المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌198 - السائب بن يزيد الكندي - المسند المصنف المعلل - جـ ٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الراء

- ‌160 - رافع بن خَدِيج الأَنصاري

- ‌161 - رافع بن سنان الأَنصاري

- ‌162 - رافع بن عَمرو الغِفاري

- ‌163 - رافع بن عَمرو المزني

- ‌164 - رافع بن مكيث الجهني

- ‌165 - رباح بن الربيع التميمي الحنظلي

- ‌166 - ربيعة بن عامر الأزدي

- ‌167 - ربيعة بن عباد الديلي

- ‌168 - ربيعة بن كعب الأسلمي

- ‌169 - رَزين بن أَنس السلمي

- ‌170 - الرسيم العبدي

- ‌171 - رشيد بن مالك، أَبو عميرة السعدي

- ‌172 - رعية السحيمي

- ‌173 - رفاعة بن رافع الأَنصاري

- ‌174 - رفاعة بن عرابة الجهني

- ‌175 - ركانة بن عبد يزيد المطلبي

- ‌176 - رويفع بن ثابت الأَنصاري

- ‌حرف الزاي

- ‌177 - زارع العبدي

- ‌178 - زاهر بن الأسود الأسلمي

- ‌179 - زائدة بن حوالة العنزي

- ‌180 - زبيب بن ثعلبة التميمي

- ‌181 - الزبير بن العوام الأسدي

- ‌182 - زنباع أَبو روح الجذامي

- ‌183 - زهير بن عثمان الثقفي

- ‌184 - زهير بن عَمرو الهلالي

- ‌185 - زياد بن الحارث الصدائي

- ‌186 - زياد بن لبيد الأَنصاري

- ‌187 - زيد بن أرقم الأَنصاري

- ‌188 - زيد بن ثابت الأَنصاري

- ‌189 - زيد بن حارثة الكلبي

- ‌190 - زيد بن خارجة الأَنصاري

- ‌191 - زيد بن خالد الجهني

- ‌192 - زيد بن سعنة

- ‌193 - زيد أَبو يسار مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف السين

- ‌194 - سالم بن عُبيد الأشجعي

- ‌195 - السائب بن خباب المدني

- ‌196 - السائب بن خلاد الأَنصاري

- ‌197 - السائب بن أبي السائب المخزومي

- ‌198 - السائب بن يزيد الكندي

- ‌199 - سبرة بن أبي فاكه

- ‌200 - سبرة بن مَعبد الجهني

- ‌201 - سخبرة الأزدي

- ‌202 - سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي

- ‌203 - سرق الجهني

- ‌204 - سعد بن الأطول الجهني

- ‌205 - سعد بن أبي ذُبَاب الدَّوْسي

- ‌206 - سعد بن ضميرة السلمي

- ‌207 - سعد بن عائذ القرظ

- ‌208 - سعد بن عبادة الأَنصاري

- ‌209 - سعد بن معاذ الأَنصاري

- ‌210 - سعد بن المنذر الأَنصاري

الفصل: ‌198 - السائب بن يزيد الكندي

‌198 - السائب بن يزيد الكندي

(1)

- حديث محمد بن عَمرو بن عطاء، قال: رأيت السائب بن يزيد يشم ثوبه، فقلت له: مم ذاك؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«لا وضوء إلا من ريح، أو سماع» .

صوابه: «السائب بن خباب» وقد سبق في مسند السائب بن خباب، فانظر تعليقنا عليه هناك، ووجه تصويبه.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: سائب بن يزيد الكناني المديني، ابن أخت نمر، حج مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع سنين. «الجرح والتعديل» 4/ 241.

ص: 406

4201 -

عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«لا تزال أمتي على الفطرة، ما صلوا المغرب قبل طلوع النجوم» .

أخرجه أحمد (15808) قال: حدثنا هارون بن معروف، (قال عبد الله بن أحمد: وسمعتُه أنا من هارون) قال: أخبرنا ابن وهب، قال: حدثني عبد الله بن الأسود القرشي، أن يزيد بن خصيفة حدثه، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3965)، وأطراف المسند (2529)، ومَجمَع الزوائد 1/ 310.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6671)، والبيهقي 1/ 448.

