المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌191 - زيد بن خالد الجهني - المسند المصنف المعلل - جـ ٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الراء

- ‌160 - رافع بن خَدِيج الأَنصاري

- ‌161 - رافع بن سنان الأَنصاري

- ‌162 - رافع بن عَمرو الغِفاري

- ‌163 - رافع بن عَمرو المزني

- ‌164 - رافع بن مكيث الجهني

- ‌165 - رباح بن الربيع التميمي الحنظلي

- ‌166 - ربيعة بن عامر الأزدي

- ‌167 - ربيعة بن عباد الديلي

- ‌168 - ربيعة بن كعب الأسلمي

- ‌169 - رَزين بن أَنس السلمي

- ‌170 - الرسيم العبدي

- ‌171 - رشيد بن مالك، أَبو عميرة السعدي

- ‌172 - رعية السحيمي

- ‌173 - رفاعة بن رافع الأَنصاري

- ‌174 - رفاعة بن عرابة الجهني

- ‌175 - ركانة بن عبد يزيد المطلبي

- ‌176 - رويفع بن ثابت الأَنصاري

- ‌حرف الزاي

- ‌177 - زارع العبدي

- ‌178 - زاهر بن الأسود الأسلمي

- ‌179 - زائدة بن حوالة العنزي

- ‌180 - زبيب بن ثعلبة التميمي

- ‌181 - الزبير بن العوام الأسدي

- ‌182 - زنباع أَبو روح الجذامي

- ‌183 - زهير بن عثمان الثقفي

- ‌184 - زهير بن عَمرو الهلالي

- ‌185 - زياد بن الحارث الصدائي

- ‌186 - زياد بن لبيد الأَنصاري

- ‌187 - زيد بن أرقم الأَنصاري

- ‌188 - زيد بن ثابت الأَنصاري

- ‌189 - زيد بن حارثة الكلبي

- ‌190 - زيد بن خارجة الأَنصاري

- ‌191 - زيد بن خالد الجهني

- ‌192 - زيد بن سعنة

- ‌193 - زيد أَبو يسار مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف السين

- ‌194 - سالم بن عُبيد الأشجعي

- ‌195 - السائب بن خباب المدني

- ‌196 - السائب بن خلاد الأَنصاري

- ‌197 - السائب بن أبي السائب المخزومي

- ‌198 - السائب بن يزيد الكندي

- ‌199 - سبرة بن أبي فاكه

- ‌200 - سبرة بن مَعبد الجهني

- ‌201 - سخبرة الأزدي

- ‌202 - سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي

- ‌203 - سرق الجهني

- ‌204 - سعد بن الأطول الجهني

- ‌205 - سعد بن أبي ذُبَاب الدَّوْسي

- ‌206 - سعد بن ضميرة السلمي

- ‌207 - سعد بن عائذ القرظ

- ‌208 - سعد بن عبادة الأَنصاري

- ‌209 - سعد بن معاذ الأَنصاري

- ‌210 - سعد بن المنذر الأَنصاري

الفصل: ‌191 - زيد بن خالد الجهني

‌191 - زيد بن خالد الجهني

(1)

4163 -

عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال:

«صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحُدَيبيَة، على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف، أقبل على الناس، فقال: أتدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي، وكافر بي، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي، كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي، مؤمن بالكوكب»

(2)

.

- وفي رواية: «مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا، فلما أصبحوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة؟ قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة، إلا أصبحت طائفة منهم بها كافرين، يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، فأما من آمن بي، وحمدني على سقياي، فذلك الذي آمن بي، وكفر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك الذي آمن بالكوكب، وكفر بي، أو كفر نعمتي»

(3)

.

- وفي رواية: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحُدَيبيَة، فأصابنا مطر ذات ليلة، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، ثم أقبل علينا، فقال: أتدرون ماذا قال ربكم؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فقال: قال الله: أصبح من عبادي مؤمن بي، وكافر بي، فأما من قال: مطرنا برحمة الله، وبرزق الله، وبفضل الله، فهو مؤمن بي، كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنجم كذا، فهو مؤمن بالكوكب، كافر بي»

(4)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: زيد بن خالد الجهني، مديني، له صحبة. «الجرح والتعديل» 3/ 562.

(2)

اللفظ لمالك.

(3)

اللفظ للحميدي.

(4)

اللفظ للبخاري (4147).

ص: 331

أخرجه مالك

(1)

(516). وعبد الرزاق (21003) قال: أخبرنا معمر. و «الحميدي» (832) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» 4/ 115 (17161) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. وفي 4/ 116 (17175) قال: حدثنا سفيان. وفي 4/ 117 (17187) قال: قرأت على عبد الرَّحمَن: مالك (ح) وحدثنا إسحاق، قال: حدثنا مالك. و «البخاري» (846) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، عن مالك. وفي (1038)، وفي «الأدب المفرد» (907) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك. وفي (4147) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سليمان بن بلال. وفي (7503) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا سفيان. و «مسلم» 1/ 59 (143) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. و «أَبو داود» (3906) قال: حدثنا القَعنَبي، عن مالك. و «النَّسَائي» 3/ 164، وفي «الكبرى» (1847 و 10694) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان. وفي «الكبرى» (1846 و 10695) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن القاسم، عن مالك. و «ابن حِبَّان» (188) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك. وفي (6132) قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأَنصاري، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك.

أربعتهم (مالك، ومعمر، وسفيان بن عُيينة، وسليمان بن بلال) عن صالح بن كيسان، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، فذكره

(2)

.

- قال الحميدي: قال سفيان: وكان معمر حدثنا أولا عن صالح، ثم سمعناه من صالح.

(1)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (612)، وابن القاسم (274)، وسويد بن سعيد (199)، وورد في «مسند الموطأ» (444).

(2)

المسند الجامع (3902)، وتحفة الأشراف (3757)، وأطراف المسند (2500).

والحديث؛ أخرجه البزار (3771)، وأَبو عَوانة (66 و 67)، والطبراني (5213: 5216)، والبيهقي 2/ 188، و 3/ 357 والبغوي (1169).

ص: 332

- فوائد:

- رواه يونس بن يزيد، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن أبي هريرة، ويأتي في مسنده برقم ().

ص: 332

4164 -

عن أبي حرب بن زيد بن خالد الجهني، قال: أشهد على أبي زيد بن خالد الجهني، لسمعته يقول:

«أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: بشر الناس؛ أنه من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، فله الجنة» .

أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10883) قال: أخبرنا هارون بن إسحاق، وأحمد بن سعد بن أبي مريم، قالا: حدثنا قدامة بن محمد، قال: حدثنا مخرمة، عن أبيه، عن أبي حرب، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3903)، وتحفة الأشراف (3764)، ومَجمَع الزوائد 1/ 18، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (27).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (5262).

ص: 333

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عباس بن محمد الدُّوري: سمعتُ يحيى يقول: مَخرَمة بن بُكير، يقولون: إِن حديثه عن أَبيه كتابٌ، ولم يسمع من أَبيه. «تاريخه» (1192).

- وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: سمعته من حماد الخياط، قال: أخرج مَخرَمة بن بُكير كتبا، فقال: هذه كتب أبي، لم أسمع من أبي شيئا. «العلل» (1907).

- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: مَخرَمة بن بُكير بن عبد الله بن الأشج لم يسمع من أَبيه. «المجتبى» (444)، و «السنن الكبرى» (7433).

ص: 333

4165 -

عن أبي حرب بن زيد بن خالد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«من دخل القبر بـ لا إله إلا الله، خلصه الله من النار» .

أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10884) قال: أخبرنا أحمد بن سعد، قال: حدثنا قدامة بن محمد، قال: حدثنا مَخرَمة بن بُكير، عن أبيه، عن أبي حرب بن زيد بن خالد، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3904)، وتحفة الأشراف (3765).

ص: 333

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مَخرَمة بن بُكير لم يسمع من أَبيه. انظر فوائد الحديث رقم (4164).

ص: 333

4166 -

عن عروة بن الزبير، عن زيد بن خالد الجهني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«من مس فرجه، فليتوضأ»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (1735) قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى. و «أحمد» 5/ 194 (22031) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي.

كلاهما (عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن سعد والد يعقوب) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن مسلم الزُّهْري، عن عروة بن الزبير، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (3905)، وأطراف المسند (2504)، ومَجمَع الزوائد 1/ 244.

والحديث؛ أخرجه البزار (3762)، والطبراني (5221 و 5222).

ص: 334

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن أحاديث مس الذكر؟ فقال: أصح شيء عندي في مس الذكر حديث بسرة ابنة صفوان، والصحيح عن عروة، عن مروان، عن بسرة.

قلت له: فحديث محمد بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن عروة، عن زيد بن خالد؟ قال: إنما روى هذا الزُّهْري، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عروة، عن بسرة، ولم يعد حديث زيد بن خالد محفوظا. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (50 و 51).

- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 7/ 270، في مناكير محمد بن إسحاق، وقال: قال زهير بن حرب: هذا عندي وهم، إنما رواه عروة، عن بسرة.

ص: 334

4167 -

عن عطاء بن يسار، عن زيد بن خالد الجهني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلى ركعتين، لا يسهو فيهما، غفر الله له ما تقدم من ذنبه»

(1)

.

⦗ص: 335⦘

أخرجه أحمد (17180). وعَبد بن حُميد (280). وأَبو داود (905) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وعَبد بن حُميد) عن أبي عامر عبد الملك بن عَمرو، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره

(2)

.

- أخرجه أحمد (22033) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن الدراوَرْدي، عن زيد بن أسلم، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من صلى سجدتين، لا يسهو فيهما، غفر الله له ما تقدم من ذنبه» .

ليس فيه: «عطاء بن يسار»

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (3909)، وتحفة الأشراف (3762)، وأطراف المسند (2507).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (5242: 5244)، والبغوي (1013).

(3)

المسند الجامع (3910)، وأطراف المسند (2492).

ص: 334

- فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه زيد بن أسلم، واختُلِف عنه؛

فرواه محمد بن أبان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة.

ورواه الزنبري، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن خالد.

وقال أسباط: عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، أو زيد بن خالد الجهني.

وقال قائل: عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عقبة بن عامر، ووهم وهما قبيحا، وقال: ليس الحديث بثابت. «العلل» (1611).

ص: 335

4168 -

عن بُسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 336⦘

«لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تفلات»

(1)

.

أخرجه أحمد (22014) قال: حدثنا إسماعيل. وفي 5/ 193 (22024) قال: حدثنا رِبعي، يعني ابن إبراهيم. و «ابن حِبَّان» (2211) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا مُسدد، عن بشر بن المُفَضَّل.

ثلاثتهم (إسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَية، وأخوه رِبعي، وبشر) عن عبد الرَّحمَن بن إسحاق المدني، عن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن هشام، عن بُسر بن سعيد، فذكره

(2)

.

- في رواية بشر: «محمد بن عبد الله بن عَمرو بن عثمان»

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (22014).

(2)

المسند الجامع (3912)، وأطراف المسند (2486)، ومَجمَع الزوائد 2/ 32، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1040).

