الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسؤال الرَّحْمَة عِنْد قِرَاءَة آيَة رَحْمَة والاستعاذة عِنْد آيَة عَذَاب وَالتَّسْبِيح عِنْد آيَة التَّسْبِيح وَعند آخر {والتين} وَآخر {الْقِيَامَة} بلَى وَأَنا على ذَلِك من الشَّاهِدين
وَآخر المرسلات آمنا بِاللَّه
يفعل ذَلِك الإِمَام وَالْمَأْمُوم ويجهران بِهِ فِي الجهرية وَالتَّكْبِير للانتقال ومده إِلَى الرُّكْن بعده إِلَّا فِي الإعتدال فَيَقُول سمع الله لمن حَمده
فصل فِي سنَن الرُّكُوع
وَيسن فِي الرُّكُوع مد الظّهْر والعنق وَنصب سَاقيه وفخذيه وَأخذ رُكْبَتَيْهِ بيدَيْهِ وتفريق الْأَصَابِع وتوجيهها للْقبْلَة وَيَقُول سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم وَبِحَمْدِهِ
وَثَلَاثًا أفضل وَيزِيد الْمُنْفَرد وَإِمَام مَحْصُورين رَضوا بالتطويل اللَّهُمَّ لَك ركعت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت خشع لَك سَمْعِي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وَمَا اسْتَقَلت بِهِ قدمي لله رب الْعَالمين
فصل فِي سنَن الِاعْتِدَال
وَيسن إِذا رفع رَأسه للاعتدال أَن يَقُول سمع الله لمن حَمده فَإِذا اسْتَوَى قَائِما قَالَ رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَوَات وملء الأَرْض وملء
مَا شِئْت من شَيْء بعد
وَيزِيد الْمُنْفَرد وَإِمَام مَحْصُورين رَضوا بالتطويل أهل الثَّنَاء وَالْمجد أَحَق مَا قَالَ العَبْد وكلنَا لَك عبد لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد
والقنوت فِي اعْتِدَال ثَانِيَة الصُّبْح وأفضله اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت وَعَافنِي فِيمَن عافيت وتولني فِيمَن توليت وَبَارك لي فِيمَا أَعْطَيْت وقني شَرّ مَا قضيت فَإنَّك تقضي وَلَا يقْضى عَلَيْك وَإنَّهُ لَا يذل من واليت وَلَا يعز من عاديت تَبَارَكت رَبنَا وَتَعَالَيْت فلك الْحَمد على مَا قضيت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك
وَيَأْتِي الإِمَام بِلَفْظ الْجمع وَيسن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي آخِره وَرفع الْيَدَيْنِ فِيهِ والجهر بِهِ للْإِمَام وتأمين الْمَأْمُوم للدُّعَاء ويشاركه فِي الثَّنَاء وقنوته إِن لم يسمع قنوت إِمَامه ويقنت فِي سَائِر المكتوبات للنازلة