‌208 - سعد بن عبادة الأنصاري - المسند المصنف المعلل - جـ ٨

‌

‌208 - سعد بن عبادة الأَنصاري

(1)

4250 -

عن سعيد بن سعد بن عبادة، عن أبيه؛

«أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرنا عن يوم الجمعة، ماذا فيه من الخير؟ قال: فيه خمس خلال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط آدم، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله عبد فيها شيئا، إلا آتاه الله إياه، ما لم يسأل مأثما، أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا جبال، ولا حجر، إلا وهو يشفق من يوم الجمعة»

(2)

.

أخرجه أحمد (22824) قال: حدثنا أَبو عامر. و «عَبد بن حُميد» (309) قال: حدثني موسى بن مسعود.

كلاهما (أَبو عامر العَقَدي، وموسى) عن زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن عَمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره

(3)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن محمد بن عَقيل ضعيفٌ، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (10).

- وقال البخاري: قال عبد الرَّحمَن بن عبد الله مولى بني هاشم: حدثنا سعيد بن سلمة، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن عَمرو بن شرحبيل بن سعد، عن أبيه، عن جَدِّه سعد بن عبادة.

وقال زهير بن محمد، عن ابن عقيل، عن عَمرو بن شرحبيل، عن أبيه، عن جَدِّه، عن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال عُبيد الله بن عَمرو، عن ابن عقيل، عن عَمرو بن شرحبيل، من ولد سعد، عن سعد بن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 4/ 44.

4251 -

عن الحسن البصري، عن سعد بن عبادة؛

«أن أمه ماتت، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء» .

قال: فتلك سقاية آل سعد بالمدينة.

قال شعبة: فقلت لقتادة: من يقول تلك سقاية آل سعد؟ قال: الحسن

(1)

.

- وفي رواية: «مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، دلني على صدقة؟ قال: اسق الماء»

(2)

.

أخرجه أحمد (22825) قال: حدثنا هاشم، قال: أخبرنا المبارك. وفي 5/ 284 (22826) و 6/ 7 (24346) قال: حدثنا حجاج، قال: سمعت شعبة يحدث، عن قتادة. و «النَّسَائي» 6/ 255، وفي «الكبرى» (6460) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن، عن حجاج، قال: سمعت شعبة يحدث، عن قتادة.

كلاهما (المبارك بن فضالة، وقتادة) عن الحسن البصري، فذكره.

- أخرجه أَبو داود (1680) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا محمد بن عرعرة، عن شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المُسَيب، والحسن، عن سعد بن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

- وأخرجه ابن ماجة (3684) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، عن هشام، صاحب الدَّستوائي. و «النَّسَائي» 6/ 254، وفي «الكبرى» (6458) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا وكيع، عن هشام. وفي 6/ 254، وفي «الكبرى» (6459) قال: أخبرنا أَبو عمار، الحسين بن حريث، عن وكيع، عن هشام.

و «ابن خزيمة» (2496) قال: حدثنا سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا أَبو معاوية، عن شعبة. وفي (2497) قال: حدثنا أَبو عمار، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، عن هشام. و «ابن حِبَّان» (3348) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا وكيع، عن هشام.

⦗ص: 464⦘

كلاهما (هشام الدَّستوائي، وشعبة بن الحجاج) عن قتادة، عن سعيد بن المُسَيب، عن سعد بن عبادة، قال:

«قلت: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء»

(1)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء»

(2)

.

- وأخرجه ابن أبي شيبة (24712) قال: حدثنا ابن عُلَية، عن يونس، عن الحسن، قال:

«قال سعد بن عبادة: يا رسول الله، مرني بصدقة، قال: اسق الماء، قال: فنصب سقاءين» .

فلم يزالا منصوبين، ربما سعيت بينهما وأنا غلام

(3)

. «مُرسَل» .

- وأخرجه أَبو داود (1679) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا همام، عن قتادة، عن سعيد؛

«أن سعدا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أي الصدقة أعجب إليك؟ قال: الماء» .