والحديث؛ أخرجه البزار (3772)، والطبراني (5239 و 5240).

(3)

وكذلك ورد في رواية بشر، عند الطبراني (5239)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1516).

ص: 335

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن عبد الله العامري، المدني، ويُقال له: عَبَّاد، نزل البصرة، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (14223).

ص: 336

4169 -

عن عطاء بن أبي رباح، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا تتخذوا بيوتكم قبورا، صلوا فيها.

ومن فطر صائما، كتب له مثل أجر الصائم، في أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء.

ومن جهز غازيا في سبيل الله، أو خلفه في أهله، كتب له مثل أجر الغازي، في أنه لا ينقص من أجر الغازي شيء»

(1)

.

- وفي رواية: «من فطر صائما، أو جهز غازيا، أو حاجا، أو خلفه في أهله، كان له مثل أجورهم، من غير أن ينتقص من أجورهم شيء»

(2)

.

⦗ص: 337⦘

- وفي رواية: «من فطر صائما، أطعمه وسقاه، كان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجره شيء»

(3)

.

- وفي رواية: «صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا»

(4)

.

- وفي رواية: «من جهز غازيا في سبيل الله، أو خلفه في أهله، فقد غزا»

(5)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17170).

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة (19904).

(3)

اللفظ لعبد الرزاق.

(4)

اللفظ لابن أبي شيبة (6510).

(5)

اللفظ للترمذي (1629).

ص: 336

أخرجه عبد الرزاق (7905) عن جعفر بن سليمان، عن ابن أبي ليلى. و «الحميدي» (837) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن أبي ليلى. و «ابن أبي شيبة» (6510) قال: حدثنا هُشيم، عن عبد الملك. وفي 5/ 351 (19904) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي ليلى. و «أحمد» 4/ 114 (17155) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا (ح) ويَعلى، قال: حدثنا (ح) ويزيد، قال: أخبرنا عبد الملك

(1)

. وفي (17158 و 17159) قال: حدثنا يَعلى، قال: حدثنا عبد الملك (ح) ويزيد، قال: أخبرنا

(2)

، إلا أنه قال:«من غير أن لا ينتقص» . وفي 4/ 116 (17170) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، قال: أخبرنا عبد الملك. وفي 5/ 192 (22016 و 22017) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك. و «عَبد بن حُميد» (275 و 276) قال: حدثنا يَعلى بن عبيد، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان. و «الدَّارِمي» (1826) قال: أخبرنا يَعلى، قال: حدثنا عبد الملك. و «ابن ماجة» (1746) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى (ح) وخالي يَعلى

(3)

، عن عبد الملك (ح) وأَبو معاوية

(4)

، عن حجاج. وفي (2759) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا عَبدة بن سليمان، عن عبد الملك بن أبي سليمان. و «التِّرمِذي» (807) قال:

⦗ص: 338⦘

حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا عبد الرحيم، عن عبد الملك بن أبي سليمان. وفي (1629) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن ابن أبي ليلى. وفي (1630) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان.

(1)

معناه أن ابن نُمير، ويَعلى، ويزيد، رووه عن عبد الملك.

(2)

يعني عبد الملك.

(3)

القائل: «وخالي يَعلى» ، و «أَبو معاوية» ، هو علي بن محمد، فهو الراوي عنهما.

(4)

اللفظ لعبد الرزاق.

ص: 337

و «النَّسَائي» في «الكبرى» (3316) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، عن يزيد، وهو ابن زُريع، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرَّحمَن. وفي (3317) قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا عبد الملك. و «ابن خزيمة» (2064) قال: حدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا ابن فضيل، قال: حدثنا عبد الملك (ح) وحدثنا محمد بن عبد الأعلى الصَّنْعاني، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن زُريع، قال: حدثنا سفيان بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى. و «ابن حِبَّان» (3429 و 4633) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا مُسَدد بن مُسَرهد، عن يحيى القطان، عن عبد الملك بن أبي سليمان. وفي (4630) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا محمد بن عبيد، عن عبد الملك بن أبي سليمان.

ثلاثتهم (محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، وعبد الملك بن أبي سليمان، وحجاج بن أَرطَاة) عن عطاء بن أبي رباح، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- أخرجه عبد الرزاق (1533) عن ابن جُريج، قال: قال لي عطاء: اتخذ في بيتك مسجدا، فإن زيد بن خالد الجهني قال: لا تتخذوا بيوتكم مقابر، واتخذوا فيها مساجد.

- وفي (4012) عن ابن جُريج، عن عطاء، قال: أركعهما في بيتي، ثم آتي المسجد فأجلس أحب إلي، قال زيد بن خالد: لا تجعلوا بيوتكم مقابر.

«موقوف» .

(1)

المسند الجامع (3906)، وتحفة الأشراف (3760 و 3761)، وأطراف المسند (2505 و 2506).

والحديث؛ أخرجه البزار (3775 و 3777)، والطبراني (5267: 5280)، والبيهقي 4/ 240، والبغوي (1818 و 1819).

ص: 338

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال علي بن المديني: عطاء بن أبي رباح لم يسمع من زيد بن خالد الجهني. «علل ابن المديني» (118).

ص: 339

4170 -

عن السائب مولى الفارسيين، عن زيد بن خالد، أنه رآه عمر بن الخطاب، وهو خليفة، ركع بعد العصر ركعتين، فمشى إليه، فضربه بالدرة، وهو يصلي كما هو، فلما انصرف، قال زيد: يا أمير المؤمنين، فوالله، لا أدعهما أبدا، بعد أن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما، قال: فجلس إليه عمر، وقال: يا زيد بن خالد، لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل، لم أضرب فيهما.

أخرجه عبد الرزاق (3972). وأحمد (17162) قال: حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر، قالا: أخبرنا ابن جُريج، قال: سمعت أبا سعيد الأعمى يخبر، عن رجل، يقال له السائب، فذكره

(1)

.

- في «المُصَنَّف» : «سمعت أبا سعد الأعمى»

(2)

.

- قال أحمد بن حنبل: قال ابن بكر: مَولًى لفارس، وقال حجاج مولى الفارسي، يعنيان السائب.

(1)

المسند الجامع (3914)، وأطراف المسند (2493)، ومَجمَع الزوائد 2/ 223.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (5166 و 5167).

(2)

قال ابن حجر: أَبو سعد المكي ويقال: أَبو سعيد الأعمى. «تعجيل المنفعة» (1281).

ص: 339

4171 -

عن صالح مولى التوأمة، عن زيد بن خالد الجهني، قال:

«كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم ننصرف إلى السوق، ولو رمي بنبل، لأبصرت مواقعها»

(1)

.

⦗ص: 340⦘

- وفي رواية: «كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم أخرج إلى السوق، فلو أرمي، لأبصرت مواقع نبلي»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (3349) قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. و «أحمد» 4/ 114 (17154) قال: حدثنا حجاج، وعثمان بن عمر، قالا: حدثنا ابن أبي ذِئب. وفي 4/ 115 (17167) قال: حدثنا ابن الأشجعي

(3)

، قال: حدثنا أبي: عن سفيان. وفي 4/ 117 (17179) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. و «عَبد بن حُميد» (281) قال: حدثني شَبَابة بن سَوَّار، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب.

كلاهما (محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذِئب، وسفيان الثوري) عن صالح مولى التوأمة،

فذكره

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17179).

(2)

اللفظ لأحمد (17167).

(3)

هو أَبو عبيدة بن عُبيد الله بن عُبيد الرَّحمَن الأشجعي.

(4)

المسند الجامع (3913)، وأطراف المسند (2495)، ومَجمَع الزوائد 1/ 310، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (822).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (996 و 1432)، والطبراني (5259 و 5260)، والبيهقي 1/ 370، والبغوي (373).

ص: 339

4172 -

عن أبي سلمة، عن زيد بن خالد الجهني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل» .

قال: فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد، وسواكه على أذنه، موضع القلم من أذن الكاتب، لا يقوم إلى الصلاة إلا استن، ثم رده إلى موضعه

(1)

.

- وفي رواية: «لولا أن أشق على أمتي، لفرضت عليهم السواك، عند كل صلاة»

(2)

.

⦗ص: 341⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (1797) قال: حدثنا يَعلى بن عبيد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم. و «أحمد» 4/ 114 (17157) قال: حدثنا يَعلى، ومحمد ابنا عبيد، قالا: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم. وفي 4/ 116 (17174) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حرب، يعني ابن شداد، عن يحيى (ح) وحدثنا محمد بن فضيل، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم.

(1)

اللفظ للترمذي.

(2)

اللفظ للنسائي.

ص: 340

وفي 5/ 193 (22026) قال: حدثنا علي بن ثابت، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي. و «أَبو داود» (47) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي. و «التِّرمِذي» (23) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا عبدة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (3029) قال: أخبرني عَمرو بن هشام الحراني، عن محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم.

كلاهما (محمد بن إبراهيم، ويحيى بن أبي كثير) عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره

(1)

.

- لم يذكر تأخير العشاء إلا أحمد (17157)، والتِّرمِذي.

- وفي روايتي أحمد (17157)، والنَّسَائي لم يذكرا قول أبي سلمة الذي في آخر الحديث.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: كان يحيى القطان يقول: محمد بن عَمرو أصلح من محمد بن إسحاق في الحديث

(2)

.

(1)

المسند الجامع (3908)، وتحفة الأشراف (3766)، وأطراف المسند (2510).

والحديث؛ أخرجه البزار (3767)، والطبراني (5223 و 5224)، والبيهقي 1/ 37، والبغوي (198).

(2)

متابعة يحيى بن أبي كثير، عند أحمد (17174) جاءت من طريق صحيح، وصرح يحيى فيها بالسماع من أبي سلمة، وهذا يجبر ضعف محمد بن إسحاق، لأن مدار رواية محمد بن إبراهيم عليه.

ص: 341

- فوائد:

- ذكر التِّرمِذي رواية محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ثم رواية محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن زيد بن خالد.

⦗ص: 342⦘

وقال: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، أيهما أصح؟ فقال: حديث زيد بن خالد أصح.

قال التِّرمِذي: وحديث أبي سلمة، عن أبي هريرة، عندي هو صحيح أيضا. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (13 و 14).

- رواه محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه، ويأتي في مسنده برقم ().

ص: 341

• حديث بُسر بن سعيد، قال: أرسلني أَبو جهيم، ابن أخت أُبي بن كعب، أن سل زيد بن خالد الجهني، ما سمعت في الذي يمر بين يدي المصلي؟ فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«لأن يقوم أربعين، خير له من أن يمر بين يديه» .

لا أدري قال: أربعين سنة، أو شهرا، أو يوما، أو ساعة.

يأتي في مسند أبي جهيم، رضي الله تعالى عنه.

ص: 342

4173 -

عن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال:

«لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة، قال: فتوسدت عتبته، أو فسطاطه، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين، طويلتين، طويلتين، ثم صلى ركعتين، وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين، دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين، دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين، دون اللتين قبلهما، ثم أوتر، فذلك ثلاث عشرة ركعة»

(1)

.