ص: 406

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لجهالة عبد الله بن الأَسود، قال عبد الرَّحمن بن أَبي حاتم: سأَلتُ أَبي عنه، فقال: شيخ، لا أَعلم روى عنه غير عبد الله بن وهب. «الجرح والتعديل» 5/ 2.

ص: 406

4202 -

عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، قال: سمعت السائب بن يزيد يقول:

«إن الأذان يوم الجمعة، كان أوله حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبي بكر، وعمر، رضي الله عنهما» .

فلما كان في خلافة عثمان، رضي الله عنه، وكثروا، أمر عثمان، يوم الجمعة بالأذان الثالث، فأذن به على الزوراء، فثبت الأمر على ذلك

(1)

.

⦗ص: 407⦘

- وفي رواية: «عن السائب بن يزيد، أن الذي زاد التأذين الثالث، يوم الجمعة، عثمان بن عفان، رضي الله عنه، حين كثر أهل المدينة، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذن غير واحد، وكان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام، يعني على المنبر»

(2)

.

- وفي رواية: «كان النداء، الذي ذكر الله في القرآن، يوم الجمعة، إذا خرج الإمام، وإذا قامت الصلاة، في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأَبي بكر، وعمر، حتى كان عثمان، فكثر الناس، فأمر بالنداء الثالث، على الزوراء، فثبت حتى الساعة»

(3)

.

- وفي رواية: «كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبي بكر، وعمر، مرتين مرتين، فلما كان عثمان، كثر الناس، فأمر مناديا ينادي على الزوراء»

(4)

.

(1)

اللفظ للبخاري (916).

(2)

اللفظ للبخاري (913).

(3)

اللفظ لابن خزيمة (1773).

(4)

اللفظ لابن حبان.

ص: 406

- وفي رواية: «لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مؤذن واحد، في الصلوات كلها، في الجمعة وغيرها، يؤذن ويقيم، قال: كان بلال يؤذن إذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، يوم الجمعة، ويقيم إذا نزل، ولأَبي بكر، وعمر، رضي الله عنهما، حتى كان عثمان»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (2325) قال: حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق. و «أحمد» 3/ 449 (15807) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق. وفي (15814) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن إدريس، وأَبو شهاب، عن محمد بن إسحاق. وفي 3/ 450 (15819) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. و «البخاري» (912) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. وفي (913) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة المَاجِشون. وفي (915) قال: حدثنا يحيى بن بُكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل.

⦗ص: 408⦘

وفي (916) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. و «ابن ماجة» (1135) قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان، قال: حدثنا جَرير (ح) وحدثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، جميعا عن محمد بن إسحاق. و «أَبو داود» (1087) قال: حدثنا محمد بن سلمة المرادي، قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس. وفي (1088) قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق. وفي (1089) قال: حدثنا هَنَّاد بن السَّري، قال: حدثنا عبدة، عن محمد، يعني ابن إسحاق. وفي (1090) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح. و «التِّرمِذي» (516) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا حماد بن خالد الخياط، عن ابن أبي ذِئب.

(1)

اللفظ لأحمد (15807).

ص: 407

و «النَّسَائي» 3/ 100، وفي «الكبرى» (1712) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس. وفي 3/ 101، وفي «الكبرى» (1714) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي 3/ 101، وفي «الكبرى» (1713) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المُعتَمِر، عن أبيه. و «ابن خزيمة» (1773) قال: حدثنا أَبو موسى، قال: حدثنا أَبو عامر، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. وفي (1774) قال: حدثنا سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا وكيع، عن ابن أبي ذِئب. وفي (1837) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، قال: حدثنا أَبو خالد، عن ابن إسحاق

(1)

. و «ابن حِبَّان» (1673) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا مُسَدد بن مُسَرهد، عن يحيى القطان، عن ابن أبي ذِئب.

