المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌747 - أبو عياش الزرقي - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌720 - أَبو سفيان الأُمَوي

- ‌721 - أَبو سلمى، راعي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌722 - أَبو سليط البدري

- ‌723 - أَبو السمح، خادم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌724 - أَبو السنابل بن بعكك، العبدري

- ‌725 - أَبو سود

- ‌726 - أَبو سيارة المتعي

- ‌ حرف الشين

- ‌727 - أَبو شريح الخُزاعي الكعبي

- ‌728 - أَبو شهم

- ‌ حرف الصاد

- ‌729 - أَبو صرمة الأَنصاري المازني

- ‌ حرف الطاء

- ‌730 - أَبو طريف الهذلي

- ‌731 - أَبو طلحة الأَنصاري

- ‌732 - أَبو طيبة الحجام

- ‌ حرف العين

- ‌733 - أَبو عامر الأشعري

- ‌734 - أَبو عبد الله

- ‌735 - أَبو عبد الرَّحمَن الجهني

- ‌736 - أَبو عبد الرَّحمَن الصُّنَابحي

- ‌737 - أَبو عبد الرَّحمَن الفهري

- ‌738 - أَبو عبس بن جبر

- ‌739 - أَبو عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌740 - أَبو عُبَيدة بن الجَراح

- ‌741 - أَبو عسيب، أو أَبو عسيم

- ‌742 - أَبو عقبة الفارسي

- ‌743 - أَبو عقرب البكري

- ‌744 - أَبو عَمرو بن حفص بن المغيرة القرشي

- ‌745 - أَبو عَمرة الأَنصاري

- ‌746 - أَبو عنبة الخَولاني

- ‌747 - أَبو عياش الزرقي

- ‌ حرف الغين

- ‌748 - أَبو الغادية الجهني

- ‌749 - أَبو الغوث بن الحصين الخثعمي

- ‌ حرف الفاء

- ‌750 - أَبو فاطمة الأزدي

- ‌ حرف القاف

- ‌751 - أَبو قتادة الأَنصاري

- ‌حرف الكاف

- ‌752 - أَبو كاهل الأحمسي

- ‌753 - أَبو كبشة الأنماري

- ‌حرف اللام

- ‌754 - أَبو لبابة الأَنصاري

- ‌755 - أَبو لبيبة الأشهلي

- ‌756 - أَبو ليلى الأَنصاري

- ‌ حرف الميم

- ‌757 - أَبو مالك الأسلمي

- ‌758 - أَبو مالك الأشجعي

- ‌759 - أَبو مالك الأشعري

- ‌760 - أَبو محذورة الجُمحي المؤذن

- ‌761 - أَبو مسعود الأَنصاري البدري

- ‌762 - أبو مسعود الغفاري

- ‌763 - أَبو معقل الأسدي

- ‌764 - أَبو المعلى الأَنصاري

- ‌765 - أَبو موسى الأشعري

- ‌766 - أَبو مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف النون

- ‌767 - أَبو النضر السلمي

- ‌768 - أَبو النعمان

- ‌769 - أَبو نملة الأَنصاري

- ‌حرف الهاء

- ‌770 - أَبو هاشم بن عُتبة القرشي

الفصل: ‌747 - أبو عياش الزرقي

‌747 - أَبو عياش الزرقي

(1)

13252 -

عن مجاهد، عن أبي عياش الزرقي، قال:

«كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعُسفان، فاستقبلنا المشركون عليهم خالد بن الوليد، وهم بيننا وبين القبلة، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر، فقالوا: قد كانوا على حال، لو أصبنا غرتهم، ثم قالوا: تأتي عليهم الآن صلاة، هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم، قال: فنزل جبريل، عليه السلام، بهذه الآيات بين الظهر والعصر: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة} قال: فحضرت، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا السلاح، قال: فصففنا خلفه صفين، قال: ثم ركع، فركعنا جميعا، ثم رفع، فرفعنا جميعا، ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالصف الذي يليه، والآخرون قيام يحرسونهم، فلما سجدوا وقاموا، جلس الآخرون، فسجدوا في مكانهم، ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء، وجاء هؤلاء إلى مصاف هؤلاء، قال: ثم ركع، فركعوا جميعا، ثم رفع، فرفعوا جميعا، ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه، والآخرون قيام يحرسونهم، فلما جلس جلس الآخرون، فسجدوا، فسلم عليهم، ثم انصرف، قال: فصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين: مرة بعُسفان، ومرة بأرض بني سليم»

(2)

.