أخرجه مالك

(2)

(318). وعبد الرزاق (4712). وعَبد بن حُميد (273) قال: أخبرني أَبو علي الحنفي. و «مسلم» 2/ 183 (1754) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.

⦗ص: 343⦘

و «ابن ماجة» (1362) قال: حدثنا عبد السلام بن عاصم، قال: حدثنا عبد الله بن نافع بن ثابت الزُّبَيري. و «أَبو داود» (1366) قال: حدثنا القَعنَبي. و «التِّرمِذي» في «الشمائل» (269) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد (ح) وحدثنا إسحاق بن موسى، قال: حدثنا معن. و «عبد الله بن أحمد» 5/ 193 (22021) قال: حدثنا مصعب. وفي (22022) قال: حدثنا أَبو موسى الأَنصاري، قال: حدثنا معن. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (395 و 1338) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. و «ابن حِبَّان» (2608) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (297)، وورد في «مسند الموطأ» برقم (505).

ص: 342

ثمانيتهم (عبد الرزاق بن همام، وأَبو علي الحنفي، وقتيبة، وعبد الله بن نافع، وعبد الله بن مَسلَمة القَعنَبي، ومَعن بن عيسى، ومصعب الزُّبَيري، وأحمد بن أَبي بكر أَبو مصعب الزُّهْري) عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن أبيه، أن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخبره، فذكره

(1)

.

- أخرجه أحمد (22020) قال: قرأت على عبد الرَّحمَن: مالك، عن عبد الله بن أَبي بكر، أن عبد الله بن قيس أخبره، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال:

«لأرمقن الليلة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوسدت عتبته، أو فسطاطه، فصلى ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين، طويلتين، ثم صلى ركعتين، وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين، دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين، دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين، دون اللتين قبلهما، ثم أوتر، فذلك ثلاث عشرة» .

- قال عبد الله بن أحمد (22021): ولم يذكر عبد الرَّحمَن في حديث مالك: «عن أبيه» والصواب ما روى مصعب: «عن أبيه» .

- وقال عبد الله بن أحمد (22022): والصواب ما قال مصعب، ومعن:«عن أبيه» ، ولم يذكر عبد الرَّحمَن فيه «عن أبيه» ، وهم فيه.

(1)

المسند الجامع (3907)، وتحفة الأشراف (3753)، وأطراف المسند (2497).

والحديث؛ أخرجه البزار (3781)، وأَبو عَوانة (2286 و 2287)، والطبراني (5245 و 5246)، والبيهقي 3/ 8، والبغوي (909).

ص: 343

4174 -

عن خلاد بن السائب، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«جاءني جبريل، فقال: يا محمد، مر أصحابك، فليرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها من شعار الحج»

(1)

.

- وفي رواية: «أتاني جبريل، فقال لي: أشعر بالتلبية، فإنها شعار الحج»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (15286) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي لبيد. و «أحمد» 5/ 192 (22018) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي لبيد. و «عَبد بن حُميد» (274) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي لبيد. و «ابن ماجة» (2923) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي لبيد. و «ابن خزيمة» (2628) قال: حدثنا سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن أبي لبيد. وفي (2629) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن الزبرقان، قال: حدثنا موسى بن عُقبة. و «ابن حِبَّان» (3803) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي لبيد.

كلاهما (عبد الله بن أبي لبيد، وموسى بن عُقبة) عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، فذكره

(3)

.

⦗ص: 345⦘

- قال أَبو حاتم بن حبان: سمع هذا الخبر خلاد بن السائب من أبيه، ومن زيد بن خالد الجهني، ولفظاهما مختلفان، وهما طريقان محفوظان.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لابن خزيمة (2629).

(3)

المسند الجامع (3915)، وتحفة الأشراف (3750)، وأطراف المسند (2491).

والحديث؛ أخرجه البزار (3763)، والطبراني (5170: 5172)، والبيهقي 5/ 42.

- ومن طريق خلاد بن السائب، عن أبيه، عن زيد بن خالد؛ أخرجه الطبراني (5168 و 5169).

- ومن طريق خلاد بن السائب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أخرجه الطبراني (5173)، والبيهقي 5/ 42.

ص: 344

- فوائد:

- قال البخاري: السائب بن خلاد، أَبو سهلة بن سويد، من بلحارث بن الخزرج.

قاله مالك، وابن جُريج، وابن عُيينة، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عبد الملك بن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن، عن خلاد بن السائب بن سويد، عن أبيه، سمع النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال لنا معلى: عن وهيب، عن موسى بن عُقبة، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن المطلب بن عبد الله، عن خلاد بن السائب، عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أتاني جبريل، فقال: إن الله، عز وجل، يأمرك أن تأمر أصحابك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها شعار الحج.

وقال محمد بن يوسف: عن سفيان، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن خلاد بن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال يحيى، ووكيع، عن سفيان أيضا.

وروى عيسى بن يونس، عن محمد بن عَمرو، عن عُبيد الله بن أَبي بكر، عن المطلب، عن خلاد بن سويد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال إسحاق: حدثنا قَبيصَة، عن سفيان، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن أبيه، عن زيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 4/ 150.

- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن حديث موسى بن عُقبة، قال: حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن زيد بن خالد الجهني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل فقال لي: اجهر بالتلبية فإنها شعار الحج.

فقال: الصحيح ما روى عبد الله بن أَبي بكر، عن عبد الملك بن أَبي بكر، عن خلاد بن السائب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (222).

- وقال التِّرمِذي: روى بعضهم هذا الحديث عن خلاد بن السائب، عن زيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح.

⦗ص: 346⦘

والصحيح هو: عن خلاد بن السائب، عن أبيه، وهو خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأَنصاري. «سنن التِّرمِذي» (829).

ص: 345

• حديث عطاء بن أبي رباح، عن زيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛

«من فطر صائما، كتب له مثل أجر الصائم، في أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء» .

سلف برقم ().

ص: 346

4175 -

عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد، رضي الله عنه، قال:

«جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللُّقَطَة؟ فقال: اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها، قال: فضالة الغنم؟ قال: هي لك، أو لأخيك، أو للذئب، قال: فضالة الإبل؟ قال: ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء، وتأكل الشجر، حتى يلقاها ربها»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللُّقَطَة؟ فقال: عرفها سنة، ثم اعرف وكاءها وعفاصها، ثم استنفق بها، فإن جاء ربها، فأدها إليه، فقال: يا رسول الله، فضالة الغنم؟ قال: خذها، فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب، قال: يا رسول الله، فضالة الإبل؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه، أو احمر وجهه، ثم قال: ما لك ولها؟ معها حذاؤها وسقاؤها، حتى يلقاها ربها»

(2)

.

- وفي رواية: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللُّقَطَة، الذهب، أو الورق؟ فقال: اعرف وكاءها وعفاصها، ثم عرفها سنة، فإن لم تعرف، فاستنفقها،

⦗ص: 347⦘

ولتكن وَديعة عندك، فإن جاء طالبها يوما من الدهر فأدها إليه، وسأله عن ضالة الإبل؟ فقال: ما لك ولها؟ دعها فإن معها حذاءها، وسقاءها، ترد الماء، وتأكل الشجر، حتى يجدها ربها، وسأله عن الشاة؟ فقال: خذها، فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب»

(3)

.

(1)

اللفظ للبخاري (2429).

(2)

اللفظ لمسلم (4520).

(3)

اللفظ لمسلم (4523).

ص: 346

- وفي رواية: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشاة الضالة، وسئل عن اللُّقَطَة؟ فقال: تعرفها حولا، فإن جاء صاحبها دفعتها إليه، وإلا عرفت وكاءها، أو قال: عفاصها، ثم أفضها في مالك، فإن جاء صاحبها دفعتها إليه»

(1)

.

- وفي رواية: «سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اللُّقَطَة، فقال: عرفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فاستنفقها»

(2)

.

- وفي رواية: «أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضالة الإبل، قال: ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، فدعها تأكل الشجر، وترد الماء، حتى يأتيها باغيها، وسأله عن ضالة الغنم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي لك، أو لأخيك، أو للذئب، ثم سأله عن اللُّقَطَة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعرف عددها ووعاءها ووكاءها، فإن جاء صاحبها، فعرف عددها ووعاءها ووكاءها، فأعطها إياه، وإلا فهي لك»

(3)

.

- وفي رواية: «سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اللُّقَطَة، فزعم أنه قال: اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة.

يقول يزيد: إن لم تعترف استنفق بها صاحبها، وكانت وَديعة عنده.

قال يحيى: فهذا الذي لا أدري أفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو، أم شيء من عنده.

⦗ص: 348⦘

ثم قال: كيف ترى في ضالة الغنم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: خذها، فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب.

(1)

اللفظ للنسائي (5786).

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة (37348).

(3)

اللفظ لابن حبان (4893).

ص: 347

قال يزيد: وهي تعرف أيضا.

ثم قال: كيف ترى في ضالة الإبل؟ قال: فقال: دعها، فإن معها حذاءها، وسقاءها، ترد الماء، وتأكل الشجر، حتى يجدها ربها»

(1)

.

أخرجه مالك

(2)

(2204) عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. و «عبد الرزاق» (18602) عن الثوري، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. و «ابن أبي شيبة» (22063) و 14/ 191 (37348) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. و «أحمد» 4/ 117 (17186) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. و «عَبد بن حُميد» (279) قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. و «البخاري» (91) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أَبو عامر، قال: حدثنا سليمان بن بلال المديني، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. وفي (2372) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. وفي (2427) قال: حدثنا عَمرو بن عباس، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا سفيان، عن ربيعة. وفي (2428) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني سليمان، عن يحيى. وفي (2429) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. وفي (2436) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. وفي (2438) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن ربيعة.

(1)

اللفظ للبخاري (2428).

(2)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (2975)، وابن القاسم (163)، وسويد بن سعيد (298)، وورد في «مسند الموطأ» (337).

ص: 348

وفي (6112) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال: أخبرنا ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. و «مسلم» 5/ 133 (4519) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ربيعة بن

⦗ص: 349⦘

أبي عبد الرَّحمَن. وفي 5/ 134 (4520) قال: وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر. قال ابن حجر: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا إسماعيل، وهو ابن جعفر، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. وفي (4521) قال: وحدثني أَبو الطاهر، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وعَمرو بن الحارث، وغيرهم، أن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن حدثهم. وفي (4522) قال: وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم الأَوْدي، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثني سليمان، وهو ابن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. وفي (4523) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة بن قعنب، قال: حدثنا سليمان، يعني ابن بلال، عن يحيى بن سعيد. وفي 5/ 135 (4524) قال: وحدثني إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا حَبَّان بن هلال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثني يحيى بن سعيد، وربيعة الرأي، ابن أبي عبد الرَّحمَن. و «أَبو داود» (1704) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. وفي (1705) قال: حدثنا ابن السَّرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك، بإسناده ومعناه. وفي (1707) قال: حدثنا أحمد بن حفص، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن عبد الله بن يزيد. وفي (1708) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، وربيعة. و «التِّرمِذي» (1372) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5739 و 5770 و 5781) قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، وربيعة. وفي (5740 و 5772 و 5784) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا إسماعيل، عن ربيعة. وفي (5783) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن مالك، عن ربيعة.

