الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
قال البُخاري: سعد بن معاذ أبو عَمرو الأوسي، الأنصاري، شَهد بدرًا، مات بالمدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعد قريظة. «التاريخ الكبير» 4/ 43، وكذلك قال أبو حاتم الرازي. «الجرح والتعديل» 4/ 88.
ـ وقال أبو نُعيم: سعد بن عبادة، سيد بني الخزرج، عَقبي بَدري أُحدي، يُكنى أبا ثابت، شهد المشاهد كلها، وكان نقيبًا، صاحب راية الأنصار في المشاهد. «معرفة الصحابة» (1097).
ـ وقول أبي نُعيم: عَقبي؛ أي شهد بيعة العقبة، وبَدري؛ أي شهد بَدرًا، وأُحدي؛ أي شهد موقعة أُحد، وقوله: شهد المشاهد كلها؛ أي حضر جميع الغزوات، رضي الله تعالى عنه.
(2)
اللفظ للبخاري (3632).
- وفي رواية: «عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، حدث عن سعد بن معاذ، أنه قال: كان صديقا لأمية بن خلف، وكان أمية إذا مر بالمدينة
⦗ص: 471⦘
نزل على سعد، وكان سعد إذا مر بمكة نزل على أمية، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، انطلق سعد معتمرا، فنزل على أمية بمكة، فقال لأمية: انظر لي ساعة خلوة لعلي أن أطوف بالبيت، فخرج به قريبا من نصف النهار، فلقيهما أَبو جهل، فقال: يا أبا صفوان، من هذا معك؟ فقال: هذا سعد، فقال له أَبو جهل: ألا أراك تطوف بمكة آمنا، وقد أويتم الصباة، وزعمتم أنكم تنصرونهم وتعينونهم؟ أما والله، لولا أنك مع أبي صفوان ما رجعت إلى أهلك سالما، فقال له سعد، ورفع صوته عليه: أما والله، لئن منعتني هذا لأمنعنك ما هو أشد عليك منه، طريقك على المدينة، فقال له أمية: لا ترفع صوتك يا سعد على أبي الحكم، سيد أهل الوادي، فقال سعد: دعنا عنك يا أمية، فوالله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنهم قاتلوك، قال: بمكة؟ قال: لا أدري، ففزع لذلك أمية فزعا شديدا، فلما رجع أمية إلى أهله، قال: يا أُم صفوان، ألم تري ما قال لي سعد؟ قالت: وما قال لك؟ قال: زعم أن محمدا أخبرهم أنهم قاتلي، فقلت له: بمكة؟ قال: لا أدري، فقال أمية: والله لا أخرج من مكة، فلما كان يوم بدر استنفر أَبو جهل الناس، قال: أدركوا عيركم، فكره أمية أن يخرج، فأتاه أَبو جهل، فقال: يا أبا صفوان، إنك متى ما يراك الناس قد تخلفت، وأنت سيد أهل الوادي، تخلفوا معك، فلم يزل به أَبو جهل، حتى قال: أما إذ غلبتني، فوالله لأشترين أجود بعير بمكة، ثم قال أمية: يا أُم صفوان، جهزيني، فقالت له: يا أبا صفوان، وقد نسيت ما قال لك أخوك اليثربي؟ قال: لا، ما أريد أن أجوز معهم إلا قريبا، فلما خرج أمية، أخذ لا ينزل منزلا إلا عقل بعيره، فلم يزل بذلك حتى قتله الله، عز وجل، ببدر»
(1)
.
أخرجه أحمد (3794) قال: حدثنا أَبو سعيد، قال: حدثنا إسرائيل. وفي (3795) قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا إسرائيل. و «البخاري» 4/ 205 (3632) قال: حدثني أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى،
⦗ص: 472⦘
قال: حدثنا إسرائيل. وفي 5/ 71 (3950) قال: حدثني أحمد بن عثمان، قال: حدثنا شريح بن مَسلَمة، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه.
كلاهما (إسرائيل بن يونس، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق) عن أبي إسحاق السبيعي، عن عَمرو بن ميمون، فذكره
(2)
.
- صرح أَبو إسحاق بالسماع في رواية يوسف عنه.
(1)
اللفظ للبخاري (3950).
(2)
المسند الجامع (4797)، وتحفة الأشراف (4450)، وأطراف المسند (2606 و 5665).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (5350)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 3/ 25 و 26.
• حديث أنس بن مالك؛
- سلف برقم (1632)، من رواية ثابت البُنَاني، عن أنس.
- وبرقم (1633)، من رواية حُميد الطويل، عن أنس.
209 م ـ سعد بن معاذ، أَو: معاذ بن سعد
(1)
4256 م- عن رجل من الأنصار، عن معاذ بن سعد، أو سعد بن معاذ؛
(2)
.
أَخرجه مالك (1379)
(3)
. والبخاري (5505) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن نافع، عن رجل من الأَنصار، فذكره
(4)
.
(1)
قال أبو نُعيم: معاذ بن سعد، أو سعد بن معاذ، الأنصاري، ذَكَره مالك بن أنس في «الموطأ» على الشك، أخرج له بعضُ المتأخرين هذا الحديث، وعَدَّه في الصحابة. «معرفة الصحابة» (2585).
(2)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
(3)
وهو في رواية ابن زياد للموطأ (45)، وابن القاسم (265)، وأبي مصعب الزُّهْري (2147)، ويحيى بن بُكير (2719)، وورد في «مسند الموطأ» (728).
(4)
المسند الجامع (11586)، وتحفة الأشراف (11134).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2168)، والبيهقي 9/ 282.
- فوائد:
- رواه حجاج بن أَرطاة، وعُبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن كعب بن مالك، عن أَبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه أَيوب بن موسى، ومحمد بن إِسحاق، وجويرية، والليث بن سعد، عن نافع، عن رجل من بني سلمة أَخبر عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ويأتي في مسند كعب بن مالك، رضي الله تعالى عنه، برقم (10750)، وانظر فوائده، هناك، لزاما.