(1)

قال يحيى بن مَعين: اسم أبي عياش الزرقي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، زيد بن الصامت. «تاريخ الدوري» (610).

- وقال المِزِّي: أَبو عياش الزرقي الأَنصاري والد النعمان بن أبي عياش، له صحبة، واسمه زيد بن الصامت، وقيل: زيد بن النعمان، وقيل: عبيد، وقيل: عبد الرَّحمَن بن معاوية بن الصامت، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بعض غزواته. «تهذيب الكمال» 34/ 160.

(2)

اللفظ لأحمد (16696).

ص: 124

- وفي رواية: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعُسفان، وعلى المشركين خالد بن الوليد، فصلينا الظهر، فقال المشركون: لقد أصبنا غرة، لقد أصبنا غفلة، لو كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة، فنزلت آية القصر بين الظهر والعصر، فلما حضرت العصر، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة، والمشركون أمامه، فصف خلف رسول

⦗ص: 125⦘

الله صف، وصف بعد ذلك الصف صف آخر، فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وركعوا جميعا، ثم سجد، وسجد الصف الذين يلونه، وقام الآخرون يحرسونهم، فلما صلى هؤلاء السجدتين وقاموا، سجد الآخرون الذين كانوا خلفهم، ثم تأخر الصف الذي يليه إلى مقام الآخرين، وتقدم الصف الأخير إلى مقام الصف الأول، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وركعوا جميعا، ثم سجد وسجد الصف الذي يليه، وقام الآخرون يحرسونهم، فلما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه، سجد الآخرون، ثم جلسوا جميعا، فسلم عليهم جميعا، فصلاها بعُسفان، وصلاها يوم بني سليم»

(1)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مصاف العدو بعُسفان، وعلى المشركين خالد بن الوليد، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم الظهر، قال المشركون: إن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أموالهم وأبنائهم، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فصفهم صفين خلفه، فركع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا، فلما رفعوا رؤوسهم، سجد بالصف الذي يليه، وقام الآخرون، فلما رفعوا رؤوسهم من السجود، سجد الصف المؤخر بركوعهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تأخر الصف المقدم، وتقدم الصف المؤخر، فقام كل واحد منهم في مقام صاحبه، ثم ركع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا، فلما رفعوا رؤوسهم من الركوع، سجد الصف الذي يليه، وقام الآخرون، فلما فرغوا من سجودهم، سجد الآخرون، ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم»

(2)

.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

اللفظ للنسائي 3/ 176.

ص: 124

- وفي رواية: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعُسفان، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر، وعلى المشركين يومئذ خالد بن الوليد، فقال المشركون: لقد أصبنا منهم غرة، ولقد أصبنا منهم غفلة، فنزلت، يعني، صلاة الخوف بين الظهر والعصر، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، ففرقنا فرقتين، فرقة تصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم وفرقة يحرسونه، فكبر بالذين يلونه والذين يحرسونهم، ثم ركع، فركع

⦗ص: 126⦘

هؤلاء وأولئك جميعا، ثم سجد الذين يلونه، وتأخر هؤلاء والذين يلونه، وتقدم الآخرون فسجدوا، ثم قام فركع بهم جميعا الثانية، بالذين يلونه وبالذين يحرسونه، ثم سجد بالذين يلونه، ثم تأخروا، فقاموا في مصاف أصحابهم، وتقدم الآخرون فسجدوا، ثم سلم عليهم، فكانت لكلهم ركعتان ركعتان مع إمامهم، وصلى مرة بأرض بني سليم»

(1)

.

- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعُسفان، والمشركون بضجنان، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، رآه المشركون يركع ويسجد، فائتمروا على أن يغيروا عليه، فلما حضرت العصر، صف الناس خلفه صفين، فكبر وكبروا جميعا، وركع وركعوا جميعا، وسجد وسجد الصف الذين يلونه، وقام الصف الثاني بسلاحهم، مقبلين على العدو بوجوههم، فلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، سجد الصف الثاني، فلما رفعوا رؤوسهم، ركع وركعوا جميعا، وسجد وسجد الصف الذين يلونه، وقام الصف الثاني بسلاحهم مقبلين على العدو بوجوههم، فلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، سجد الصف الثاني»

(2)

.