ص: 348

وفي (5786) قال: أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن عباد، عن عبد الله بن يزيد. وفي «الكبرى» «تحفة الأشراف» 3/ (3763) عن قتيبة، عن إسماعيل بن جعفر، عن ربيعة (ح) وعن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن القَعنَبي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن

⦗ص: 350⦘

سعيد. و «ابن حِبَّان» (4889 و 4898) قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأَنصاري، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن. وفي (4890) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا أَبو الربيع، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني عَمرو بن الحارث، أن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن حدثهم. وفي (4893) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: أخبرنا إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد.

ثلاثتهم (ربيعة، ويحيى بن سعيد الأَنصاري، وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث) عن يزيد مولى المنبعث، فذكره.

- قال أَبو داود (1705): رواه الثوري، وسليمان بن بلال، وحماد بن سلمة، عن ربيعة مثله، لم يقولوا «خذها» .

- وقال أَبو داود (1708): وهذه الزيادة التي زاد حماد بن سلمة في حديث سلمة بن كهيل ويحيى بن سعيد، وعُبيد الله، وربيعة:«إن جاء صاحبها، فعرف عفاصها ووكاءها، فادفعها إليه» ، ليست بمحفوظة:«فعرف عفاصها ووكاءها» ، وحديث عقبة بن سويد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا، قال:«عرفها سنة» ، وحديث عمر بن الخطاب أيضا، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«عرفها سنة» .

- وقال ابن حبان (4890): أَبو الربيع هذا اسمه سليمان بن داود بن حماد بن سعد، ابن أخي رِشْدِين بن سعد، مصري، وأَبو الربيع الزهراني اسمه سليمان بن داود، بصري.

ص: 349

ـ وقال التِّرمِذي: وحديث يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد روي عنه من غير وجه.

- أخرجه الحُميدي (835)، وأحمد (17176)، و «البخاري» 7/ 50 (5292) قال: حدثنا علي بن عبد الله. و «ابن ماجة» (2504) قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل بن العلاء الأيلي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5738 و 5771 و 5782) قال: أخبرنا إسحاق بن إسماعيل.

⦗ص: 351⦘

أربعتهم (الحميدي، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق) عن سفيان بن عُيينة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: سمعت يزيد مولى المنبعث يقول:

«جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللُّقَطَة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اعرف عفاصها ووعاءها، ثم عرفها سنة، فإن اعترفت، وإلا فاخلطها بمالك، قال: وسأله عن ضالة الغنم، فقال: لك، أو لأخيك، أو للذئب، وسأله عن ضالة الإبل؟ فغضب حتى احمرت وجنتاه، فقال: ما لك ولها؟ معها السقاء والحذاء، ترد الماء، وتأكل الكلأ، حتى يأتيها ربها» .

قال سفيان: فبلغني أن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن يسنده، عن زيد بن خالد، فأتيته، فقلت له: الحديث الذي تحدثه عن يزيد مولى المنبعث، في اللُّقَطَة، وضالة الإبل والغنم، هو عن زيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم، وكنت أكرهه للرأي، فلذلك لم أسأله عنه، ولولا أنه أسنده ما سألته عن إسناده

(1)

.

- في رواية أحمد، قال: حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن يزيد مولى المنبعث، قال يحيى: أخبرني ربيعة، أنه قال عن زيد بن خالد، فسألت ربيعة

(2)

، فقال أخبرنيه عن زيد بن خالد.

(1)

اللفظ للحميدي.

(2)

القائل: «فسألت ربيعة» هو سفيان بن عُيينة.

ص: 350

ـ وفي رواية البخاري؛ قال سفيان: فلقيت ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن، قال سفيان: ولم أحفظ عنه شيئًا غير هذا، فقلت: أرأيت حديث يزيد مولى المنبعث، في أمر الضالة، هو عن زيد بن خالد؟ قال: نعم.

قال يحيى: ويقول ربيعة: عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد.

قال سفيان: فلقيت ربيعة، فقلت له.

- وفي روايتي ابن ماجة، والنَّسَائي: سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن ربيعة، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني.

⦗ص: 352⦘

قال سفيان: فلقيت ربيعة، فقال: حدثني يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني.

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5741 و 5785) قال: أخبرنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد، قال: حدثنا علي بن عياش، قال: حدثني الليث، قال: حدثني من أرضى، عن إسماعيل بن أُمية، عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن يزيد مولى المنبعث، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم؛

«أنه سُئِل عن الضالة؟ فقال: اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها ثلاثة أيام على باب المسجد، فإن جاء صاحبها، فادفعها إليه، وإن لم يأت فعرفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها»

(1)

(2)

.

(1)

لفظ (5785).

(2)

المسند الجامع (3917 و 15537)، وتحفة الأشراف (3763)، وأطراف المسند (2508).

والحديث؛ أخرجه البزار (3773 و 3774)، وابن الجارود (666 و 667)، والطبراني (5249: 5258)، والدارقُطني (4566)، والبيهقي 6/ 185 و 189 و 192 و 197، والبغوي (2207 و 2208).

ص: 351

- فوائد:

- ذكر المِزِّي أن النَّسَائي رواه في «الكبرى» . «تحفة الأشراف» (3763).

ص: 352

4176 -

عن بُسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني؛

«سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللُّقَطَة؟ فقال: عرفها سنة، فإن اعترفت فأدها، وإلا فاعرف عفاصها ووكاءها وعددها، وإلا فكلها، فإن اعترفت فأدها»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن اللُّقَطَة، فقال: عرفها سنة، فإن اعترفت، فأدها، فإن لم تعترف، فاعرف عفاصها ووعاءها، ثم كلها، فإن جاء صاحبها، فأدها إليه»

(2)

.

أخرجه أحمد (17172) قال: حدثنا أَبو بكر الحنفي. وفي 5/ 193 (22028) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك. و «مسلم» 5/ 135 (4525) قال: حدثني أَبو الطاهر، أحمد بن عَمرو بن سرح، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب.

⦗ص: 353⦘

وفي (4526) قال: وحدثنيه إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا أَبو بكر الحنفي. و «ابن ماجة» (2507) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو بكر الحنفي (ح) وحدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن وهب. و «أَبو داود» (1706) قال: حدثنا محمد بن رافع، وهارون بن عبد الله، المَعنَى، قالا: حدثنا ابن أبي فُديك.

(1)

اللفظ لأحمد (17172).

(2)

اللفظ لابن ماجة.

ص: 352

و «التِّرمِذي» (1373) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو بكر الحنفي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5779) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب. وفي (5780) عن هارون بن عبد الله، عن ابن أبي فُديك، وأَبي بكر الحنفي. و «ابن حِبَّان» (4895) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: أخبرنا أَبو الربيع، قال: حدثنا ابن وهب.

ثلاثتهم (أَبو بكر الحنفي، وابن أبي فُديك، وابن وهب) عن الضحاك بن عثمان، عن سالم أبي النضر

(1)

، عن بُسر بن سعيد، فذكره

(2)

.

- قال التِّرمِذي: حديث زيد بن خالد حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه، قال أحمد: أصح شيء في هذا الباب هذا الحديث، وقد روي عنه من غير وجه.

(1)

قوله: «عن سالم أبي النضر» لم يرد في النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (100/ ب)، وطبعات دار القبلة، والرسالة، ودار ابن حزم، لسنن أبي داود، وهو ثابت في «تحفة الأشراف» (3748)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (4882)، وطبعات المكنز، ودار الأفكار، قال المِزِّي:«مسلم» ، في القضاء، عن أبي الطاهر بن السَّرح، عن ابن وهب، وعن إسحاق بن منصور، عن أَبي بكر الحنفي. و «أَبو داود» ، في اللُّقَطَة، عن محمد بن رافع، وهارون بن عبد الله، كلاهما عن ابن أبي فُديك، ثلاثتهم عن الضحاك بن عثمان، عن سالم أبي النضر، عنه، أي عن بُسر بن سعيد، به. «تحفة الأشراف» .

(2)

المسند الجامع (3918)، وتحفة الأشراف (3748)، وأطراف المسند (2488).

والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (669)، وأَبو عَوانة (6433: 6436)، والطبراني (5237 و 5238)، والبيهقي 6/ 186 و 192 و 193.

ص: 353

4177 -

عن خالد بن زيد، عن أبيه، زيد بن خالد؛

«أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أو أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضالة راعي الغنم؟ قال: هي لك، أو للذئب، قال: يا رسول الله، ما تقول في ضالة راعي الإبل؟ قال: ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، وتأكل من أطراف الشجر، قال: يا رسول الله، ما تقول في الورق، إذا وجدتها؟ قال: اعلم وعاءها ووكاءها وعددها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، فادفعها إليه، وإلا فهي لك، أو استمتع بها، أو نحو هذا»

(1)

.

- وفي رواية: «أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أن رجلا سأله، عن ضالة راعي الغنم؟ فقال: هي لك، أو لأخيك، أو للذئب، قال: وقال غيره: لأخيك، قال: ما تقول، يا رسول الله، في ضالة الإبل؟ قال: ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، وتأكل من أطراف الشجر.

قال معمر: وسمعت غيره يقول: ولعله يتذكر وطنه فيرجع، ثم رجع إلى الحديث.

وقال: يا رسول الله، ما تقول في الورق، إذا وجدتها؟ قال: اعلم وعاءها ووكاءها وعددها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، فادفعها إليه، وإلا فهي لك، استمتع بها، أو نحوا من هذا».

أخرجه عبد الرزاق (18601). وأحمد (17163) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل

(2)

بن أبي طالب، عن خالد بن زيد بن خالد الجهني، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

تصحف في المطبوع من «المُصَنَّف» : إلى «محمد بن عبد الله بن عقيل» .

(3)

المسند الجامع (3919)، وأطراف المسند (2490).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (5263).

ص: 354

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن محمد بن عَقيل ضعيفٌ، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (10).

ص: 354

4178 -

عن أبي سالم الجيشاني، عن زيد بن خالد الجهني، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«من آوى ضالة، فهو ضال، ما لم يعرفها»

(1)

.

- وفي رواية: «من أخذ لقطة فهو ضال، ما لم يعرفها»

(2)

.

أخرجه أحمد (17181) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا ابن لَهِيعة (ح) وحدثنا سريج، هو ابن النعمان، قال: حدثنا ابن وهب، عن عَمرو بن الحارث. و «مسلم» 5/ 137 (4531) قال: حدثني أَبو الطاهر، ويونس بن عبد الأعلى، قالا: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5774) قال: الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، قال: حدثني عَمرو بن الحارث. و «ابن حِبَّان» (4897) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث.

