المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌185 - زياد بن الحارث الصدائي - المسند المصنف المعلل - جـ ٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الراء

- ‌160 - رافع بن خَدِيج الأَنصاري

- ‌161 - رافع بن سنان الأَنصاري

- ‌162 - رافع بن عَمرو الغِفاري

- ‌163 - رافع بن عَمرو المزني

- ‌164 - رافع بن مكيث الجهني

- ‌165 - رباح بن الربيع التميمي الحنظلي

- ‌166 - ربيعة بن عامر الأزدي

- ‌167 - ربيعة بن عباد الديلي

- ‌168 - ربيعة بن كعب الأسلمي

- ‌169 - رَزين بن أَنس السلمي

- ‌170 - الرسيم العبدي

- ‌171 - رشيد بن مالك، أَبو عميرة السعدي

- ‌172 - رعية السحيمي

- ‌173 - رفاعة بن رافع الأَنصاري

- ‌174 - رفاعة بن عرابة الجهني

- ‌175 - ركانة بن عبد يزيد المطلبي

- ‌176 - رويفع بن ثابت الأَنصاري

- ‌حرف الزاي

- ‌177 - زارع العبدي

- ‌178 - زاهر بن الأسود الأسلمي

- ‌179 - زائدة بن حوالة العنزي

- ‌180 - زبيب بن ثعلبة التميمي

- ‌181 - الزبير بن العوام الأسدي

- ‌182 - زنباع أَبو روح الجذامي

- ‌183 - زهير بن عثمان الثقفي

- ‌184 - زهير بن عَمرو الهلالي

- ‌185 - زياد بن الحارث الصدائي

- ‌186 - زياد بن لبيد الأَنصاري

- ‌187 - زيد بن أرقم الأَنصاري

- ‌188 - زيد بن ثابت الأَنصاري

- ‌189 - زيد بن حارثة الكلبي

- ‌190 - زيد بن خارجة الأَنصاري

- ‌191 - زيد بن خالد الجهني

- ‌192 - زيد بن سعنة

- ‌193 - زيد أَبو يسار مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف السين

- ‌194 - سالم بن عُبيد الأشجعي

- ‌195 - السائب بن خباب المدني

- ‌196 - السائب بن خلاد الأَنصاري

- ‌197 - السائب بن أبي السائب المخزومي

- ‌198 - السائب بن يزيد الكندي

- ‌199 - سبرة بن أبي فاكه

- ‌200 - سبرة بن مَعبد الجهني

- ‌201 - سخبرة الأزدي

- ‌202 - سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي

- ‌203 - سرق الجهني

- ‌204 - سعد بن الأطول الجهني

- ‌205 - سعد بن أبي ذُبَاب الدَّوْسي

- ‌206 - سعد بن ضميرة السلمي

- ‌207 - سعد بن عائذ القرظ

- ‌208 - سعد بن عبادة الأَنصاري

- ‌209 - سعد بن معاذ الأَنصاري

- ‌210 - سعد بن المنذر الأَنصاري

الفصل: ‌185 - زياد بن الحارث الصدائي

‌185 - زياد بن الحارث الصدائي

(1)

4049 -

عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي، قال:

«أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته، فبلغني أنه يريد أن يرسل جيشا إلى قومي، فقلت: يا رسول الله، رد الجيش، فأنا لك بإسلامهم وطاعتهم، قال: افعل، فكتب إليهم، فأتى وفد منهم النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامهم وطاعتهم، فقال: يا أخا صداء، إنك لمطاع في قومك، قلت: بل هداهم الله وأحسن إليهم، قال: أفلا أؤمرك عليهم؟ قلت: بلى، فأمرني عليهم، فكتب لي بذلك كتابا، وسألته من صدقاتهم، ففعل.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ في بعض أسفاره، فنزل منزلا، فأعرسنا من أول الليل، فلزمته، وجعل أصحابه ينقطعون حتى لم يبق معه رجل منهم غيري، فلما تحين الصبح أمرني فأذنت، ثم قال لي: يا أخا صداء، معك ماء؟ قلت: نعم، قليل لا يكفيك، قال صبه في الإناء ثم ائتني به، فأتيته، فأدخل يده فيه، فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عينا تفور، قال: يا أخا صداء، لولا أني أستحيي من ربي لسقينا واستقينا، ناد في الناس من كان يريد الوضوء، قال: فاغترف من اغترف، وجاء بلال ليقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم.

فلما صلى الفجر، أتى أهل المنزل يشكون عاملهم، ويقولون: يا رسول الله، حدثنا بما كان بيننا وبين قومنا في الجاهلية، فالتفت إلى أصحابه، وأنا فيهم، فقال: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن، فوقعت في نفسي.