⦗ص: 409⦘

سبعتهم (محمد بن إسحاق، ومحمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذِئب، وعبد العزيز بن أبي سلمة، وعُقيل بن خالد، ويونس بن يزيد، وصالح بن كيسان، وسليمان التيمي والد المُعتَمِر) عن ابن شهاب الزُّهْري، فذكره

(2)

.

(1)

تصحف في النسخة الخطية (192/ ب)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (4939) والمطبوعتين إلى «عن أبي إسحاق» .

والحديث؛ أخرجه ابن ماجة (1135) بإسناد ابن خزيمة، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، جميعا عن محمد بن إسحاق، به.

- قال ابن حجر: وجزم ابن بطال بأنه، أي الزوراء، حجر كبير عند باب المسجد، وفيه نظر لما في رواية ابن إسحاق، عن الزُّهْري، عند ابن خزيمة، وابن ماجة، بلفظ:«زاد النداء الثالث على دار في السوق، يقال لها: الزوراء» . «فتح الباري» 2/ 394.

(2)

المسند الجامع (3966)، وتحفة الأشراف (3799)، وأطراف المسند (2525).

والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (290)، والطبراني (6642: 6652)، والبيهقي 1/ 429 و 3/ 192 و 205، والبغوي (1071).

ص: 408

4203 -

عن يوسف، عن السائب بن يزيد، قال:

«مضت السنة أن تأكل قبل أن تغدو، يوم الفطر» .

أخرجه ابن أبي شيبة (5640) قال: حدثنا معاوية بن هشام، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب، عن يوسف، فذكره.

ص: 409

- فوائد:

- قال البخاري: يوسف بن يعقوب، عن السائب بن يزيد، قاله ابن المبارك، عن ابن أبي ذِئب. «التاريخ الكبير» 8/ 382.

ص: 409

4204 -

عن محمد بن يوسف الكندي، عن السائب بن يزيد، قال:

«حج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن سبع سنين»

(1)

.

- وفي رواية: «حج بي أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وأنا ابن سبع سنين»

(2)

.

أخرجه أحمد (15809) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. و «البخاري» (1858) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن يونس. و «التِّرمِذي» (926) قال: حدثنا قتيبة

(3)

.

⦗ص: 410⦘

كلاهما (قتيبة بن سعيد، وعبد الرَّحمَن بن يونس) عن حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن يوسف، فذكره

(4)

.

قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

(1)

اللفظ للبخاري.

(2)

اللفظ للترمذي.

(3)

هذا ما اتفقت عليه جميع طبعات جامع الترمذي، لكن هذا الحديث تكرر مرة ثانية في طبعة الحلبي لسنن الترمذي برقم (2161)، وفيه: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد، قال: حج يزيد مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وأنا ابن سبع سنين، فقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: كان محمد بن يوسف ثبتًا، صاحب حديث، وكان السائب بن يزيد جَدَّه، وكان محمد بن يوسف يقول: حدثني السائب بن يزيد، وهو جَدِّي من قِبل أُمي، ولم يرد هذا الحديث مكررا في طبعات دار الغرب، والرسالة، ودار الصِّديق، ودار التأصيل.

(4)

المسند الجامع (3969)، وتحفة الأشراف (3803)، واستدركه محقق «أطراف المسند» 2/ 424.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6678)، والبيهقي 5/ 156.

ص: 409

4205 -

عن الجعيد بن عبد الرَّحمَن، عن السائب بن يزيد، قال:

«كان الصاع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مدا وثلثا بمدكم اليوم، فزيد فيه في زمن عمر بن عبد العزيز»

(1)

.

- وفي رواية: «كان الصاع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مدا وثلثا بمدكم اليوم، وقد زيد فيه»

(2)

.

أخرجه البخاري (6712) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. وفي (7330) قال: حدثنا عَمرو بن زُرارة. و «النَّسَائي» 5/ 54، وفي «الكبرى» (2310) قال: أخبرنا عَمرو بن زُرارة (ح) وحدثنيه زياد بن أيوب.