كلاهما (ابن لَهِيعة، وعَمرو) عن بكر بن سوادة، عن أبي سالم الجيشاني، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لمسلم.

(2)

اللفظ للنسائي.

(3)

المسند الجامع (3920)، وتحفة الأشراف (3752)، وأطراف المسند (2509).

والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (6442)، والطبراني (5281 و 5282)، والبيهقي 6/ 161.

ص: 355

- فوائد:

- أَبو سالم الجيشاني؛ سفيان بن هانئ المصري.

ص: 355

4179 -

عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، أنهما أخبراه؛

«أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: اقض بيننا بكتاب الله، وقال الآخر، وهو أفقههما: أجل يا رسول الله، فاقض بيننا بكتاب الله، وأذن لي أن أتكلم، قال: تكلم، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا، (قال مالك: والعسيف: الأجير)،

⦗ص: 356⦘

فزنى بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمئة شاة، وبجارية لي، ثم إني سألت أهل العلم، فأخبروني أن ما على ابني جلد مئة، وتغريب عام، وإنما الرجم على امرأته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله، أما غنمك وجاريتك، فرد عليك، وجلد ابنه مئة، وغربه عاما، وأمر أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر، فإن اعترفت، فارجمها، فاعترفت، فرجمها»

(1)

.

- وفي رواية: «إن رجلا من الأعراب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أنشدك الله إلا قضيت لي بكتاب الله، فقال الخصم الآخر، وهو أفقه منه: نعم، فاقض بيننا بكتاب الله وأذن لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، وإني أخبرت أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمئة شاة ووليدة، فسألت أهل العلم، فأخبروني أنما على ابني جلد مئة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله، الوليدة والغنم رد، وعلى ابنك جلد مئة، وتغريب عام، اغد يا أنيس إلى امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، قال: فغدا عليها فاعترفت، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجمت»

(2)

.

(1)

اللفظ للبخاري (6842 و 6843).

(2)

اللفظ للبخاري (2724 و 2725).

ص: 355

- لفظ البخاري (2314 و 2315): «واغد يا أنيس إلى امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها» .

- لفظ البخاري (7258): «أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم» .

- لفظ البخاري (7278): كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لأقضين بينكما بكتاب الله».

أخرجه مالك

(3)

(2379). وعبد الرزاق (13309) عن مَعمَر. وفي (13310) قال: أخبرنا ابن جُريج. و «أحمد» 4/ 115 (17164) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال:

⦗ص: 357⦘

حدثنا مَعمَر. و «البخاري» (2314 و 2315) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: أخبرنا الليث. وفي (2695 و 2696 و 7193 و 7194) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. وفي (2724 و 2725) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث. وفي (6633 و 6634) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك. وفي (6827 و 6828) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان. وفي (6835 و 6836) قال: حدثنا عاصم بن علي، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. وفي (6842 و 6843) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. وفي (6859 و 6860) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا ابن عُيينة. وفي (7258 و 7259) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي (7278 و 7279) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا سفيان. و «مسلم» 5/ 121 (4454) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث (ح) وحدثناه محمد بن رُمح، قال: أخبرنا الليث.

(3)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (1760)، وابن القاسم (54)، وورد في «مسند الموطأ» (193).

ص: 356

وفي (4455) قال: وحدثني أَبو الطاهر، وحَرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس (ح) وحدثني عَمرو الناقد، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح (ح) وحدثنا عَبد بن حُميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن مَعمَر. و «أَبو داود» (4445) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة القَعنَبي، عن مالك. و «التِّرمِذي» (1433 م 1) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأَنصاري، قال: حدثنا مَعْن، قال: حدثنا مالك. وفي (1433 م 2) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث. و «النَّسَائي» 8/ 240 قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: أنبأنا عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن مالك. وفي «الكبرى» (5932) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: سمعت مالك بن أنس، وأخبرني يونس بن يزيد (ح) والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، قال: أخبرني يونس، وغيره. وفي (7153) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. وفي (7154 و 11292) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث. و «ابن حِبَّان» (4437) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا يزيد بن مَوهَب، قال: حدثني الليث بن سعد.

ثمانيتهم (مالك بن أنس، ومَعمَر بن راشد، وعبد الملك بن جُريج، والليث بن سعد، ومحمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذِئب، وسفيان بن عُيينة، وصالح بن

⦗ص: 358⦘

كيسان، ويونس بن يزيد) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، فذكره.

- في رواية علي بن عبد الله ابن المديني، عند البخاري: قال: قلت لسفيان: لم يقل: «فأخبروني أن على ابني الرجم» ؟ فقال: أشك فيها من الزُّهْري، فربما قلتها، وربما سكت.

- أخرجه الحُميدي (830). وابن أبي شَيبة (29380) و 10/ 159 (29660) و 14/ 170 (37276). وأحمد (17168). والدَّارِمي (2466: 2468) قال: أخبرنا محمد بن يوسف.

ص: 357

و «ابن ماجة» (2549) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، ومحمد بن الصباح. و «التِّرمِذي» (1433) قال: حدثنا نصر بن علي، وغير واحد. و «النَّسَائي» 8/ 241، وفي «الكبرى» (5931 و 7152) قال: أخبرنا قتيبة.

ثمانيتهم (عبد الله بن الزبير الحميدي، وأَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن يوسف، وهشام، ومحمد بن الصباح، ونصر، وقتيبة بن سعيد) عن سفيان بن عُيينة، عن الزُّهْري، قال: أخبرني عُبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد الجهني، وأبي هريرة، وشبل، قالوا:

«كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه رجل، فقال: يا رسول الله، أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقام خصمه، وكان أفقه منه، فقال: أجل يا رسول الله، اقض بيننا بكتاب الله، وائذن لي فلأقل، قال: قل، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا، وإنه زنى بامرأته، فأخبرت أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمئة شاة وخادم، ثم سألت رجالا من أهل العلم، فأخبروني أن على ابني جلد مئة، وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله؛ المئة شاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مئة، وتغريب عام، واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، قال: فغدا عليها، فاعترفت، فرجمها» .

⦗ص: 359⦘

قال سفيان: وأنيس رجل من أسلم

(1)

.

- في رواية أحمد بن حنبل. قال سفيان: قال بعض الناس: ابن مَعبد، والذي حفظت: شبلا.

- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: لا نعلم أحدًا تابع سفيان على قوله: «وشبل» .

رواه مالك، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد.

ورواه بكير بن الأشج، عن عَمرو بن شعيب، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، فقط.

(1)

اللفظ للحميدي.

ص: 358

وحديث مالك، وعَمرو بن شعيب، أولى بالصواب من قول ابن عُيينة:«وشبل» .

- وقال التِّرمِذي: حديث أبي هريرة، وزيد بن خالد، حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وهكذا روى مالك بن أنس، ومعمر، وغير واحد، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم ورووا بهذا الإسناد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إذا زنت الأمة فاجلدوها، فإن زنت في الرابعة فبيعوها، ولو بضفير» .

وروى سفيان بن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل، قالوا:«كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم» ، هكذا روى ابن عُيينة الحديثين جميعا عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل، وحديث ابن عُيينة وهم فيه سفيان بن عُيينة، أدخل حديثا في حديث، والصحيح ما روى محمد بن الوليد الزبيدي، ويونس بن عبيد، وابن أخي الزُّهْري، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إذا زنت الأمة» والزُّهْري، عن عُبيد الله، عن شبل بن خالد، عن عبد الله بن مالك الأوسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إذا زنت الأمة» وهذا الصحيح عند أهل الحديث، وشبل بن خالد لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم إنما روى شبل، عن عبد الله بن مالك الأوسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الصحيح، وحديث ابن عُيينة غير محفوظ، وروي عنه أنه قال: شبل بن حامد، وهو خطأ إنما هو شبل بن خالد، ويقال أيضا: شبل بن خليد.

ص: 359

• وأخرجه البخاري (2649) قال: حدثنا يحيى بن بُكير، قال: حدثنا الليث، عن عُقيل. وفي (6831) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد العزيز. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7196) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَية، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، هو ابن مهدي، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة. وفي (7197) قال: أخبرني محمد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي (7198) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا حُجَين بن المثنى، قال: حدثنا الليث، عن عُقيل.

ثلاثتهم (عُقيل بن خالد، وعبد العزيز بن عبد الله، وصالح بن كيسان) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن زيد بن خالد الجهني، قال:

«سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يأمر فيمن زنى، ولم يحصن، جلد مئة، وتغريب عام»

(1)

.

ليس فيه: «أَبو هريرة» .

- وأخرجه البخاري (7260) قال: وحدثنا أَبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7155) قال: أخبرنا سلمة بن شبيب النيسابوري، عن قدامة بن محمد، قال: حدثنا مَخرَمة بن بُكير، عن أبيه، قال: سمعت عَمرو بن شعيب.

(1)

اللفظ للبخاري (6831).

ص: 360

كلاهما (شعيب بن أبي حمزة، وعَمرو) عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، قال: أخبرني عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، أن أبا هريرة قال:

«بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قام رجل من الأعراب، فقال: يا رسول الله، اقض لي بكتاب الله، فقام خصمه، فقال: صدق، يا رسول الله، اقض له بكتاب الله، وأذن لي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قل، فقال: إن ابني كان عسيفا على هذا، والعسيف الأجير، فزنى بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمئة من الغنم ووليدة، ثم سألت أهل العلم، فأخبروني أن على امرأته الرجم، وأنما على ابني جلد مئة، وتغريب عام، فقال: والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله؛ أما الوليدة

⦗ص: 361⦘

والغنم فردوها، وأما ابنك فعليه جلد مئة، وتغريب عام، وأما أنت يا أنيس، لرجل من أسلم، فاغد على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، فغدا عليها أنيس، فاعترفت، فرجمها»

(1)

.

- وفي رواية: «أتى رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، اقض بيني وبين هذا، كان ابني أجيرا لامرأته، وابني لم يحصن، فزنا بها، فسألت من لا يعلم، فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديت منه بكذا وكذا، ثم سألت من يعلم، فأخبروني أن ليس على ابني الرجم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأقضين بينكما بالحق؛ أما ما أعطيته فرد عليك، وأما ابنك فنجلده مئة، ونغربه سنة، وأما امرأته فترجم»

(2)

.

ليس فيه: «زيد بن خالد»

(3)

.

(1)

اللفظ للبخاري (7260).

(2)

اللفظ لعَمرو بن شعيب.

(3)

المسند الجامع (3921)، وتحفة الأشراف (3755 و 14106)، وأطراف المسند (2501).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (995 و 1429 و 1430 و 2636)، وابن الجارود (811)، والطبراني (5188: 5200)، والبغوي (2579).

ص: 360

ـ فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختلف عنه؛

فرواه ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل.

وخالفه يحيى بن سعيد الأَنصاري، وصالح بن كيسان، فرووه عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، ولم يذكروا شبلا.

وكذلك رواه مالك بن أنس، عن الزُّهْري، واختلف عنه؛

فرواه أَبو عاصم، عن مالك، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن زيد بن خالد، وحده.

