الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
189 - زيد بن حارثة الكلبي
(1)
4157 -
عن أُسامة بن زيد، عن أبيه، زيد بن حارثة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
(2)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، ثم أخذ كفا من ماء، فنضح به فرجه»
(3)
.
- وفي رواية: «علمني جبرائيل الوضوء، وأمرني أن أنضح تحت ثوبي، لما يخرج من البول بعد الوضوء»
(4)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (1793) قال: حدثنا الحسن بن موسى. و «أحمد» 4/ 161 (17619) قال: حدثنا حسن. و «عَبد بن حُميد» (283) قال: حدثنا الحسن بن موسى. و «ابن ماجة» (462) قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الفريابي، قال: حدثنا حسان بن عبد الله.
(1)
قال البخاري: زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى مولى النبي صلى الله عليه وسلم ويقال: إنه من كلب من اليمن، قتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 3/ 379.
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(4)
اللفظ لابن ماجة.
كلاهما (الحسن، وحسان) عن عبد الله بن لَهِيعة، عن عُقيل بن خالد، عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عروة، عن أُسامة بن زيد، فذكره
(1)
.
⦗ص: 324⦘
- قال أَبو الحسن بن سلمة، راوي السنن عن ابن ماجة: حدثنا أَبو حاتم (ح) وحدثنا عبد الله بن يوسف والتنيسي، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، فذكر نحوه.
- أخرجه أحمد (22114) قال: حدثنا هيثم، قال عبد الله بن أحمد: وسمعتُه أنا من الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا رِشْدِين بن سعد، عن عُقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن أُسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
جعله من مسند أُسامة بن زيد
(2)
.
(1)
المسند الجامع (3900)، وتحفة الأشراف (3745)، وأطراف المسند (2483)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (579).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة، «بغية الباحث» (72)، والبزار (1332)، والطبراني (4657)، والدارقُطني (390)، والبيهقي 1/ 161.
(2)
المسند الجامع (106)، وأطراف المسند (108)، ومَجمَع الزوائد 1/ 241، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (579).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (391).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: هذا حديث، كذب، باطل. «علل الحديث» (104).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 5/ 247، في مناكير ابن لَهِيعة، وقال: وهذا الحديث، بهذا الإسناد، لا أعلم يرويه غير ابن لَهِيعة، عن عقيل، عن الزُّهْري.
4158 -
عن علي بن عبد الله، عن زيد بن حارثة، قال:
«سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الصبح، فقال: صلها معي اليوم وغدا، فلما كان بقاع نمرة، بالجحفة، صلاها حين طلع الفجر، حتى إذا كان بذي طوى، أخرها، حتى قال الناس: أقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: لو صلينا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فصلاها أمام الشمس، ثم أقبل على الناس، فقال:
⦗ص: 325⦘
ماذا قلتم؟ قالوا: قلنا: لو صلينا، قال: لو فعلتم، أصابكم عذاب، ثم دعا السائل، فقال: الصلاة، ما بين هاتين الصلاتين»
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (2158). و «أَبو يَعلى» (7209) قال: حدثني سعيد بن يحيى الأُمَوي، قال: حدثني أبي.
كلاهما (عبد الرزاق بن همام، ويحيى بن سعيد) عن عبد الملك بن جُريج، عن كثير بن كثير، عن علي بن عبد الله الأزدي البارقي، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأبي يَعلى.
(2)
المقصد العَلي (199)، ومَجمَع الزوائد 1/ 317، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (845)، والمطالب العالية (250).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (4669).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال ابن حجر: علي بن عبد الله الأزدي، أَبو عبد الله بن أبي الوليد البارقي، أرسل عن زيد ابن حارثة. «تهذيب التهذيب» 7/ 358.
4159 -
عن نافع، عن ابن عمر؛
أخرجه ابن أبي شيبة (10608) قال: حدثنا أَبو أُسامة، قال: حدثنا عُبيد الله، عن نافع، فذكره.
- قال أَبو بكر بن أبي شيبة (10609): حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن الشعبي، عن زيد بن حارثة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من حديث أبي أُسامة.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: لا يمكن أن يكون الشعبي سمع من أُسامة بن زيد. «المراسيل» لابن أبي حاتم (590).
