فخرجت، ثم مر بأَبي بكر فدعاه، فخرج إليه، ثم مر بعمر فدعاه، فخرج إليه، فانطلق حتى دخل حائطا لبعض الأنصار، فقال لصاحب الحائط: أطعمنا بسرا، فجاء بعذق فوضعه، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ثم دعا بماء بارد فشرب، فقال: لتسألن عن هذا يوم القيامة، قال: فأخذ عمر العذق فضرب به الأرض، حتى تناثر البُسْر قبل رسول
⦗ص: 112⦘
الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا رسول الله، أئنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة؟ قال: نعم، إلا من ثلاث: خرقة كف بها الرجل عورته، أو كسرة سد بها جوعته، أو جحر يتدخل فيه من الحر والقر».
أخرجه أحمد (21049) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا حشرج، عن أبي نصيرة، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (12492)، وأطراف المسند (8732)، ومَجمَع الزوائد 10/ 267.
والحديث؛ أخرجه الطبري 24/ 608، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4281).
- فوائد:
- أَبو نصيرة؛ هو مسلم بن عبيد، وحشرج؛ هو ابن نباتة الأشجعي، وسريج؛ هو ابن النعمان.