الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
82
- تنزيهاً لخالق السموات والأرض خالق العرش، العظيم عمَّا يصفه به المشركون، مما لا يليق بألوهيته.
83
- فدعهم ينغمسوا فى أباطيلهم ويلعبوا فى دنياهم - بترك الجادة - غير ملتفت إليهم، حتى يجئ يوم القيامة الذى وعدوا به، لتجزى كل نفس بما كسبت.
84
- وهو الذى يُعبد فى السماء بحق، ويُعبد فى الأرض بحق، وهو - وحده - ذو الإحكام البالغ فى أفعاله وتدبيره، المحيط علمه بما كان وما يكون.
85
- وتعالى وتعظم الذى له - وحده - كمال التصرف فى السموات والأرض وفيما بينهما من مخلوقات الجو المشاهدة وغيرها، وله تدبير الأمر فى ذلك، وعنده - وحده - علم وقت القيامة، وإليه - وحده - ترجعون فى الآخرة للحساب.
86
- ولا يملك آلهتهم الذين يعبدونهم من غير الله الشفاعة لمن عبدوهم، لكن من شهدوا بالتوحيد - وهم يعتقدون أن الله ربهم حقاً - هم الذين يشفعون فيمن يشاء الله من المؤمنين.
87
- ولئن سألت - أيها الرسول - هؤلاء المشركين عمن خلقهم، فيقولن: خلقهن الله، فكيف يصرفون عن عبادته تعالى إلى عبادة غيره مع إقرارهم بأنه خالقهم؟! إن هذا لعجيب.
88
- أقسم بقول محمد صلى الله عليه وسلم َ مستغيثاً داعياً: «يا رب» إن هؤلاء المعاندين قوم لا ينتظر منهم إيمان.
89
- فأعرض - أيها الرسول - عنهم - لشدة عنادهم - ودعهم، وقل لهم: سلام.