ورواه أصحاب «الموطأ» ، عن مالك، فقالوا فيه: عن أبي هريرة، وزيد بن خالد.

وكذلك قال يونس بن يزيد، وابن جُريج، وزمعة، وابن أبي حفصة، والليث بن سعد، وابن أبي ذئب، وابن إسحاق.

⦗ص: 362⦘

وكذلك قال عبد الأعلى، عن معمر، عن الزُّهْري.

وخالفه يزيد بن زُريع، فرواه عن معمر، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وحده.

وكذلك رواه عَمرو بن شعيب، وبكر بن وائل، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وحده.

وهو محفوظ عن أبي هريرة، وزيد بن خالد.

وأما ما قاله ابن عُيينة فلم يتابع على قوله: عن شبل.

ورواه الماجشون، وصالح بن كيسان، وابن أخي الزُّهْري، وجماعة عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن زيد بن خالد وحده مختصرا.

ورواه ليث بن سعد، عن عقيل، عن الزُّهْري، عن ابن المُسَيب، عن أبي هريرة.

ولم يُتَابَع عليه، ولعله حديث آخر حفظه عقيل، عن الزُّهْري، والله أعلم. «العلل» (2123).

ص: 361

4180 -

عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل، عن الأَمَة إذا زَنت ولم تحصن، فقال: إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم بيعوها، ولو بضفير» .

قال ابن شهاب: لا أدري أبعد الثالثة، أو الرابعة.

قال يحيى

(1)

: سمعت مالكا يقول: والضفير الحبل

(2)

.

⦗ص: 364⦘

- وفي رواية: «إذا زنت الأمة فاجلدوها، ثم إذا زنت فاجلدوها، ثم إذا زنت فاجلدوها، في الثالثة، أو الرابعة: بيعوها ولو بضفير»

(3)

.

أخرجه مالك

(4)

(2390). وعبد الرزاق (13598) عن مَعمَر. و «أحمد» 4/ 117 (17183) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا مالك. وفي (17184) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا معمر. وفي (17185) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. و «الدَّارِمي» (2477 و 2478) قال: أخبرنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا مالك. و «البخاري» (2153 و 2154) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك. وفي (2232 و 2233) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي (2555 و 2556) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان.

(1)

هو يحيى بن يحيى الليثي، الأندلسي، راوي «الموطأ» .

(2)

اللفظ لمالك في «الموطأ» .

(3)

اللفظ للبخاري (2555 و 2556).

(4)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (1772)، وابن القاسم (55)، وورد في «مسند الموطأ» (194).

ص: 363

وفي (6837 و 6838) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. و «مسلم» 5/ 124 (4468) قال: حدثنا أَبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت مالكا. وفي (4469) قال: حدثني عَمرو الناقد، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثني أبي، عن صالح (ح) وحدثنا عَبد بن حُميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «أَبو داود» (4469) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، عن مالك. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7217) قال: أخبرنا محمد بن نصر النيسابوري، قال: حدثنا أيوب، هو ابن سليمان بن بلال، قال: حدثني أَبو بكر، هو ابن أبي أويس، عن سليمان، هو ابن بلال، قال: قال يحيى، هو ابن سعيد. وفي (7218) قال: أخبرنا أَبو داود الحراني، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي (7219) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. و «ابن حِبَّان» (4444) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك.

⦗ص: 365⦘

خمستهم (مالك بن أنس، ومَعمَر بن راشد، وصالح بن كيسان، وسفيان بن عُيينة، ويحيى بن سعيد) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، فذكره.

- أخرجه الحُميدي (831). وابن أبي شَيبة (28861) و 14/ 158 (37240). وأحمد (17169). وابن ماجة (2565) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن الصباح. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7220) قال: الحارث بن مسكين، قراءة عليه، وأنا أسمع.

خمستهم (عبد الله بن الزبير الحميدي، وأَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وابن الصباح، والحارث بن مسكين) عن سفيان بن عُيينة، عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: حدثنا عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن زيد بن خالد، وأبي هريرة، وشبل، قالوا:

«كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسئل عن الأمة تزني قبل أن تحصن؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا زنت أمة أحدكم فاجلدوها، فإن عادت فاجلدوها، فإن عادت فاجلدوها، قال في الثالثة، أو في الرابعة: فبيعوها، ولو بضفير» .

ص: 364

يعني الحبل من الشعر

(1)

.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: والصواب حديث مالك، وشبل في هذا الحديث خطأ.

- وأخرجه مسلم 5/ 124 (4467) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة القَعنَبي، قال: حدثنا مالك (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى، واللفظ له، قال: قرأت على مالك: عن ابن شهاب، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن الأمة، إذا زنت ولم تحصن؟ قال: إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم بيعوها ولو بضفير» .

قال ابن شهاب: لا أدري أبعد الثالثة، أو الرابعة.

وقال القَعنَبي في روايته: قال ابن شهاب: والضفير الحبل.

⦗ص: 366⦘

ليس فيه: «زيد بن خالد»

(2)

.

- وأخرجه أحمد (19226) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب. وفي 4/ 343 (19227) قال: حدثنا يزيد بن عبد رَبِّه، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد، قال: حدثني الزبيدي. و «عَبد بن حُميد» (492) قال: حدثني يعقوب بن إبراهيم الزُّهْري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم.

(1)

اللفظ للحميدي.

(2)

المسند الجامع (3922)، وتحفة الأشراف (3756)، وأطراف المسند (2502).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (994 و 1431 و 1435)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1112)، والبزار (3768)، وابن الجارود (821)، والطبراني (5201: 5207)، والبيهقي 8/ 242 و 244.

ص: 365

و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7221) قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وفي (7222) قال: أخبرنا أَبو داود، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا ابن أخي الزُّهْري. وفي (7223) قال: أخبرنا محمد بن المُصَفَّى بن بهلول الحِمصي، قال: حدثنا بقية، عن الزبيدي.

ثلاثتهم (محمد بن عبد الله بن مسلم، ابن أخي ابن شهاب الزُّهْري، والزبيدي، ويونس) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، أن شبل بن خليد المزني أخبره، أن عبد الله بن مالك الأوسي أخبره

(1)

؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للوليدة: إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فبيعوها، ولو بضفير» .

والضفير الحبل

(2)

.

جعله من مسند عبد الله بن مالك الأوسي

(3)

.

⦗ص: 367⦘

- في رواية ابن وهب: «شبل بن حامد»

(4)

.

(1)

قوله: «أن عبد الله بن مالك الأوسي أخبره» لم يرد في طبعتي عالم الكتب وبلنسية لـ «مسند عَبد بن حُميد» ، وأثبتناه عن الطبعة التركية، وهو الموافق لرواية يعقوب بن إبراهيم عند أحمد (19226).

(2)

اللفظ لأحمد.

(3)

المسند الجامع (8968)، وتحفة الأشراف (9158)، وأطراف المسند (5433).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1114 و 1115).

(4)

قال المِزِّي: وقع في حديث ابن وهب، في بعض النسخ المتأخرة، يعني للسنن الكبرى للنسائي:«شبل بن خليد» ، وفي النسخ العتيقة:«شبل بن حامد» . «تحفة الأشراف» .

ص: 366

ـ فوائد:

- قال البخاري: قال حيوة: حدثنا بقية، عن الزبيدي، عن الزُّهْري، عن عبيد الله بن عبد الله، أن شبل بن خليد المزني أخبره، أن عبد الله بن مالك الأوسي، رضي الله عنه، أخبره، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا زنت الأمة فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فبيعوها ولو بضفير، في الثالثة، أو الرابعة.

وقال زهير بن حرب: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: أخبرني ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، سمع عبيد الله، أن شبل بن خليد المزني أخبره، أن عبد الله بن مالك، أخبره، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

وقال يحيى بن أبي بكير: حدثني الليث، عن عُقيل، عن ابن شهاب، أن عبيد الله بن عبد الله أخبره، عن شبل بن خليد، عن عبد الله بن مالك الأوسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

وقال عبد الله: حدثني الليث، قال: حدثني عُقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن شبل بن خليد المزني، عن مالك بن عبد الله الأوسي، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال في الرابعة: فبيعوها.

وقال أحمد بن صالح: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن عبيد الله بن عبد الله أخبره، أن شبل بن حامد المزني أخبره، أن عبد الله بن مالك الأوسي، رضي الله عنه أخبره، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: في الثالثة، أو الرابعة.

وقال علي: حدثني وهب بن جرير، سمع أباه، عن يونس، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن شبل بن حامد، عن مالك بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بيعوها في الثالثة.

وقال ابن عُيينة: عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم. والأول أصح.

وقال مالك، وصالح بن كيسان: عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن زيد بن خالد، وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، في الثالثة، أو الرابعة.

ص: 367

وقال يونس: عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

قال محمد: خليد أشبه، وحامد لا يصح عندي. «التاريخ الكبير» 5/ 19.

- وقال الدارقُطني، يرويه الزُّهْري، واختلف عنه؛

فرواه ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل.

وخالفه يحيى بن سعيد الأَنصاري، وصالح بن كيسان، والوليد بن كثير، رووه عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، ولم يذكروا شبلا.

وكذلك رواه عبد الأعلى، وغُندَر، عن معمر، عن الزُّهْري.

ورواه يزيد بن زُريع، عن معمر، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن زيد بن خالد، وحده.

ورواه عبد الوَهَّاب بن عطاء، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وحده.

ورواه ابن وهب، وأصحاب «الموطأ» ، عن مالك، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد.

ورواه إسحاق بن راشد، عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، عن أبي هريرة، وحده.

ورواه عُقيل بن خالد، وابن أخي الزُّهْري، ويونس، والزبيدي، والأوزاعي، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن شبل بن خليد، عن عبد الله بن مالك الأوسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

واختلف عن منصور بن المُعتَمِر؛

فرواه جرير بن عبد الحميد، وأَبو حفص الأبار، عن منصور، عن الزُّهْري، عن زيد بن خالد، عن أبي هريرة.

ورواه أَبو شيبة، عن منصور، عن الزُّهْري، عن أبي هريرة، ليس بينهما أحد.

ورواه عمار بن أبي فروة، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عَمرَة، عن عائشة.

⦗ص: 369⦘

والصحيح حديث عبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد.

وحديث عبيد الله، عن شبل، عن عبد الله بن مالك غير مدفوع.

وكذلك حديث عروة، عن عَمرَة، عن عائشة. «العلل» (2122).

وقال يونس: عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

قال محمد: خليد أشبه، وحامد لا يصح عندي. «التاريخ الكبير» 5/ 19.

- وقال الدارقُطني، يرويه الزُّهْري، واختلف عنه؛

فرواه ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل.

وخالفه يحيى بن سعيد الأَنصاري، وصالح بن كيسان، والوليد بن كثير، رووه عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، ولم يذكروا شبلا.

وكذلك رواه عبد الأعلى، وغُندَر، عن معمر، عن الزُّهْري.

