الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
53
- أبعد أن نفنى ونصير تراباً وعظاماً نحيا مرة أخرى، لنحاسب ونجازى على ما قدمنا من عمل؟! .
54
- قال المؤمن لجلسائه: هل أنتم يا أهل الجنة مُطَّلعون على أهل النار، فأرى قَرِينى؟ .
55
- ودار ببصره نحو النار، فرأى صاحبه القديم فى وسطها، يُعذب بنارها.
56
- قال حينما رآه: تالله إن كدت فى الدنيا لتهلكنى لو أطعتك فى كفرك وعصيانك.
57
- ولولا نعمة ربى بهدايته وتوفيقه لى إلى الإيمان بالله وبالبعث لكنت مثلك من المحضرين فى العذاب.
58
-، 59 - أنحن مُخلَّدون منعَّمون فى الجنة، فلا نموت أبداً غير موتتنا الأولى فى الدنيا، وما نحن بمعذبين بعد دخولنا الجنة؟
60
- إن هذا الذى أعطانا الله من الكرامة فى الجنة لهو الفوز العظيم، والنجاة الكبرى مما كنا نحذره فى الدنيا من عقاب الله.
61
- لنيل مثل ما حظى به المؤمنون من الكرامة فى الآخرة فليعمل فى الدنيا العاملون، ليدركوا ما أدركوه.
62
- أذلك الرزق المعلوم المعد لأهل الجنة خير أم شجرة الزقوم المعدة لأهل النار؟
63
- إنا جعلنا هذه الشجرة محنة وعذاباً فى الآخرة للمشركين.
64
- إنها شجرة فى وسط الجحيم، غذيت من النار ومنها خلقت.
65
- ثمرها قبيح المنظر، كريه الصورة، تنفر منه العيون كأنه رؤوس الشياطين التى لم يرها الناس، ولكن وقع فى وهمهم شناعتها وقبح منظرها.
66
- فإنهم لآكلون من هذه الشجرة فمالئون من طلعها بطونهم، إذ لا يجدون غيرها ما يأكلون.