المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌756 - أبو ليلى الأنصاري - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌720 - أَبو سفيان الأُمَوي

- ‌721 - أَبو سلمى، راعي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌722 - أَبو سليط البدري

- ‌723 - أَبو السمح، خادم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌724 - أَبو السنابل بن بعكك، العبدري

- ‌725 - أَبو سود

- ‌726 - أَبو سيارة المتعي

- ‌ حرف الشين

- ‌727 - أَبو شريح الخُزاعي الكعبي

- ‌728 - أَبو شهم

- ‌ حرف الصاد

- ‌729 - أَبو صرمة الأَنصاري المازني

- ‌ حرف الطاء

- ‌730 - أَبو طريف الهذلي

- ‌731 - أَبو طلحة الأَنصاري

- ‌732 - أَبو طيبة الحجام

- ‌ حرف العين

- ‌733 - أَبو عامر الأشعري

- ‌734 - أَبو عبد الله

- ‌735 - أَبو عبد الرَّحمَن الجهني

- ‌736 - أَبو عبد الرَّحمَن الصُّنَابحي

- ‌737 - أَبو عبد الرَّحمَن الفهري

- ‌738 - أَبو عبس بن جبر

- ‌739 - أَبو عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌740 - أَبو عُبَيدة بن الجَراح

- ‌741 - أَبو عسيب، أو أَبو عسيم

- ‌742 - أَبو عقبة الفارسي

- ‌743 - أَبو عقرب البكري

- ‌744 - أَبو عَمرو بن حفص بن المغيرة القرشي

- ‌745 - أَبو عَمرة الأَنصاري

- ‌746 - أَبو عنبة الخَولاني

- ‌747 - أَبو عياش الزرقي

- ‌ حرف الغين

- ‌748 - أَبو الغادية الجهني

- ‌749 - أَبو الغوث بن الحصين الخثعمي

- ‌ حرف الفاء

- ‌750 - أَبو فاطمة الأزدي

- ‌ حرف القاف

- ‌751 - أَبو قتادة الأَنصاري

- ‌حرف الكاف

- ‌752 - أَبو كاهل الأحمسي

- ‌753 - أَبو كبشة الأنماري

- ‌حرف اللام

- ‌754 - أَبو لبابة الأَنصاري

- ‌755 - أَبو لبيبة الأشهلي

- ‌756 - أَبو ليلى الأَنصاري

- ‌ حرف الميم

- ‌757 - أَبو مالك الأسلمي

- ‌758 - أَبو مالك الأشجعي

- ‌759 - أَبو مالك الأشعري

- ‌760 - أَبو محذورة الجُمحي المؤذن

- ‌761 - أَبو مسعود الأَنصاري البدري

- ‌762 - أبو مسعود الغفاري

- ‌763 - أَبو معقل الأسدي

- ‌764 - أَبو المعلى الأَنصاري

- ‌765 - أَبو موسى الأشعري

- ‌766 - أَبو مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف النون

- ‌767 - أَبو النضر السلمي

- ‌768 - أَبو النعمان

- ‌769 - أَبو نملة الأَنصاري

- ‌حرف الهاء

- ‌770 - أَبو هاشم بن عُتبة القرشي

الفصل: ‌756 - أبو ليلى الأنصاري

‌756 - أَبو ليلى الأَنصاري

(1)

13342 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى، قال:

«كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صدره، أو بطنه، الحسن، أو الحسين، قال: فرأيت بوله أساريع، فقمنا إليه، فقال: دعوا ابني لا تفزعوه حتى يقضي بوله، ثم أتبعه الماء.

ثم قام فدخل بيت تمر الصدقة، ودخل معه الغلام، فأخذ تمرة فجعلها في فيه، فاستخرجها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إن الصدقة لا تحل لنا»

(2)

.

- وفي رواية: «كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن بن علي يحبو حتى صعد على صدره، فبال عليه، قال: فابتدرناه لنأخذه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ابني ابني، قال: ثم دعا بماء فصبه عليه»

(3)

.

- وفي رواية: «كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده الحسن بن علي، رضي الله عنهما، فأخذ تمرة من تمر الصدقة، فانتزعها منه، وقال: أما علمت أنه لا تحل لنا الصدقة»

(4)

.

(1)

قال البخاري: يسار بن نُمير مولى بني عَمرو بن عوف، الأَنصاري، أَبو ليلى، روى عنه ابنه عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، له صحبة. «التاريخ الكبير» 8/ 420، وقال أَبو حاتم الرازي: يسار، أَبو ليلى، ويقال: اسم أبي ليلى داود بن بلال، ويقال ابن بليل، ويقال: أوس بن خولي مولى عَمرو بن عوف الأَنصاري، له صحبة، مديني، روى عنه ابنه عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى. «الجرح والتعديل» 9/ 306.