أخرجه عبد الرزاق (4237) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (8364) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي 2/ 465 (8378) قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة. و «أحمد» 4/ 59 (16696) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا الثوري.

(1)

اللفظ للنسائي 3/ 177.

(2)

اللفظ لابن حبان (2875).

ص: 125

وفي 4/ 60 (16697) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (16698) قال: حدثنا مُؤَمَّل، قال: حدثنا سفيان. و «أَبو داود» (1236) قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد. و «النَّسَائي» 3/ 176، وفي «الكبرى» (1950) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، عن محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي 3/ 177، وفي «الكبرى» (1951) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد. و «ابن حِبَّان» (2875) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة،

⦗ص: 127⦘

قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي (2876) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد.

أربعتهم (سفيان بن سعيد الثوري، وشعبة بن الحجاج، وجرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي) عن منصور بن المُعتَمِر، عن مجاهد بن جبر، فذكره

(1)

.

- في رواية محمد بن جعفر، عند أحمد، والنَّسَائي؛ قال: حدثنا شعبة، عن منصور، قال: سمعت مجاهدا يحدث، عن أبي عياش الزرقي قال، قال شعبة: كتب به إلي، وقرأته عليه، وسمعته منه يحدث به، ولكني حفظته من الكتاب.

- قال أَبو داود: روى أيوب، وهشام، عن أبي الزبير، عن جابر، هذا المعنى، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وكذلك رواه داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس.

وكذلك عبد الملك، عن عطاء، عن جابر.

(1)

المسند الجامع (3949)، وتحفة الأشراف (3784)، وأطراف المسند (8743).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1444)، وابن الجارود (232)، والطبراني (5132: 5140)، والدارقُطني (1777 و 1778)، والبيهقي 3/ 254 و 256، والبغوي (1096).

ص: 126

وكذلك قتادة، عن الحسن، عن حطان، عن أبي موسى، فعله.

وكذلك عكرمة بن خالد، عن مجاهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وكذلك هشام بن عروة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول الثوري.

- وقال أَبو حاتم بن حبان: أَبو عياش الزرقي اختلف في اسمه، منهم من قال: إنه زيد بن النعمان، ومنهم من قال: إنه زيد بن الصامت، ومنهم من قال: عبيد بن معاوية بن الصامت، وقال بعضهم: عبيد بن معاذ بن الصامت.

• أخرجه عبد الرزاق (4235) عن مَعمَر، عن خلاد بن عبد الرَّحمَن. وفي (4236) عن ابن جُريج. و «ابن أبي شيبة» (8363) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عمر بن ذَر

⦗ص: 128⦘

ثلاثتهم (خلاد، وابن جُريج، وعمر بن ذَر) عن مجاهد، قال:

«لم يصل رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف إلا مرتين، مرة بذي الرقاع من أرض بني سليم، ومرة بعُسفان، والمشركون بضجنان، بينهم وبين القبلة، قال: فصف النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه كلهم خلفه، وهم بعُسفان، ثم تقدم فصلى، فركع بهم جميعا، ثم سجد بالذين يلونه، وقام الآخرون خلفه يحرسونه، فلما سجد بهم سجدتين قاموا، وسجد أولئك الذين خلفه، ثم تقدموا إلى الصف الأول، وتأخروا هؤلاء، ثم ركع بهم جميعا، ثم سجد بالذين يلونه، وقاموا الآخرون يحرسونهم، فلما رفعوا رؤوسهم من السجدة، سجد أولئك، ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا، وتمت لهم صلاتهم»

(1)

.

(1)

اللفظ لعبد الرزاق (4235).

ص: 127

- وفي رواية: «عن مجاهد؛ في قوله: {إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا}: نزلت يوم كان النبي صلى الله عليه وسلم بعُسفان، والمشركون بضجنان، فتوافقوا، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الظهر أربعا، ركوعهم وسجودهم وقيامهم واحد معا جميعا، فهم بهم المشركون أن يغيروا على أمتعتهم ويقاتلونهم، فأنزل الله تعالى عليه: {فلتقم طائفة} فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، وصف أصحابه صفين، وكبر بهم جميعا، فسجد الأولون بسجوده، والآخرون قيام لم يسجدوا، حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم والصف الأول، ثم كبر بهم وركعوا جميعا، فتقدموا الصف الآخر، واستأخروا الصف الأول، فتعاقبوا السجود كما فعلوا أول مرة، وقصَرَ النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ركعتين»

(1)

.

- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعُسفان، والمشركون بضجنان، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، رآه المشركون يركع ويسجد، فائتمروا أن يغيروا عليه، فلما حضرت العصر، صف الناس خلفه صفين، فكبر وكبروا جميعا، وركع وركعوا جميعا، وسجد وسجد الصف الذين يلونه، وقام الصف الثاني الذين بسلاحهم، مقبلين على العدو بوجوههم، فلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، سجد الصف

⦗ص: 129⦘

الثاني، فلما رفعوا رؤوسهم، ركع وركعوا جميعا، وسجد وسجد الصف الذين يلونه، وقام الصف الثاني بسلاحهم، مقبلين على العدو بوجوههم، فلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، سجد الصف الثاني. قال: قال مجاهد: فكان تكبيرهم وركوعهم وتسليمه عليهم سواء، وتناصفوا في السجود. قال: قال مجاهد: فلم يصل رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف قبل يومه ولا بعده».

مرسل

(2)

.

(1)

اللفظ لعبد الرزاق (4236).

(2)

أخرجه مرسلا، الطبري 7/ 439.

ص: 128

- فوائد:

- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، قلت: أي الروايات في صلاة الخوف أصح؟ فقال: كل الروايات عندي صحيحة، وكل يستعمل، وإنما هو على قدر الخوف، إلا حديث مجاهد، عن أبي عياش الزرقي. فإني أراه مُرسلًا. «علل التِّرمِذي الكبير» (165).

ص: 129

13253 -

عن أبي صالح، عن أبي عياش، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان له كعدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له بها عشر حسنات، وحط عنه بها عشر سيئات، ورفعت له بها عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإذا أمسى مثل ذلك حتى يصبح» .

قال: فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم، فقال: يا رسول الله، إن أبا عياش يروي عنك كذا وكذا؟ قال: صدق أَبو عياش

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (27077 و 29902). وأحمد (16699). وابن ماجة (3867) قال: حدثنا أَبو بكر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9771) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب.

⦗ص: 130⦘

ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وإبراهيم بن يعقوب) عن الحسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.

(1)

اللفظ لأحمد.

ص: 129

• أخرجه أَبو داود (5077) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، ووهيب، نحوه، عن سهيل، عن أبيه، عن ابن أبي عائش، وقال حماد: عن أبي عياش، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى، كان له مثل ذلك حتى يصبح» .

قال في حديث حماد: فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم، فقال: يا رسول الله، إن أبا عياش يحدث عنك بكذا وكذا؟ قال: صدق أَبو عياش

(1)

.

- قال أَبو داود: رواه إسماعيل بن جعفر، وموسى الزمعي، وعبد الله بن جعفر، عن سهيل، عن أبيه، عن ابن عائش.

(1)

المسند الجامع (3950)، وتحفة الأشراف (12076)، وأطراف المسند (8744).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (5141).

ص: 130

- فوائد:

- قال البخاري: قال موسى: حدثنا حماد بن سلمة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي عياش، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، ....

وقال أيوب بن سليمان: حدثني أَبو بكر، عن سليمان، عن سهيل، عن أبيه، عن ابن عائش، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

وقال موسى: حدثنا وهيب، قال: حدثنا سهيل، عن أبيه، عن ابن أبي عائش، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر الرؤية.

وقال ابن أبي مريم: حدثنا أَبو غسان، قال: حدثني زيد بن أسلم، عن أبي عياش، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

⦗ص: 131⦘

وقال محمد بن عباد: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن ابن عَجلان، عن نعمان بن أبي عياش، وكان أَبوه فارس النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 3/ 381.

- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه أَبو معاوية، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي عياش، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحديث.

ورواه وهيب، عن سهيل، عن أبيه، عن ابن أبي عياش، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال أبي: وهيب أحفظ من أبي معاوية، والناس يقولون: عن رجل من أسلم. «علل الحديث» (2036).

- وقال الدارقُطني: يرويه حماد بن سلمة، ووهيب، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي عياش الزرقي.

وقال غيرهما، عن سهيل، عن أبيه، عن ابن عائش.

وقال قران بن تمام، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة.

ولا يصح أَبو هريرة فيه. «العلل» (1198).

ص: 130