وأتاه سائل فسأله، فقال: من سأل الناس عن ظهر غنى، فصداع في الرأس، وداء في البطن، قال: فأعطني من الصدقات، فقال: إن الله لم يرض في الصدقات بحكم نبي، ولا غيره حتى جعلها ثمانية أجزاء، فإن كنت منهم أعطيتك حقك.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: زياد بن الحارث الصدائي، وصداء حي من اليمن، يماني، له صحبة. «الجرح والتعديل» 3/ 528.

ص: 191

فلما أصبحت، قلت: يا رسول الله، اقبل إمارتك، فلا حاجة لي فيها، قال: ولم؟ قلت: سمعتك تقول: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن، وقد آمنت،

⦗ص: 192⦘

وسمعتك، تقول: من سأل الناس عن ظهر غنى، فصداع في الرأس، وداء في البطن، فقد سألتك، وأنا غني، قال: هو ذاك، فإن شئت فخذ، وإن شئت فدع، قلت: بل أدع، قال: فدلني على رجل أوليه، فدللته على رجل من الوفد فولاه، قالوا: يا رسول الله، إن لنا بئرا، إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها، فاجتمعنا عليه، وإذا كان الصيف قل، وتفرقنا على مياه حولنا، وإنا لا نستطيع اليوم أن نتفرق، كل من حولنا عدو، فادع الله يسعنا ماؤها، فدعا بسبع حصيات، فنقدهن في كفه، ثم قال إذن استموها، فألقوا واحدة واحدة، واذكروا اسم الله، فما استطاعوا أن ينظروا إلى قعرها بعد»

(1)

.

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته (فذكر حديثا طويلا) قال: فأتاه رجل، فقال: أعطني من الصدقة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يرض بحكم نبي، ولا غيره، في الصدقات، حتى حكم فيها هو، فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء، أعطيتك حقك»

(2)

.

- وفي رواية: «لما كان أول أذان الصبح، أمرني، يعني النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فجعل ينظر إلى ناحية المشرق إلى الفجر، فيقول: لا، حتى إذا طلع الفجر، نزل فبرز، ثم انصرف إلي، وقد تلاحق أصحابه، يعني فتوضأ، فأراد بلال أن يقيم، فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم، قال: فأقمت»

(3)

.

- وفي رواية: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذن يا أخا صداء، قال: فأذنت، وذلك حين أضاء الفجر، قال: فلما توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قام إلى الصلاة، فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقيم أخو صداء، فإن من أذن فهو يقيم»

(4)

.

(1)

اللفظ للطبراني (5285)، وأثبتناه، لوروده في جميع مصادرنا مختصرا.

(2)

اللفظ لأبي داود (1630).

(3)

اللفظ لأبي داود (514).

(4)

اللفظ لأحمد (17679).

ص: 191

- وفي رواية: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأمرني فأذنت، فأراد بلال أن يقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم، فأقمت»

(1)

.

- وفي رواية: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فحضرت صلاة الصبح، فقال: أذن يا أخا صداء، فأذنت، وأنا على راحلتي»

(2)

.

أخرجه عبد الرزاق (1817) عن يحيى بن العلاء. وفي (1833) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (2260) قال: حدثنا يَعلى. و «أحمد» 4/ 169 (17678) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (17679) قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي. و «ابن ماجة» (717) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يَعلى بن عبيد. و «أَبو داود» (514 و 1630) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن غانم. و «التِّرمِذي» (199) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا عبدة، ويَعلى بن عبيد، و «الطبراني» (5285) قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا أَبو عبد الرَّحمَن المُقرِئ.

سبعتهم (يحيى بن العلاء، وسفيان الثوري، ويَعلى بن عبيد، ومحمد بن يزيد، وعبد الله بن عمر، وعَبدة بن سليمان، وعبد الله بن يزيد، أَبو عبد الرَّحمَن المُقرِئ) عن عبد الرَّحمَن بن زياد بن أَنْعُم الإفريقي، عن زياد بن نعيم، فذكره

(3)

.

- قال التِّرمِذي: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الإفريقي، والإفريقي هو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره، قال أحمد: لا أكتب حديث الإفريقي، قال: ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره، ويقول: هو مقارب الحديث.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ لعبد الرزاق.

(3)

المسند الجامع (3785 و 3786)، وتحفة الأشراف (3653 و 3654)، وأطراف المسند (2396)، ومَجمَع الزوائد 5/ 203، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4172)، والمطالب العالية (2096 و 3809).

والحديث؛ أخرجه مطولا، البيهقي في «دلائل النبوة» 4/ 125 و 5/ 355.

وأخرجه مختصرا: الطبراني (5286 و 5287)، والدارقُطني (2063)، والبيهقي 1/ 380 و 399 و 4/ 173 و 7/ 6 و 10/ 96.

ص: 193

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمن بن زياد بن أَنعُم الإفريقي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (8232).

ص: 193