ثلاثتهم (عثمان، وعَمرو، وزياد) عن القاسم بن مالك المزني، قال: حدثنا الجعيد بن عبد الرَّحمَن، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ للبخاري (6712).

(2)

اللفظ للبخاري (7330).

(3)

المسند الجامع (3967 و 3968)، وتحفة الأشراف (3795)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2098)، والمطالب العالية (942).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6681)، والبيهقي 5/ 156.

ص: 410

• جاء في «صحيح البخاري» (1859) قال البخاري: حدثنا عَمرو بن زُرارة، قال: أخبرنا القاسم بن مالك، عن الجعيد بن عبد الرَّحمَن، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول للسائب بن يزيد، وكان قد حج به في ثقل النبي صلى الله عليه وسلم.

«مُرسَل» .

- لم يذكر فيه ماذا قال عمر بن عبد العزيز للسائب

(1)

.

(1)

سبب إيرادنا له مع حديث الصاع، أن الطبراني ذكره (6681) من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن القاسم بن مالك، عن الجعيد، عن السائب، فذكر حديث الصاع، ثم قال الجعيد: وقال السائب: «حج بي، في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام» .

ولأن المِزِّي ذكر الحديثين معا، في حديث واحد، عند ذكره في «تحفة الأشراف» .

- وقال ابن حَجر: قوله: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول للسائب بن يزيد، وكان السائب قد حج به في ثقل النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن حجر: لم يذكر مقول عمر، ولا جواب السائل، وكأنه كان قد سأله عن قدر المد، زاد الإسماعيلي من هذا الوجه؛ قال السائب: وقد حج بي في ثقل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام. «فتح الباري» 4/ 72.

ص: 411

• حديث عبد الرَّحمَن بن عبد الله، قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«السحت ثلاث: مهر البغي، وكسب الحجام، وثمن الكلب» .

سلف في مسند، رافع بن خَدِيج.

- وحديث محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«شر الكسب؛ مهر البغي، وثمن الكلب، وكسب الحجام» .

سلف في مسند رافع بن خَدِيج.

ص: 411

4206 -

عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، قال:

«كنا نؤتى بالشارب، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمرة أَبي بكر، وصدرا من خلافة عمر، فنقوم إليه بأيدينا، ونعالنا، وأرديتنا، حتى كان آخر إمرة عمر، فجلد أربعين، حتى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين»

(1)

.

⦗ص: 412⦘

أخرجه أحمد (15810). والبخاري (6779). والنَّسَائي، في «الكبرى» (5261) قال: أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم.

ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن إسماعيل البخاري، ومحمد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَية) عن مكي بن إبراهيم، عن الجعيد بن عبد الرَّحمَن، عن يزيد بن خصيفة، فذكره.

- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5259) قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل. وفي (5260) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: أخبرنا أَبو مصعب، عن المغيرة بن عبد الرَّحمَن.

(1)

اللفظ للبخاري.

ص: 411

4207 -

عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، قال: حدثني السائب بن يزيد، ابن أخت نمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«لا عدوى، ولا صفر، ولا هامة»

(1)

.

⦗ص: 413⦘

أخرجه أحمد (15818). ومسلم 7/ 31 (5845) قال: حدثني عبد الله بن عبد الرَّحمَن الدَّارِمي.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وعبد الله الدَّارِمي) عن أبي اليمان الحكم بن نافع، قال: حدثنا شعيب، عن الزُّهْري، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لهما.

(2)

المسند الجامع (3971)، وتحفة الأشراف (3801)، وأطراف المسند (2528).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (270 و 271)، والطبراني (6657: 6659).

ص: 412

4208 -

عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد؛

«أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة، أتعرفين هذه؟ قالت: لا يا نبي الله، فقال: هذه قينة بني فلان، تحبين أن تغنيك؟ قالت: نعم، قال: فأعطاها طبقا، فغنتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد نفخ الشيطان في منخريها»

(1)

.

