الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
760 - أَبو محذورة الجُمحي المؤذن
(1)
13371 -
عن السائب مولى أبي محذورة، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال:
(2)
.
(1)
قال البخاري: سَمُرة بن معير، أَبو محذورة، القرشي، مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، الحجبي.
سماه أَبو عاصم، عن ابن جُريج.
وقال محمد بن بكر، عن ابن جُريج: سَمُرة بن مَعين، وهذا وهم. «التاريخ الكبير» 4/ 177.
- وقال المِزِّي: أَبو محذورة القرشي الجُمحي المكي المؤذن، له صحبة. «تهذيب الكمال» 34/ 256.
- وقال ابن حَجر: أَبو محذورة المؤذن، اسمه أوس، ويقال: سَمُرة بن معير، بكسر أوله وسكون المهملة وفتح التحتانية المثناة، وهذا هو المشهور. «الإصابة» 12/ 594.
(2)
اللفظ للنسائي 2/ 7.
- وفي رواية: «قال أَبو محذورة: خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين، وهو أبغض الناس إلينا، فأذنوا، وقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ائتوني بهؤلاء الفتيان؟ فقال: أذنوا، فأذنوا، وكنت آخرهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، هذا الذي سمعت صوته، اذهب فأذن لأهل مكة، وقل لعتاب بن أسيد: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن لأهل مكة، ومسح على ناصيته، وقال: قل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، مرتين، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، مرتين، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، مرتين، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، وإذا أذنت بالأولى من الصبح، فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، وإذا أقمت فقلها مرتين: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، أسمعت؟.
قال: فكان أَبو محذورة لا يجز ناصيته، ولا يفرقها، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها»
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (1779). وأحمد (15450) قال: حدثنا عبد الرزاق. و «أَبو داود» (501) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا أَبو عاصم، وعبد الرزاق. و «النَّسَائي» 2/ 7، وفي «الكبرى» (1609) قال: أخبرنا إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا حجاج. و «ابن خزيمة» (385) قال: حدثناه محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق (ح) وحدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا أَبو عاصم.
ثلاثتهم (عبد الرزاق بن همام، وأَبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وحجاج بن محمد) عن عبد الملك بن جُريج، عن عثمان بن السائب، قال: أخبرني أبي، وأم عبد الملك بن أبي محذورة، فذكراه.
- قلنا: صرح ابن جُريج بالسماع، عند عبد الرزاق وأحمد، وأبي داود، وابن خزيمة.
- في رواية النَّسَائي، وابن خزيمة: قال ابن جُريج: أخبرني عثمان هذا الخبر كله، عن أبيه، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة، أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة.
(1)
اللفظ لعبد الرزاق.
• أخرجه أحمد (15451) قال: حدثنا محمد بن بكر. و «ابن خزيمة» (385) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا روح.
كلاهما (محمد بن بكر البُرساني، وروح بن عبادة) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال:
قال ابن جُريج: أخبرني عثمان هذا الخبر كله، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، أنها سمعت ذلك من أبي محذورة
(1)
.
ليس فيه: «السائب»
(2)
.
(1)
اللفظ لابن خزيمة.
(2)
المسند الجامع (12614)، وتحفة الأشراف (12169)، وأطراف المسند (8816).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (6734)، والدارقُطني (903 و 904)، والبيهقي 1/ 393 و 417 و 418 و 422.
13372 -
عن عبد الله بن محيريز، أن أبا محذورة حدثه، قال:
(1)
.
(2)
.
- وفي رواية: «عن عبد الله بن محيريز، وكان يتيما في حجر أبي محذورة، (قال روح: ابن معير، ولم يقله ابن بكر)، حين جهزه إلى الشام، قال: فقلت لأبي محذورة: يا عم، إني خارج إلى الشام، وأخشى أن أسأل عن تأذينك، فأخبرني أن أبا محذورة قال له: نعم، خرجت في نفر، فكنا ببعض طريق حنين، فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الطريق، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوت المؤذن، ونحن متنكبون،
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة «المُصَنَّف» .
(2)
اللفظ لأحمد (27794).