«مُرسَل»

(4)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ: قال العلائي: سعيد بن المُسَيب، روايته عن سعد بن عبادة، رضي الله عنه، ولم يدركه. «جامع التحصيل» (244).

⦗ص: 465⦘

- وقال ابن حَجر: الحسن بن أبي الحسن البصري، روى عن سعد بن عبادة، ولم يدركه. «تهذيب التهذيب» 2/ 263.

4252 -

عن رجل، عن سعد بن عبادة؛

«أنه قال: يا رسول الله، إن أم سعد ماتت، فأي الصدقة أفضل؟ قال: الماء، قال: فحفر بئرا، وقال: هذه لأم سعد» .

أخرجه أَبو داود (1681) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن رجل، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لجهالة الرجل.

4253 -

عن سعيد بن المُسَيب، عن سعد بن عبادة؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: قم على صدقة بني فلان، وانظر لا تأتي يوم القيامة ببكر تحمله على عاتقك، أو على كاهلك، له رغاء يوم القيامة، قال: يا رسول الله، اصرفها عني، فصرفها عنه» .

أخرجه أحمد (22828) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا حميد بن هلال، عن سعيد بن المُسَيب، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال العلائي: سعيد بن المُسَيب، روايته عن سعد بن عبادة، رضي الله عنه، ولم يدركه. «جامع التحصيل» (244).

• حديث عبد الله بن عباس، عن سعد بن عبادة؛

«أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمي ماتت، وعليها نذر، أفيجزئ عنها أن أعتق عنها؟ قال: أعتق عن أمك» .

- يأتي في مسند عبد الله بن عباس، برقم (6078).

- وحديث أَبي أُمامة بن سهل، عن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قصة رجم الزاني المخدج الضعيف.

يأتي في مسند سعيد بن سعد بن عبادة، برقم (4459 م 1).

4253 م- عن عمرو بن قيس بن سعد بن عبادة، أَنهم وجدوا في كتب، أَو في كتاب، سعد بن عبادة؛

«أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد» .

أخرجه أحمد (22827) قال: حدثنا أَبو سلمة الخُزاعي، حدثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن إسماعيل بن عمرو بن قيس بن سعد بن عبادة، عن أبيه؛ فذكره

(1)

.

- أخرجه الترمذي (1343) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، قال: حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن، قال: أخبرني ابن لسعد بن عبادة، قال: وجدنا في كتاب سعد؛

«أَن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد»

(2)

.

4254 -

عن رجل، عن سعد بن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«ما من أمير عشرة، إلا أتى الله، عز وجل، مغلولا يوم القيامة، لا يطلقه إلا العدل، وما من أحد تعلم القرآن، ثم نسيه، إلا لقي الله، عز وجل، أجذم»

(1)

.

- وفي رواية: «ما من أمير عشرة، إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا، لا يفكه من ذلك الغل إلا العدل، وما من رجل قرأ القرآن فنسيه، إلا لقي الله يوم يلقاه وهو أجذم»

(2)

.

- وفي رواية: «ما من أحد يقرأ القرآن، ثم ينساه إلا لقي الله وهو أجذم»

(3)

.

أَخرجه ابن أَبي شيبة (30617 و 33220) قال: حدثنا محمد بن فُضيل. و «أحمد» (22823) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (22830) قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا خالد. و «عَبد بن حُميد» (306) قال: أَخبرنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا شعبة. و «الدارِمي» (3604) قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن شعبة.

ثلاثتهم (محمد بن فُضيل، وشعبة بن الحجاج، وخالد بن عبد الله) عن يزيد ابن أَبي زياد الكوفي، عن عيسى بن فائد، عن رجل، فذكره.

- في رواية محمد بن فُضيل: «فلان» بَدَل: «رجل» .

• أخرجه عبد الرزاق (5989) عن ابن عُيينة. و «عَبد بن حُميد» (307) قال: حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة. و «أَبو داود» (1474) قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا ابن إدريس.