(2)

اللفظ لأحمد (19269).

(3)

اللفظ لأحمد (19266).

(4)

اللفظ للدارمي.

ص: 284

أخرجه ابن أبي شيبة (1299) و 14/ 172 (37281) قال: حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى. وفي 3/ 215 (10814) و 14/ 279 (37680) قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، عن عبد الله بن عيسى. و «أحمد» 4/ 347 (19266) قال: حدثنا

⦗ص: 285⦘

وكيع، قال: حدثنا ابن أبي ليلى. وفي 4/ 348 (19269) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، عن عبد الله بن عيسى. و «الدَّارِمي» (1766) قال: أخبرنا الأسود بن عامر، قال: حدثنا زهير، عن عبد الله بن عيسى.

كلاهما (محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، وعبد الله بن عيسى) عن عيسى بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبيه عبد الرَّحمَن، عن جَدِّه، فذكره.

• أخرجه أحمد (19267) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا زهير، عن عبد الله بن عيسى، عن عيسى بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى؛

«أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى بطنه الحسن، أو الحسين، شك زهير، قال: فبال، حتى رأيت بوله على بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم أساريع، قال: فوثبنا إليه، قال: فقال عليه الصلاة والسلام: دعوا ابني، أو لا تفزعوا ابني، قال: ثم دعا بماء فصبه عليه، قال: فأخذ تمرة من تمر الصدقة، قال: فأدخلها في فيه، قال: فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه» .

- ليس فيه عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى والد عيسى

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12587)، وأطراف المسند (8801)، ومَجمَع الزوائد 1/ 284، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2160 و 6751).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2151)، والطبراني (6418 و 6423 و 6424).

ص: 284

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: أَبو ليلى صاحب النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت حديثه. «الكنى» (600).

ص: 285

13343 -

عن ثابت، قال: كنت جالسا مع عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى في المسجد، فأتي برجل ضخم، فقال: يا أبا عيسى، قال: نعم، قال: حدثنا ما سمعت في الفراء، فقال: سمعت أبي يقول:

«كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى رجل، فقال: يا رسول الله، أصلي في الفراء؟ فقال: فأين الدباغ» .

⦗ص: 286⦘

فلما ولى قلت: من هذا؟ قال: هذا سويد بن غفلة

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (25261). وأحمد (19270) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، (قال عبد الله بن أحمد: وسمعتُه أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة)، قال: حدثنا علي بن هاشم بن البريد، عن ابن أبي ليلى، عن ثابت، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (12588)، وأطراف المسند (8803)، ومَجمَع الزوائد 1/ 218، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1169).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2150)، والبيهقي 1/ 24 و 2/ 421.

ص: 285

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن هاشم بن البريد الكوفي، شيعيٌّ خبيثٌ، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (2749).

- ثابت؛ هو ابن أسلم البُنَاني، وابن أبي ليلى؛ هو محمد بن عبد الرَّحمَن.

ص: 286

13344 -

عن أَبي أُنيسة، عن أبي ليلى، قال:

«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه، فمر برجل من بني عدي كاشف عن فخذه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غط فخذك يا معمر، فإن الفخذ من العورة» .

أخرجه أَبو يَعلى (929) قال: حدثنا الحسن بن الصباح، قال: حدثنا العباس بن الفضل الأَنصاري، عن ابن سنان، يعني بردا إن شاء الله، عن عتبة بن علي

(1)

، عن يحيى بن زيد، عن أَبي أُنيسة، فذكره

(2)

.

(1)

في طبعة دار المأمون: «عقبة بن علي» ، وفي «إتحاف الخيرَة المَهَرة» ، وطبعة دار القبلة، و «علل الحديث» لابن أبي حاتم (1440):«عُبيد بن علي» ، والمُثبت عن «المقصد العَلي» ، وطبعة التأصيل.

(2)

المقصد العَلي (322)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1150).

ص: 286

- فوائد:

- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي، وذكر حديثا، قال: حدثنا به عن هارون بن عبد الله الحمال، عن سعد بن عبد الحميد بن جعفر، عن العباس بن الفضل الأزرق، عن برد بن سنان، عن عبيد بن علي، عن يحيى بن زيد، عن أَبي أُنيسة، عن أبي ليلى، قال:

⦗ص: 287⦘

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه، فمر برجل من بني عدي كاشفا عن فخذه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: غط فخذيك يا معمر، فإنهما من العورة.