فصرخنا نحكيه، ونستهزئ به، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت، فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع؟ فأشار القوم كلهم إلي، وصدقوا، فأرسل كلهم وحبسني، فقال: قم فأذن بالصلاة، فقمت، ولا شيء أكره إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به، فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو نفسه، فقال: قل: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال لي: ارجع فامدد من صوتك، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، ثم دعاني حين قضيت التأذين، فأعطاني صرة فيها شيء من فضة، ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة، ثم أمارها على وجهه مرتين، ثم مر بين يديه، ثم على كبده، ثم بلغت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم سرة أبي محذورة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله فيك، فقلت: يا رسول الله، مرني بالتأذين بمكة، فقال: قد أمرتك به، وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية، وعاد ذلك محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت على عتاب بن أسيد، عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأذنت معه بالصلاة، عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخبرني ذلك من أدركت من أهلي، ممن أدرك أبا محذورة، على نحو ما أخبرني عبد الله بن محيريز»
(1)
.
- وفي رواية: «ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه، فقال: قل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، قال: ثم ارجع فمد من صوتك: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا
⦗ص: 321⦘
رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله»
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (15454 و 15455).
(2)
اللفظ لأبي داود (503).
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (2132) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام بن يحيى، عن عامر الأحول، أن مكحولا حدثه. و «أحمد» 3/ 409 (15454 و 15455) قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا ابن جُريج (ح) ومحمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة. وفي (15456) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا عامر الأحول، قال: حدثني مكحول. وفي 6/ 401 (27794) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا عامر الأحول، قال: حدثنا مكحول. و «الدَّارِمي» (1307) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، عن همام، عن عامر الأحول، عن مكحول. وفي (1308) قال: أخبرنا أَبو الوليد الطيالسي، وحجاج بن مِنهال، قالا: حدثنا همام، قال: حدثنا عامر الأحول، قال حجاج في حديثه: عامر بن عبد الواحد، قال: حدثني مكحول. و «مسلم» 2/ 3 (771) قال: حدثني أَبو غسان المسمعي، مالك بن عبد الواحد، وإسحاق بن إبراهيم، قال أَبو غسان: حدثنا معاذ، وقال إسحاق: أخبرنا معاذ بن هشام، صاحب الدَّستوائي، قال: وحدثني أبي، عن عامر الأحول، عن مكحول. و «ابن ماجة» (708) قال: حدثنا محمد بن بشار،
⦗ص: 322⦘
ومحمد بن يحيى، قالا: حدثنا أَبو عاصم، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة.
(1)
اللفظ لابن خزيمة (377).
وفي (709) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام بن يحيى، عن عامر الأحول، أن مكحولا حدثه. و «أَبو داود» (502) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عفان، وسعيد بن عامر، وحجاج، والمعنى واحد، قالوا: حدثنا همام، قال: حدثنا عامر الأحول، قال: حدثني مكحول. وفي (503) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو عاصم، قال: حدثنا ابن جُريج، قال: أخبرني ابن عبد الملك بن أبي محذورة، يعني عبد العزيز. وفي (505) قال: حدثنا محمد بن داود الإسكندراني، قال: حدثنا زياد، يعني ابن يونس، عن نافع بن عمر، يعني الجُمحي، عن عبد الملك بن أبي محذورة. و «التِّرمِذي» (192) قال: حدثنا أَبو موسى، محمد بن المثنى، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، عن عامر الأحول، عن مكحول. و «النَّسَائي» 2/ 4، وفي «الكبرى» (1606) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، عن همام بن يحيى، عن عامر بن عبد الواحد، قال: حدثنا مكحول. وفي 2/ 4، وفي «الكبرى» (1607) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن عامر الأحول، عن مكحول. وفي 2/ 5، وفي «الكبرى» (1608) قال: أخبرنا إبراهيم بن الحسن، ويوسف بن سعيد، قالا: حدثنا حجاج، عن ابن جُريج، قال: حدثني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة. و «ابن خزيمة» (377) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن همام، عن عامر الأحول، عن مكحول. وفي (379) قال: حدثناه بُندَار، قال: حدثنا أَبو عاصم، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة (ح) وحدثناه يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جُريج، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة. و «ابن حِبَّان» (1680) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة. وفي (1681) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، عن عامر الأحول، أن مكحولا حدثه.
