الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
50
- وحالهم أنهم دائماً على خوف من ربهم القادر القاهر، ويفعلون ما يأمرهم به.
51
- وقال الله: لا تعبدوا اثنين، وتجعلوهما إلهين، لأن الإشراك فى العبادة تنافى وحدانية الخلق والتّكون، إنما المعبود بحق إله واحد، فخافونى ولا تخافوا غيرى.
52
- وله - وحده - ما فى السموات والأرض خلقاً، وملكاً، وعبيداً، فحقه - دون غيره - أن يُعبد ويُحمد، ويُخضع له، وتُرْجى رحمته، ويخاف عذابه.
53
- وأى شئ جاءكم من النعم فهو من الله - وحده - ثم إذا لحقكم ما يضركم فلا تتضرعوا بأعلى أصواتكم إلا إليه.
54
- ثم إذا استجاب لدعائكم ورفع ذلك الضر عنكم، نسى بعضكم حق الله عليه من التوحيد وإخلاص العبادة له، فيشركون بخالقهم ومربيهم ويعبدون معه غيره.
55
- ذلك يحدث منهم لتكون عاقبة أمرهم إنكار فضلنا على ما أعطيناهم، فتمتعوا - أيها الكافرون - بما لا تؤدون حق شكره، فسوف تعلمون عاقبة الكفر.
56
- ويجعل المشركون لأوثانهم التى يسمونها بغير علم آلهة نصيبا يتقربون بها إليها، من الرزق الذى أعطيناهم إياه من الحرث والأنعام وغيرهما، لأسألكم وعزتى - أيها المشركون - عما كنتم تختلقونه من الكذب وتفترونه من الباطل، وأجازيكم عليه.
57
- ويجعلون لله ما يكرهون، فيزعمون أن الملائكة بنات، ويعبدونها، تنزه الله عن ذلك، ويجعلون لأنفسهم ما يحبون، وهم الذكور من الأولاد.