قلنا: فسماعه من زيد بن حارثة والد أُسامة، أبعد، وقد قتل شهيدا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
• حديث ثابت، عن أَنس، قال:
سلف في مسند أَنس بن مالك، رضي الله تعالى عنه.
4160 -
عن البراء بن عازب، عن زيد بن حارثة؛
«أنه قال: يا رسول الله، آخيت بيني وبين حمزة بن عبد المطلب» .
أخرجه أَبو يَعلى (7210) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن صالح، أَبو محمد الأزدي، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البراء، فذكره.
- أخرجه أَبو يَعلى (7211) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البراء بن عازب؛
«أن زيد بن حارثة، قال: يا رسول الله، آخيت بيني وبين حمزة» .
جعله من مسند البراء
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (1389 و 1390)، ومَجمَع الزوائد 8/ 171، والمطالب العالية (4040).
والحديث؛ أخرجه البزار (1333)، والطبراني (4658) من الطريق الأول.
والطبراني (2927 و 4659) من الطريق الثاني.
4161 -
عن أُسامة بن زيد، عن زيد بن حارثة، قال:
«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي، إلى نصب من الأنصاب، فذبحنا له شاة، ثم صنعناها له، حتى إذا نضجت، جعلناها في سفرتنا، ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير، وهو مردفي، في يوم حار، من أيام مكة، حتى إذا كنا بأعلى الوادي، لقيه زيد بن عَمرو بن نفيل، فحيا أحدهما الآخر بتحية الجاهلية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لي أرى قومك قد شنفوا لك؟ فقال: أما والله، إن ذلك لبغير نائرة كانت مني إليهم، ولكني أراهم على ضلالة، فخرجت أبتغي هذا الدين، حتى قدمت على أحبار يثرب، فوجدتهم يعبدون الله، ويشركون به، قلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي، فخرجت حتى أقدم على أحبار خيبر، فوجدتهم يعبدون الله، ويشركون به، فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي، فخرجت حتى قدمت على أحبار فدك، فوجدتهم يعبدون الله، ويشركون به، فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي، خرجت حتى أقدم على أحبار أيلة، فوجدتهم يعبدون الله، ويشركون به، فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي، فقال لي حبر من أحبار الشام: أتسأل عن دين، ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخا بالجزيرة، فخرجت، فقدمت عليه، فأخبرته بالذي خرجت له، فقال: إن كل من رأيت في ضلال، إنك تسأل عن دين هو دين الله، ودين ملائكته، وقد خرج في أرضك نبي، أو هو خارج، يدعو إليه، ارجع فصدقه واتبعه، وآمن بما جاء به، فلم أحس نبيا بعد، وأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم البعير الذي تحته، ثم قدمنا إليه السفرة التي كان فيها الشواء، فقال: ما هذا؟ قلنا: هذه الشاة ذبحناها لنصب كذا وكذا،
فقال: إني لا آكل شيئًا ذبح لغير الله، ثم تفرقنا، وكان صنمان من نحاس، يقال لهما: إساف ونائلة، فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفت معه، فلما مررت مسحت به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمسه، وطفنا، فقلت في نفسي: لأمسنه، أنظر ما يقول، فمسحته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمسه، ألم تنه؟ قال:
⦗ص: 328⦘
فوالذي أكرمه، وأنزل عليه الكتاب، ما استلم صنما، حتى أكرمه بالذي أكرمه، وأنزل عليه الكتاب، قال: ومات زيد بن عَمرو بن نفيل قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي يوم القيامة أمة وحده»
(1)
.
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (8132) قال: أخبرنا موسى بن حزام، قال: حدثنا أَبو أُسامة. و «أَبو يَعلى» (7212) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن عبد المجيد، أملاه علينا من كتابه.
كلاهما (أَبو أُسامة، وعبد الوَهَّاب) عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، ويحيى بن عبد الرَّحمَن بن حاطب بن أبي بلتعة، عن أُسامة بن زيد، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ للنسائي.
(2)
تحفة الأشراف (3744)، والمقصد العَلي (1458)، ومَجمَع الزوائد 9/ 417، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2566)، والمطالب العالية (4024).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (257)، والبزار (1331)، وابن خزيمة في «التوحيد» (148)، والطبراني (4663)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 2/ 125.