ثلاثتهم (مكحول الشامي، وعبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، وعبد الملك بن أبي محذورة) عن عبد الله بن محيريز، فذكره.
- في رواية عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة عند أحمد، قال: وأخبرني ذلك من أدركت من أهلي، ممن أدرك أبا محذورة، على نحو ما أخبرني عبد الله بن محيريز.
- وعند ابن ماجة: «قال: وأخبرني ذلك من أدرك أبا محذورة، على ما أخبرني عبد الله بن محيريز.
- وعند ابن حبان: قال ابن جُريج: وأخبرني غير واحد من أهلي، خبر ابن محيريز هذا، عن أبي محذورة.
- في رواية الدَّارِمي، وأبي داود (502 و 503)، وابن خزيمة (377):«ابن محيريز» لم يسم.
- قال أَبو داود عقب (505): وفي حديث مالك بن دينار، قال: سألت ابن أبي محذورة، قلت: حدثني عن أذان أبيك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر، فقال: الله أكبر، الله أكبر، قط.
وكذلك حديث جعفر بن سليمان، عن ابن أبي محذورة، عن عمه، عن جَدِّه، إلا أنه قال: ثم ترجع فترفع صوتك: الله أكبر، الله أكبر.
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وأَبو محذورة اسمه سَمُرة بن معير، وقد روي عن أبي محذورة؛ أنه كان يفرد الإقامة.
- وقال ابن خزيمة: وهكذا رواه روح، عن ابن جُريج، عن عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال في أول الأذان: الله أكبر، الله أكبر، لم يقله أربعا، قد خرجته في باب التثويب في أذان الصبح.
ورواه أَبو عاصم، وعبد الرزاق، عن ابن جُريج، وقالا في أول الأذان: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. فخبر ابن أبي محذورة ثابت صحيح من جهة النقل.
وخبر محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد رَبِّه، عن أبي ثابت، صحيح من جهة النقل؛ لأن ابن محمد بن عبد الله بن زيد قد
⦗ص: 324⦘
سمعه من أبيه، ومحمد بن إسحاق قد سمعه من محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وليس هو مما دلسه محمد بن إسحاق.
وخبر أيوب، وخالد، عن أبي قلابة، عن أَنس، صحيح لا شك ولا ارتياب في صحته، وقد دللنا على أن الآمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم لا غيره.
فأما ما روى العراقيون، عن عبد الله بن زيد، فغير ثابت من جهة النقل، وقد خلطوا في أسانيدهم التي رووها عن عبد الله بن زيد، في تثنية الأذان والإقامة جميعا.
فرواه الأعمش، عن عَمرو بن مُرَّة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، قال: حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ أن عبد الله بن زيد لما رأى الأذان، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: علمه بلالا، فقام بلال فأذن مثنى مثنى، وأقام مثنى مثنى، وقعد قعدة.
• أخرجه أحمد (15453) قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا الحارث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة. و «البخاري» في «خلق أفعال العباد» (190) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوَهَّاب، قال: قال إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة. و «أَبو داود» (500) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا الحارث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة. وفي (504) قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة. و «ابن حِبَّان» (1682) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب الجُمحي، قال: حدثنا مُسَدد بن مُسَرهد، قال: حدثنا الحارث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة.
ثلاثتهم (محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة، وإبراهيم بن عبد العزيز، وإبراهيم بن إسماعيل) عن عبد الملك بن أبي محذورة، أنه سمع أبا محذورة يقول:
(1)
.
(1)
اللفظ لأبي داود (504).
(1)
.
(2)
.
ليس فيه: «عبد الله بن محيريز» .
• وأخرجه التِّرمِذي (191). والنَّسَائي 2/ 3. وابن خزيمة (378) قال التِّرمِذي وابن خزيمة: حدثنا، وقال النَّسَائي: أخبرنا بشر بن معاذ، قال: حدثني إبراهيم، وهو ابن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، قال: حدثني أبي عبد العزيز، وجدي عبد الملك، عن أبي محذورة؛
(3)
.
- في رواية التِّرمِذي: «أخبرني أبي، وجدي جميعا» لم يُسَمِّ جده
(1)
اللفظ لأبي داود (500).