فسمعت أبي يقول: هذا إسناد مضطرب، إنما هو: أَبو شيبة يحيى بن يزيد، عن زيد بن أَبي أُنيسة، بإسناد له. «علل الحديث» (1440).

ص: 286

13345 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى، قال:

«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة ليست بفريضة، فمر بذكر الجنة والنار، فقال: أعوذ بالله من النار، ويح، أو ويل، لأهل النار»

(1)

.

- وفي رواية: «صليت إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي من الليل تطوعا، فمر بآية، فقال: أعوذ بالله من النار، وويل لأهل النار»

(2)

.

- وفي رواية: «صليت إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة تطوع، فسمعته يقول: أعوذ بالله من النار، ويل لأهل النار»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (6090) قال: حدثنا علي بن هاشم

(4)

. و «أحمد» 4/ 347 (19265) قال: حدثنا وكيع. و «ابن ماجة» (1352) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن هاشم. و «أَبو داود» (881) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الله بن داود.

ثلاثتهم (علي بن هاشم بن البريد، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن داود الخريبي) عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن ثابت بن أسلم البُنَاني، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره

(5)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لابن ماجة.

(3)

اللفظ لأبي داود.

(4)

تصحف في طبعة دار القبلة إلى: «علي بن هشام» ، وصوبناه عن طبعتي الرشد (6087)، والفاروق (6095)، و «سنن ابن ماجة» (1352)، وانظر ترجمته في «تهذيب الكمال» 21/ 163.

(5)

المسند الجامع (12589)، وتحفة الأشراف (12153)، وأطراف المسند (8800).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6427)، والبيهقي 2/ 310، والبغوي (695).

ص: 287

13346 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال:

«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في قبة من خوص»

(1)

.

أخرجه أحمد (19271) قال: حدثنا موسى بن داود. و «عبد الله بن أحمد» 4/ 348 (19272) قال: حدثنا هارون بن معروف، وأَبو مَعمَر، ومحمد بن حسان السمتي.

أربعتهم (موسى، وهارون، وأَبو مَعمَر، إسماعيل بن إبراهيم، ومحمد بن حسان) عن علي بن عابس، عن أبي فزارة راشد بن كَيْسان، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره

(2)

.

- في رواية موسى: «عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبيه، فيما أعلم، شك موسى» .

(1)

اللفظ لعبد الله بن أحمد.

(2)

المسند الجامع (12590)، وأطراف المسند (8804)، ومَجمَع الزوائد 3/ 173.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6422).

ص: 288

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 6/ 323، في مناكير علي بن عابس، وقال: وعلي بن عابس يروي عن أَبَان بن تغلب، وعن غيره أحاديث غرائب، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

ص: 288

أخرجه ابن أبي شيبة (20276) قال: حدثنا عُبيد الله. و «أَبو داود» (5260) قال: حدثنا سعيد بن سليمان، عن علي بن هاشم. و «التِّرمِذي» (1485) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا ابن أبي زائدة. و «النَّسَائي» (10738) قال: أخبرني هلال بن العلاء، عن أبيه، قال: حدثنا علي بن هاشم.

ثلاثتهم (عُبيد الله بن موسى، وعلي بن هاشم بن البريد، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة) عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن ثابت بن أسلم البُنَاني، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه من حديث ثابت البُنَاني، إلا من هذا الوجه من حديث ابن أبي ليلى.

(1)

المسند الجامع (12591)، وتحفة الأشراف (12152).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6429).

ص: 289

13348 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبيه أبي ليلى، قال:

«كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي، فقال: إن لي أخا وجعا، قال: ما وجع أخيك؟ قال: به لمم، قال: اذهب فأتني به، قال: فذهب فجاء به، فأجلسه بين يديه، فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول البقرة، وآيتين من وسطها: {وإلهكم إله واحد}، وآية الكرسي، وثلاث آيات من خاتمتها، وآية من آل عمران، أحسبه قال: {شهد الله أنه لا إله إلا هو} وآية من الأعراف: {إن ربكم الله الذي خلق} الآية، وآية من المؤمنين: {ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به} وآية من الجن: {وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا} وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر الحشر، و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، والمعوذتين، فقام الأعرابي قد برأ، ليس به بأس»

⦗ص: 290⦘

أخرجه ابن ماجة (3549) قال: حدثنا هارون بن حيان، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: حدثنا عَبدة بن سليمان، قال: حدثنا أَبو جناب، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (12592)، وتحفة الأشراف (12154).

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (1080).

