الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَيكبر فِي الرَّكْعَة الأولى قبل الْقِرَاءَة سبعا يَقِينا مَعَ رفع الْيَدَيْنِ بَين الاستفتاح والتعوذ وَفِي الثَّانِيَة خمْسا وَلَا يكبر الْمَسْبُوق إِلَّا مَا أدْرك وَقِرَاءَة ق واقتربت أَو الْأَعْلَى والغاشية وَيَقُول بَين كل تكبيرتين الْبَاقِيَات الصَّالِحَات سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر سرا وَاضِعا يمناه على يسراه بَينهمَا ثمَّ خطب خطبتين يجلس قبلهمَا جلْسَة خَفِيفَة وَيذكر فيهمَا مَا يَلِيق وَيكبر فِي الأولى تسعا وَفِي الثَّانِيَة سبعا وَلَاء
فصل فِي تَوَابِع مَا مر
يكبر غير الْحَاج بِرَفْع الصَّوْت إِن كَانَ رجلا من غرُوب الشَّمْس لَيْلَتي الْعِيدَيْنِ فِي الطَّرِيق وَنَحْوهَا ويتأكد مَعَ الزحمة ثَلَاث تَكْبِيرَات مُتَوَالِيَات وَيزِيد لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر الله أكبر وَللَّه الْحَمد وَندب زِيَادَة الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة
وَأَصِيلا وَيسْتَمر إِلَى تحرم الإِمَام وَيكبر الْحَاج من ظهر يَوْم النَّحْر إِلَى صبح آخر التَّشْرِيق وَيكبر غَيره من صبح يَوْم عَرَفَة إِلَى عصر آخر التَّشْرِيق بعد صَلَاة كل فرض أَو نفل أَدَاء وَقَضَاء وجنازة وَإِن نسي كبر إِذا تذكر وَيكبر لرؤية النعم فِي الْأَيَّام المعلومات وَهِي عشر ذِي الْحجَّة وَلَو شهدُوا قبل الزَّوَال بِرُؤْيَة الْهلَال اللَّيْلَة الْمَاضِيَة أفطرنا وصلينا الْعِيد أَو بعد الزَّوَال وَعدلُوا قبل الْغُرُوب فَاتَت وتقضى أَو بعد الْغُرُوب صليت من الْغَد أَدَاء
- صلى الله عليه وسلم َ - بَاب صَلَاة الْكُسُوف والخسوف صلى الله عليه وسلم َ - هِيَ سنة مُؤَكدَة وَهِي رَكْعَتَانِ وَيسْتَحب زِيَادَة قيامين وركوعين وَتَطْوِيل القيامات وَتَطْوِيل الرَّكْعَات والسجدات والجهر فِي الْقَمَر ثمَّ يخْطب الإِمَام خطبتين أَو وَاحِدَة ويحث فيهمَا على الْخَيْر ويفوت الْكُسُوف بالانجلاء وبغروب الشَّمْس والخسوف بالانجلاء وبطلوع الشَّمْس لَا بِالْفَجْرِ وَلَا بغروبه خاسفا وَإِذا اجْتمع صلوَات خَافَ فَوَاتهَا قدم الْفَرْض ثمَّ الْجِنَازَة ثمَّ الْعِيد ثمَّ الْكُسُوف وَإِن وسع الْوَقْت قدم الْجِنَازَة ثمَّ الْكُسُوف وَيصلونَ لنَحْو الزلازل وَالصَّوَاعِق منفردين
- صلى الله عليه وسلم َ - بَاب صَلَاة الاسْتِسْقَاء صلى الله عليه وسلم َ - وَيسن الاسْتِسْقَاء بِالدُّعَاءِ خلف الصَّلَاة وَلَو فِي خطْبَة الْجُمُعَة وَالْأَفْضَل أَن يَأْمر الإِمَام النَّاس بِالْبرِّ وَصَوْم ثَلَاثَة وَيخرجُونَ فِي الرَّابِع صياما إِلَى الصَّحرَاء بِثِيَاب البذلة متخشعين وبالمشايخ وَالصبيان والبهائم بعد غسل وتنظيف وَيصلونَ رَكْعَتَيْنِ كالعيد بتكبيراته ويخطب خطبتين أَو وَاحِدَة وَبعدهَا أفضل وَأَسْتَغْفِر الله بدل التَّكْبِير وَيَدْعُو فِي الأولى جَهرا وَيسْتَقْبل الْقبْلَة بعد ثلث الْخطْبَة الثَّانِيَة وحول الإِمَام وَالنَّاس ثِيَابهمْ حِينَئِذٍ وَبَالغ فِيهَا فِي الدُّعَاء سرا وجهرا ثمَّ اسْتقْبل النَّاس