(2)
اللفظ للبخاري.
(3)
اللفظ للنسائي.
ـ في رواية ابن خزيمة: «إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، مؤذن مسجد الحرام» .
- قال التِّرمِذي: حديث أبي محذورة في الأذان، حديث صحيح، وقد روي عنه من غير وجه.
- وقال ابن خزيمة: عبد العزيز بن عبد الملك لم يسمع هذا الخبر من أبي محذورة، إنما رواه عن عبد الله بن محيريز، عن أبي محذورة
(1)
.
• وأخرجه ابن أبي شيبة (2136) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سليمان التيمي، عن حبيب بن قيس، عن ابن أبي محذورة، عن أبيه؛ أنه كان يخفض صوته بالأذان، مرة مرة، حتى إذا انتهى إلى قوله: أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، رجع إلى قوله: أشهد أن لا إله إلا الله، فرفع بها صوته، مرتين مرتين، حتى إذا انتهى إلى حي على الصلاة، قال: الصلاة خير من النوم، في الأذان الأول من الفجر. «موقوف» .
(1)
المسند الجامع (12615)، وتحفة الأشراف (12169)، وأطراف المسند (8816).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1451)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (791 و 792)، وابن الجارود (162)، وأَبو عَوانة (964)، والطبراني (6728: 6733)، والدارقُطني (901 و 902 و 909 و 913 و 949)، والبيهقي 1/ 392 و 393 و 416 و 419، والبغوي (407).
13373 -
عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي محذورة؛
«أنه أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأَبي بكر، وعمر، فكان لا يؤذن حتى يطلع الفجر» .
أخرجه ابن أبي شيبة (2236) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن حجاج، عن عطاء، فذكره
(1)
.
(1)
أخرجه أَبو القاسم البغوي في «معجم الصحابة» (1143).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَجاج؛ هو ابن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه. انظر فوائد الحديث رقم (8607).
- أَبو خالد الأحمر؛ هو سليمان بن حَيَّان.
13374 -
عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي محذورة؛
«أنه أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأَبي بكر، ولعمر، فكان يقول في أذانه: الصلاة خير من النوم» .
أخرجه ابن أبي شيبة (2180) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن حجاج، عن عطاء، فذكره.
• أخرجه ابن أبي شيبة (2170) قال: حدثنا حفص بن غياث، عن حجاج، عن عطاء، عن أبي محذورة (ح) وعن طلحة، عن سويد، عن بلال؛
«أنه كان آخر تثويبهما: الصلاة خير من النوم» .
• وأخرجه ابن أبي شيبة (2184) قال: حدثنا حفص، عن حجاج، عن عطاء، عن أبي محذورة (ح) وعن طلحة، عن سويد، عن بلال: أنهما كانا لا يثوبان إلا في الفجر.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَجاج؛ هو ابن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه. انظر فوائد الحديث رقم (8607).
- أَبو خالد الأحمر؛ هو سليمان بن حَيَّان، وسويد؛ هو ابن غفلة، وطلحة؛ هو ابن مُصَرِّف.
13375 -
عن أبي سلمان، عن أبي محذورة، قال:
(1)
.
(2)
.
⦗ص: 328⦘
أخرجه عبد الرزاق (1821). وأحمد (15452) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن. و «النَّسَائي» 2/ 13، وفي «الكبرى» (1623) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله. وفي 2/ 14، وفي «الكبرى» (1624) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، وعبد الرَّحمَن.
أربعتهم (عبد الرزاق بن همام، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان) عن سفيان بن سعيد الثوري، عن أبي جعفر، عن أبي سلمان، فذكره
(3)
.
- قال عبد الرَّحمَن بن مهدي: عن أبي جعفر، ليس هو الفراء.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ للنسائي 2/ 13.
(3)
المسند الجامع (12616)، وتحفة الأشراف (12170)، وأطراف المسند (8817).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (6738).
- فوائد:
- قال مسلم بن الحجاج: أَبو سَلمان همام المُؤَذن، عن أَبي مَحذورة، روى عنه أَبو جعفر الفرَّاء. «الكنى والأَسماء» (1522).