ورواه يزيد بن زُريع، عن معمر، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن زيد بن خالد، وحده.

ورواه عبد الوَهَّاب بن عطاء، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وحده.

ورواه ابن وهب، وأصحاب «الموطأ» ، عن مالك، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد.

ورواه إسحاق بن راشد، عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، عن أبي هريرة، وحده.

ورواه عُقيل بن خالد، وابن أخي الزُّهْري، ويونس، والزبيدي، والأوزاعي، عن الزُّهْري، عن عبيد الله، عن شبل بن خليد، عن عبد الله بن مالك الأوسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

واختلف عن منصور بن المُعتَمِر؛

فرواه جرير بن عبد الحميد، وأَبو حفص الأبار، عن منصور، عن الزُّهْري، عن زيد بن خالد، عن أبي هريرة.

ورواه أَبو شيبة، عن منصور، عن الزُّهْري، عن أبي هريرة، ليس بينهما أحد.

ورواه عمار بن أبي فروة، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عَمرَة، عن عائشة.

والصحيح حديث عبيد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد.

وحديث عبيد الله، عن شبل، عن عبد الله بن مالك غير مدفوع.

وكذلك حديث عروة، عن عَمرَة، عن عائشة. «العلل» (2122).

ص: 368

4181 -

عن أبي عَمرة الأَنصاري، عن زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتي بشهادته، قبل أن يسألها، أو يخبر بشهادته قبل أن يسألها»

(1)

.

أخرجه مالك

(2)

(2105). وأحمد (17166) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. و «التِّرمِذي» (2295) قال: حدثنا الأَنصاري

(3)

، قال: حدثنا معن. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5985) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، قراءة عليه، وأنا أسمع، واللفظ له، عن ابن القاسم. و «ابن حِبَّان» (5079) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر.

أربعتهم (إسحاق، ومَعن بن عيسى، وعبد الرَّحمَن بن القاسم، وأحمد بن أَبي بكر أَبو مصعب الزُّهْري) عن مالك، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو بن عثمان، عن أبي عَمرة الأَنصاري، فذكره.

- في رواية أحمد: «عن زيد بن خالد الجهني، إن شاء الله، قاله إسحاق» .

- أخرجه مسلم 5/ 132 (4515) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. و «أَبو داود» (3596) قال: حدثنا ابن السَّرح، قال: حدثنا ابن وهب (ح) وحدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: أخبرنا ابن وهب. و «التِّرمِذي» (2296) قال: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة.

(1)

اللفظ لمالك في «الموطأ» .

(2)

وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ، برقم (2931)، وورد في «مسند الموطأ» (507).

(3)

هو إسحاق بن موسى.

ص: 369

ثلاثتهم (يحيى، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن مَسلَمة) عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو بن عثمان بن عفان، عن ابن أبي عَمرة الأَنصاري، عن زيد بن خالد الجهني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتي بشهادته، قبل أن يسألها» .

- لفظ أبي داود: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتي بشهادته، أو يخبر بشهادته، قبل أن يسألها» .

شك عبد الله بن أَبي بكر أيتهما قال.

قال أَبو داود: قال مالك: الذي يخبر بشهادته، ولا يعلم بها الذي هي له.

قال الهمداني: ويرفعها إلى السلطان.

قال ابن السَّرح: أو يأتي بها الإمام.

والإخبار في حديث الهمداني.

قال ابن السَّرح: ابن أبي عَمرة، لم يقل عبد الرَّحمَن.

- في رواية أحمد بن سعيد: «عبد الرَّحمَن بن أبي عَمرة الأَنصاري» .

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، وأكثر الناس يقولون:«عبد الرَّحمَن بن أبي عَمرة» .

واختلفوا على مالك في رواية هذا الحديث؛ فروى بعضُهم: «عن ابن أَبي عَمرَة» ، وروى بعضُهم:«عن أَبي عَمرة» ، وهو عبد الرَّحمَن بن أَبي عَمرَة الأَنصاري، وهذا أَصح عندنا، لأَنه قد رُوي من غير حديث مالك، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي عَمرَة، عن زيد بن خالد، وقد رُوي عن أَبي عَمرَة، عن زيد بن خالد، غير هذا الحديث، وهو صحيحٌ أَيضًا.

وأَبو عَمرة هو: مولى زيد بن خالد الجهني، وله حديث الغلول لأبي عمرة.

- وأخرجه عبد الرزاق (15557). وأحمد (22025) قال: حدثنا أَبو نوح، قراد.

ص: 370

كلاهما (عبد الرزاق بن همام، وأَبو نوح) عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عبد الله بن عَمرو بن عثمان بن عفان، عن ابن أبي عَمرة، عن زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتي بشهادته، قبل أن يسألها، أو يخبر شهادته قبل أن يسألها» .

- لم يقل عبد الله بن أَبي بكر «عن أبيه» .

- في رواية عبد الرزاق: «عبد الرَّحمَن بن أبي عَمرة» .

- وأخرجه أحمد (22029). و «التِّرمِذي» (2297) قال: حدثنا بشر بن آدم، ابن بنت أزهر السمان.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وبشر) عن زيد بن الحُبَاب، قال: حدثني أُبَي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، قال: حدثني أَبو بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، قال: حدثني عبد الله بن عَمرو بن عثمان بن عفان، قال: حدثني خارجة بن زيد بن ثابت الأَنصاري، قال: حدثني عبد الرَّحمَن بن أبي عَمرة الأَنصاري، قال: حدثني زيد بن خالد الجهني، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«خير الشهود، من أدى شهادته، قبل أن يسألها» .

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه.

- وأخرجه ابن ماجة (2364) قال: حدثنا علي بن محمد، ومحمد بن عبد الرَّحمَن الجعفي، قالا: حدثنا زيد بن الحُبَاب العكلي، قال: أخبرني أُبَي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، قال: حدثني أَبو بكر بن عَمرو بن حزم، قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عَمرو بن عثمان بن عفان

(1)

، قال: حدثني خارجة بن زيد بن ثابت، قال: أخبرني عبد الرَّحمَن بن أبي عَمرة الأَنصاري، أنه سمع زيد بن خالد الجهني يقول: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«خير الشهود، من أدى شهادته، قبل أن يسألها» .

(1)

ذكر المِزِّي «محمد بن عبد الله بن عَمرو بن عثمان بن عفان» في شيوخ أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، ورمز له برمز ابن ماجة، وبالتالي ذكر «أَبا بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم» في تلاميذ محمد بن عبد الله بن عَمرو بن عثمان بن عفان، ورمز له برمز ابن ماجة. «تهذيب الكمال» 25/ 518 و 33/ 137.

ص: 371

- وأخرجه أحمد (22013) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو بن عثمان، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«خير الشهادة، ما شهد بها صاحبها قبل أن يسألها» .

ليس فيه: «ابن أبي عَمرة» وزاد فيه: «محمد بن عَمرو بن حزم» .

⦗ص: 372⦘

- وأخرجه أحمد (17173) قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: أخبرنا محمد بن عمارة، عن أَبي بكر بن محمد، عن عبد الله بن عَمرو، عن زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«ألا أخبركم بخير الشهادة؟ الذين يبدؤون بشهادتهم، من غير أن يسألوا عنها» .

ليس فيه: «ابن أبي عَمرة» .

- وأخرجه أحمد (17188) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن محمد بن أَبي بكر بن حزم، عن أبيه، عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو بن عثمان، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«خير الشهادة، من شهد بها صاحبها، قبل أن يسألها»

(1)

.

سماه عبد الرَّحمَن بن عَمرو

(2)

.

(1)

المسند الجامع (3924 و 3925)، وتحفة الأشراف (3754)، وأطراف المسند (2496 و 2499).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2551 و 2552)، والبزار (3778)، وأَبو عَوانة (6411)، والطبراني (5182: 5185)، والبيهقي 10/ 159.

(2)

قال ابن حجر: وأظنه وهما. «أطراف المسند» .

ص: 371

- فوائد:

- قال البخاري: قال لنا أَبو عاصم: عن محمد بن عمارة، قال: حدثني أَبو بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، عن عبد الله بن عَمرو، عن زيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير الشهداء: الذين يشهدون قبل أن يستشهدوا.

وقال لي عبد الله بن يوسف: عن مالك، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو بن عثمان، عن ابن أبي عَمرة الأَنصاري، عن زيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم

، مثله.

وقال لي إبراهيم بن موسى: عن بشر بن المُفَضَّل، عن عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن محمد بن أَبي بكر، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو، عن زيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم

، مثله.

⦗ص: 373⦘

وقال لي الجعفي: عن زيد بن الحُبَاب، قال: حدثني أبي بن العباس بن سهل بن سعد، قال: أخبرني أَبو بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، قال: أخبرني عبد الله بن عَمرو بن عثمان، قال: أخبرني خارجة بن زيد، قال: أخبرني عبد الرَّحمَن بن أبي عَمرة الأَنصاري، قال: أخبرني زيد بن خالد الجهني، سمع النبي صلى الله عليه وسلم، نَحوَه.

وقال روح: حدثنا ابن جُريج، قال: أخبرني يحيى بن محمد بن عبد الله بن عَمرو، قال: حدثني أَبو بكر بن حزم، عن عبد الله بن عَمرو بن عثمان، عن عبد الرَّحمَن بن أبي عَمرة، عن زيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 1/ 187.

ص: 372

• حديث عَبيدة بن سفيان، قال: دخلت أنا وأَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن، على زيد بن خالد الجهني، نعوده، فوجدنا عنده نمرقتين، فيهما تصاوير، فقال أَبو سلمة: أليس قد حدثتنا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة» ؟.

قال زيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إلا رقما في ثوب» .

يأتي في مسند أبي طلحة الأَنصاري، زيد بن سهل، رضي الله تعالى عنه.

ص: 373

4182 -

عن سعيد بن المُسَيب، عن زيد بن خالد الجهني، قال:

«قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه غنما للضحايا، فأعطاني عتودا جذعا من المعز، قال: فجئته به، فقلت: يا رسول الله، إنه جذع، قال: ضح به، فضحيت به»

(1)

.

أخرجه أحمد (22032) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي. و «أَبو داود» (2798) قال: حدثنا محمد بن صُدْران، قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى. و «ابن

⦗ص: 374⦘

حِبَّان» (5899) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي.

كلاهما (إبراهيم بن سعد والد يعقوب، وعبد الأعلى) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عمارة بن عبد الله بن طعمة، عن سعيد بن المُسَيب، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (3926)، وتحفة الأشراف (3751)، وأطراف المسند (2494).

والحديث؛ أخرجه البزار (3776)، والطبراني (5217: 5220)، والبيهقي 9/ 270.

ص: 373

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

ص: 374

4183 -

عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن زيد بن خالد الجهني، قال:

«لعن رجل ديكا صاح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تلعنه، فإنه يدعو إلى الصلاة»

(1)

.

- وفي رواية: «لا تسبوا الديك، فإنه يوقظ للصلاة»

(2)

.

- وفي رواية: «لا تسبوا الديك، فإنه يؤذن بالصلاة»

(3)

.