أخرجه أحمد (15811). والنَّسَائي، في «الكبرى» (8911) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وهارون) عن مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا الجعيد بن عبد الرَّحمَن، عن يزيد بن خصيفة، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (3972)، وتحفة الأشراف (3807)، وأطراف المسند (2531)، ومَجمَع الزوائد 8/ 130.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6686).

ص: 413

4209 -

عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«ما من إنسان يكون في مجلس، فيقول حين يريد أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في ذلك المجلس» .

⦗ص: 414⦘

فحدثت هذا الحديث يزيد بن خصيفة، قال: هكذا حدثني السائب بن يزيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه أحمد (15820) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا ليث، عن يزيد، يعني ابن الهاد، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3973)، وأطراف المسند (2533)، ومَجمَع الزوائد 10/ 141.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6673).

ص: 413

4210 -

عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، عن السائب بن يزيد؛

«أنه لم يكن يقص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أَبي بكر، وكان أول من قص تميم الداري، استأذن عمر بن الخطاب أن يقص على الناس قائما، فأذن له عمر» .

أخرجه أحمد (15806) قال: حدثنا يزيد بن عبد رَبِّه، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد، قال: حدثني الزبيدي، عن الزُّهْري، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3974)، وأطراف المسند (2524)، ومَجمَع الزوائد 1/ 190.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6656)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1633).

ص: 414

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ بَقِيَّة بن الوليد ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (7488).

ص: 414

4211 -

عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، إن شاء الله؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، أخذ درعين كأنه ظاهر بينهما»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عليه يوم أُحُد درعان، قد ظاهر بينهما»

(2)

.

أخرجه أحمد (15813). وابن ماجة (2806) قال: حدثنا هشام بن

⦗ص: 415⦘

عمار. و «التِّرمِذي» في «الشمائل» (111) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8529) قال: أخبرني عبد الله بن محمد الضعيف.

أربعتهم (أحمد، وهشام، ومحمد بن أبي عمر، وعبد الله) عن سفيان بن عُيينة، عن يزيد بن خصيفة، فذكره

(3)

.

- في رواية سفيان، عند أحمد، قال:«وحدثنا به مرة أخرى، فلم يستثن فيه» .

(1)

اللفظ لابن ماجة.

(2)

اللفظ للترمذي في «الشمائل» .

(3)

المسند الجامع (3975)، وتحفة الأشراف (3805)، وأطراف المسند (2532).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6669)، والبيهقي 9/ 46، والبغوي (2658 و 2659).

ص: 414

• أخرجه أَبو داود (2590) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا سفيان، قال: حسبت أني سمعت يزيد بن خصيفة يذكر، عن السائب بن يزيد، عن رجل قد سماه؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر يوم أُحُد بين درعين، أو لبس درعين» .

زاد فيه: «عن رجل» .

- وأخرجه أَبو يَعلى (659) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا بشر بن السَّري، عن ابن عُيينة، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عَمَّن حدثه، عن طلحة بن عُبيد الله؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم ظاهر يوم أحد، بين درعين»

(1)

.

- وأخرجه أَبو يَعلى (660) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن رجل من بني تميم، يقال له: معاذ؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر يوم أحد، بين درعين»

(2)

.

(1)

مَجمَع الزوائد 6/ 108، والمقصد العَلي (955)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4573).

والحديث؛ أخرجه البيهقي 9/ 46 و 47.

(2)

مَجمَع الزوائد 6/ 108، والمقصد العَلي (954)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4572)، والمطالب العالية (4265).

ص: 415

- فوائد:

- قال أَبو الحسن الدارقُطني: يرويه ابن عُيينة، عن يزيد بن خصيفة، واختُلِف عنه؛

⦗ص: 416⦘

فرواه بشر بن السَّري، عن ابن عُيينة، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عَمَّن حدثه، عن طلحة.

وخالفه أصحاب ابن عُيينة، فرووه عنه، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب، أن النبي صلى الله عليه وسلم ظاهر، ولم يذكروا فوق السائب أحدا.

وقول بشر بن السَّري ليس بالمحفوظ. «العلل» (521).