- وقال المِزِّي: كذا قال عبد الرَّحمَن بن مهدي، وقد رواه إسماعيل بن عَمرو البَجَلي، عن سفيان الثوري، عن أَبي جعفر الفرَّاء، وكذلك قال غيرُ واحد: أَن أَبا جعفر الذي يَروي عن أَبي سَلمان هو الفرَّاء. «تحفة الأشراف» (12170).
- وقال البوصيري: قال مُسَدَّد: حدثنا يَحيى، عن سفيان، حدثني أَبو جعفر المُؤَذن، عن أَبي سَلمان مُؤَذن مسجد الكوفة؛ كان أَبو مَحذورة إِذا قال في أَذان الغداة: حي على الفلاح قال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، مَرتين.
قال البوصيري: وفي الباب عن أَبي مَحذورة. «إتحاف الخيرَة المَهَرة» (901).
- لم يقل فيه: «عن أَبي مَحذورة» .
13376 -
عن الأسود بن يزيد، عن أبي محذورة، قال:
«كان آخر الأذان: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله»
(1)
.
- وفي رواية: «عن أبي محذورة؛ أن آخر الأذان: لا إله إلا الله» .
أخرجه ابن أبي شيبة (2166) قال: حدثنا وكيع. و «النَّسَائي» 2/ 14، وفي «الكبرى» (1628) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله.
⦗ص: 329⦘
كلاهما (وكيع بن الجراح، وعبد الله بن المبارك) عن يونس بن أبي إسحاق، عن محارب بن دثار، قال: حدثني الأسود بن يزيد، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(2)
المسند الجامع (12617)، وتحفة الأشراف (12171).
والحديث؛ أخرجه أَبو نُعيم الفضل في «الصلاة» (236).
وأخرجه الطبراني (6741 و 6742)، من طريق أبي إسحاق، عن الأسود، عن أبي محذورة.
13377 -
عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي محذورة؛
أخرجه ابن أبي شيبة (2158) قال: حدثنا أَبو خالد، عن حجاج، عن عطاء، فذكره.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حجاج بن أَرطاة النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (27).
- وقال ابن طاهر المَقدسي: رواه الحجاج بن أَرطاة، عن عطاء، عن أَبي مَحذورة، والحجاج ضعيف، مُدلس. «ذخيرة الحفاظ» (791).
- أَبو خالد الأَحمر؛ هو سليمان بن حَيان، والشيباني، هو سليمان بن أَبي سليمان، وأَبو الأَحوص، هو سَلَّام بن سُليم.
13378 -
عن ابن أبي محذورة، عن أبيه، أو عن جَدِّه، قال:
«جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان لنا ولموالينا، والسقاية لبني هاشم، والحجابة لبني عبد الدار» .
أخرجه أحمد (27795) قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا هذيل بن بلال، عن ابن أبي محذورة، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (12618)، وأطراف المسند (8818)، ومَجمَع الزوائد 1/ 336 و 3/ 285.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (6737).
ـ فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ أَورده ابن عَدي في «الكامل» 10/ 369، في إفرادات هُذيل بن بلال، وقال: ولهُذيل بن بلال غير ما ذكرت، وليس في حديثه حديث مُنكر فأَذكره.
- وقال ابن طاهر المَقدسي: رواه الهُذيل بن بلال، عن ابن أَبي مَحذورة، عن أَبيه، وهُذيل ضعيفٌ. «ذخيرة الحفاظ» (2626).
• أَبو مَرثد الغنوي
اسمُه كَناز بن الحُصين، سلف حديثه برقم (10779).
* * *
• أَبو مرحب، أو مرحب، أو ابن أبي مرحب
سلف حديثه في مسند مرحب برقم (10886).
* * *
• أَبو مرة الطائفي
• حديث مكحول، عن أبي مرة الطائفي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«يقول الله تعالى: ابن آدم، اركع أربع ركعات أول النهار أكفك آخره» .
سلف في مسند عقبة بن عامر برقم (9320).
* * *
• أَبو مريم الأزدي
سلف حديثه في مسند عَمرو بن مُرة الجُهني برقم (10401: 10404).
* * *
• أَبو مريم السلولي
اسمُه مالك بن ربيعة، سلف حديثه برقم (10819 و 10820).