أخرجه عبد الرزاق (20498) قال: أخبرنا معمر. و «الحميدي» (833) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» 4/ 115 (17160) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي 5/ 192 (22019) قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة (ح) وأَبو النضر، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة. و «عَبد بن حُميد» (278) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا المَاجِشون.

(1)

اللفظ لأحمد (17160).

(2)

اللفظ لأبي داود.

(3)

اللفظ للنسائي.

ص: 374

و «أَبو داود» (5101) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10715) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة. و «ابن حِبَّان» (5731) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة.

⦗ص: 375⦘

أربعتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة المَاجِشون، وعبد العزيز بن محمد) عن صالح بن كيسان، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، فذكره

(1)

.

- قال سفيان في روايته: لا أدري زيد بن خالد أم لا.

- قال النَّسَائي: خالفه زهير بن محمد، فأرسل الحديث:

- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10716) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي عامر، قال: حدثنا زهير، عن صالح بن كيسان، عن عُبيد الله بن عبد الله؛

«أن الديك صوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبه رجل من الأنصار، فقال: لا تسبوا الديك، فإنه يدعو إلى الصلاة» ، «مُرسَل» .

(1)

المسند الجامع (3927)، وتحفة الأشراف (3758)، وأطراف المسند (2503)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5329).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (999)، والطبراني (5208: 5212)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4808 و 4809 و 4811)، والبغوي (3269 و 3270).

ص: 374

4184 -

عن بُسر بن سعيد، قال: حدثني زيد بن خالد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«من جهز غازيا في سبيل الله، فقد غزا، ومن خلف غازيا في سبيل الله بخير، فقد غزا»

(1)

.

أخرجه أحمد (17165) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا ابن وهب، عن عَمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج. وفي 4/ 116 (17171) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا حسين المُعَلِّم، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة. وفي 4/ 117 (17182) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا علي بن مبارك الهنائي، بصري ثقة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة. وفي

⦗ص: 376⦘

5/ 193 (22023) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حرب، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثني أَبو سلمة. و «عَبد بن حُميد» (277) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا شَيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة. و «البخاري» (2843) قال: حدثنا أَبو مَعمَر، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني يحيى، قال: حدثني أَبو سلمة. و «مسلم» 6/ 41 (4936) قال: حدثنا سعيد بن منصور، وأَبو الطاهر، قال أَبو الطاهر: أخبرنا ابن وهب، وقال سعيد: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج. وفي 6/ 42 (4937) قال: حدثنا أَبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن زُريع، قال: حدثنا حسين المُعَلِّم، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن.

(1)

اللفظ للبخاري.

ص: 375

و «أَبو داود» (2509) قال: حدثنا عبد الله بن عَمرو بن أبي الحجاج، أَبو مَعمَر، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني يحيى، قال: حدثني أَبو سلمة. و «التِّرمِذي» (1628) قال: حدثنا أَبو زكريا، يحيى بن دُرُست البصري، قال: حدثنا أَبو إسماعيل، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة. وفي (1631) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة. و «النَّسَائي» 6/ 46، وفي «الكبرى» (4374) قال: أخبرنا سليمان بن داود، والحارث بن مسكين، قراءة عليه، وأنا أسمع، عن ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج. وفي 6/ 46، وفي «الكبرى» (4375) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، عن عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا حرب بن شداد، عن يحيى، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن. و «ابن حِبَّان» (4631) قال: أخبرنا ابن سلم، قال: حدثنا حَرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج.

كلاهما (بكير بن الأشج، وأَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن) عن بُسر بن سعيد، فذكره

(1)

.

⦗ص: 377⦘

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد روي من غير هذا الوجه.

(1)

المسند الجامع (3928)، وتحفة الأشراف (3747)، وأطراف المسند (2487).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (998 و 1427)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2554 و 2555)، وابن الجارود (1037)، والطبراني (5225: 5232)، والبيهقي 9/ 28 و 47 و 172، والبغوي (2624).

ص: 376

4185 -

عن بُسر بن سعيد، أن زيد بن خالد أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«من جهز غازيا، فله مثل أجره، ومن خلف غازيا في أهله، فله مثل أجره» .

أخرجه ابن حبان (4632) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا هارون بن عبد الله الحمال، قال: حدثني ابن أبي فُديك، قال: أخبرني موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن بُسر بن سعيد، فذكره

(1)

.

قال ابن شهاب: ثم أخبرنيه بُسر بن سعيد.

(1)

أخرجه الطبراني (5233).

ص: 377

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن عبد الله العامري، المدني، ويُقال له: عَبَّاد، نزل البصرة، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (14223).

- وموسى بن يعقوب الزَّمْعي ضعيفٌ مُنكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (155).

- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، وأَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه ابن أبي فُديك، عن موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن بُسر بن سعيد، عن زيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من جهز غازيا فله مثل أجره، ومن خلف غازيا في أهله.

فقالا: هذا خطأ رواه خالد الواسطي، عن عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن بُسر بن سعيد، عن زيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الصحيح.

قلت لأَبي زُرعَة: ممن الخطأ؟ قال: من موسى بن يعقوب. «علل الحديث» (929).

- سلف من رواية عطاء بن أبي رباح، عن زيد بن خالد.

ص: 377

4186 -

عن ابن أبي عَمرة الأَنصاري، عن زيد بن خالد الجهني، قال:

«توفي رجل يوم خيبر، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فزعم زيد أنه قال: صلوا على صاحبكم، فتغيرت وجوه الناس لذلك، فزعم زيد أن رسول الله

⦗ص: 378⦘

صلى الله عليه وسلم قال: إن صاحبكم قد غل في سبيل الله، قال: ففتحنا متاعه، فوجدنا خرزات من خرزات اليهود، ما تساوي درهمين»

(1)

.

- وفي رواية: «عن أبي عَمرة

(2)

، عن زيد بن خالد الجهني، أن رجلا من أشجع، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم توفي يوم خيبر، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: صلوا على صاحبكم، فتغير وجوه الناس من ذلك، فقال: إن صاحبكم غل في سبيل الله، ففتشنا متاعه، فوجدنا خرزا من خرز يهود، ما يساوي درهمين»

(3)

.

(1)

اللفظ لمالك.

(2)

هذا في رواية أبي مصعب الزهري للموطأ، وابن القاسم (504)، وورد في «مسند الموطأ» (819)، أما رواية يحيى بن يحيى (1321) فليس فيها:«عن أبي عمرة» قال ابن عبد البَر: وهو غلط منه، أي من يحيى، وسقط من كتابه ذكر «أبي عمرة» . «التمهيد» 23/ 285.

(3)

اللفظ لأحمد (22015).

ص: 377

أخرجه مالك رواية أبي مصعب (3)(924). وعبد الرزاق (9501) عن ابن جُريج. وفي (9502) قال: وأخبرنا ابن عُيينة. و «الحميدي» (834) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (34213) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير. وفي 12/ 492 (34214) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» 4/ 114 (17156) قال: حدثنا ابن نُمير (ح) ويزيد. وفي 5/ 192 (22015) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «عَبد بن حُميد» (272) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «ابن ماجة» (2848) قال: حدثنا محمد بن رُمح، قال: أنبأنا الليث بن سعد. و «أَبو داود» (2710) قال: حدثنا مُسدد، أن يحيى بن سعيد، وبشر بن المُفَضَّل حدثاهم. و «النَّسَائي» 4/ 64، وفي «الكبرى» (2097) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «ابن حِبَّان» (4853) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا مُسَدد بن مُسَرهد، قال: حدثنا يحيى القطان.

ص: 378

تسعتهم (مالك بن أنس، وعبد الملك بن جُريج، وسفيان بن عُيينة، وابن نُمير، وسفيان الثوري، ويزيد، ويحيى بن سعيد القطان، والليث، وبشر) عن يحيى بن سعيد الأَنصاري، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أبي عَمرة، فذكره

(1)

.

⦗ص: 379⦘

- في رواية مالك، وابن نُمير، عند أحمد، ورواية الليث: «عن ابن أبي عَمرة

(2)

».

(1)

المسند الجامع (3929)، وتحفة الأشراف (3767)، وأطراف المسند (2512).

والحديث أخرجه البزار (3764)، وابن الجارود (1081)، والطبراني (5174: 5181)، والبيهقي 9/ 101، والبغوي (2729).

وقد أورد المِزِّي هذا الحديث في ترجمة أبي عَمرة في «تهذيب الكمال» 34/ 140.

(2)

في النسخ الخطية وطبعتي الرسالة والتأصيل من «الموطأ» رواية أبي مصعب: «عن أبي عمرة الأنصاري» ، وقد أورده الجوهري في «مسند الموطأ» (819)، من طريق القَعنَبي، وفيه:«عن ابن أبي عمرة» وقال الجوهري: هكذا قال ابن القاسم، ومعن، وابن بكير، وابن عفير، وأبو مصعب، «عن ابن أبي عمرة» ، وقال ابن وهب، والزُّبَيري:«عن أبي عمرة» .

ص: 378

4187 -

عن عبد الرَّحمَن بن زيد بن خالد الجهني، عن أبيه؛

«أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النهبة والخلسة»

(1)

.

- وفي رواية: «عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النهبة والمثلة»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (22767) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «أحمد» 4/ 117 (17178) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي 5/ 193 (22027) قال: حدثنا يزيد.

كلاهما (يزيد، وهاشم) عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذِئب، عن مَولًى لجهينة، عن عبد الرَّحمَن بن زيد بن خالد الجهني، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لهاشم.

(2)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(3)

المسند الجامع (3916)، وأطراف المسند (2498)، ومَجمَع الزوائد 6/ 249 و 277، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2908 و 4473).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (5265).

ص: 380

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لجهالة مولي جهينة.

ص: 380

4188 -

عن أبي صالح السَّمَّان (قال يحيى: ولا أعلمه إلا أنه قال:) عن زيد بن خالد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«قريش، والأنصار، وأسلم، وغفار، أو غفار، وأسلم، ومن كان من أشجع، وجهينة، أو جهينة، وأشجع، حلفاء موالي، ليس لهم من دون الله ولا رسوله مولى» .

أخرجه أحمد (22030) قال: حدثنا علي بن عياش، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني يحيى بن سعيد، قال: أخبرني يعقوب بن خالد، عن أبي صالح السَّمَّان، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3930)، وأطراف المسند (2511)، ومَجمَع الزوائد 10/ 42.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (5247 و 5248).

ص: 380

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

ص: 380

• زيد بن الخطاب، أخو عمر بن الخطاب

- حديث سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«اقتلوا الحيات، وذا الطفيتين، والأبتر، فإنهما يلتمسان البصر، ويستسقطان الحبل» .

قال: وكان ابن عمر يقتل كل حية وجدها، فرآه أَبو لبابة، أو زيد بن الخطاب، وهو يطارد حية، فقال: إنه قد نهي عن ذوات البيوت.

يأتي في مسند عبد الله بن عمر، رضي الله تعالى عنهما برقم (7528).

ص: 380