ص: 289

• أخرجه أَبو يَعلى (1594) قال: حدثنا زحموية، قال: حدثنا صالح، قال: حدثنا أَبو جناب، يحيى بن أبي حية، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه، قال:

«جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أخي وجع، فقال: ما وجع أخيك؟ قال: به لمم، قال: فابعث إلي به، قال: فجاءه فجلس بين يديه، قال: فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وآيتين من وسطها: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو

(1)

الرَّحمَن الرحيم. إن في خلق السماوات والأرض} حتى فرغ من الآية، وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من أول سورة آل عمران:{شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائمًا بالقسط} إلى آخر الآية، وآية من سورة الأعراف:{إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض} وآية من سورة المؤمنين: {فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم} ، وآية من سورة الجن:{وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا} ، وعشر آيات من سورة الصف من أولها، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} ، والمعوذتين».

زاد فيه: «عن رجل»

(2)

.

(1)

في طبعة دار المأمون: «الله لا إله إلا هو» ، والمثبت عن التلاوة، وطبعتي دار القبلة والتأصيل، ومَجمَع الزوائد 5/ 115، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3938) نقلا عن هذا الموضع.

(2)

المقصد العَلي (1589)، مَجمَع الزوائد 5/ 115، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3938).

والحديث؛ أخرجه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (632).

ص: 290

- فوائد:

- رواه عمر بن علي، عن أبي جناب يحيى بن أبي حية، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أُبي بن كعب، وسلف في مسنده.

ص: 290

13349 -

عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال:

«شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح خيبر، فلما انهزموا وقعنا في رحالهم، فأخذ الناس ما وجدوا من خرثي، فلم يكن أسرع من أن فارت القدور، قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدور فأكفئت، وقسم بيننا، فجعل لكل عشرة شاة»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم غنما، فجعل لكل عشرة من أصحابه شاة»

(2)

.

أخرجه أحمد (19268) قال: حدثنا زكريا بن عَدي، قال: حدثنا عُبيد الله بن عَمرو، عن زيد بن أَبي أُنيسة. و «الدَّارِمي» (2627) قال: حدثنا زكريا بن عَدي، عن عُبيد الله بن عَمرو، عن زيد، هو ابن أَبي أُنيسة. و «أَبو يَعلى» (930) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا يحيى بن يَعلى، قال: حدثني أبي، عن غَيلان بن جامع.

كلاهما (زيد بن أَبي أُنيسة، وغيلان بن جامع) عن قيس بن مسلم، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره.

• أخرجه الدَّارِمي (2626) قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرَّقِّي، قال: حدثنا عُبيد الله بن عَمرو، عن زيد، عن الحكم، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال:

«شهدت فتح خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانهزم المشركون، فوقعنا في رحالهم، فابتدر الناس ما وجدوا من جزور، قال: فلم يكن ذلك بأسرع من أن فارت القدور، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفئت، قال: ثم قسم بيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل لكل عشرة شاة، قال: وكان بنو فلان معه تسعة، وكنت وحدي، فألفت إليهم، فكنا عشرة بيننا شاة» .

قال الدَّارِمي: قال لي عبد الله: بلغني أن صاحبكم يقول: «عن قيس بن مسلم» كأنه يقول: إنه لم يحفظه.

⦗ص: 292⦘

- قال أَبو محمد الدَّارِمي: الصواب عندي ما قال زكريا في الإسناد

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لأبي يَعلى.

(3)

المسند الجامع (12593)، وأطراف المسند (8802)، والمقصد العَلي (942)، ومَجمَع الزوائد 5/ 49 و 337 و 341، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4502).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6426)، والبيهقي 9/ 197.

ص: 291

- فوائد:

- أخرجه ابن أبي خيثمة، من طريق عبد الله بن جعفر، عن عُبيد الله، عن زيد بن أَبي أُنيسة، عن الحكم، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبيه.

ثم أخرجه من طريق أبي خالد الدالاني، عن زيد بن أَبي أُنيسة، عن قيس بن مسلم، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى.

وقال: وهذا هو الصواب، أخطأ عبد الله بن جعفر في هذا الحديث فيما أرى. «تاريخه» 3/ 3/ 229.

ص: 292

13350 -

عن داود بن الحُصين، عن أبي ليلى، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«أحد على ترعة من ترع الجنة، والترعة باب، وعَيْرٌ على ركن من أركان النار» .

أخرجه عبد الرزاق (17171) عن ابن أبي يحيى، عن داود بن الحُصين، فذكره.

ص: 292

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ساقطٌ؛ ابن أَبي يَحيى؛ هو إِبراهيم بن محمد بن أَبي يحيى الأَسلَمي، واسم أَبي يحيى سَمعان، رافضيٌّ خبيثٌ متروكٌ متهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (9501 م).

ص: 292