ص: 415

4211 م- عن الزهري، عن السائِب بن يزيد، قال: أَخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من مجوس البحرين، وأَخذها عمر من فارس، وأَخذها عثمان من البربر

(1)

».

أَخرجه الترمذي

(2)

(1588) قال: حدثنا الحسين بن أَبي كبشة البصري، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، عن مالك، عن الزهري، فذكره

(3)

.

قال الترمذي: وسأَلت محمدا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا، فقال: هو مالك، عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

- أخرجه مالك

(4)

(755) عن ابن شهاب، قال: بلغني؛

«أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَخذ الجزية من مجوس البحرين، وأَن عمر بن الخطاب أَخذها من مجوس فارس، وأَن عثمان بن عفان أَخذها من البربر» .

هكذا ذكره بلاغا

(5)

.

- أخرجه عبد الرزاق (10026 و 19255) قال: أَخبرنا معمر. و «ابن أَبي شيبة» (33315) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا مالك بن أَنس.

كلاهما (مَعمَر بن راشد، ومالك) عن الزهري؛

«أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَخذ الجزية من مجوس البحرين، وأَخذها عمر من مجوس أَهل فارس، وأَخذها عثمان من مجوس بربر»

(6)

.

- وفي رواية: «عن معمر، قال: سأَلت الزهري: أَتؤْخذ الجزية ممن ليس من أَهل الكتاب؟ فقال: نعم، أَخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أَهل البحرين، وعمر من أَهل السواد، وعثمان من بربر» .

مرسل، لم يقل الزهري: بلغني

(7)

.

(1)

في نسخة دار الكتب المصرية الخطية، وطبعة المكنز:«من الفرس» .

(2)

هذا الحديث لم يرد في «تحفة الأَشراف» ، ونسخة الكروخي الخطية، لجامع التِّرمِذي، وورد على حاشية طبعات دار الغرب، والرسالة، والتأصيل، وفي أَصل طبعات الحلبي، والمكنز، ودار الصِّدِّيق، وكتب محقق طبعة دار الصِّدِّيق: زيادة من نسختين خطيتين.

(3)

المسند الجامع (3977)، ومَجمَع الزوائد 6/ 12.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (6660).

(4)

وهو في رواية القَعنَبي للموطأ (455)، وفي رواية أَبي مصعب الزهري (741)، قال: حدثنا مالك، أَنه بلغه، أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَخذ، فذكره، ليس فيه «الزهري» .

(5)

أَخرجه البيهقي 9/ 190.

(6)

اللفظ لابن أَبي شيبة.

(7)

أَخرجه البيهقي 9/ 190.

ص: 416

- فوائد:

- قال الترمذي: حدثنا الحسين بن سلمة، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، عن مالك بن أَنس، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال: أَخذ النبي صلى الله عليه وسلم الجزية من مجوس البحرين، وأَخذها عمر من فارس، وأَخذها عثمان من بربر.

سأَلت محمدا، يعني البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: الصحيح عن مالك، عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، ليس فيه: السائب بن يزيد. «ترتيب علل الترمذي الكبير» (477 و 478).

ص: 416

4212 -

عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، عن السائب بن يزيد؛

«أذكر أني خرجت مع الصبيان، نتلقى النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثنية الوداع، مقدمه من غزوة تبوك»

(1)

.

- وفي رواية: «لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك، خرج الناس يتلقونه، إلى ثنية الوداع. قال السائب: فخرجت مع الناس، وأنا غلام»

(2)

.

أخرجه أحمد (15812). والبخاري (3083) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل. وفي (4426) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (4427) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. و «أَبو داود» (2779) قال: حدثنا ابن السَّرح. و «التِّرمِذي» (1718) قال: حدثنا ابن أبي عمر، وسعيد بن عبد الرَّحمَن المخزومي. و «ابن حِبَّان» (4792) قال: أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب، قال: حدثنا سريج بن يونس.

ثمانيتهم (أحمد بن حنبل، ومالك بن إسماعيل، وعلي بن عبد الله، وعبد الله بن محمد، وأحمد بن عَمرو بن السَّرح، ومحمد بن أبي عمر، وسعيد بن عبد الرَّحمَن، وسريج) عن سفيان بن عُيينة، عن الزُّهْري، فذكره

(3)

.

