الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3990 -
عن معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«اللهم اغفر للأنصار، ولذراري الأنصار، ولذراري ذراريهم، ولمواليهم، وجيرانهم» .
أخرجه ابن أبي شيبة (33043). وابن حبان (7283) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، عن هشام بن هارون الأَنصاري، قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، فذكره
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 10/ 40، والمطالب العالية (4137).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1751 و 1759 و 1760)، والبزار (3734)، والطبراني (4533 و 4534).
174 - رفاعة بن عرابة الجهني
(1)
3991 -
عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني، قال:
«أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد، أو قال: بقديد، فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم، فيأذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر، فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه، فحمد الله، وقال حينئذ: أشهد عند الله، لا يموت عبد، يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، صدقا من قلبه، ثم يسدد، إلا سلك في الجنة.
قال: وقد وعدني ربي، عز وجل، أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم، ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها، حتى تبوؤوا أنتم، ومن صلح من آبائكم، وأزواجكم، وذرياتكم، مساكن في الجنة.
وقال: إذا مضى نصف الليل، أو قال: ثلثا الليل، ينزل الله، عز وجل، إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدا غيري، من ذا الذي يستغفرني، فأغفر له، من ذا الذي يدعوني أستجيب له، من ذا الذي يسألني أعطيه، حتى ينفجر الصبح»
(2)
.
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: رفاعة بن عرابة الجهني، حجازي، له صحبة. «الجرح والتعديل» 3/ 491.
(2)
اللفظ لأحمد (16316).
- وفي رواية: «صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، فجعل الناس يستأذنونه، فذكر الحديث. قال: وقال أَبو بكر: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله، وقال خيرا، ثم قال: أشهد عند الله،
⦗ص: 122⦘
وكان إذا حلف، قال: والذي نفس محمد بيده، ما من عبد يؤمن بالله واليوم الآخر، ثم يسدد، إلا سلك في الجنة» فذكر الحديث
(1)
.
- وفي رواية: «صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد وعدني ربي، أن يدخل من أمتي الجنة، سبعين ألفا بغير حساب، ولا عذاب»
(2)
.
- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حلف، قال: والذي نفس محمد بيده»
(3)
.
(4)
.
- وفي رواية: «كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يحلف بها: أشهد عند الله، والذي نفسي بيده»
(5)
.
(6)
.
(1)
اللفظ لأحمد (16317).
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة (32399).
(3)
اللفظ لابن أبي شيبة (12624)، وابن ماجة (2090).
(4)
اللفظ لابن ماجة (1367)، وكذلك جاء مختصرا على هذه الفقرة، عند الدَّارِمي، والنَّسَائي.
(5)
اللفظ لابن ماجة (2091).
(6)
اللفظ لابن ماجة (4285).
أخرجه ابن أبي شيبة (12624) و 11/ 483 (32399) قال: حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي. و «أحمد» 4/ 16 (16316 و 16316 م) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدَّستوائي. وفي (16317) قال: حدثنا
⦗ص: 123⦘
أَبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (16318) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا شَيبان. وفي (16319 و 16319 م) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا هشام، يعني الدَّستوائي. و «الدَّارِمي» (1602) قال: أخبرنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (1603) قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا هشام. و «ابن ماجة» (1367 و 2090 و 4285) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي. وفي (2091) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا عبد الملك بن محمد الصَّنْعاني، قال: حدثنا الأوزاعي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10236) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي (ح) وأخبرنا هشام بن عمار، عن يحيى، قال: حدثنا الأوزاعي. و «ابن حِبَّان» (212) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي.
ثلاثتهم (الأوزاعي، وهشام، وشيبان) عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، فذكره
(1)
.
- صرح يحيى بالسماع، عند أحمد (16318)، وابن حبان (212).
(1)
المسند الجامع (3737)، وتحفة الأشراف (3611 و 3612)، وأطراف المسند (2368)، ومَجمَع الزوائد 1/ 20 و 10/ 408، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (86 و 4245 و 7887).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1387 و 1388)، والحارث بن أبي أُسامة، «بغية الباحث» (676)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2560 و 2561)، وابن خزيمة في «التوحيد» (196)، والطبراني (4556: 4560).