ثلاثتهم (سفيان بن عُيينة، وزائدة بن قُدَامة، وعبد الله بن إدريس) عن يزيد بن أبي زياد الكوفي، عن عيسى بن فائد، عن سعد بن عبادة، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«من قرأ القرآن، ثم نسيه، أتى الله يوم القيامة وهو مجذوم، ومن عمل على عشرة، أتي به يوم القيامة مغلولا، لا يفكه من غله إلا العدل»

(1)

.

- وفي رواية: «من تعلم القرآن، ثم نسيه، لقي الله أجذم»

(2)

.

ليس فيه: «عن رجل»

(3)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن عبد البَر: عيسى بن فائد لم يسمع من سعد بن عبادة، ولا أدركه. «تهذيب التهذيب» 8/ 227.

- ويزيد بن أَبي زياد الكوفي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5906).

- رواه عبد العزيز بن مسلم، وأَبو عَوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عيسى بن فائد، عن عبادة بن الصامت، وسيأتي في مسنده، إن شاء الله وحده.

4255 -

عن إسحاق بن سعد بن عبادة، عن أبيه سعد بن عبادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن هذا الحي من الأنصار محنة، حبهم إيمان، وبغضهم نفاق»

(1)

.

⦗ص: 468⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (33026) قال: حدثنا عفان. و «أحمد» (22829) قال: حدثنا يونس. وفي (24348) قال: حدثنا عفان.

كلاهما (عفان بن مسلم، ويونس بن محمد) عن حماد بن زيد، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي شُمَيلة، قال: حدثني رجلٌ عن سعيد الصَّرَّاف، أو هو سعيد الصَّرَّاف، عن إِسحاق بن سعد بن عُبادة، فذكره

(2)

.

- في رواية يونس: «عبد الرحمن بن أَبي شميلة، عن رجلٍ رَدَّه إِلى سعيد الصراف، عن إِسحاق بن سعد بن عبادة» .

- قال عفان (24348): وقد حدثنا به مَرة، وليس فيه شك، أَمَلَّه عليَّ أَولًا، على الصِّحَّة.

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ إِسحاق بن سعد بن عبادة، له رواية، ولا يكاد يُعرف. «ميزان الاعتدال» (720).

- وقال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ، إلا من هذا الوجه، وقد روي بعض كلامه عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه، وإنما ذكرناه، عن سعد؛ لأن رواية سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قليلة، وفيه حرف لم يروه أحد فيما حفظنا إلا سعد، وهو:«الأنصار محنة» . «مسنده» (3736).

• سعد بن مالك بن سِنان، الأَنصاري

أَبو سعيد، الخُدري

- يأتي مسنده في أَبواب الكُنى، إِن شاء الله تعالى، في 28/ 5.

* * *

- سعد بن مالك أَبو إِسحاق الزُّهْري

هو سعد بن أَبي وقَّاص، يأتي مسنده في 9/ 5.

• سعد بن مُحَيِّصَة بن مسعود الخَزرَجي

- حَدِيثُ حَرَامِ بْنِ بْنِ مُحَيِّصَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛

«أَنَّ نَاقَةً لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ دَخَلَتْ حَائِطَ رَجُلٍ فَأَفْسَدَتْهُ، فَقَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عَلَى أَهْلِ الأَمْوَالِ حِفْظَهَا بِالنَّهَارِ، وَعَلَى أَهْلِ المَوَاشِي حِفْظَهَا بِاللَّيْلِ» .

- هذا الحديث ذكره المِزِّي في «تحفة الأشراف» (11239)، وابن حَجر في «أطراف المسند» (7071)، وابن كثير في «جامع المسانيد والسنن» 5/ 243، في مسند مُحَيِّصَة بن مسعود، وذكره الطبراني في «المعجم الكبير» (5469) في مسند سعد بن مُحَيِّصَة أَبي حرام الأنصاري.

- وقال ابن حَجَر: حَرام، بمُهملتين، اختُلف؛ هل هو ابن مُحَيِّصة نفسه، أَو ابن سعد بن مُحَيِّصة، قال ابن حزم: وهو مع ذلك مَجهولٌ، لم يرو عنه إلا الزُّهْري ولم يوثِّقه. «فتح الباري» 12/ 258.

يأتي في مسند مُحَيِّصَة بن مسعود، برقم (10877).