⦗ص: 417⦘

قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

(1)

والحديث؛ أخرجه الشاشي (23).

() اللفظ للبخاري (4427).

(2)

اللفظ للترمذي.

(3)

المسند الجامع (3977)، وتحفة الأشراف (3800)، وأطراف المسند (2526).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2421)، والطبراني (6653)، والبيهقي 9/ 175، والبغوي (2760).

ص: 416

4213 -

عن الجعد بن عبد الرَّحمَن، قال: سمعت السائب بن يزيد يقول:

«ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وجع، فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة، ثم توضأ، فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه، مثل زِرّ الحجلة»

(1)

.

أخرجه البخاري (190) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن يونس. وفي (3541) قال: حدثنا محمد بن عُبيد الله. وفي (5670) قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة. وفي (6352) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. و «مسلم» 7/ 86 (6157) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد. و «التِّرمِذي» (3643)، وفي «الشمائل» (16) قال: حدثنا قتيبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7476) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد.

خمستهم (عبد الرَّحمَن بن يونس، ومحمد بن عُبيد الله، وإبراهيم بن حمزة، وقتيبة، ومحمد بن عباد) عن حاتم بن إسماعيل، عن الجعد بن عبد الرَّحمَن، فذكره

(2)

.

- في رواية محمد بن عُبيد الله، وإبراهيم بن حمزة، والنَّسَائي:«الجعيد بن عبد الرَّحمَن»

(3)

.

- قال البخاري (3541): قال ابن عُبيد الله: الحجلة، من حجل الفرس الذي بين عينيه.

وقال إبراهيم بن حمزة: مثل زِرّ الحجلة.

⦗ص: 418⦘

- وقال التِّرمِذي: الزر يقال: بيض لها.

(1)

اللفظ للبخاري (6352).

(2)

المسند الجامع (3978)، وتحفة الأشراف (3794).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2420 و 3430)، والطبراني (6682)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 1/ 259، والبغوي (3632).

(3)

قال المِزِّي: الجعد بن عبد الرَّحمَن بن أوس، ويقال: ابن أويس، الكندي، ويقال: التيمي، المدني، وقد ينسب إلى جده، ويقال له: الجعيد أيضا.

ص: 417

4214 -

عن الجعيد بن عبد الرَّحمَن؛ رأيت السائب بن يزيد، ابن أربع وتسعين، جلدا معتدلا، فقال:

«قد علمت ما متعت به سمعي وبصري، إلا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خالتي ذهبت بي إليه، فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي شاك، فادع الله، قال: فدعا لي» .

أخرجه البخاري (3540) قال: حدثني إسحاق، قال: أخبرنا الفضل بن موسى، عن الجعيد بن عبد الرَّحمَن، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (3978)، وتحفة الأشراف (3794).

والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» 6/ 208.

ص: 418

4215 -

عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، قال: أخبرني السائب بن يزيد؛

«أن شريحا الحضرمي ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك رجل لا يتوسد القرآن»

(1)

.

أخرجه أحمد (15815) قال: حدثنا يحيى بن آدم. وفي (15817) قال: حدثنا علي بن إسحاق. و «النَّسَائي» 3/ 256، وفي «الكبرى» (1307) قال: أخبرنا سويد بن نصر.

ثلاثتهم (يحيى، وعلي، وسويد) عن عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزُّهْري، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للنسائي (1307).

(2)

المسند الجامع (3979)، وتحفة الأشراف (3802)، وأطراف المسند (2527).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2422)، والطبراني (6654 و 6655)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1850).

ص: 418

- فوائد:

- قال أَبو حاتم الرازي: قد تفرد الزُّهْري برواية هذا الحديث، وأحاديث معه. «علل الحديث» (2611).

ص: 419

• سبرة بن فاتك الأسدي

يأتي إن شاء الله تعالى، في سمرة.

ص: 419