الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
148
- ينهى الله عباده عن قول السوء. إلا من وقع عليه ظلم، فيباح له أن يشكو ظالمه، ويذكر ما فيه من سوء، والله - سبحانه - سميع لكلام المظلوم، عليم بظلم الظالم، ويجازيه على عمله.
149
- إن تُظهروا خيراً أو تُسِروه، أو تصفحوا عمن يسئ إليكم، يثبكم الله لتخلقكم بأخلاقه - تعالى - من العفو مع كمال القدرة، والله - سبحانه - عظيم العفو كامل القدرة.
150
- إن الذين لا يؤمنون بالله ورسله، والذين يريدون التفرقة فى الإيمان بالله ورسله ويقولون: نؤمن ببعض الرسل دون بعض، فيؤمنون بمن يحبون، ويكفرون بمن لا يحبون، والواجب الإيمان بالجميع، لأن الإيمان لا يقبل أن يتجزأ.
151
- هؤلاء جميعاً هم الممعنون فى الكفر البين، وقد أعد الله لهم ولأمثالهم عذاباً شديداً مذلاً.
152
- وأما من آمنوا بالله ورسله، ولم يُكذِّبوا بأحد منهم، فإن الله يثيبهم على كامل إيمانهم الثواب العظيم، والله غفور للتائبين، رحيم بعباده.
153
- يسألك - أيها الرسول - أهل الكتاب من اليهود متعنتين، أن تقيم دليلاً على صدق نبوتك، فتأتيهم بكتاب خاص، ينزل عليهم من السماء بصدق رسالتك، ويدعوهم إلى الإيمان بك وطاعتك، فإن استكثرت ما سألوا فلا تعجل، فقد تعنت أسلافهم فسألوا موسى أكبر من ذلك، فقالوا: أرنا الله عيانا فعاقبهم على تعنتهم وظلمهم بصاعقة أهلكتهم ثم اذكر لهؤلاء جرماً أشد وأفظع، وهو أنهم اتخذوا العجل إلهاً لهم من دون خالقهم، بعد ما عاينوا الأدلة التى أظهرها موسى لفرعون وقومه ثم وسعهم عفو الله بعد إنابتهم إليه، وأيد الله موسى بالحُجة الواضحة والكلمة النافذة.